باراك يحذر من انضمام مصر وتركيا والسعودية لسباق التسلح النووى
الجمعة، 27 أبريل 2012 - 12:25
وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك
حذر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك من انضمام مصر وتركيا لسباق التسلح النووى فى المنطقة أسوة بإيران، مشيراً إلى أن الإيرانيين مصممون على تضليل العالم أجمع، والحصول على أسلحة نووية، وهذا التصميم سيساعد فى خوض عدد من دول المنطقة فى سباق التسلح النووى مثل السعودية وتركيا ومصر.
وأعرب باراك عن اعتقاده بأن الاحتمالات لامتثال إيران لمطالب المجتمع الدولى بوقف برنامجها النووى قليلة، بالرغم من تشديد العقوبات المفروضة عليها.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن باراك قوله خلال خطاب ألقاه مساء أمس الخميس، بمناسبة ما يعرف بيوم "الاستقلال"، إن التعامل مع هذا التصميم الإيرانى، والذى قد تنتهجه مصر أو تركيا، معقد، غير أن التعامل مع نفس التحدى بعد حصول النظام الإيرانى على قدرة نووية عسكرية سيكون أكثر تعقيداً بشكل ملموس.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلى إن إيران تمثل التطرف الإسلامى فى المنطقة، وتعمل بجهد كبير وغير محدود من أجل التغطية وحماية حزب الله اللبنانى وحركتى حماس والجهاد الإسلامى فى قطاع غزة، والتى ستقوم بدعم تلك الحركات بالسلاح، على حد قوله.
وأكد باراك أنه قد حان الوقت للعالم والمجتمع الدولى أن يستعد من أجل وقف سريع وجدى للخطة النووية الإيرانية.
وحول ما إذا كانت العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام الإيرانى ستؤدى لردع إيران عن امتلاك السلاح النووى، فإن باراك قد حذر من أن تلك العقوبات لن تؤثر على إيران، قائلاً "إن التوقعات بشأن أن تؤدى العقوبات لوقف الخطة الإيرانية ضعيف جداً".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلى أن التهديد النووى الإيرانى قد يتطور مستقبلا إلى تهديد وجودى، لذلك لا يمكن لإسرائيل تجاهله، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية تدرك أنه يتعين على إسرائيل أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بقواتها الذاتية، وأن تستطيع اتخاذ القرارات وتحمل المسئولية.
المصدر
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=663650&SecID=65&IssueID=0
الجمعة، 27 أبريل 2012 - 12:25
وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك
حذر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك من انضمام مصر وتركيا لسباق التسلح النووى فى المنطقة أسوة بإيران، مشيراً إلى أن الإيرانيين مصممون على تضليل العالم أجمع، والحصول على أسلحة نووية، وهذا التصميم سيساعد فى خوض عدد من دول المنطقة فى سباق التسلح النووى مثل السعودية وتركيا ومصر.
وأعرب باراك عن اعتقاده بأن الاحتمالات لامتثال إيران لمطالب المجتمع الدولى بوقف برنامجها النووى قليلة، بالرغم من تشديد العقوبات المفروضة عليها.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن باراك قوله خلال خطاب ألقاه مساء أمس الخميس، بمناسبة ما يعرف بيوم "الاستقلال"، إن التعامل مع هذا التصميم الإيرانى، والذى قد تنتهجه مصر أو تركيا، معقد، غير أن التعامل مع نفس التحدى بعد حصول النظام الإيرانى على قدرة نووية عسكرية سيكون أكثر تعقيداً بشكل ملموس.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلى إن إيران تمثل التطرف الإسلامى فى المنطقة، وتعمل بجهد كبير وغير محدود من أجل التغطية وحماية حزب الله اللبنانى وحركتى حماس والجهاد الإسلامى فى قطاع غزة، والتى ستقوم بدعم تلك الحركات بالسلاح، على حد قوله.
وأكد باراك أنه قد حان الوقت للعالم والمجتمع الدولى أن يستعد من أجل وقف سريع وجدى للخطة النووية الإيرانية.
وحول ما إذا كانت العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام الإيرانى ستؤدى لردع إيران عن امتلاك السلاح النووى، فإن باراك قد حذر من أن تلك العقوبات لن تؤثر على إيران، قائلاً "إن التوقعات بشأن أن تؤدى العقوبات لوقف الخطة الإيرانية ضعيف جداً".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلى أن التهديد النووى الإيرانى قد يتطور مستقبلا إلى تهديد وجودى، لذلك لا يمكن لإسرائيل تجاهله، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية تدرك أنه يتعين على إسرائيل أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بقواتها الذاتية، وأن تستطيع اتخاذ القرارات وتحمل المسئولية.
المصدر
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=663650&SecID=65&IssueID=0