لم يستبعد خرق كامب ديفد بعد انتخابات الرئاسة
ليبرمان: مصر أخطر من إيران
ليبرمان يطالب بحشد المزيد من قوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود المصرية (رويترز)
بعث وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مؤخرا وثيقة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال فيها إن مصر أخطر على إسرائيل من إيران بسبب الثورة المصرية في 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وتغيير الحكم، وأنه يجب حشد المزيد من قوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود معها.
ونقلت صحيفة معاريف اليوم الأحد عن ليبرمان قوله في رسالته إن الموضوع المصري مقلق أكثر بكثير من القضية الإيرانية، لكون مصر هي الدولة العربية الأكبر التي لديها حدود مشتركة مع إسرائيل، وعلى الرغم من اتفاقية سلام بين الدولتين منذ أكثر من ثلاثين عاما.
وأضاف ليبرمان أنه على أثر التطورات بمصر يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار سياسي شجاع وإعادة بناء الجبهة الجنوبية للجيش الإسرائيلي بواسطة إعادة إقامة الفيلق الجنوبي الذي تم تفكيكه في أعقاب اتفاقية السلام، وإقامة أربع فرق عسكرية لنشرها عند الحدود الجنوبية، ورصد الميزانيات المطلوبة وتجهيز رد الفعل الإسرائيلي لاحتمالات قد تحدث في المستقبل.
ووفقا لليبرمان، فإن مصر أدخلت سبع كتائب عسكرية إلى سيناء من أجل فرض سيطرة الدولة بهذه المنطقة ومحاربة الخلايا المسلحة فيها وإن هذه الكتائب لا تقوم بدورها.
وأضاف أنه ليس مستبعدا أن تخرق مصر -بعد انتخاب رئيس جديد فيها- اتفاقية السلام بصورة جوهرية، وتدخل قوات كبيرة إلى سيناء.
وأشار إلى أنه مر عام على الثورة المصرية، وأن الوضع هناك يزداد خطورة الأمر الذي من شأنه أن ينتج ضغطا كبيرا على القيادة المصرية لتعمل على توحيد الشعب حول أزمة مع عدو خارجي، معتبرا أن إسرائيل هي المرشحة الطبيعية لدور العدو الخارجي.
يُذكر أن إسرائيل تعتبر إيران التي تطور برنامجا نوويا تشكل خطرا وجوديا عليها.
http://www.aljazeera.net/news/pages/068bef53-a6cf-4b06-85d0-c313cac1693f?GoogleStatID=20
ليبرمان: مصر أخطر من إيران
ليبرمان يطالب بحشد المزيد من قوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود المصرية (رويترز)
بعث وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مؤخرا وثيقة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال فيها إن مصر أخطر على إسرائيل من إيران بسبب الثورة المصرية في 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وتغيير الحكم، وأنه يجب حشد المزيد من قوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود معها.
ونقلت صحيفة معاريف اليوم الأحد عن ليبرمان قوله في رسالته إن الموضوع المصري مقلق أكثر بكثير من القضية الإيرانية، لكون مصر هي الدولة العربية الأكبر التي لديها حدود مشتركة مع إسرائيل، وعلى الرغم من اتفاقية سلام بين الدولتين منذ أكثر من ثلاثين عاما.
وأضاف ليبرمان أنه على أثر التطورات بمصر يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار سياسي شجاع وإعادة بناء الجبهة الجنوبية للجيش الإسرائيلي بواسطة إعادة إقامة الفيلق الجنوبي الذي تم تفكيكه في أعقاب اتفاقية السلام، وإقامة أربع فرق عسكرية لنشرها عند الحدود الجنوبية، ورصد الميزانيات المطلوبة وتجهيز رد الفعل الإسرائيلي لاحتمالات قد تحدث في المستقبل.
ووفقا لليبرمان، فإن مصر أدخلت سبع كتائب عسكرية إلى سيناء من أجل فرض سيطرة الدولة بهذه المنطقة ومحاربة الخلايا المسلحة فيها وإن هذه الكتائب لا تقوم بدورها.
وأضاف أنه ليس مستبعدا أن تخرق مصر -بعد انتخاب رئيس جديد فيها- اتفاقية السلام بصورة جوهرية، وتدخل قوات كبيرة إلى سيناء.
وأشار إلى أنه مر عام على الثورة المصرية، وأن الوضع هناك يزداد خطورة الأمر الذي من شأنه أن ينتج ضغطا كبيرا على القيادة المصرية لتعمل على توحيد الشعب حول أزمة مع عدو خارجي، معتبرا أن إسرائيل هي المرشحة الطبيعية لدور العدو الخارجي.
يُذكر أن إسرائيل تعتبر إيران التي تطور برنامجا نوويا تشكل خطرا وجوديا عليها.
http://www.aljazeera.net/news/pages/068bef53-a6cf-4b06-85d0-c313cac1693f?GoogleStatID=20