المرتزقة الجدد و(خصخصة) الحروب

المستقبل العربي

صقور الدفاع
إنضم
3 أكتوبر 2011
المشاركات
3,641
التفاعل
5,610 15 0
المرتزقة الجدد و(خصخصة) الحروب بقلم محمد جمال عرفة
من مقدمة المؤلف لكتاب حول شركات المرتزقة ومهامها


قديما.. كان المحاربون الأشداء يؤجرون أنفسهم للبلاط الملكي في الممالك القديمة كجنود ومصارعين يستخدمون عضلاتهم وقوتهم الجسدية مقابل المال، وبعضهم كان يستخدمهم الملوك في حلبات المصارعة في وقت السلم، وفي ميدان الحرب في المعارك، وكان لهم دور في توسع امبراطوريات كبرى مثل "الرومانية".
ومع الوقت وتطور الحروب والزمن، تطور دور هؤلاء المحاربين -المرتزقة- الذين يبيعون قوتهم ومهاراتهم الحربية لمن يدفع، بحيث أصبحوا جيوشا كاملة تؤجّر نفسها وليس مجرد أفراد، حتى أن 30 الفا من الجنود المرتزقة الألمان المعروفين بـ (الهسيانز) شاركوا في الحرب الأهلية الأمريكية قبل ظهور الولايات المتحدة الحالية.
ومع خروج قوات الاستعمار الغربية من القارة الأفريقية وآسيا، بدأت هذه الدول تسعى عبر أجهزة مخابراتها في تشكيل شركات أمنية خاصة يشرف عليها عسكريون سابقون بهدف تأجيرها من الباطن للقيام بالأعمال القذرة والحروب الصغيرة في بعض البلدان التي ترغب الدول الاستعمارية في استمرار السيطرة عليها بوسائل أخرى غير تقليدية بعدما انتهت المرحلة الاستعمارية.
هذه الشركات الخاصة -أغلبها غربية- بدأت بالنمط التقليدي للمرتزقة في تلقي تعهدات مختلفة خصوصا في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، لحماية رؤساء دول ديكتاتوريين، أو تدبير انقلابات لصالح فئات سياسية معينة، أو حماية آبار بترول أو مناطق إنتاج الماس وغيرها مقابل نصيب من ثروات هذه البلدان.
وسريعا ما تطور نشاط هذه الشركات وتوسع ليتضمن أنشطة أخرى تكنولوجية وفنية واقتصادية بجانب النشاط العسكري، واختلف بالتالي دور المرتزقة العاملين في هذه الشركات من العسكري الذي يلبس اللباس العسكري ويحمل أسلحته ومعداته الحربية، إلي أشكال متعددة من المرتزقة، منهم الفنيون الذين يديرون شبكات الرادارات العسكرية وأجهزة الملاحة الدقيقة، وخبراء البرمجيات والكمبيوتر الذين يخططون المعارك ويديرون التقنيات الحديثة.
وساعدت عدة تطورات على انتشار شركات المرتزقة هذه، وعلى ظهور المرتزقة الجدد في العصر التكنولوجي الحديث، منها: رغبة الحكومات في التخفي عند القيام ببعض الأعمال القذرة، أو خشية السياسيين من أن تؤثر مشاهد توابيت القتلى من جيوشهم المسلحة -في حالة استخدموها بدل المرتزقة- في إثارة غضب الرأي العام الداخلي ضدهم، بعكس المرتزقة الذين لا بواكي عليهم.
ومنها أيضا ميل الخبراء العسكريين وخبراء التكنولوجيا والاتصالات والكمبيوتر لبيع خدماتهم لهذه الشركات الخاصة التي تدفع مبالغ مالية أعلى من الحكومات، ومن ثم اتجاه الحكومات للاستفادة من هذه الشركات في القيام بالعديد من الأعمال خصوصا في الحروب والغزوات لمساعدة قواتها.
والأهم من هذا وذاك أن الاعتماد على المرتزقة في الحروب يقلل من أعداد القتلى الرسميين -باعتبار أن أرقام قتلى المرتزقة لا تذكر رسميا- ما يسمح للحكومات بالكذب فيما يخص خسائرها البشرية لتظهر نفسها منتصرة أحيانا، وهذه حالة ظاهرة في حالة الغزو الأمريكي للعراق حيث أعداد القتلى تتوزع على جنود أمريكيين هم الذين يجري إعلان عدد قتلاهم فقط، وجنود أمريكان آخرون ليسوا حاصلين على الجنسية بشكل كامل وإنما "جرين كارد"، وهؤلاء لا يذكر عدد قتلاهم لأنهم ليسوا جنودا رسميين، ثم المرتزقة أو "المتعاقدون العسكريون أو المدنيون" وهم أيضا لا تذكر أي أرقام دقيقة عن خسائرهم!
...
ومع الوقت توسع نشاط هذه الشركات الخاصة العسكرية وزادت أعدادها حتى بلغت قرابة 100 شركة وأصبح حجم نشاطها المالي يفوق ميزانية الحكومات، ويزيد على 200 مليار دولار وفق بعض التقديرات، وبعد أن كانت الجيوش المحاربة في الغرب تضم نسبة 10-20 في المائة من المرتزقة للقيام بوظائف مختلفة (حماية – تأمين إمداد القوات المحاربة بالمؤن والسلاح – تدريب- وظائف فنية)، أصبحت الاستعانة بجيوش المرتزقة الجدد من الشركات الخاصة أكبر حجما وتصل أحيانا لنصف هذه الجيوش المحاربة وأكثر، حتى أن دراسات أمريكية وتقريرا نشرته وكالة رويتر كشف عن أن عدد المتعاقدين الأمنيين المرتزقة في العراق بلغ 100-130 ألف مرتزق متعاقد في حين أن عدد القوات الأمريكية الرسمية 150 ألفا!؟.
وهكذا أصبح العالم على أبواب نوع جديد من الحروب هي حروب القطاع الخاص أو الحروب المخصخصة وأصبحت "خصخصة الحروب" هي أخر صيحة في عالم حروب اليوم، بعدما انتشرت شركات المرتزقة وأصبحت تطلق على نفسها أسماء أكثر لياقة وتنبذ كلمة "مرتزقة"، مثل تسمية نفسها "شركات حماية" أو "متعاقدون مدنيون" أو "متعهدون".
أما الحقيقة فهي أن هذه الشركات تعمل من الباطن مع الحكومات، بل وغالبا ما يديرها مسئولون سابقون سياسيون أو عسكريون، وقد يُعين بعض مسئوليها كوزراء في الدول المختلفة -تشيني نائب بوش كان رئيس شركة "هاليبرتون" التي لها عدة تعاقدات في العراق- وبالتالي فهي تدير الحروب والغزو وتدير الأزمات نيابة عن الحكومات التي تظل كامنة بعيدا في الظل تنفي عن نفسها التورط في هذه الجرائم!.
...
ومع تضخم شركات المرتزقة الجدد، بدأت هذه الشركات تلجأ للبحث عن غطاء أخلاقي أو سياسي أو اقتصادي أو حتى من الأمم المتحدة لتبرر نشاطها وتحظى بمصداقية وشرعية دولية، وكي توفر لعملائها من المرتزقة الجدد قدرا من الحماية خصوصا أن القانون الدولي والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة تجرّم نشاط هؤلاء المرتزقة وتعتبرهم مجرمين وقتلة ولا تعترف بهم -لو وقعوا في الأسر- كمجرمي حرب أو أسرى.
وفي سبيل ذلك بدأت هذه الشركات -تساندها الحكومات التي تديرها أو تستفيد منها- تتجمل وتسعى للترويج لنفسها باعتبار أنها شركات تقدم خدمات تكنولوجية وتدريبا وخدمات، وأن دورها ليس إشعال الحروب أو القيام بأي أنشطة تتعلق بالصورة السلبية القديمة للمرتزق حامل السلاح وقاتل الأبرياء.
وكان النموذج الايجابي الذي طرحته هذه الشركات لنفسها هو الدور الذي قامت به شركة "أكسكيوتف أوتكوم" أو النتائج المضمونة (Executive Outcomes) الجنوب أفريقية في سيراليون عام 1995 حينما نجحوا في إعادة الاستقرار للبلاد وطرد المتمردين، وإعادة 300 ألف لاجئ إلى وطنهم نظير نصيب من ثروات البلاد من البترول والماس (!) أي دورها كشركات لحفظ السلام لا للحروب!.
من هنا بدأت شركات المرتزقة الجدد تتحرك لتحظى بموافقة مسئولي الأمم المتحدة على إسناد مهام لها، وبدأت في البحث عن غطاء أخلاقي وديني عبر التعاون مع بعض الحكومات أو المنظمات المشهورة بدورها الخيري المعلن، والتي لا يعرف أحد تاريخها الأسود مثل دولة ما يسمي "فرسان مالطا" التي تشبه "الفاتيكان" وتوجد مقراتها داخل الفاتيكان في إيطاليا، والتي ينتمي لها غالبية رؤساء شركات المرتزقة الجدد ولها تاريخ قديم في أعماق الحروب الصليبية التي استهدفت السيطرة على كنوز الشرق!!.
...
وفي اللحظة التي بدأ فيها هؤلاء المرتزقة الجدد البحث عن تاريخ لهم أو غطاء شرعي يتدثّرون به من عار "الارتزاق"، بدأت تتكشّف حقيقتهم الصليبية القديمة، وأهدافهم في السيطرة على خيرات العالم النامي وفي القلب منه العالم العربي والإسلامي!.
فأحدث وأشهر شركات المرتزقة وهي شركة (بلاك وتر) Blackwater (المياه السوداء) لخدمات المرتزقة والحماية والتي تلعب دورا كبيرا في العراق وتسعى للعب ذات الدور في السودان ودارفور، ويقول أصحابها إن لهم أنشطة في دول إسلامية عديدة يرفضون الإفصاح عنها(!)، هذه الشركة تبيّن أن صاحبها مسيحي متعصب ينتمي للتيار اليميني المسيحي المتطرف في أمريكا والذي يدير الولايات المتحدة منذ صعود الرئيس بوش لسدة الحكم عام 2001، كما أنه وكبار مسئولي الشركة أعضاء في "فرسان مالطا"!.
وأخطر ما في عمل هؤلاء المرتزقة الجدد هو نشأتهم الصليبية وسعي الشركات التي يعملون فيها للمزاوجة بين الدين وبين العمل السياسي والعسكري، وهو ما ينعكس على طريقة أداء مرتزقتها في المناطق العربية والمسلمة، والدليل ظهر بوضوح في الفلوجة العراقية حينما تعمدوا قصف وتدمير قباب المساجد وتدمير المنازل على أهلها ولم يسلم منهم لا طفل ولا شيخ وكأنهم يقلّدون الصليبيين القدامي في قتلهم الشيوخ والعجائز في القدس!.
...
ولأنّ "خصخصة الحروب" موجّهة بالشكل الأساسي نحو شعوب العالم النامي التي ترفض سيطرة الدول الكبرى على مقدراتها ومواردها وفي القلب منها العالم الإسلامي الذي يتمتع بموارد طبيعية غزيرة فمن الطبيعي أن تثير خطط هذه الشركات وأنشطتها، التي تتجمع فيها كل أحقاد الصليبيين القدامى "فرسان مالطا" والجدد "اليمين المسيحي المتطرف" في إدارة بوش"، المخاوف من عصر جديد تسيطر فيه هذه الشركات على عالم المستقبل والسيطرة على ثروات العالم الإسلامي.
...
والأكثر خطورة أن هذه المخططات التي توجه نحو العالم الإسلامي ليست قاصرة على التحالف العسكري – السياسي - الديني لهؤلاء المرتزقة الجدد الأجانب لغزو العالم الإسلامي، كما يسعون حاليا في دارفور السودان والصومال ودول إسلامية أخرى لم يعلنوا هم عنها، لم تعد قاصرة على المرتزقة الأجانب من الخارج وإنما بدؤوا يخططون لتشغيل أو الاستفادة من مرتزقة "وطنيين" من داخل العالم الإسلامي يتحدثون بلسان عربي مبين ويدينون بالإسلام في أوراق هوياتهم لهدم الدين من الداخل على طريقة "طروادة.
فمنذ هجمات 11 سبتمبر على أمريكا وهناك تحفز أمريكي وأوروبي ضد العالم الإسلامي وسعي لوضع خطط استراتيجية جديدة لمواجهة هذا العالم الإسلامي كعدو بديل للشيوعية.
ومع أنهم سعوا في البداية لوضع خطط للتفرقة بين المسلم "المعتدل" والمسلم "المتطرف" والسعي لنصرة "المعتدلين" من الإسلاميين باعتبار أنهم ينبذون العنف، وضغطوا في هذا السياق على حكومات إسلامية لتسمح بانتخابات حرة نسبيا كحل لتقليل حدة الاحتقان والتطرف الداخلي الذي ينتقل للغرب، فقد أقلقتهم نتائج الانتخابات الحرة لأنها جاءت بهؤلاء الإسلاميين الذين يعارضون التدخلات الغربية في شئون بلادهم، وفشل فيها الليبراليون الذين عوّل الغرب عليهم للفوز.
من هنا بدأ التركيز على فكرة أكثر خبثا تدور حول زرع أو الاستفادة من مرتزقة "وطنيين" من أبناء الدول العربية والإسلامية يدينون بنفس الأفكار الليبرالية العلمانية الغربية ويناهضون الفكر الإسلامي الحقيقي القائم على الشريعة، بحيث يكون هؤلاء هم شوكة الاستعمار الجديد في بلاد العرب والمسلمين!.
هذا الأمر كشفه تقرير مهم نشره مركز (راند) التابع للقوات الجوية الأمريكية تحت عنوان: (بناء شبكات مسلمة معتدلة- Building Moderate Muslim Networks)، وكشف عن أن المسلم المعتدل أو المرتزقة الوطنيين هنا هم المصنفون على أنهم مسلمون يأخذون من الدين مظاهره الفلكلورية في حين لا يؤمنون بشريعة الإسلام ويناهضونها ويعادون كل المظاهر الإسلامية الأخرى!.
...
من هم هؤلاء المرتزقة الجدد؟ وماذا تعرف عن علاقتهم بفرسان مالطا والصليبيين القدامى؟ وما هي خطط شركات المرتزقة الجدد لخصخصة الحروب؟ وما هي علاقة كل ذلك بخطط السعي لبناء شبكات إسلامية معتدلة من المسلمين العلمانيين؟ وهل نحن مقبلون علي عالم جديد تقوده شركات الحروب الخاصة ذات الخلفيات الأيدلوجيات المتطرفة؟
 
رد: المرتزقة الجدد و(خصخصة) الحروب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تفضل اخي هذا موضوع انشاته من مدة عن الحاله القانونية للمرتزقة حول العالم



المرتزقة
المرتزقة هو مقاتل اجنبي عن طرفي النزاع ، يجند خصيصا محليا او خارجيا للاشتراك المباشر في العمليات القتالية و هذا المقاتل غالبا ما يكون له مصلحة خاصة من الصراع و هو يكون اكثر كلفة من نضيره في الجيوش النضامية
المرتزقة هو عبارة عن مقاتل محترف يجند من قبل الدولة ، مؤسسة او حركة سياسية اومنضمات اخري و هو خارج النضام القانوني للتجنيد ، اي عبارة عن جندي وضيفي ، غالبا ما تنص اتفاقيات التعامل مع المرتزقة علي تحديد نوعية المهام المطلوبة منهم و المدة الزمنية لها غير ان هذا لايعتبر معيار للتفريق بين المرتزقة و الجندي النضامي كما الحال في الحرس السويسري و الوضائف المستدامة للحراسة و ذلك بموجب اتفاقية جنيف.
مصطلح المرتزقة له دلالات سلبية معضم الاحوال و هو مرتبط بالجشع و حب المال وهذا مايجعل العالم ينظر اليهم من منضور ضيق حال اعضاء اللفيف الاجنبي الفرنسي علي الرغم انهم لا يدخلون في خانة المرتزقة و ذلك حسب المادة 47 من البرتكول الاضافي لمعاهدة جنيف في 12 آب 1949 المتعلق بحماية ضحايا المنازعات المسلحة الدولية

الحقوق خلال الحرب
تعريف المرتزقة حسب اتفاقية جنيف و المادة 47
المادة 47 : المرتزقة
* المرتزقة ليس له حقوق مقاتل او جندي نضامي او اسير حرب
* المرتزقه هو كل شخص:
1 : جند خصيصا من اجل المشاركة في نزاع مسلح خارج الدولة او داخلها
2 : يشارك في اعمال عدائية
3 : يشارك في اعمال عدائية رغبة في تحقيق مكاسب خاصة تحصل علي وعد من طرف احد طرفي النزاع او نيابة عنه و التي تفوق عادة ما يتقاضاها نضيرة في الرتبة في الجيوش النضامية
4 : ليس طرفا في النزاع و لا يقيم في الارض التي يسيطر عليها احد طرفي النزاع
5 : ليس تابع للقوات المسلحة لدولة مشاركة في النزاع
6 : لم يتم ارساله من طرف دولة ليست طرفا في النزاع في مهمة رسمية بصفته فرد من قواتها المسلحة



و حسب الاتفاقية كل مقاتل تستوفي فيه الشروط السابقة يعتبر من المرتزقة و رغم ذلك لا يعتبر اعضاء اللفيف الاجنبي و الحرس السويسري و اعضاء حركة gurkhas انيباليين من المرتزقة
و من الملاحظ ان اول فقرة من المادة 47 تنص علي حرمان المرتزق من حقوق الجندي النضامي غير ان هذا خلق مشكل للمعاهدة لتخليها عن الانسانية فتم ايجاد بديل له و هو محاكمته محاكمة مدنية عن افعاله عكس اسير الحرب الذي لا يحاكم و يطلق سراحة بانتهاء الحرب

بموجب المادة 5 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على أنه يجب يعامل المرتزق معاملة انسانية و يجب أن لا يكون محروما من حقه في محاكمة عادلة ونظامية "

و افضل مثال هو حكم المحكمة في لواندا يوم 28 يونيو 1976 علي مرتزقة امريكيين و بريطانيين احكام تتراوح بين 16و30 سنة وعقوبة الإعدام رميا بالرصاص​
 
رد: المرتزقة الجدد و(خصخصة) الحروب

كاضافة للموضوع اكبر حالات استخدام المرتزقة عبر التاريخ الحديث كان في حرب تويوتا حملت الحرب الليبيةء التشادية (1983ء1987م) اسم حرب تويوتا (طويوتا وار) نسبة للسيارة «Land Cruiser Pickup» التي وضع الطرفان على مؤخرتها قاعدة رشاش أو مدفعا مضادا للطائرات
حيث كون القذافي فيلقين كاملين من المترزقة هما الفيلق الافريقي و الفيلق الاسلامي و هذا الاخير ضم قوات سورية خاصة بقيادة علي أصلان، أرسلت أحزاب الحركة الوطنية اللبنانية رجالها نظير تدخل ليبيا لجانبهم في الحرب اللبنانية، كما شاركهم رجال حركات التمرد التي مولها حول العالم من الجيش الجمهوري الأيرلندي، وجماعة أبوسياف في الفلبين وحركات التمرد في دارفور السودانية
و تولت التدريب القوات الخاصة البريطانية (Special Air Service «SAS»)
واللغة الدارجة في الفيلق الإفريقي هي الفرنسية، والفيلق نسخة سيئة من فرقة المرتزقة الأجنبية الفرنسية «French Foreign Legion» التي أدمت أنف القذافي في معركة «وادي الدوم» حين كانت إلى جانب قوات حسين حبري التشادية؛ حيث قتل 1200 مرتزق ليبي ودمر 300 مدرعة وأسر 250 رجلاً، لكن فيلق المرتزقة الإفريقي الليبي أعطى القذافي المبرر للتمسك به وتطويره حين نفذ خطة غاية في الروعة في الهجوم المعاكس الذي شنه وحقق النصر في (معركة قرية أوزو) وقتل 1100 جندي تشادي و150 من الفرقة الأجنبية الفرنسية بينهم 8 ضباط فرنسيين. وكان من جوانب تحديث الفيلق زيادة أعداد منتسبيه ورفع مرتباتهم إلى 2500 دولار في اليوم
 
رد: المرتزقة الجدد و(خصخصة) الحروب

المرتزقة Gurkha

اسم الجورخا Gurkhaيطلق على الشباب القادم من جبال نيبال الذين اصبحوا جزءا من الجيش البريطاني منذ اوائل القرن التاسع عشر. وقد اصبحت نيبال حليفة قوية لبريطانيا منذ ذلك الوقت وساعدت المستعمر على بسط نفوذه على الهند (التي كانت نيبال جزءا منها) والبريطانيون يعتقدون انه ليس هناك من هو اشد اخلاصا لهم من الجندي النيبالي .

وقد شاركوا في كل حروبهم ضد شعوب العالم : في بورما وافغانستان والصين والتبت وعندما دخلت بريطانيا الحرب العالمية الاولى شاركت معهم فرق من الجوركا وظلت فرق اخرى تحرس حدود الهند بدلا من البريطانيين الذين ذهبوا الى الحرب.

وفي الحرب العالمية الثانية كان في الجيش البريطاني اربع فرق نيبالية يصل عددها الى 112000 جندي وحاربوا في كل معارك البريطانيين : فرنسا والفلاندرز والعراق و ايران ومصر وفلسطين وسالونيكا وسوريا والصحراء الغربية وايطاليا واليونان وملاييزيا وسنغافورة وسيام وغيرها وبعد ذلك في كوسوفا والعراق .

والجندي النيبالي الجورخا صلب وشديد الوحشية وغالبا يستخدم خنجره المميز الذي يرمز لنيبال في قطع رأس عدوه .

وفرقهم في الجيش ليست فقط الفرق المقاتلة وانما هناك : مهندسون وعمال خدمات لوجستية وغيرها مما يتطلبه الجيش. اضافة الى المرتزقة النيباليين الذين توظفهم شركتان بريطانيتان هما :

Global Risk Strategiesوقد زودت المحتلين في العراق بـ 500 جورخا نيبالي و500 من فيجي . وهم عادة من العسكر والشرطة السابقين للقيام باعمال الخدمات الدنيا والشركة الاخرى: Securewest Internationalوهي تضخ بالشباب النيبالي لأعمال حراسة المحتلين (لشدة اخلاصهم) من فرع الشركة في نيبال واسمه : Ghurka Manpower Services

و الجيش البريطاني جبان بطبيعة أمره فهو لن يتوغل في أية منطقة الا اذا ما تم تمشيطها من قبل الجورخا ويتلقون تدريبهم في منطقة اسمها روجستر جنوب شرق لندن بحوالي عشرين ميل ويمتازون بولائهم للملكة البريطانية لانهم لازالوا تحت الوصاية البريطانية ورواتبهم الشهرية هي مائة وخمسون دولار فقط وهي اقل من ربع ما يقبضه الجندي البريطاني . مدربون على القتال بالايدي والسكاكين لطبيعة المناطق الجبلية التي يعيشون فيها ويستخدمهم الجيش البريطاني كأداة ضاربة اينما تحاربوا ويتباهون بهم ويعتبرون في الجيش البريطاني من فصيل خاص لايعلن عنه أبدا.​
 
رد: المرتزقة الجدد و(خصخصة) الحروب

لائحة بأهم الشركات الأمنية الناشطة في العالم





13289916241.gif




13289916242.gif



13289916243.gif
 
رد: المرتزقة الجدد و(خصخصة) الحروب

المرتزقة Gurkha

اسم الجورخا Gurkhaيطلق على الشباب القادم من جبال نيبال الذين اصبحوا جزءا من الجيش البريطاني منذ اوائل القرن التاسع عشر. وقد اصبحت نيبال حليفة قوية لبريطانيا منذ ذلك الوقت وساعدت المستعمر على بسط نفوذه على الهند (التي كانت نيبال جزءا منها) والبريطانيون يعتقدون انه ليس هناك من هو اشد اخلاصا لهم من الجندي النيبالي .

وقد شاركوا في كل حروبهم ضد شعوب العالم : في بورما وافغانستان والصين والتبت وعندما دخلت بريطانيا الحرب العالمية الاولى شاركت معهم فرق من الجوركا وظلت فرق اخرى تحرس حدود الهند بدلا من البريطانيين الذين ذهبوا الى الحرب.

وفي الحرب العالمية الثانية كان في الجيش البريطاني اربع فرق نيبالية يصل عددها الى 112000 جندي وحاربوا في كل معارك البريطانيين : فرنسا والفلاندرز والعراق و ايران ومصر وفلسطين وسالونيكا وسوريا والصحراء الغربية وايطاليا واليونان وملاييزيا وسنغافورة وسيام وغيرها وبعد ذلك في كوسوفا والعراق .

والجندي النيبالي الجورخا صلب وشديد الوحشية وغالبا يستخدم خنجره المميز الذي يرمز لنيبال في قطع رأس عدوه .

وفرقهم في الجيش ليست فقط الفرق المقاتلة وانما هناك : مهندسون وعمال خدمات لوجستية وغيرها مما يتطلبه الجيش. اضافة الى المرتزقة النيباليين الذين توظفهم شركتان بريطانيتان هما :

Global Risk Strategiesوقد زودت المحتلين في العراق بـ 500 جورخا نيبالي و500 من فيجي . وهم عادة من العسكر والشرطة السابقين للقيام باعمال الخدمات الدنيا والشركة الاخرى: Securewest Internationalوهي تضخ بالشباب النيبالي لأعمال حراسة المحتلين (لشدة اخلاصهم) من فرع الشركة في نيبال واسمه : Ghurka Manpower Services

و الجيش البريطاني جبان بطبيعة أمره فهو لن يتوغل في أية منطقة الا اذا ما تم تمشيطها من قبل الجورخا ويتلقون تدريبهم في منطقة اسمها روجستر جنوب شرق لندن بحوالي عشرين ميل ويمتازون بولائهم للملكة البريطانية لانهم لازالوا تحت الوصاية البريطانية ورواتبهم الشهرية هي مائة وخمسون دولار فقط وهي اقل من ربع ما يقبضه الجندي البريطاني . مدربون على القتال بالايدي والسكاكين لطبيعة المناطق الجبلية التي يعيشون فيها ويستخدمهم الجيش البريطاني كأداة ضاربة اينما تحاربوا ويتباهون بهم ويعتبرون في الجيش البريطاني من فصيل خاص لايعلن عنه أبدا.​
 
رد: المرتزقة الجدد و(خصخصة) الحروب

سلمت يدك
موضوع مميز اسمتعت بقرائته
 
عودة
أعلى