بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع هو عبارة عن ترجمة شخصية لما هو موجود في الويكيبيديا الانجليزية عن العملية
فلنبدأ على بركة الله
عملية المشعل Operation Torch
سميت في البداية عملية الجمباز . هي الغزو الأنجلو-أمريكي لشمال أفريقيا الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية وتمت في 8 نوفمبر 1942.
قام الاتحاد السوفياتي بالضغط على الو.م.أ وبريطانيا للقيام بعمليات في أوروبا وفتح جبهة قتال ثانية لتقليل الضغط الذي تفرضه القوات الألمانية على الجنود السوفيات . بينما فضل القادة الأمريكيون عملية المطرقة الثقيلة Operation Sledgehammer , إنزال في أوروبا المحتلة في أقرب وقت ممكن , آمن القادة البريطانيون أن القيام بذلك ستكون نهايته وخيمة . فتم اقتراح هجوم على شمال إفريقيا بدل ذلك , الذي سيطهر شمال إفريقيا من قوى دول المحور ويزيد من السيطرة البحرية على البحر الأبيض المتوسط ويساعد في التحضير لغزو جنوب اوروبا في 1943 . شك الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت بأن العملية الإفريقية قد تلغي غزو جنوب اوروبا في 1943 لكنه وافق وساند رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرتشل.
خطط الحلفاء أنجلو-أمريكي للشمال الغربي من إفريقيا ( المغرب , الجزائر وتونس ) أي المناطق التي كانت تخضع لسيطرة حكومة فيشي الفرنسية. مع وجود الكثير من شمال غرب إفريقيا تحت سيطرة الحلفاء , هذا الغزو سيسمح لهم بالضغط ومحاصرة القوات النازية في شمال إفريقيا. قوات فيشي الفرنسية كانت تتألف من حوالي 125000 جندي وكذلك مدفعية ساحلية , 210 دبابة شغالة لكنها غير محدثة وحوالي 500 طائرة نصفهاDewoitine D.520
( تكافئ العديد من الطائرات الأمريكية والبريطانية ) . بالإضافة إلى ذلك كانت هناك حوالي 10 سفن حربية و11 غواصة في الدار البيضاء. اعتقد الحلفاء أن قوات فيشي الفرنسية لن تقاتلهم , جزئيا بسبب معلومة تلقوها من القنصل الأمريكي روبرت دانييل مرفي في الجزائر العاصمة.
الفرنسيون كانوا حلفاء سابقين للو.م.أ فتم إعطاء تعليمات للجنود الأمريكان بعدم إطلاق النار إلا إن أطلقت عليهم اولا . لكن خيمت شكوك أن القوات البحرية لحكومة فيشي الفرنسية قد تحمل ضغينة بسبب ما قام به البريطانييون في المرسى الكبير سنة 1940 .
تقييم تعاطف القوات الفرنسية في شمال إفريقيا كان ضروريا , وتم وضع خطط لضمان تعاونهم بدلا من المقاومة . الدعم الألماني لفيشي جاء على شكل دعم جوي . بضع طائرات القوات الجوية الألمانية المقنبلة أخذت مهمة قنبلة الأهداف البحرية ضد المرافئ التابعة للحلفاء على طول الشريط الساحلي لشمال إفريقيا.
هدف الحلفاء على التقدم بسرعة شرقا تجاه تونس ومهاجمة القوات الألمانية من الخلف . تم تعيين الجنرال آيزنهاور قائدا للعملية , وجعل مقر قيادته في جبل طارق . القائد البحري للقوات الحملة كان الأميرال السير أندرو كانينغهام ونائبه كان نائب الاميرال السير برترام رامساي الذي سيخطط للعمل البري.
يتبع...
سآخذ استراحة قصيرة ثم أكمل الترجمة يرجى عدم وضع أي رد حتى أكمل موضوعي
هذا الموضوع هو عبارة عن ترجمة شخصية لما هو موجود في الويكيبيديا الانجليزية عن العملية
فلنبدأ على بركة الله
عملية المشعل Operation Torch
سميت في البداية عملية الجمباز . هي الغزو الأنجلو-أمريكي لشمال أفريقيا الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية وتمت في 8 نوفمبر 1942.
قام الاتحاد السوفياتي بالضغط على الو.م.أ وبريطانيا للقيام بعمليات في أوروبا وفتح جبهة قتال ثانية لتقليل الضغط الذي تفرضه القوات الألمانية على الجنود السوفيات . بينما فضل القادة الأمريكيون عملية المطرقة الثقيلة Operation Sledgehammer , إنزال في أوروبا المحتلة في أقرب وقت ممكن , آمن القادة البريطانيون أن القيام بذلك ستكون نهايته وخيمة . فتم اقتراح هجوم على شمال إفريقيا بدل ذلك , الذي سيطهر شمال إفريقيا من قوى دول المحور ويزيد من السيطرة البحرية على البحر الأبيض المتوسط ويساعد في التحضير لغزو جنوب اوروبا في 1943 . شك الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت بأن العملية الإفريقية قد تلغي غزو جنوب اوروبا في 1943 لكنه وافق وساند رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرتشل.
خطط الحلفاء أنجلو-أمريكي للشمال الغربي من إفريقيا ( المغرب , الجزائر وتونس ) أي المناطق التي كانت تخضع لسيطرة حكومة فيشي الفرنسية. مع وجود الكثير من شمال غرب إفريقيا تحت سيطرة الحلفاء , هذا الغزو سيسمح لهم بالضغط ومحاصرة القوات النازية في شمال إفريقيا. قوات فيشي الفرنسية كانت تتألف من حوالي 125000 جندي وكذلك مدفعية ساحلية , 210 دبابة شغالة لكنها غير محدثة وحوالي 500 طائرة نصفهاDewoitine D.520
( تكافئ العديد من الطائرات الأمريكية والبريطانية ) . بالإضافة إلى ذلك كانت هناك حوالي 10 سفن حربية و11 غواصة في الدار البيضاء. اعتقد الحلفاء أن قوات فيشي الفرنسية لن تقاتلهم , جزئيا بسبب معلومة تلقوها من القنصل الأمريكي روبرت دانييل مرفي في الجزائر العاصمة.
الفرنسيون كانوا حلفاء سابقين للو.م.أ فتم إعطاء تعليمات للجنود الأمريكان بعدم إطلاق النار إلا إن أطلقت عليهم اولا . لكن خيمت شكوك أن القوات البحرية لحكومة فيشي الفرنسية قد تحمل ضغينة بسبب ما قام به البريطانييون في المرسى الكبير سنة 1940 .
تقييم تعاطف القوات الفرنسية في شمال إفريقيا كان ضروريا , وتم وضع خطط لضمان تعاونهم بدلا من المقاومة . الدعم الألماني لفيشي جاء على شكل دعم جوي . بضع طائرات القوات الجوية الألمانية المقنبلة أخذت مهمة قنبلة الأهداف البحرية ضد المرافئ التابعة للحلفاء على طول الشريط الساحلي لشمال إفريقيا.
هدف الحلفاء على التقدم بسرعة شرقا تجاه تونس ومهاجمة القوات الألمانية من الخلف . تم تعيين الجنرال آيزنهاور قائدا للعملية , وجعل مقر قيادته في جبل طارق . القائد البحري للقوات الحملة كان الأميرال السير أندرو كانينغهام ونائبه كان نائب الاميرال السير برترام رامساي الذي سيخطط للعمل البري.
يتبع...
سآخذ استراحة قصيرة ثم أكمل الترجمة يرجى عدم وضع أي رد حتى أكمل موضوعي