- إنضم
- 26 يوليو 2008
- المشاركات
- 34,207
- التفاعل
ضمن اتفاقية قيمتها 3.67 مليارات درهم مع بوينغ لتصنيع مكونات هياكل الطائرات
«ستراتا» ترفع تعاقداتها إلى 11 مليار درهم
كشف حميد الشمري المدير التنفيذي لوحدة مبادلة لصناعة الطيران عن أنه بإبرام اتفاقية جديدة أمس تقوم بموجبها شركة "ستراتا" المتخصصة بصناعة مكونات هياكل الطائرات التابعة لوحدة مبادلة لصناعة الطيران بتوريد مكونات هياكل طائرات بوينغ 777 و787 دريم لاينر المصنعة من المواد المركبة ترتفع القيمة التقديرية للعقود التي أبرمتها "ستراتا" إلى ما يتجاوز 11 مليار درهم (3 مليارات دولار ) لتوريد مكونات هياكل طائرات لشركات بوينغ وايرباص وألينيا وأيروناتيكا و"إف أيه سي سي"، مشيرا إلى أن "ستراتا" تعد شريكاً ومورداً من الفئة الأولى لكبرى شركات الطيران في العالم.
وقال الشمري في تصريحات صحفية أمس على هامش " القمة العالمية لصناعة الطيران 2012" التي اختتمت أعمالها أمس بأبوظبي بنجاح وسط إقبال كبير من الخبراء والمختصين، قال إن الاتفاقية الجديدة مع بوينغ سيتم بموجبها توريد مكونات هياكل طائرات بوينغ 777 و787 دريم لاينر من المواد المركبة من "ستراتا" إلى بوينغ تقدر بنحو 3.67 مليارات درهم (مليار دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة، مشيرا إلى أن شركة بوينغ تعد من أكبر مصنعي الطائرات بالعالم ويقدر حجم أعمالها بنحو تريليون دولار ويتم التوريد لها أكثر من مليار قطعة طائرات من مصانع كبرى بعدة دول.
وأوضح أن المبيعات المتوقعة لشركة "ستراتا" تقدر بنحو 1.1 مليار درهم (300 مليون دولار) للعام الحالي والعامين المقبلين بواقع نحو 367 مليون درهم (100 مليون دولار) سنويا.
وأوضح أن "ستراتا" ستبدأ مطلع العام المقبل في تصنيع أول جزء من الأجزاء المتفق عليها التي تدخل في مكونات ذيل الطائرة بوينغ 777 وبعد ذلك سيتم البدء في تصنيع جزء آخر في مكونات ذيل الطائرة بوينغ 787.
كما وقعت "ستراتا" و "بوينغ " اتفاقا استراتيجيا يؤهل "ستراتا" لتصبح المزود المستقبلي للمثبت العمودي لطائرات 787 دريم لاينر الذي يعتبر جزءا أساسيا مصنوعا من المواد المركبة والخاصة بأحدث برامج بوينغ للطائرات.
اتفاقية
وتوقع أن تكون "ستراتا" مصنعا رئيسيا عالميا للمثبت العمودي لطائرات 787 بحلول عام 2016 أو 2017. وقال الشمري إن الاتفاقية الجديدة التي تعد أول عقد تزويد مباشر توقعه بوينغ في العالم العربي تأتي استكمالاً للاتفاقية التي وقعت بين "ستراتا" و"بوينغ " ضمن فعاليات معرض دبي للطيران 2011 التي نصت على أن تصبح "ستراتا" المزود الرئيسي لمكونات الهياكل الميكانيكية للطائرات المصنوعة من المواد المركبة لرسم معالم خارطة طريق ترمي إلى أن تصبح "ستراتا" مزوداً من الدرجة الأولى لشركة بوينغ وتعد دليلاً على مستوى التطور المتواصل الذي يشهده الاتفاق الاستراتيجي الوثيق بين مبادلة لصناعة الطيران وبوينغ .
وأشار إلى أنه بموجب الاتفاق الجديد تم تحديد أنواع الطائرات والأجزاء التي ستقوم "ستراتا" بتوريدها إلى "بوينغ " في المرحلة المقبلة.
وأكد أن المختصين في "بوينغ " قاموا قبل إبرام الاتفاق بعمل مراجعات شاملة لاستعدادات وإمكانات "ستراتا" وتأكدوا من استعدادها التام للقيام بهذه المهمة الكبيرة، من حيث توافر أعلى المعايير العالمية في الإنتاج والأمن والسلامة واختبارات كفاءة المنتجات.
وأوضح أنه تم التأكد من توافر كافة عناصر الخصوصية والسرية لخطوط الانتاج الخاصة بإنتاج قطع طائرات بوينغ واستقلالها التام عن خطوط إنتاج "إيرباص" وكافة الشركات التي تنتج قطع لطائراتها في "ستراتا"، حيث تم التأكد من السرية التامة خصوصية التقنيات والمعلومات المتعلقة بكل خط إنتاج.
تطوير
وتسهم هذه الإنجازات في تعزيز العلاقة المتينة بين بوينغ ووحدة مبادلة لصناعة الطيران، التابعة لشركة مبادلة للتنمية والتي تتخذ من أبوظبي مقراً رئيسياً لها وتعتبر ذراع التطوير والاستثمار التابع لإمارة أبوظبي، حيث تهدف هذه العلاقة إلى تطوير صناعة الطيران التجاري في دولة الإمارات وتدفع قدماً خطط أبوظبي في أن تصبح مركزاً عالمياً في قطاع صناعة الطيران، ومكوناً رئيسياً لخطط التنوع الاقتصادي للإمارة.
وقال إن هذه الاتفاقية تشكل إنجازاً مهماً للغاية بالنسبة لستراتا، حيث يشكل إبرامها على هامش فعاليات القمة العالمية لصناعة الطيران في أبوظبي أكبر دليل على مدى التقدم الذي حققته "ستراتا" خلال الأشهر الـ18 الماضية منذ انطلاق عملياتها، حيث تعمل مبادلة لصناعة الطيران على التأسيس لقطاع صناعة طيران عالمي ومستدام يتمتع بأهمية حيوية كبيرة في الإمارات وتشكل "ستراتا" محوراً أساسياً لهذا التطور.
وأوضح أن الاتفاقية تنص على قيام "ستراتا" التابعة لوحدة مبادلة لصناعة الطيران التي تعد المصنّع المتخصص في مدينة العين لتصنيع مكونات هياكل الطائرات من المواد المركبة بتصنيع مجموعة أضلاع الذيل لطائرات بوينغ 777 وأضلاع المثبت العمودي لطائرات بوينغ 787 دريم لاينر، حيث بدأت بوينغ من جانبها بتوفير المعدات اللازمة وبرامج التدريب التشغيلي المبكر وغيرها من أشكال الدعم لمجموعة الأعمال هذه، حيث يتوقع أن تبدأ ستراتا بتسليم أول هذه المنتجات بحلول العام 2013 إضافة إلى ذلك فإن "ستراتا" مؤهلة لكي تصبح المزود المستقبلي لمجموعة أضلاع الذيل الجنيح العمودي، وذلك وفقاً لدرجة التنافسية والأداء اللذين ستظهرهما الشركة.
وقال إن هذه التطورات الأخيرة تسهم في تعزيز الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه من قبل بوينغ ووحدة مبادلة لصناعة الطيران في نوفمبر 2009 بهدف إظهار التزامهما بتطوير مبادرات ذات منفعة متبادلة بين الجانبين في المجالات التي تنطوي على تقارب وتوافق استراتيجي بينهما وتتضمن مبادرات الشراكات المستقبلية الصيانة العسكرية والأنشطة المتعلقة بتحقيق الجاهزية الدائمة إضافة إلى تدريب الطيارين وتطوير الأفراد.
وأكد الشمري أن وحدة مبادلة لصناعة الطيران تسعى حاليا لجذب شركات وطنية وأجنبية لتقدم خدماتها لمساندة شركات تصنيع وصيانة الطائرات من خلال مجمع العين لصناعة الطيران "نبراس" مع التركيز على "شركات الإمداد والتوريد"، حيث تهدف خلال المرحلة الأولى التركيز على البنية التحتية للمجمع أولاً على مساحة 3.5 كيلومترات مربعة على أن يتسع المجمع الى 25 كيلومتراً مربعاً مستقبلاً على مدى السنوات المقبلة وسيضم المجمع مشاريع صناعية وتجارية ومرافق للمكاتب ومناطق سكنية متعددة الاستخدامات تستكمل بخدمات مجتمعية ومرافق ترفيهية عالمية المستوى مع تخصيص خمسة كيلومترات مربعة لصناعة الطيران وسيوفر المجمع من خلال الحلول الرائدة الجاهزة التي تعزز الاستدامة والقدرة التنافسية لشركات الطيران شبكة لتآزر الأعمال في مجتمع عالمي وسيحتل موقعاً استراتيجياً في قلب العالم.
نبراس
وقال إنه يجري العمل بالمراحل النهائية لتخطيط واعتماد التصاميم النهائية لمجمع العين لصناعة الطيران "نبراس" وقال إن النواة الأولى بالمجمع ستكون من خلال إقامة مقرات رئيسية لثلاث شركات ومؤسسة محلية بقطاع الطيران أولها "ستراتا" التي انطلقت بالفعل وثانيها المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة "أمروك" المملوك لمبادلة لصناعة الطيران المقرر أن يبدأ بناء مقره الجديد في مجمع العين لصناعة الطيران "نبراس" بالعين بداية عام 2013 بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 2.93 مليار درهم (800 مليون دولار أميركي) على ينتقل "أمروك" من مقره الحالي بأبوظبي إلى المقر الجديد مطلع عام 2015 بعد اكتمال المقر وتجهيزاته.
وأشار إلى أنه تم تأسيس المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة "أمروك" نتيجة لاتفاقية الشراكة التي أبرمت عام 2009 مع سيكورسكي لخدمات الطائرات بهدف تأسيس مركز متقدم لصيانة وإصلاح وعمرة الطائرات العسكرية في أبوظبي ويهدف لأن يكون أفضل مركز لصيانة وإصلاح وعمرة الطائرات العسكرية من خلال تقديم مجموعة واسعة من خدمات الطائرات من الصف الأول والصف الثاني والمستودعات، وتلبية الطلب المتزايد للقوات المسلحة لدولة الإمارات والمنطقة ككل.
وأضاف أن المقر الثالث سيكون أكاديمية هورايزن للطيران، مشيرا إلى أن هذه المقرات الثلاثة ستكون النواة الرئيسية للمجمع، وبعد ذلك سيتم فتح المجال للقطاع الخاص للاستثمار بمجمع العين لصناعة الطيران "نبراس".
وقال جيم ألبو الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بوينغ للطائرات التجارية في هذا السياق إن الإمارات تعتبر من أهم عملاء بوينغ في مجالات الطائرات التجارية والعسكرية ونجحت القيادة الحكيمة في الدولة في تحقيق تحول كبير في اقتصادها عبر الاستثمار في قطاع صناعة الطيران وتطويره، مشيرا إلى أن بوينج ملتزمة منذ عدة أعوام ببناء شراكة مع وحدة مبادلة لصناعة الطيران تهدف إلى تقديم فوائد مشتركة وطويلة الأمد للجانبين، معربا عن سعادته بأن "ستراتا" التابعة لوحدة مبادلة ستدعم إنتاج الطائرة المتطورة 787 دريم لاينر وطائرات 777 التي تؤدي حالياً دوراً حيوياً في تحقيق نجاح أداء عملاء بوينغ.
http://www.albayan.ae/economy/local-market/2012-04-18-1.1633075
«ستراتا» ترفع تعاقداتها إلى 11 مليار درهم
كشف حميد الشمري المدير التنفيذي لوحدة مبادلة لصناعة الطيران عن أنه بإبرام اتفاقية جديدة أمس تقوم بموجبها شركة "ستراتا" المتخصصة بصناعة مكونات هياكل الطائرات التابعة لوحدة مبادلة لصناعة الطيران بتوريد مكونات هياكل طائرات بوينغ 777 و787 دريم لاينر المصنعة من المواد المركبة ترتفع القيمة التقديرية للعقود التي أبرمتها "ستراتا" إلى ما يتجاوز 11 مليار درهم (3 مليارات دولار ) لتوريد مكونات هياكل طائرات لشركات بوينغ وايرباص وألينيا وأيروناتيكا و"إف أيه سي سي"، مشيرا إلى أن "ستراتا" تعد شريكاً ومورداً من الفئة الأولى لكبرى شركات الطيران في العالم.
وقال الشمري في تصريحات صحفية أمس على هامش " القمة العالمية لصناعة الطيران 2012" التي اختتمت أعمالها أمس بأبوظبي بنجاح وسط إقبال كبير من الخبراء والمختصين، قال إن الاتفاقية الجديدة مع بوينغ سيتم بموجبها توريد مكونات هياكل طائرات بوينغ 777 و787 دريم لاينر من المواد المركبة من "ستراتا" إلى بوينغ تقدر بنحو 3.67 مليارات درهم (مليار دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة، مشيرا إلى أن شركة بوينغ تعد من أكبر مصنعي الطائرات بالعالم ويقدر حجم أعمالها بنحو تريليون دولار ويتم التوريد لها أكثر من مليار قطعة طائرات من مصانع كبرى بعدة دول.
وأوضح أن المبيعات المتوقعة لشركة "ستراتا" تقدر بنحو 1.1 مليار درهم (300 مليون دولار) للعام الحالي والعامين المقبلين بواقع نحو 367 مليون درهم (100 مليون دولار) سنويا.
وأوضح أن "ستراتا" ستبدأ مطلع العام المقبل في تصنيع أول جزء من الأجزاء المتفق عليها التي تدخل في مكونات ذيل الطائرة بوينغ 777 وبعد ذلك سيتم البدء في تصنيع جزء آخر في مكونات ذيل الطائرة بوينغ 787.
كما وقعت "ستراتا" و "بوينغ " اتفاقا استراتيجيا يؤهل "ستراتا" لتصبح المزود المستقبلي للمثبت العمودي لطائرات 787 دريم لاينر الذي يعتبر جزءا أساسيا مصنوعا من المواد المركبة والخاصة بأحدث برامج بوينغ للطائرات.
اتفاقية
وتوقع أن تكون "ستراتا" مصنعا رئيسيا عالميا للمثبت العمودي لطائرات 787 بحلول عام 2016 أو 2017. وقال الشمري إن الاتفاقية الجديدة التي تعد أول عقد تزويد مباشر توقعه بوينغ في العالم العربي تأتي استكمالاً للاتفاقية التي وقعت بين "ستراتا" و"بوينغ " ضمن فعاليات معرض دبي للطيران 2011 التي نصت على أن تصبح "ستراتا" المزود الرئيسي لمكونات الهياكل الميكانيكية للطائرات المصنوعة من المواد المركبة لرسم معالم خارطة طريق ترمي إلى أن تصبح "ستراتا" مزوداً من الدرجة الأولى لشركة بوينغ وتعد دليلاً على مستوى التطور المتواصل الذي يشهده الاتفاق الاستراتيجي الوثيق بين مبادلة لصناعة الطيران وبوينغ .
وأشار إلى أنه بموجب الاتفاق الجديد تم تحديد أنواع الطائرات والأجزاء التي ستقوم "ستراتا" بتوريدها إلى "بوينغ " في المرحلة المقبلة.
وأكد أن المختصين في "بوينغ " قاموا قبل إبرام الاتفاق بعمل مراجعات شاملة لاستعدادات وإمكانات "ستراتا" وتأكدوا من استعدادها التام للقيام بهذه المهمة الكبيرة، من حيث توافر أعلى المعايير العالمية في الإنتاج والأمن والسلامة واختبارات كفاءة المنتجات.
وأوضح أنه تم التأكد من توافر كافة عناصر الخصوصية والسرية لخطوط الانتاج الخاصة بإنتاج قطع طائرات بوينغ واستقلالها التام عن خطوط إنتاج "إيرباص" وكافة الشركات التي تنتج قطع لطائراتها في "ستراتا"، حيث تم التأكد من السرية التامة خصوصية التقنيات والمعلومات المتعلقة بكل خط إنتاج.
تطوير
وتسهم هذه الإنجازات في تعزيز العلاقة المتينة بين بوينغ ووحدة مبادلة لصناعة الطيران، التابعة لشركة مبادلة للتنمية والتي تتخذ من أبوظبي مقراً رئيسياً لها وتعتبر ذراع التطوير والاستثمار التابع لإمارة أبوظبي، حيث تهدف هذه العلاقة إلى تطوير صناعة الطيران التجاري في دولة الإمارات وتدفع قدماً خطط أبوظبي في أن تصبح مركزاً عالمياً في قطاع صناعة الطيران، ومكوناً رئيسياً لخطط التنوع الاقتصادي للإمارة.
وقال إن هذه الاتفاقية تشكل إنجازاً مهماً للغاية بالنسبة لستراتا، حيث يشكل إبرامها على هامش فعاليات القمة العالمية لصناعة الطيران في أبوظبي أكبر دليل على مدى التقدم الذي حققته "ستراتا" خلال الأشهر الـ18 الماضية منذ انطلاق عملياتها، حيث تعمل مبادلة لصناعة الطيران على التأسيس لقطاع صناعة طيران عالمي ومستدام يتمتع بأهمية حيوية كبيرة في الإمارات وتشكل "ستراتا" محوراً أساسياً لهذا التطور.
وأوضح أن الاتفاقية تنص على قيام "ستراتا" التابعة لوحدة مبادلة لصناعة الطيران التي تعد المصنّع المتخصص في مدينة العين لتصنيع مكونات هياكل الطائرات من المواد المركبة بتصنيع مجموعة أضلاع الذيل لطائرات بوينغ 777 وأضلاع المثبت العمودي لطائرات بوينغ 787 دريم لاينر، حيث بدأت بوينغ من جانبها بتوفير المعدات اللازمة وبرامج التدريب التشغيلي المبكر وغيرها من أشكال الدعم لمجموعة الأعمال هذه، حيث يتوقع أن تبدأ ستراتا بتسليم أول هذه المنتجات بحلول العام 2013 إضافة إلى ذلك فإن "ستراتا" مؤهلة لكي تصبح المزود المستقبلي لمجموعة أضلاع الذيل الجنيح العمودي، وذلك وفقاً لدرجة التنافسية والأداء اللذين ستظهرهما الشركة.
وقال إن هذه التطورات الأخيرة تسهم في تعزيز الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه من قبل بوينغ ووحدة مبادلة لصناعة الطيران في نوفمبر 2009 بهدف إظهار التزامهما بتطوير مبادرات ذات منفعة متبادلة بين الجانبين في المجالات التي تنطوي على تقارب وتوافق استراتيجي بينهما وتتضمن مبادرات الشراكات المستقبلية الصيانة العسكرية والأنشطة المتعلقة بتحقيق الجاهزية الدائمة إضافة إلى تدريب الطيارين وتطوير الأفراد.
وأكد الشمري أن وحدة مبادلة لصناعة الطيران تسعى حاليا لجذب شركات وطنية وأجنبية لتقدم خدماتها لمساندة شركات تصنيع وصيانة الطائرات من خلال مجمع العين لصناعة الطيران "نبراس" مع التركيز على "شركات الإمداد والتوريد"، حيث تهدف خلال المرحلة الأولى التركيز على البنية التحتية للمجمع أولاً على مساحة 3.5 كيلومترات مربعة على أن يتسع المجمع الى 25 كيلومتراً مربعاً مستقبلاً على مدى السنوات المقبلة وسيضم المجمع مشاريع صناعية وتجارية ومرافق للمكاتب ومناطق سكنية متعددة الاستخدامات تستكمل بخدمات مجتمعية ومرافق ترفيهية عالمية المستوى مع تخصيص خمسة كيلومترات مربعة لصناعة الطيران وسيوفر المجمع من خلال الحلول الرائدة الجاهزة التي تعزز الاستدامة والقدرة التنافسية لشركات الطيران شبكة لتآزر الأعمال في مجتمع عالمي وسيحتل موقعاً استراتيجياً في قلب العالم.
نبراس
وقال إنه يجري العمل بالمراحل النهائية لتخطيط واعتماد التصاميم النهائية لمجمع العين لصناعة الطيران "نبراس" وقال إن النواة الأولى بالمجمع ستكون من خلال إقامة مقرات رئيسية لثلاث شركات ومؤسسة محلية بقطاع الطيران أولها "ستراتا" التي انطلقت بالفعل وثانيها المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة "أمروك" المملوك لمبادلة لصناعة الطيران المقرر أن يبدأ بناء مقره الجديد في مجمع العين لصناعة الطيران "نبراس" بالعين بداية عام 2013 بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 2.93 مليار درهم (800 مليون دولار أميركي) على ينتقل "أمروك" من مقره الحالي بأبوظبي إلى المقر الجديد مطلع عام 2015 بعد اكتمال المقر وتجهيزاته.
وأشار إلى أنه تم تأسيس المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة "أمروك" نتيجة لاتفاقية الشراكة التي أبرمت عام 2009 مع سيكورسكي لخدمات الطائرات بهدف تأسيس مركز متقدم لصيانة وإصلاح وعمرة الطائرات العسكرية في أبوظبي ويهدف لأن يكون أفضل مركز لصيانة وإصلاح وعمرة الطائرات العسكرية من خلال تقديم مجموعة واسعة من خدمات الطائرات من الصف الأول والصف الثاني والمستودعات، وتلبية الطلب المتزايد للقوات المسلحة لدولة الإمارات والمنطقة ككل.
وأضاف أن المقر الثالث سيكون أكاديمية هورايزن للطيران، مشيرا إلى أن هذه المقرات الثلاثة ستكون النواة الرئيسية للمجمع، وبعد ذلك سيتم فتح المجال للقطاع الخاص للاستثمار بمجمع العين لصناعة الطيران "نبراس".
وقال جيم ألبو الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بوينغ للطائرات التجارية في هذا السياق إن الإمارات تعتبر من أهم عملاء بوينغ في مجالات الطائرات التجارية والعسكرية ونجحت القيادة الحكيمة في الدولة في تحقيق تحول كبير في اقتصادها عبر الاستثمار في قطاع صناعة الطيران وتطويره، مشيرا إلى أن بوينج ملتزمة منذ عدة أعوام ببناء شراكة مع وحدة مبادلة لصناعة الطيران تهدف إلى تقديم فوائد مشتركة وطويلة الأمد للجانبين، معربا عن سعادته بأن "ستراتا" التابعة لوحدة مبادلة ستدعم إنتاج الطائرة المتطورة 787 دريم لاينر وطائرات 777 التي تؤدي حالياً دوراً حيوياً في تحقيق نجاح أداء عملاء بوينغ.
http://www.albayan.ae/economy/local-market/2012-04-18-1.1633075
