رد: القائد السابق للحرس الثوري الإيراني يهدد بـ"تدمير" الإمارات
لهجة تصعيدية تنذر بالكثير ان لم تستجب ايران لصوت العقل
ترأس ونظيره الهندي اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين
عبدالله بن زايد يدعو طهران للاستماع إلى صوت العقل ويحذر من عواقب استمرار احتلالها الجزر الإماراتية الثلاثتاريخ النشر: الثلاثاء 17 أبريل 2012
علي العمودي و”وام”
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن احتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى قد يمس الأمن والسلم الدوليين، باعتبار أن الجزر تقع في منطقة حيوية وأن 40 بالمائة من طاقة العالم يمر منها. وناشد سموه إيران “بكل محبة الاستماع لصوت العقل لإنهاء هذا الخلاف الذي قد يؤدي إلى عواقب قد لا تستطيع الإمارات ولا إيران احتواءها في المستقبل”.
وخلال مؤتمره الصحفي المشترك بديوان عام الوزارة أمس مع معالي سامانهالي كريشنا وزير خارجية جمهورية الهند، في ختام أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند، قال سموه “نحن في الإمارات جادون لحل الخلاف بشأن الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران، ولكن لأسباب داخلية إيرانية منها تدهور العملة الإيرانية والاقتصاد الإيراني وعدم مواجهة الموقف الأوروبي والعالمي، هناك رغبة من إيران في تصدير همومها في مسألة فرعية”. وأضاف سموه أنه “من المؤسف أن بلداً جاراً إسلامياً ذا حضارة وتقاليد من المفترض أن يتصرف بعقلانية، وعدم تصدير همومه وقضاياه من الداخل إلى الخارج لأن عواقب ذلك قد تكون خطيرة”. وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد “لا أريد أن أكرر موقفي وموقف الإمارات الذي أعلن في نفس يوم الزيارة التي قام بها رئيس جمهورية إيران محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة من قبل إيران”، مشيراً سموه إلى لقائه مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والذي كان فرصة لعرض الموقف الإماراتي، ولماذا استفز هذا الأمر الإمارات بشكل كبير.
وأوضح سموه أن الإمارات وإيران اتفقتا في السابق على التهدئة حول قضية جزر الإمارات المحتلة، وكان هناك اتفاق بين البلدين حول وقف البيانات فيما يتصل بالجزر، والإمارات التزمت وسحبت الإشارة إلى الجزر من قرارات اجتماعات مجلس التعاون واجتماعات الجامعة العربية عدا البيان الرسمي للدولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكانت الإمارات وإيران في اتجاه للبحث عن آلية مناسبة لإنهاء الخلاف، وقطعنا بعض الخطوات إلا أننا فوجئنا بزيارة استفزازية من الرئيس الإيراني لجزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة.
وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان “بالأمس استدعى معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية السفير الإيراني لدى الدولة، وسلمه مذكرة احتجاج شديدة حول زيارة الرئيس الإيراني نجاد لجزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة، واعتبار الإمارات تلك الزيارة خرقاً للهدنة”. وأكد سموه أن تصرف إيران بهذه الطريقة يعني عدم الاستماع للمبادرات المتكررة لحل الصراع، وإنهاء الاحتلال للجزر الإماراتية إما بالحوار أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية أو إلى مجلس الأمن. وأضاف سموه “أرجو من الإخوة في إيران التخفيف من هذا التوتر والعودة إلى طاولة المفاوضات بتوقيت محدد وأجندة واضحة، تكون نتائجها واضحة وذلك بالاتفاق على حل الموضوع أو الذهاب إلى محكمة العدل الدولية”، مؤكدا أن احتلال الجزر الإماراتية طوال الأربعين سنة الماضية أوصلنا إلى إحباط كبير من احتلال هذا الجار لهذه الجزر.
وشدد سموه على أنه لا بد من أن نصل بالمفاوضات إلى نقاط واضحة وإذا لم نصل إلى ذلك يكون التحكيم الدولي، ولا نستطيع أن نترك الأمر إلى الأبد فقد يكون له تأثير على الأمن والسلم الدوليين، ولا أنظر للمسألة على أنها مسألة بين الإمارات و إيران فقط.
ورداً على سؤال لوزير الخارجية الهندي عن الموقف الهندي من زيارة الرئيس الإيراني لجزر الإمارات المحتلة من قبل إيران، قال وزير خارجية الهند “إننا قرأنا في الصحف عن الزيارة ونتابع تطورات الأمور في هذا الخصوص”.
وبشأن اجتماعات اللجنة المشتركة بين الإمارات والهند، قال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إنه شرف كبير لي شخصياً أن أستضيف في الإمارات وفي مقر وزارة الخارجية صديقي وزير خارجية الهند البلد الصديق، مؤكدا أن العلاقة بين البلدين تاريخية ومتجذرة، حيث تعد الهند أكبر شريك اقتصادي للإمارات.
وأضاف سموه “بحثنا في اللجنة المشتركة بين الإمارات والهند طرقاً ومعايير جديدة لتعزيز العلاقة بين البلدين، وهناك فرص كبيرة بين البلدين كما تم بحث تأمين فرص استثمارية وكذلك تأمين الاحتياجات الهندية في قطاع الطاقة، وأن هذه الزيارة والاجتماع المشترك يدلان على ما وصل إليه البلدان من علاقة صداقة وشراكة وعلاقة استراتيجية، تبذل الدولتان جهودهما في دفعها للأمام وتعزيز الفرص التجارية”.
من جانبه، قدم وزيرة الخارجية الهندي الشكر لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على استضافة الإمارات لاجتماعات اللجنة والتي تأتي في إطار تمكين وتقوية العلاقات بين البلدين.. وقال إن الإمارات والهند لديهما علاقة تاريخية فالهند تنظر إلى دول الخليج العربي على أنها منطقة بالغة الأهمية لدعم وتطوير العلاقات بين البلدين، ونشعر بالامتنان للإمارات التي تستضيف جالية هندية كبيرة.
وأضاف الوزير الهندي أن متطلبات بلاده من المنتجات البترولية تتزايد، وقال إنها ماضية نحو المزيد من الاستثمارات، والتي تصل إلى 10 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة في الهند.
وقال “إننا نتطلع إلى استثمار الصناديق السيادية الإماراتية في الهند في المجالات كافة”.
اجتماع اللجنة المشتركة
وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ومعالي سامانهالي كريشنا وزير خارجية جمهورية الهند قد ترأسا أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند. وذلك بديوان عام وزارة الخارجية أمس وبحضور عدد من كبار المسؤولين من مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات بالدولة.
وألقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع كلمة أكد فيها أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الهند ترتبطان بعلاقات تاريخية عميقة عززتها مسيرة التعاون المتسارع في المجالات كافة.
وقال سموه إن الهند تعد شريكا تجاريا استراتيجيا لدولة الإمارات فقد بلغ حجم التبادل التجاري “غير النفطي” للأشهر العشرة الأولى من 2011 بين البلدين 46 مليار دولار، في حين وصل حجم التبادل التجاري الإجمالي حوالي 67 مليار دولار، وبالتالي جاءت الهند في المرتبة الأولى من بين الدول المتعاملة مع الإمارات.
وأكد سموه أن الزيارات بين المسؤولين كانت على مستوى عال كما أن هناك مشاورات سياسية منتظمة بين وزارتي خارجية البلدين.
وأضاف سموه أن منطقة الخليج العربي والدول العربية بصورة عامة تمر بظروف استثنائية، حيث شهدت بعض الدول العربية تغييرات جوهرية في أنظمة الحكم بالإضافة إلى حالة التوتر وعدم الاستقرار في منطقة الخليج العربي الناتجة عن الظروف السياسية، بالإضافة إلى عدم إحراز تطور في الملف النووي الإيراني حيث إن هذه المنطقة الاستراتيجية تزود العالم بـ 40 بالمائة من استهلاكه للطاقة مما يتطلب أن تكون المنطقة آمنة ومستقرة وتخدم الاقتصاد العالمي. وقال سموه “إن دولة الإمارات ترى أن العلاقات السياسية والتشاور بين كبار المسؤولين لا تتماشى مع سرعة التطور الاقتصادي بين البلدين، وهنا يكمن دورنا كمسؤولين في دفع وتعزيز العلاقات السياسية بوتيرة أكبر حتى نصل إلى مستوى أعلى يرقى إلى مستوى الشراكة الاقتصادية”.
وأكد سمو وزير الخارجية أنه نظراً إلى “أن الإمارات العربية المتحدة ومن خلال عضويتها في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى أن جمهورية الهند تعد إحدى الدول المهمة على الصعيد العالمي سياسيا واقتصاديا وأحد أعضاء مجموعة “ البركس”، فإنه يمكن تبادل الآراء والمشاورات لتقديم الاقتراحات العملية والبناءة لما يؤدي إلى تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي دوليا وإقليميا، وربما في المستقبل لبحث شراكة بين مجموعة “البركس” ودول مجلس التعاون”. وأشاد سموه بالدور الإيجابي للجالية الهندية في الإمارات في كافة القطاعات ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال سموه “إن هناك اهتماما كبيرا من الجانب الهندي بزيادة حجم الاستثمارات الإماراتية في الهند، وهناك كذلك رغبة من الشركات الإماراتية بزيادة استثماراتها في الهند”، وأكد أهمية إزالة كافة العوائق والصعوبات التي تعترض الشركات الإماراتية وتقديم التسهيلات التي تشجعها على رفع استثماراتها في الهند، وإيجاد الحلول المناسبة لكل من شركة إعمار واتصالات وشركة أبوظبي الوطنية “طاقة” وموانئ دبي العالمية.
وسلط سموه الضوء على أهمية تحديد موعد للتوقيع على اتفاقية النقل الجوي بين البلدين وأهمية الإسراع في الانتهاء من اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار والتوقيع عليها في اقرب فرصة ممكنة وعقد الاجتماع الأول للجنة القنصلية المشتركة. وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في ختام كلمته عن أمله في استمرار مثل هذه الاجتماعات لتطوير وتنمية علاقاتنا الثنائية، وتقدم بالشكر إلى رئيسي اللجنة التحضيرية وأعضائها على ما بذلوه من جهد لإنجاح أعمال هذا الاجتماع مؤكدا أهمية متابعة توصياته.
من جانبه، شكر وزير الخارجية الهندي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على استضافة الدولة لاجتماعات اللجنة وحسن الضيافة والاستقبال، وقال إنه تم بحث سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات التجارية والاستثمارية والثقافية والطاقة والنقل والمواصلات والاتصالات والنفط والغاز والأعمال والشؤون القنصلية.
وأشاد في مستهل الاجتماع بالعلاقات الثنائية والتعاون المتميز بين البلدين.. وأكد أهمية عقد مثل هذه اللقاءات وتفعيل استمرارية عمل اللجنة المشتركة وتنفيذ توصياتها، وأشاد الوزير الهندي بالدور الذي تلعبه الإمارات على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة في مجال مكافحة القرصنة البحرية والإرهاب من أجل تحقيق السلم والأمن الدوليين. وأعرب عن أمله في أن يشهد حجم التبادل التجاري بين البلدين نموا خلال السنوات المقبلة إضافة إلى تشكيل فريق عمل لدعم المجالات التجارية والاستثمارية والاقتصادية والطاقة، مشيرا إلى أن أهمية الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
التوقيع على محضر الاجتماع
وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية الهند بالتوقيع على محضر اجتماع اللجنة المشتركة، الذي شمل التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والأمنية والقضائية والتعليمية والجمركية والطاقة والتي تم الاتفاق على متابعتها بين الجهات المعنية في البلدين.
كما قام جمعة مبارك الجنيبي وكيل وزارة الخارجية وام كي لوكيش السفير الهندي لدى الدولة بالتوقيع على مذكرة التفاهم لإنشاء اللجنة القنصلية المشتركة. وقام مصبح محمد السويدي الوكيل المساعد لشؤون الخدمات المساندة بوزارة المالية والسفير الهندي لدى الدولة بالتوقيع على البروتوكول الثاني، لتعديل الاتفاقية بين حكومة البلدين لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي في ما يتعلق بالضرائب على الدخل ورأس المال.
اقرأ المزيد : عبدالله بن زايد يدعو طهران للاستماع إلى صوت العقل ويحذر من عواقب استمرار احتلالها الجزر الإماراتية الثلاث - جريدة الاتحاد
http://www.alittihad.ae/details.php?id=37951&y=2012#ixzz1sGXJSxWG
مجلس الوزراء السعودي والرئاسة الفلسطينية يستنكران زيارة نجاد لجزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة حجم الخط |
تاريخ النشر: الثلاثاء 17 أبريل 2012
الرياض (وام)- استنكر مجلس الوزراء السعودي الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة من قبل إيران منذ عام 1971.
وأكد المجلس في بيان صحفي صدر أمس في ختام جلسته الدورية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أن هذه الزيارة تمثل انتهاكاً لسيادة دولة الإمارات، ونقضاً لمختلف الجهود التي تبذل لإيجاد تسوية سلمية لحل قضية الجزر الإماراتية عبر المفاوضات المباشرة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
من جانبه وصف الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية، الدور الإيراني في المنطقة بأنه استفزازي، ويسعى إلى خلق المشاكل والمناخات التي تؤدي إلى توتير الأوضاع في الساحة الفلسطينية ومنطقة الخليج بشكل خاص، وفي المنطقة العربية بشكل عام. وقال عبد الرحيم في بيان صحفي أمس "إن ما تقوم به إيران في الساحة الفلسطينية، يرمي إلى نسف كل المحاولات الخيرة والمباركة التي تبذل لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وما تقوم به إيران في منطقة الخليج لا يؤدي إلا للمساس بالسيادة الوطنية لدول الخليج العربي، خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وزرع التناقضات بين الشعبين العربي والإيراني". وأضاف "إذا كنا قد رفضنا التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية الفلسطينية للإبقاء على الانقسام الذي لا يخدم إلا مخططات الاحتلال الإسرائيلي، فإننا نعيد إدانتنا لاحتلال إيران للجزر العربية الثلاث، ونستنكر بشدة كل المحاولات الإيرانية لاستمرار احتلال تلك الجزر، والزيارة الاستفزازية الأخيرة للرئيس الإيراني نجاد لجزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة منذ عام 1971".
اقرأ المزيد : مجلس الوزراء السعودي والرئاسة الفلسطينية يستنكران زيارة نجاد لجزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة - جريدة الاتحاد
http://www.alittihad.ae/details.php?id=37958&y=2012#ixzz1sGXxxZMm
التقى قرقاش واتفقا على تعزيز التشاور السياسي والتعاون الفني
وزير خارجية ليبيا يؤكد موقف بلاده الداعم للإمارات بشأن جزرها الثلاث المحتلةحجم الخط |
صورة 1 من 1
أنور قرقاش خلال استقباله وزير خارجية ليبيا (وام)
تاريخ النشر: الثلاثاء 17 أبريل 2012
أبوظبي (وام) - استقبل معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، بمكتبه بديوان عام الوزارة أمس، معالي عاشور سعيد بن خيال وزير خارجية ليبيا الذي يقوم بزيارة الدولة حاليا.
ورحب الدكتور أنور قرقاش بالضيف الليبي وأشاد بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين والتطورات الكبيرة في هذه العلاقات بعد ثورة الشعب الليبي.
وأشار معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية، إلى لقاء الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وعبد الرحيم الكيب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية الليبية، وتأكيد سموه أن الإمارات واثقة كل الثقة من قدرة الليبيين على بناء دولة حديثة مستقره تسعى إلى التنمية وتحرص على رفاهية مواطنيها، وتلعب دورا فاعلا في محيطها العربي والإقليمي والدولي.
وقدم الوزير الليبي الشكر لدولة الإمارات لمساعدتها الكبيرة للشعب الليبي في كافة المجالات وقال: “إن الشعب الليبي يكن كل الاحترام والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله “ والقيادة في دولة الإمارات على موقفهم المتضامن والداعم للشعب الليبي، وإننا في ليبيا نحتاج خبرة الإمارات في مجالات التدريب المختلفة، معرباً عن ترحيب بلاده بالاستثمارات الإماراتية والتعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
بدوره قام معالي الدكتور أنور قرقاش بإطلاع الوزير الضيف على تداعيات زيارة الرئيس الإيراني لجزيرة أبو موسى المحتلة وبين له المساعي الدبلوماسية التي قوضت نتيجة هذه الزيارة.
وقال معاليه إن جهود الإمارات ستستمر لتحقيق سيادتها على أراضيها المحتلة، وذلك ضمن منهجها الداعي لحل الخلافات عن طريق المفاوضات الثنائية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
وأكد الوزير الليبي موقف بلاده الداعم والمؤيد لدولة الإمارات العربية المتحدة في حقوقها ومطالبها العادلة والمشروعة في جزرها الثلاث المحتلة، مشيراً إلى أن الخارجية الليبية أصدرت بيانا تؤيد فيه المواقف المشروعة لدولة الإمارات. وقد اتفق الطرفان على تعزيز التشاور السياسي والتعاون الفني بين وزارتي الخارجية في كلا البلدين.
وأطلع الوزير الليبي معالي الدكتور أنور قرقاش على مجريات الأوضاع في ليبيا وتطور علاقاتها في محيطها الإقليمي.
وأكد معاليه أن الإمارات تقف بجانب ليبيا منذ بداية الثورة وحتى الآن، وإنها تتطلع إلى التعاون معها في القطاعات الاقتصادية والإدارية، بما يعود بالفائدة على الشعب الليبي. حضر اللقاء الدكتور طارق أحمد الهيدان مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية وعدد من من كبار المسؤولين بوزارتي خارجية البلدين
اقرأ المزيد : وزير خارجية ليبيا يؤكد موقف بلاده الداعم للإمارات بشأن جزرها الثلاث المحتلة - جريدة الاتحاد
http://www.alittihad.ae/details.php?id=37959&y=2012#ixzz1sGY9x6uW
أكدت أنها خرق فاضح لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة
صحف عربية تنتقد زيارة نجاد إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلةحجم الخط |
تاريخ النشر: الثلاثاء 17 أبريل 2012
المنامة، القدس المحتلة (وام) - أكدت صحيفة “الحياة” اللندنية، أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية التي تحتلها إيران منذ عام 1971 لا تمثل استفزازاً للدول الخليجية فقط، بل تعد تطاولاً صارخاً على سيادة دولة الإمارات.
وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتب جميل الذيابي تحت عنوان “انتهاك أبوموسى” أن الزيارة لا تتفق مع سياسة حسن الجوار وتتجاوز المساعي السلمية التي تدعو إليها دول الخليج في كل قمة اعتيادية، أو تشاورية أو استثنائية.. وتكشف كذب الادعاءات الإيرانية حول الرغبة في إقامة علاقات جيدة مع دول الجوار. وأشار إلى أن إيران تعمل على خلق اضطرابات في الساحة الخليجية، من أجل إفساد الاستقرار في الخليج والمنطقة..في الوقت الذي تحرص فيه دول الخليج العربية على الحفاظ على استقرار بلدانها، والاحتفاظ مع الشعب الإيراني بذاكرة حسن الجوار لا ذاكرة الحرب.
كما انتقدت صحيفتا “أخبار الخليج” البحرينية، و”الحياة الجديدة” الفلسطينية، زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية التي تحتلها إيران منذ عام 1971، ووصفت صحيفة “أخبار الخليج” الزيارة بالخطوة العدوانية السافرة على سيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاث “طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى”، وبمثابة إعلان العداء لكل الدول العربية.
وأكدت الصحيفة في مقال للكاتب السيد زهرة نشرته في عددها الصادر أمس، أن الدول العربية سارعت إلى إدانة هذه الزيارة العدوانية فيما قدمت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مجتمعة رسالة احتجاج إلى منظمة الأمم المتحدة دانت خلالها الزيارة واعتبرتها “خرقا فاضحا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي وانتهاكا صارخا لسيادة دولة الإمارات، واستخفافا بكل المبادرات السلمية والجهود والمساعي التي بذلتها دولة الإمارات ودول مجلس التعاون من أجل إيجاد تسوية عادلة دائمة تنهي حالة الاحتلال الإيراني لهذه الجزر الثلاث بالطرق السلمية، في الوقت الذي أصدرت فيه المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة بدورها بيانا جماعيا عبر عن موقف كل الدول العربية تبنت خلاله المجموعة موقف مجلس التعاون.
وتحت عنوان “الإمارات والعرب والعدوان الإيراني الأخير”، أوضح الكاتب أن إيران تعلم الآن تماما أنها لا تواجه إدانة إماراتية أو خليجية فقط إنما تواجه موقفا عربيا شاملا غاضبا يدين الزيارة ويؤكد الوقوف بقوة إلى جانب دولة الإمارات.
وقال الكاتب “بدلا من أن تفهم إيران وتتصرف على هذا الأساس مراعاة للغضب العربي العام والإدانة العربية الجماعية..فإن رد فعل مسؤوليها جاء مستفزا إلى أقصى حد وكان خليطا من العدوانية والإصرار عليها، واستهجن في هذا الصدد تصريحات هؤلاء المسؤولين وزعمهم أن الجزر الثلاث المحتلة جزء من إيران وفقا للوثائق التاريخية والمواثيق الدولية.
وأعرب زهرة عن دهشته لهذا التضليل، مؤكدا أن هناك آلاف الوثائق التاريخية والقانونية التي تؤكد أن هذه الجزر إماراتية، وقال إن القانون الدولي لا يعتد من قريب أو بعيد بمزاعم يرددها أو يتمسك بها الاحتلال.
وشدد الكاتب في ختام مقاله على أن الجزر الثلاث هي أراض إماراتية محتلة وأن كل ما أقدمت عليه إيران من إجراءات لتغيير طبيعتها بإقامة أي منشآت أو أنشطة أو القيام بزيارات غير شرعي ولا قيمة له حسب القانون الدولي الذي يحرم على قوة الاحتلال اتخاذ أي إجراء يغير من طبيعة الأراضي المحتلة.
من جانبه، انتقد حافظ البرغوثي رئيس تحرير صحيفة “الحياة الجديدة” الفلسطينية زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة من قبل إيران، واصفا الزيارة بالاستفزازية التي تأتي في سياق تبريد ملف المفاعل النووي الإيراني من جهة وتسخين مياه الخليج من جهة أخرى.
وأشاد البرغوثي في مقال نشرته الصحيفة في عددها الصادر أمس، بمواقف دولة الإمارات لإنهاء الاحتلال بالطرق السلمية والتحكيم الدولي رغم مرور أكثر من 40 عاما على الاحتلال، وقال، إنه رغم تغير نظام الحكم في إيران وقادة النظام الجديد طوال عقود لم يغلبوا العقل في معالجة هذه القضية التي تضر بالعلاقات العربية الإيرانية. وأشار إلى أن الخطاب الإيراني الذي يوجه إلى الغرب وإسرائيل تحول فجأة إلى تهديد لدولة الإمارات التي ما ادخرت وسعا في سبيل إيجاد حل لهذه القضية بالطرق السلمية بعيدا عن لغة التهديد والوعيد، لافتا إلى أن إيران لم تستمع قط إلى نداءات الحل الدولي بعد الأخوي ولم تبرز أية وثيقة تؤكد مزاعمها في الجزر المحتلة لأن الحق بائن والباطل بائن.
وأضاف أن إيران في خضم أزمة ملفها النووي تحاول تصدير أزمتها نحو دولة مسالمة ارتضت الحوار طريقا لاستعادة أرضها المحتلة، مؤكدا أن سياسة الهيمنة وفرض القوة والاستهتار بحقوق الجيران لن تغير الوقائع على الأرض.
اقرأ المزيد : المقال كامل - صحف عربية تنتقد زيارة نجاد إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة - جريدة الاتحاد
http://www.alittihad.ae/details.php?id=37957&y=2012&article=full#ixzz1sGYRUboa
عبدالله بن زايد: سنلجأ لمحكمة العدل الدولية لاستعادة الجزر الثلاث
وكالة الأنباء السعودية - واس
GMT 20:30:00 2012 الأحد 15 أبريل 2
أبوظبي: أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال لقائه مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي استنكار دولة الإمارات للزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى التابعة لدولة الإمارات والتي تحتلها إيران منذ عام 1971.
وزير الخارجية الإماراتي
وشدد على أن هذه الزيارة تمثل انتهاكا وصفه بالصارخ لسيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاث المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، مؤكداً أن هذه الزيارة لايمكن أن تغير الحقائق التاريخية والقانونية التي تثبت تبعية الجزر الثلاث لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وعبر عن خيبة أمل دولة الإمارات من التصرف الإيراني والذي جاء مناقضا ومقوضا للاتفاق بين البلدين على حل هذا الخلاف من خلال المفاوضات الثنائية.
وقال "سعت الإمارات كجزء من هذا الاتفاق على التهدئة وتوفير المناخ المناسب لإنجاح الجهود الدبلوماسية ومن ضمن ذلك التوقف المؤقت عن إثارة القضية في المحافل الإقليمية والدولية بانتظار جولة المفاوضات المرتقبة وجاء هذا الانتهاك ليبين أن إيران غير جادة في هذه المساعي".
وأضاف وزير الخارجية الإماراتي إن هذه الزيارة والتعامل الإيراني معها عمق من أجواء عدم الثقة بين إيران وجيرانها في المنطقة.
وأوضح أن دولة الإمارات ملتزمة بالمطالبة بحقوقها السيادية من خلال الخيار السلمي وضمن أطر القانون الدولي وأن هذا التوجه يمثل التزاما مبدئيا وانعكاسا للرسالة الحضارية لدولة الإمارات.
وأفاد أن دولة الإمارات ومن خلال هذا التوجه ستسعى إلى تكثيف جهودها الدبلوماسية فيما يتعلق بمطالبها وضمن سياستها التاريخية بالدعوة إلى المفاوضات الثنائية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية وهي في هذا التوجه حريصة كل الحرص على أن سياستها وتوجهاتها تعزز امن واستقرار الخليج العربي.
وطالب وزير الخارجية الإماراتي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بدعم موقف الإمارات العادل انطلاقا من علاقات التعاون القائمة بين دولة الإمارات والدول الأعضاء في مجلس الأمن، مبيناً للسفراء أن دولة الإمارات ستبقي حكوماتهم على اطلاع بالخطوات المستقبلية التي ستتخذها في هذا الصدد .
وكانت وزارة الخارجية الاماراتية، استدعت السفير الايراني لدى الامارات محمد علي فياض وسلمته مذكرة احتجاج استنكرت فيها زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى الإماراتية, وأكدت له أن هذه الزيارة تمثل "سابقة خطيرة وانتهاكا لسيادة الإمارات العربية المتحدة وخرقا واضحا لإتفاق الدولتين حول خلق آلية تقوم على حل النزاع من خلال المفاوضات الثنائية".
ونقلت وكالة الانباء الاماراتية عن وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي أنور قرقاش الذي قام بتسليم مذكرة الاحتجاج للسفير الايراني قوله اليوم: "إن زيارة الرئيس الايراني لن تغير الحقائق التاريخية والقانونية ولا تنتقص من سيادة دولة الإمارات على الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى", مطالبا الجانب الايراني بإنهاء احتلاله لهذه الجزر والاستجابة لدعوة الإمارات لإيجاد حل سلمي وعادل عن طريق المفاوضات الثنائية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية
http://www.elaph.com/Web/news/2012/4/729639.html
البرلمان العربي يدعو إيران للابتعاد عن سياسة "اختلاق المشاكل" (محدث)
علي سالم الدقباسي
القاهرة: د ب أ 2012-04-15 6:38 PM
طالب البرلمان العربي إيران باحترام حقوق دولة الإمارات العربية المتحدة وسيادتها الكاملة على الجزر الثلاث المتنازع عليها، داعيا إيران إلى الابتعاد عن سياسة "اختلاق المشاكل" مع دول الخليج العربي.
وقال علي سالم الدقباسي رئيس البرلمان العربي، إن العرب المشاركين في اجتماع مكتب البرلمان العربي المنعقد بمقر الجامعة العربية والدول العربية كافة يقفون إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة في الدفاع عن حقوقها التاريخية وسيادتها الكاملة على جزر"طنب الكبرى - طنب الصغرى - أبو موسى" .
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأخيرة إلى جزيرة أبو موسى أججت مشاعر الغضب العربي تجاه إيران ، لافتا إلى أن هذه الزيارة قد كشفت عن عمليات الخداع والتزوير التي تدعيها إيران بصداقتها وعلاقاتها السلمية مع دول الخليج العربي.
وأضاف الدقباسي أن مكتب البرلمان العربي أبدى استياءه من الزيارة الاستفزازية التي قام بها أحمدي نجاد إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية ،
وأكد أن على إيران أن تدرك أن الأمن العربي كل لا يتجزأ وأن صداقة إيران مع الدول العربية وثيقة الارتباط بعدم التدخل في الشؤون الداخلية والحرص على إقامة علاقات تعاون وحسن جوار مع دول الخليج.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=95524&CategoryID=1
*****************
لقد جنت ايران على نفسها من هذه الزيارة ... حجم الضرر سيكون متعدد المستويات بحسب توقعي بحيث يعض احمدي نجاد اصابعه ندما على زيارة لم يجني منها الا زيادة الضرر والعزلة على ايران ... اتوقع وقفة خليجية موحدة ( وصارمة ) في اجتماع وزراء الخارجية الخليجيين الاستثنائي المقرر عقده اليوم ... وقد تكون هذه مجرد البداية لامر مهول سيعرّف ايران بحجمها الحقيقي امام قوة دول الخليج العربي السياسية والاقتصادية والعسكرية ...سنرى ماستسفر عنه الامور قريبا