- إنضم
- 27 مارس 2008
- المشاركات
- 881
- التفاعل
استخدامات اليورانيوم المنضب في الأغراض العسكرية والسلمية
لم يعرف العالم من قبل الأسلحة النووية إلا في أعقاب الحرب العالمية الثانية ، عندما قامت أمريكا بإلقاء قنبلتين نوويتين على جزيرتي هيروشيما وناكازاكي اليابانية ، منها عرف العالم حقيقة وأضرار هذا السلاح الفتاك غير التقليدي ، وبهذا كانت أول حرب نووية في الكون.
و ظن البعض أنها أول وآخر حرب نووية ، ولكن مرة أخرى أعادت أمريكا استخدام سلاح نووي جديد من نوع أخر أسمه اليورانيوم "المنضب" في حربها ضد العراق عام 1991 م لأول مرة فهناك من وصفها بالحرب النووية الثانية بالرغم من إدعائها بأنها حرب نظيفة.
* استخداماته في الأغراض السلمية والعسكرية.
أولاً : اليورانيوم المنضب "المستنفذ":-
هو المخلفات والنفايات الناتجة عن عملية تحويل "تخصيب" اليورانيوم الطبيعي إلى البلوتنيوم واليورانيوم المخصب ، والناتجة أيضاً عن استعمال الوقود النووي (4235) في تشغيل المفاعلات النووية.
يعتبر اليورانيوم المنضب من المعادن الثقيلة ذات الكثافة العالية جداً قد تصل إلى 19 طن للمتر المكعب الواحد ، حيث أن كثافته تزيد عن كثافة الرصاص بضعفين تقريباً ، وله قدرة عالية على اختراق المواد الخرسانية السميكة والدروع القوية وإذابة المواد الصلبة ، كما أنه مادة سامة من الناحيتين الكيميائية والإشعاعية بالرغم من تسميته بالمنضب ، إلا أنه يمتلك 60 % من الطاقة الإشعاعية لليورانيوم الطبيعي وبالتالي فإن الآثار والأضرار التي تنتج عنه عند التعرض له هي:-
1- كمية هائلة من الطاقة تذيب وتصهر كل ما تصطدم به هذه القدرة العالية جداً من الذوبان تحدث اختراقا سواء للدروع القوية جداً أو الأسطح الخرسانية السميكة جداً.
2- اشتعال حرائق هائلة تصل درجة حرارتها إلى آلاف الدرجات المئوية تدمر كل ما تصل إليه من أوجه الحياة في المنطقة التي استخدمت فيها.
3- تنتج كمية هائلة من الإشعاعات نتيجة للتفاعل والانفجار تلوث الأرض والأشجار والنبات والأسلحة والمعدات ، ويصل تأثيرها الضار بالإنسان إلى درجة الإصابة بسرطان الدم وسرطان الرئة والعظام إضافة الإصابة بأضرار بالغة في الكليتين ويصل الغبار المشع المتطاير إلى دائرة قطرها يصل إلى 300 كم من مركز الانفجار.
ثانياً : استخدامات اليورانيوم المنضب في الأغراض العسكرية:-
فيما يلي نستعرض أهم استخدامات اليورانيوم المنضب في المجال العسكري والاستخدامات هي:-
1- قذائف مضادة للدروع :-
تتكون هذه القذائف من جسم طويل وضعيف نسبياً مدبب الرأس من الأمام ومحاط بغلاف خارجي يسهل نزعه ، يدخل في صناعة هذه القذائف اليورانيوم المنضب بدل الرصاص والتنجستن لأن اليورانيوم المنضب متوفر بكميات كبيرة ورخيص الثمن واختلاف خواصه الكيميائية.
ويصنع على هيئة سبيكة مضافاً إليها معادن أخرى مثل التيتانيوم ، تتميز هذه السبيكة بسهولة ذوبانها وتشكيلها بالشكل المناسب ، أما في حالة صنع هذه السبيكة من مادة التنجستن تكون معقدة وغالية الثمن ، حيث إن اليورانيوم المنضب يمتاز بسهولة تصنيع رؤوس حادة ومدببة من الأمام مثل قلم الرصاص.
استخدمت أمريكا اليورانيوم المنضب في قذائف من عيار120 ملم ، 105 ملم في دبابات ( ابرامز M1) ، ( M60) وكذلك روسيا في قذائف من عيار 110 ملم في دبابات T 62 ، T 72 ، T 80 ، T 90.
كما استخدمت أمريكا اليورانيوم المنضب في طلقات صغيرة ضد الدروع من عيار 9 ملم وكذلك طلقات 30 ملم تستخدم في المدافع والرشاشات المختلفة ، وأيضاً في رؤوس قتالية تقذف بواسطة الصواريخ.
لقد أثبتت قذائف اليورانيوم المنضب فاعليتها في الحروب التي استخدمت فيها بدءاً من العراق في حرب الخليج الثانية وحرب البلقان وكوسوفو وأخيراً ضد العراق 2003 م كما تشير بعض المصادر بأنه قد تم استخدامها من قبل الجيش الصهيوني الإرهابي ضد الشعب اللبناني والفلسطيني.
هذا وقد صنفت هذه الأسلحة من قبل لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة باعتبارها سلاحا فتاكا خطيرا مثل أسلحة الدمار الشامل الأخرى الكيميائية والجرثومية المحرمة دولياً.
2- تدريع مركبات القتال العسكرية:-
يستخدم اليورانيوم المنضب في تدريع مركبات القتال المختلفة مثل : الدبابات ، والآليات المدرعة ، وعربات نقل الجنود ، نتيجة لكثافته العالية ويستخدم اليورانيوم المستنفذ في تدريع الدبابات ، بوضع صفائح منه بين صفائح الفولاذ المستخدم في التدريع ، ففي الإنتاج الحديث من بعض أنواع الدبابات الأمريكية يتم تقوية دروعها باليورانيوم المنضب التي تم صنعها بعد عام 1998 م ، حيث تم إضافة صفائح اليورانيوم المنضب في مقدمة القشرة الخارجية وفي مقدمة البرج ، كما تستخدم أيضاً في تدريع أرضيات الدبابات من أسفل لغرض زيادة مقاومتها للألغام والعبوات الناسفة.
3- استخدام اليورانيوم المنضب في الأسلحة النووية :-
تحاط القنابل والرؤوس النووية عادة بطبقة من اليورانيوم المنضب لتحيط بالجزء الرئيسي من الوقود الاندماجي وذلك بهدف توفير ضغط إضافي خلال عملية التفجير بما يسمح بإجراء عدد أكبر من عملية الاندماج النووي أي إنتاج كمية أكبر من الطاقة النووية وبالتالي فإن ذلك كله يساهم في زيادة القوة التدميرية للقنبلة ، من جهة أخرى فإن العدد الهائل من النيوترونات المنطلقة من عملية الاندماج وهي ذات طاقات عالية جداً تقوم بعمليات انشطار في اليورانيوم المنضب المغلف للقنبلة مما يضيف كمية جديدة من الطاقة الحرارية تنتج من القنبلة ومن ثم قدرة تدميرية إضافية ، وتدعى هذه القنابل بالقنابل الانشطارية والاندماجية ، الانشطارية للإشارة إلى المراحل الثلاث المتعاقبة في إنتاج الطاقة ولتمييزها عن القنبلة الهيدروجينية العادية التي تتكون من مرحلتين الأولى الانشطارية والثانية اندماجية ، إن الجزء الأكبر من الانفجار في التصميم الثلاثي يأتي من المرحلة الثالثة حيث ينشطر اليورانيوم المنضب منتجاً كميات كبيرة من نواتج الانشطار ، على سبيل المثال فالقنبلة النووية الحرارية (مايك) التي تم تفجيرها عام 1952 م في جزر مارشال من قبل الأمريكيين قدر الخبراء أن 77 % من العشرة مليون طن من القوة التدميرية للقنبلة يعود إلى الانشطار السريع لليورانيوم المنضب ، بينما كان ما يزيد عن 90 % من القوة التدميرية للقنبلة السوفيتية الحرارية النووية (تسار بومبا - عام 1961 م) يعود لعملية الاندماج لأن القنبلة ثم تغليفها بالرصاص وبالرغم من أن قوة القنبلة التدميرية كانت 50 مليون طن إلا أنه لو كان اليورانيوم المنضب مستعملاً بدلاً من الرصاص لكانت القوة التدميرية 100 مليون طن.
ثالثاً- استخدامات اليورانيوم المنضب في الأغراض السلمية:-
لا تتعلق الاستخدامات السلمية لليورانيوم المنضب بخواصه الإشعاعية مطلقاً ، وإنما تعتمد بشكل كامل على كثافته العالية ، حيث إن أهم استخداماته في هذا المجال في صناعة الأثقال والموازنة للطائرات والسفن وحفارات النفط والجيروسكوب ويدخل كذلك في صناعة بعض الأصباغ والمواد المستخدمة في الطلاء، ويدخل في البورسلان المستخدم في صناعة الأسنان وفي مختبرات الكيمياء وكذلك في صناعة أشباه المواصلات ، كما يستخدم في المستشفيات كواقي من الإشعاع الصادر من الأشعة السينية وفي حاويات نقل المواد المشعة.
الخلاصة:
تعرفنا من خلال هذا الموضوع على أن اليورانيوم المنضب هو ناتج من عملية تخصيب اليورانيوم الطبيعي واستعمال الوقود النووي في المفاعلات النووية ويعتبر معدنا ساما ذا كفاءة عالية جداً ، كما تعرفنا أيضاً عن أهم استخداماته في المجال العسكري حيث يستخدم في القذائف المضادة للدروع وفي تدريع مركبات القتال والأسلحة النووية.
وكذلك في المجال السلمي يدخل في صناعة أثقال الموازنة للطائرات ويستخدم كواق من الإشعاعات.
ودمتم بألف خير
و ظن البعض أنها أول وآخر حرب نووية ، ولكن مرة أخرى أعادت أمريكا استخدام سلاح نووي جديد من نوع أخر أسمه اليورانيوم "المنضب" في حربها ضد العراق عام 1991 م لأول مرة فهناك من وصفها بالحرب النووية الثانية بالرغم من إدعائها بأنها حرب نظيفة.
* استخداماته في الأغراض السلمية والعسكرية.
أولاً : اليورانيوم المنضب "المستنفذ":-
هو المخلفات والنفايات الناتجة عن عملية تحويل "تخصيب" اليورانيوم الطبيعي إلى البلوتنيوم واليورانيوم المخصب ، والناتجة أيضاً عن استعمال الوقود النووي (4235) في تشغيل المفاعلات النووية.
يعتبر اليورانيوم المنضب من المعادن الثقيلة ذات الكثافة العالية جداً قد تصل إلى 19 طن للمتر المكعب الواحد ، حيث أن كثافته تزيد عن كثافة الرصاص بضعفين تقريباً ، وله قدرة عالية على اختراق المواد الخرسانية السميكة والدروع القوية وإذابة المواد الصلبة ، كما أنه مادة سامة من الناحيتين الكيميائية والإشعاعية بالرغم من تسميته بالمنضب ، إلا أنه يمتلك 60 % من الطاقة الإشعاعية لليورانيوم الطبيعي وبالتالي فإن الآثار والأضرار التي تنتج عنه عند التعرض له هي:-
2- اشتعال حرائق هائلة تصل درجة حرارتها إلى آلاف الدرجات المئوية تدمر كل ما تصل إليه من أوجه الحياة في المنطقة التي استخدمت فيها.
3- تنتج كمية هائلة من الإشعاعات نتيجة للتفاعل والانفجار تلوث الأرض والأشجار والنبات والأسلحة والمعدات ، ويصل تأثيرها الضار بالإنسان إلى درجة الإصابة بسرطان الدم وسرطان الرئة والعظام إضافة الإصابة بأضرار بالغة في الكليتين ويصل الغبار المشع المتطاير إلى دائرة قطرها يصل إلى 300 كم من مركز الانفجار.
ثانياً : استخدامات اليورانيوم المنضب في الأغراض العسكرية:-
فيما يلي نستعرض أهم استخدامات اليورانيوم المنضب في المجال العسكري والاستخدامات هي:-
1- قذائف مضادة للدروع :-
تتكون هذه القذائف من جسم طويل وضعيف نسبياً مدبب الرأس من الأمام ومحاط بغلاف خارجي يسهل نزعه ، يدخل في صناعة هذه القذائف اليورانيوم المنضب بدل الرصاص والتنجستن لأن اليورانيوم المنضب متوفر بكميات كبيرة ورخيص الثمن واختلاف خواصه الكيميائية.
ويصنع على هيئة سبيكة مضافاً إليها معادن أخرى مثل التيتانيوم ، تتميز هذه السبيكة بسهولة ذوبانها وتشكيلها بالشكل المناسب ، أما في حالة صنع هذه السبيكة من مادة التنجستن تكون معقدة وغالية الثمن ، حيث إن اليورانيوم المنضب يمتاز بسهولة تصنيع رؤوس حادة ومدببة من الأمام مثل قلم الرصاص.
استخدمت أمريكا اليورانيوم المنضب في قذائف من عيار120 ملم ، 105 ملم في دبابات ( ابرامز M1) ، ( M60) وكذلك روسيا في قذائف من عيار 110 ملم في دبابات T 62 ، T 72 ، T 80 ، T 90.
كما استخدمت أمريكا اليورانيوم المنضب في طلقات صغيرة ضد الدروع من عيار 9 ملم وكذلك طلقات 30 ملم تستخدم في المدافع والرشاشات المختلفة ، وأيضاً في رؤوس قتالية تقذف بواسطة الصواريخ.
لقد أثبتت قذائف اليورانيوم المنضب فاعليتها في الحروب التي استخدمت فيها بدءاً من العراق في حرب الخليج الثانية وحرب البلقان وكوسوفو وأخيراً ضد العراق 2003 م كما تشير بعض المصادر بأنه قد تم استخدامها من قبل الجيش الصهيوني الإرهابي ضد الشعب اللبناني والفلسطيني.
هذا وقد صنفت هذه الأسلحة من قبل لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة باعتبارها سلاحا فتاكا خطيرا مثل أسلحة الدمار الشامل الأخرى الكيميائية والجرثومية المحرمة دولياً.
2- تدريع مركبات القتال العسكرية:-
يستخدم اليورانيوم المنضب في تدريع مركبات القتال المختلفة مثل : الدبابات ، والآليات المدرعة ، وعربات نقل الجنود ، نتيجة لكثافته العالية ويستخدم اليورانيوم المستنفذ في تدريع الدبابات ، بوضع صفائح منه بين صفائح الفولاذ المستخدم في التدريع ، ففي الإنتاج الحديث من بعض أنواع الدبابات الأمريكية يتم تقوية دروعها باليورانيوم المنضب التي تم صنعها بعد عام 1998 م ، حيث تم إضافة صفائح اليورانيوم المنضب في مقدمة القشرة الخارجية وفي مقدمة البرج ، كما تستخدم أيضاً في تدريع أرضيات الدبابات من أسفل لغرض زيادة مقاومتها للألغام والعبوات الناسفة.
3- استخدام اليورانيوم المنضب في الأسلحة النووية :-
تحاط القنابل والرؤوس النووية عادة بطبقة من اليورانيوم المنضب لتحيط بالجزء الرئيسي من الوقود الاندماجي وذلك بهدف توفير ضغط إضافي خلال عملية التفجير بما يسمح بإجراء عدد أكبر من عملية الاندماج النووي أي إنتاج كمية أكبر من الطاقة النووية وبالتالي فإن ذلك كله يساهم في زيادة القوة التدميرية للقنبلة ، من جهة أخرى فإن العدد الهائل من النيوترونات المنطلقة من عملية الاندماج وهي ذات طاقات عالية جداً تقوم بعمليات انشطار في اليورانيوم المنضب المغلف للقنبلة مما يضيف كمية جديدة من الطاقة الحرارية تنتج من القنبلة ومن ثم قدرة تدميرية إضافية ، وتدعى هذه القنابل بالقنابل الانشطارية والاندماجية ، الانشطارية للإشارة إلى المراحل الثلاث المتعاقبة في إنتاج الطاقة ولتمييزها عن القنبلة الهيدروجينية العادية التي تتكون من مرحلتين الأولى الانشطارية والثانية اندماجية ، إن الجزء الأكبر من الانفجار في التصميم الثلاثي يأتي من المرحلة الثالثة حيث ينشطر اليورانيوم المنضب منتجاً كميات كبيرة من نواتج الانشطار ، على سبيل المثال فالقنبلة النووية الحرارية (مايك) التي تم تفجيرها عام 1952 م في جزر مارشال من قبل الأمريكيين قدر الخبراء أن 77 % من العشرة مليون طن من القوة التدميرية للقنبلة يعود إلى الانشطار السريع لليورانيوم المنضب ، بينما كان ما يزيد عن 90 % من القوة التدميرية للقنبلة السوفيتية الحرارية النووية (تسار بومبا - عام 1961 م) يعود لعملية الاندماج لأن القنبلة ثم تغليفها بالرصاص وبالرغم من أن قوة القنبلة التدميرية كانت 50 مليون طن إلا أنه لو كان اليورانيوم المنضب مستعملاً بدلاً من الرصاص لكانت القوة التدميرية 100 مليون طن.
ثالثاً- استخدامات اليورانيوم المنضب في الأغراض السلمية:-
لا تتعلق الاستخدامات السلمية لليورانيوم المنضب بخواصه الإشعاعية مطلقاً ، وإنما تعتمد بشكل كامل على كثافته العالية ، حيث إن أهم استخداماته في هذا المجال في صناعة الأثقال والموازنة للطائرات والسفن وحفارات النفط والجيروسكوب ويدخل كذلك في صناعة بعض الأصباغ والمواد المستخدمة في الطلاء، ويدخل في البورسلان المستخدم في صناعة الأسنان وفي مختبرات الكيمياء وكذلك في صناعة أشباه المواصلات ، كما يستخدم في المستشفيات كواقي من الإشعاع الصادر من الأشعة السينية وفي حاويات نقل المواد المشعة.
الخلاصة:
تعرفنا من خلال هذا الموضوع على أن اليورانيوم المنضب هو ناتج من عملية تخصيب اليورانيوم الطبيعي واستعمال الوقود النووي في المفاعلات النووية ويعتبر معدنا ساما ذا كفاءة عالية جداً ، كما تعرفنا أيضاً عن أهم استخداماته في المجال العسكري حيث يستخدم في القذائف المضادة للدروع وفي تدريع مركبات القتال والأسلحة النووية.
وكذلك في المجال السلمي يدخل في صناعة أثقال الموازنة للطائرات ويستخدم كواق من الإشعاعات.
ودمتم بألف خير
