رد: عاجل الرئيس الأسبق للجزائر أحمد بن بلة في ذمة الله
قال المفكر القومي العربي معن بشور إنه يحتفظ للرئيس الأسبق أحمد بن بلة حبه للعرب والمسلمين، وقال الأستاذ بشور إنه ''حقق للفقيد بن بلة حلمه في زيارة لبنان حينما التقاه عام 7991 بمدينة الدار البيضاء المغربية في دورة للمؤتمر القومي العربي''. وقال وقتها بن بلة ''حلمي أن أزور لبنان، فقلت له أنت مرحب بك، وفعلا دعوته باسم المنتدى العربي ليكون ضيف احتفالات ثورة 32 يوليو السنوية''. وخلال الزيارة، يقول الأستاذ معن بشور، ''حظي الرئيس بن بلة باسقبال شعبي ورسمي كبير، حيث شارك في احتفالية استقباله كل أطياف المجتمع اللبناني، وقالي حينها ''لم أحظ في حياتي بمثل هذا الاسقبال إلا مرتين، الأولى عندما عدت إلى الجزائر بعد الاستقلال، واليوم في لبنان''. وكان الفقيد بن بلة -حسب الأستاذ معن بشور- حريصا على بلورة نظرية خاصة بالعالم الثالث غير آبه بمنطق الاستسلام للقوى الكبرى، وكان بن بلة يعتقد بأن ''موازين الإرادات ستنتصر على موازين القوى الكبرى''. وعاد معن بشور إلى سنوات صغره الأولى وبداية معرفته بشخصية الرئيس بن بلة، فقال ''معرفتي به أولا كانت كأي مواطن عربي متعلق بالثورة الجزائرية، ورموزها وقادتها''، مضيفا بقوله ''كانت أولى المظاهرات التي خرجت فيها هي تلك التي تطالب بالإفراج عن بن بلة ورفاقه الذين اعتقلوا عام 5691، وكنا نهتف: قسما بالأحرار الخمسة، والجزائر مقبرة فرنسا''. ويلاحظ الأستاذ معن بشور أن ''الفقيد كان قادرا على أن يمزج ببراعة بين العروبة والإسلام والوطنية والقومية والإنسانية، والأصالة والحداثة. وكان بن بلة وهو شيخ يتحدث عن المستقبل بروح الشباب''، هكذا كان الفقيد.. يقول بشور.
قال المفكر القومي العربي معن بشور إنه يحتفظ للرئيس الأسبق أحمد بن بلة حبه للعرب والمسلمين، وقال الأستاذ بشور إنه ''حقق للفقيد بن بلة حلمه في زيارة لبنان حينما التقاه عام 7991 بمدينة الدار البيضاء المغربية في دورة للمؤتمر القومي العربي''. وقال وقتها بن بلة ''حلمي أن أزور لبنان، فقلت له أنت مرحب بك، وفعلا دعوته باسم المنتدى العربي ليكون ضيف احتفالات ثورة 32 يوليو السنوية''. وخلال الزيارة، يقول الأستاذ معن بشور، ''حظي الرئيس بن بلة باسقبال شعبي ورسمي كبير، حيث شارك في احتفالية استقباله كل أطياف المجتمع اللبناني، وقالي حينها ''لم أحظ في حياتي بمثل هذا الاسقبال إلا مرتين، الأولى عندما عدت إلى الجزائر بعد الاستقلال، واليوم في لبنان''. وكان الفقيد بن بلة -حسب الأستاذ معن بشور- حريصا على بلورة نظرية خاصة بالعالم الثالث غير آبه بمنطق الاستسلام للقوى الكبرى، وكان بن بلة يعتقد بأن ''موازين الإرادات ستنتصر على موازين القوى الكبرى''. وعاد معن بشور إلى سنوات صغره الأولى وبداية معرفته بشخصية الرئيس بن بلة، فقال ''معرفتي به أولا كانت كأي مواطن عربي متعلق بالثورة الجزائرية، ورموزها وقادتها''، مضيفا بقوله ''كانت أولى المظاهرات التي خرجت فيها هي تلك التي تطالب بالإفراج عن بن بلة ورفاقه الذين اعتقلوا عام 5691، وكنا نهتف: قسما بالأحرار الخمسة، والجزائر مقبرة فرنسا''. ويلاحظ الأستاذ معن بشور أن ''الفقيد كان قادرا على أن يمزج ببراعة بين العروبة والإسلام والوطنية والقومية والإنسانية، والأصالة والحداثة. وكان بن بلة وهو شيخ يتحدث عن المستقبل بروح الشباب''، هكذا كان الفقيد.. يقول بشور.