بسم الله الرحمان الرحيم
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، إن العام 2012 الحالي هو عام مواجهة البرنامج النووي الإيراني، واستبعد نجاعة العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية ضد إيران، معتبرا أن حزب الله ارتدع ولن يطلق صواريخ باتجاه إسرائيل في حرب مقبلة لأن إسرائيل ستدمر البنى التحتية اللبنانية.
ونقلت صحيفة معاريف، في عددها الصادر في 5 نيسان/ أبريل، عن باراك قوله خلال لقاء مع مراسلين عسكريين إسرائيليين، إن "2012 هو عام النضال ضد النووي الإيراني".
وأضاف أنه "رغم أن العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية تؤثر على النظام الإيراني، لكن ثمة شك إذا كانت ستؤدي على تأثير حقيقي يكبح برنامجه النووي".
وتابع أن "إسرائيل بانتظار نتائج المفاوضات (التي ستجريها الدول العظمى وألمانيا) مع إيران قبل أن تتخذ قراراً بالعمل، فهذه ليست مسألة أسابيع ولكنها ليست مسألة سنين أيضاً".
وقال باراك إنه "لا يمكننا إيداع القرارات الهامة بالنسبة لأمن ومستقبل دولة إسرائيل بأيدي الآخرين، ولا حتى بأيدي أصدقاء مثل الأميركيين".
وعبّر باراك عن رضاه عن أن "إسرائيل نجحت خلال العام الأخير بإقناع العالم بأن إيران نووية ليست مشكلة بالنسبة لإسرائيل فقط، إنما للعالم كله".
وتطرق إلى الوضع عند حدود إسرائيل مع لبنان، وقال إن "حزب الله مرتدع لأنه يعلم بأنه إذا أطلق الصواريخ باتجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية في المواجهة المقبلة، فإن إسرائيل ستمارس قوة شديدة ضد البنى التحتية اللبنانية".
كذلك تطرق باراك إلى الوضع في الضفة الغربية، وقال "لست واثقاً من أن الهدوء سيدوم لفترة طويلة، وهذا الأمر منوط بإسرائيل وبالمساعدة التي تمنحها للسلطة الفلسطينية".
وأضاف أنه "توجد مؤشرات على انعدام هدوء متزايد بين الفلسطينيين في الضفة، ويوجد مصلحة لدى إسرائيل بالتوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، ويوجد لدى إسرائيل مصلحة استراتيجية في إقامة دولتين للشعبين، وبعملية تطوير دولة فلسطينية من الأسفل إلى الأعلى".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، إن العام 2012 الحالي هو عام مواجهة البرنامج النووي الإيراني، واستبعد نجاعة العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية ضد إيران، معتبرا أن حزب الله ارتدع ولن يطلق صواريخ باتجاه إسرائيل في حرب مقبلة لأن إسرائيل ستدمر البنى التحتية اللبنانية.
ونقلت صحيفة معاريف، في عددها الصادر في 5 نيسان/ أبريل، عن باراك قوله خلال لقاء مع مراسلين عسكريين إسرائيليين، إن "2012 هو عام النضال ضد النووي الإيراني".
وأضاف أنه "رغم أن العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية تؤثر على النظام الإيراني، لكن ثمة شك إذا كانت ستؤدي على تأثير حقيقي يكبح برنامجه النووي".
وتابع أن "إسرائيل بانتظار نتائج المفاوضات (التي ستجريها الدول العظمى وألمانيا) مع إيران قبل أن تتخذ قراراً بالعمل، فهذه ليست مسألة أسابيع ولكنها ليست مسألة سنين أيضاً".
وقال باراك إنه "لا يمكننا إيداع القرارات الهامة بالنسبة لأمن ومستقبل دولة إسرائيل بأيدي الآخرين، ولا حتى بأيدي أصدقاء مثل الأميركيين".
وعبّر باراك عن رضاه عن أن "إسرائيل نجحت خلال العام الأخير بإقناع العالم بأن إيران نووية ليست مشكلة بالنسبة لإسرائيل فقط، إنما للعالم كله".
وتطرق إلى الوضع عند حدود إسرائيل مع لبنان، وقال إن "حزب الله مرتدع لأنه يعلم بأنه إذا أطلق الصواريخ باتجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية في المواجهة المقبلة، فإن إسرائيل ستمارس قوة شديدة ضد البنى التحتية اللبنانية".
كذلك تطرق باراك إلى الوضع في الضفة الغربية، وقال "لست واثقاً من أن الهدوء سيدوم لفترة طويلة، وهذا الأمر منوط بإسرائيل وبالمساعدة التي تمنحها للسلطة الفلسطينية".
وأضاف أنه "توجد مؤشرات على انعدام هدوء متزايد بين الفلسطينيين في الضفة، ويوجد مصلحة لدى إسرائيل بالتوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، ويوجد لدى إسرائيل مصلحة استراتيجية في إقامة دولتين للشعبين، وبعملية تطوير دولة فلسطينية من الأسفل إلى الأعلى".