كشفت صحيفة "صن" أن سلاح الجو الملكي البريطاني اشترى أسطولاً من طائرات التزود بالوقود في الجو، واكتشف لاحقاً أنها عملها لا يتواءم مع مقاتلاته.
وقالت الصحيفة، في عددها الصادر في 5 نيسان/ أبريل، إن الاختبارات وجدت أن طائرات الصهريج العملاقة من طراز "فوياجر" Voyager لا تناسب مقاتلات سلاح الجو البريطاني من طراز "تورنادو" Tornado.
وأضافت أن الأنابيب التي تربط طائرات فوياجر بالمقاتلات في الجو تسرّب الوقود عند ضخه إلى المقاتلات، كما تبين أنها لا تعمل بعد تجريبها مع مقاتلات أميركية الصنع.
وقالت الصحيفة إن هذا الكشف سبب إحراجاً كبيراً لوزارة الدفاع البريطانية، بعد توقيعها صفقة مع شركة "إير تانكر" قيمتها 10 مليارات جنيه استرليني، أي ما يعادل نحو 16 مليار دولار، لشراء 14 طائرة صهريج من طراز فوياجر.
وتُعد طائرة الصهريج فوياجر التي يبلغ طولها 60 متراً وعرض جناحيها 60 متراً، أضخم طائرة في تاريخ سلاح الجو الملكي البريطاني، وتستطيع حمل 100 ألف ليتر من الوقود.
وأضافت الصن أن القلق بدأ ينتشر بين أوساط بعض مسؤولي وزارة الدفاع البريطانية، خوفاً من أن تؤدي المشكلة إلى تأخير موعد تسليم أسطول طائرات فوياجر بأكملها، والتي من المقرر أن تدخل 9 منها الخدمة في سلاح الجو الملكي البريطاني بحلول العام 2014.
ونسبت إلى مصدر مطّلع قوله "إن محاولات يائسة تُبذل الآن لحل مشكلة التسرب في طائرات فوياجر بعد أن أظهرت الاختبارات أنها لا تعمل مع مقاتلات سلاح الجو الملكي البريطاني من طرارز تورنادو وكذلك مع المقاتلات الأميركية الصنع، وهذه مشكلة كبرى".
وقالت الصحيفة، في عددها الصادر في 5 نيسان/ أبريل، إن الاختبارات وجدت أن طائرات الصهريج العملاقة من طراز "فوياجر" Voyager لا تناسب مقاتلات سلاح الجو البريطاني من طراز "تورنادو" Tornado.
وأضافت أن الأنابيب التي تربط طائرات فوياجر بالمقاتلات في الجو تسرّب الوقود عند ضخه إلى المقاتلات، كما تبين أنها لا تعمل بعد تجريبها مع مقاتلات أميركية الصنع.
وقالت الصحيفة إن هذا الكشف سبب إحراجاً كبيراً لوزارة الدفاع البريطانية، بعد توقيعها صفقة مع شركة "إير تانكر" قيمتها 10 مليارات جنيه استرليني، أي ما يعادل نحو 16 مليار دولار، لشراء 14 طائرة صهريج من طراز فوياجر.
وتُعد طائرة الصهريج فوياجر التي يبلغ طولها 60 متراً وعرض جناحيها 60 متراً، أضخم طائرة في تاريخ سلاح الجو الملكي البريطاني، وتستطيع حمل 100 ألف ليتر من الوقود.
وأضافت الصن أن القلق بدأ ينتشر بين أوساط بعض مسؤولي وزارة الدفاع البريطانية، خوفاً من أن تؤدي المشكلة إلى تأخير موعد تسليم أسطول طائرات فوياجر بأكملها، والتي من المقرر أن تدخل 9 منها الخدمة في سلاح الجو الملكي البريطاني بحلول العام 2014.
ونسبت إلى مصدر مطّلع قوله "إن محاولات يائسة تُبذل الآن لحل مشكلة التسرب في طائرات فوياجر بعد أن أظهرت الاختبارات أنها لا تعمل مع مقاتلات سلاح الجو الملكي البريطاني من طرارز تورنادو وكذلك مع المقاتلات الأميركية الصنع، وهذه مشكلة كبرى".