شاركت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في أعمال "ندوة الإنتربول العلمية الثانية حول تطوير التدريب الشرطي في الدول العربية"، والتي نظمها الإنتربول بالتعاون مع المكتب المركزي الوطني في القاهرة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، خلال الفترة الممتدة من 1 إلى4 نيسان/ أبريل، في أكاديمية الشرطة في القاهرة.
ويأتي هذا البرنامج العلمي المهم في إطار التعاون المثمر بين الجامعة -باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب- والانتربول، وفي إطار تفعيل مذكرة التفاهم والتعاون بين الجانبين.
كما تأتي الحلقة في إطار مناشط الجامعة على الصعيد العربي والدولي، والتي تتناول الأمن بمفهومه الشامل وفق المعطيات التي تراها الجامعة، وانطلاقاً من استشرافها للقضايا الأمنية المهمة التي تهدد الأمن العربي والإقليمي.
وقد تم في إطار هذا التعاون المشترك تنظيم "برنامج الإنتربول المتنقل للتدريب الشرطي الدورة الأولى والثانية"، في مقر الجامعة في الرياض.
وناقشت الندوة عدداً من البنود المهمة منها: عرض تاريخ منظمة الإنتربول والأدوات والخدمات التي تقدمها للدول الأعضاء، وجهود المنظمة في مجال التدريب الشرطي الدولي، وأوجه التعاون بين المنظمة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وعروض لتجارب الدول المشاركة، وجهود جامعة نايف في تطوير التدريب الشرطي.
كما ناقشت دور التدريب في تنمية الموارد البشرية وتحديد الاحتياجات التدريبية، وأهمية تقييم ومتابعة نتائج الدورات التدريبية وتطوير التدريب وأثره على تفعيل الأداء الأمني، ودور التواصل بين القيادات وصغار الضباط، والتعاون الدولي المشترك في مجال التدريب وأهمية أثره على المنظومة الأمنية العربية، والمتطلبات السيكولوجية للتدريب الأمني في ظل التحديات المعاصرة، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
ويشارك في أعمال الندوة العاملون في المكاتب المركزية الوطنية للإنتربول، والعاملون في المكاتب الإقليمية وفي أجهزة إنفاذ القانون ومنتسبي قطاعات الشرطة.
يُذكر أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) سبق أن اختارت رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أ. د . عبد العزيز بن صقر الغامدي، لعضوية لجنة الخبراء الاستشارية للمنظمة. وهي لجنة تهدف إلى تطوير الخطط الاستراتيجية للمنظمة.
ويسعى الإنتربول من خلال اللجنة إلى فهم احتياجات ودور الشرطة في ظل تصاعد معدلات الجريمة وتطورها في العالم، إضافة الى تعزيز دور وأهمية المكاتب المركزية الوطنية والمكاتب الإقليمية الفرعية وأمانة الإنتربول العامة، وكذلك دعم التعاون الشرطي الدولي في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود.
وتقتصر عضوية هذه اللجنة على الأعضاء ذوي الخبرة الواسعة والمتنوعة في مجال تنفيذ القانون والعلوم الأمنية، علماً أن جامعة نايف العربية للعلوم الامنية هي الجهة الوحيدة في العالم العربي والإسلامي التي حظيت بهذه العضوية.
ويأتي هذا البرنامج العلمي المهم في إطار التعاون المثمر بين الجامعة -باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب- والانتربول، وفي إطار تفعيل مذكرة التفاهم والتعاون بين الجانبين.
كما تأتي الحلقة في إطار مناشط الجامعة على الصعيد العربي والدولي، والتي تتناول الأمن بمفهومه الشامل وفق المعطيات التي تراها الجامعة، وانطلاقاً من استشرافها للقضايا الأمنية المهمة التي تهدد الأمن العربي والإقليمي.
وقد تم في إطار هذا التعاون المشترك تنظيم "برنامج الإنتربول المتنقل للتدريب الشرطي الدورة الأولى والثانية"، في مقر الجامعة في الرياض.
وناقشت الندوة عدداً من البنود المهمة منها: عرض تاريخ منظمة الإنتربول والأدوات والخدمات التي تقدمها للدول الأعضاء، وجهود المنظمة في مجال التدريب الشرطي الدولي، وأوجه التعاون بين المنظمة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وعروض لتجارب الدول المشاركة، وجهود جامعة نايف في تطوير التدريب الشرطي.
كما ناقشت دور التدريب في تنمية الموارد البشرية وتحديد الاحتياجات التدريبية، وأهمية تقييم ومتابعة نتائج الدورات التدريبية وتطوير التدريب وأثره على تفعيل الأداء الأمني، ودور التواصل بين القيادات وصغار الضباط، والتعاون الدولي المشترك في مجال التدريب وأهمية أثره على المنظومة الأمنية العربية، والمتطلبات السيكولوجية للتدريب الأمني في ظل التحديات المعاصرة، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
ويشارك في أعمال الندوة العاملون في المكاتب المركزية الوطنية للإنتربول، والعاملون في المكاتب الإقليمية وفي أجهزة إنفاذ القانون ومنتسبي قطاعات الشرطة.
يُذكر أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) سبق أن اختارت رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أ. د . عبد العزيز بن صقر الغامدي، لعضوية لجنة الخبراء الاستشارية للمنظمة. وهي لجنة تهدف إلى تطوير الخطط الاستراتيجية للمنظمة.
ويسعى الإنتربول من خلال اللجنة إلى فهم احتياجات ودور الشرطة في ظل تصاعد معدلات الجريمة وتطورها في العالم، إضافة الى تعزيز دور وأهمية المكاتب المركزية الوطنية والمكاتب الإقليمية الفرعية وأمانة الإنتربول العامة، وكذلك دعم التعاون الشرطي الدولي في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود.
وتقتصر عضوية هذه اللجنة على الأعضاء ذوي الخبرة الواسعة والمتنوعة في مجال تنفيذ القانون والعلوم الأمنية، علماً أن جامعة نايف العربية للعلوم الامنية هي الجهة الوحيدة في العالم العربي والإسلامي التي حظيت بهذه العضوية.
