ايران ستضرب تركيا
تقوم حالياً وكالات استخباراتية بالبحث عن أفراد ينتمون إلى شبكة إيرانية سرية من القتلة يتلقون أوامر لشن هجمات ضد أهداف يهودية وإسرائيلية وغربية في تركيا.
وأشارت مصادر استخباراتية في هذا الصدد إلى أن تلك الشبكة أو المنظمة التي تقف وراء تلك الهجمات معروفة بـ "الوحدة 400"، وهي جزء سري من فيلق القدس، الذي يخضع للقيادة المباشرة من جانب الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وأوردت شبكة سكاي الإخبارية البريطانية، عن مصدر استخباراتي قوله:"بدأت تخطط تلك الوحدة التابعة لفيلق القدس خلال الأشهر القليلة الماضية لإجراء عملياتي تهدف من ورائه إلى تنفيذ هجوم في تركيا ضد أهداف غربية وكذلك أهداف إسرائيلية ويهودية. وهذا هو تقييمنا المؤكد بأن تلك الإجراءات في مرحلة متقدمة للغاية، وأن النية المتعلقة بالمضي قدماً في تنفيذ تلك الخطط وشيكة للغاية".
وأضافت المصادر في الإطار ذاته كذلك أن هناك أدلة أخرى تبين أن الوحدة 400 أعطت تعليمات لتنفيذ هجمات "إرهابية" أكثر تكراراً وأكثر جرأةً حول العالم كصورة من صور إظهار قوة إيران غير المتماثلة – في مواجهة التهديدات المتزايدة بشن هجمات جوية إسرائيلية أو أميركية على برنامج تسلحها النووي المزعوم.
وحددت المصادر اسم ضابط كبير في الوحدة 400 باعتباره عميل إيراني بارز يعكف على وضع خطط لشن هجمات محتملة في الدول الأوروبية. ومضت شبكة سكاي تقول إنه في ظل حالة الشد والجذب الحاصلة بين إيران والقوى الغربية بشأن برنامجها النووي وبشأن مساندتها لسوريا، ربما يكون لأجهزة المخابرات في الغرب ومنطقة الشرق الأوسط مصلحة في تشويه صورة الجمهورية الإسلامية وربطها بالإرهاب الدولي، والتبرير بشكل مسبق لإمكانية التدخل عسكرياً ضد برنامجها النووي.
لكن يحتمل أن تكون هناك رغبة كذلك لدى أجهزة المخابرات في تحذير قادتها السياسيين من أخطار تأييد شن هجوم على طهران، التي لم تُخْفِ خططها المتعلقة بالرد عبر شن عمليات انتقامية. وقد أفادت العديد من المصادر الاستخباراتية الدولية بأن على خامنئي يسيطر على فيلق القدس من خلال حليفه المقرب قاسم سليماني.
وقال مسؤول استخباراتي بارز " إنه يسيطر على الأمر برمته، بشكل مباشر. صحيح أن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد هو من يثير الضجة ويستحوذ على الانتباه، إلا أن الزعيم الأعلى هو من يدير الأمور، خاصة حين يتعلق الأمر بالعمليات الدولية".
ثم نوهت الشبكة الإخبارية البريطانية إلى أن تركيا كانت مشهداً لمحاولتي هجوم على الأقل ضد أهداف إسرائيلية خلال السنوات الأخيرة. وكشفت معلومات كذلك عن أن الوحدة 400 هي التي وقفت وراء المؤامرة الفاشلة التي كانت تهدف إلى اغتيال السفير السعودي لدى واشنطن باستخدام عصابة مخدرات مكسيكية العام الماضي.
وتم تحديد قائدي الوحدة 400 وهما حامد عبد الله وماجد علوي، الذي كان يشغل منصب نائب وزير في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية. وورد في وثيقة استخباراتية تحصلت عليها شبكة سكاي :" يتخذ القائد الأعلى القرار المتعلق بشن هجوم، وتقوم الوحدة بتنشيط خلية ما لكي تقوم بتنفيذه، وتجند عملاء أجانب على النحو المطلوب ... وتتم التدريبات أحياناً في إيران، كما كان الحال قبل محاولة الهجوم التي تم تنفيذها على القنصلية الإسرائيلية في اسطنبول عام 2011، كما يتم استخدام دول إضافية في الشرق الأوسط وأوروبا من أجل طمس علاقة إيران بالهجوم".
من جانبهم، قال مسؤولو السفارة التركية في لندن إنهم سيقومون بفحص آخر التقارير الاستخباراتية في أنقرة، وإن كان لا يمكنهم التعليق بشكل أكبر على هذه الادعاءات.
http://www.sarahaardogan.com/page.aspx?pg=7&si=3&ni=23032&md=newsdetail
وأشارت مصادر استخباراتية في هذا الصدد إلى أن تلك الشبكة أو المنظمة التي تقف وراء تلك الهجمات معروفة بـ "الوحدة 400"، وهي جزء سري من فيلق القدس، الذي يخضع للقيادة المباشرة من جانب الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وأوردت شبكة سكاي الإخبارية البريطانية، عن مصدر استخباراتي قوله:"بدأت تخطط تلك الوحدة التابعة لفيلق القدس خلال الأشهر القليلة الماضية لإجراء عملياتي تهدف من ورائه إلى تنفيذ هجوم في تركيا ضد أهداف غربية وكذلك أهداف إسرائيلية ويهودية. وهذا هو تقييمنا المؤكد بأن تلك الإجراءات في مرحلة متقدمة للغاية، وأن النية المتعلقة بالمضي قدماً في تنفيذ تلك الخطط وشيكة للغاية".
وأضافت المصادر في الإطار ذاته كذلك أن هناك أدلة أخرى تبين أن الوحدة 400 أعطت تعليمات لتنفيذ هجمات "إرهابية" أكثر تكراراً وأكثر جرأةً حول العالم كصورة من صور إظهار قوة إيران غير المتماثلة – في مواجهة التهديدات المتزايدة بشن هجمات جوية إسرائيلية أو أميركية على برنامج تسلحها النووي المزعوم.
وحددت المصادر اسم ضابط كبير في الوحدة 400 باعتباره عميل إيراني بارز يعكف على وضع خطط لشن هجمات محتملة في الدول الأوروبية. ومضت شبكة سكاي تقول إنه في ظل حالة الشد والجذب الحاصلة بين إيران والقوى الغربية بشأن برنامجها النووي وبشأن مساندتها لسوريا، ربما يكون لأجهزة المخابرات في الغرب ومنطقة الشرق الأوسط مصلحة في تشويه صورة الجمهورية الإسلامية وربطها بالإرهاب الدولي، والتبرير بشكل مسبق لإمكانية التدخل عسكرياً ضد برنامجها النووي.
لكن يحتمل أن تكون هناك رغبة كذلك لدى أجهزة المخابرات في تحذير قادتها السياسيين من أخطار تأييد شن هجوم على طهران، التي لم تُخْفِ خططها المتعلقة بالرد عبر شن عمليات انتقامية. وقد أفادت العديد من المصادر الاستخباراتية الدولية بأن على خامنئي يسيطر على فيلق القدس من خلال حليفه المقرب قاسم سليماني.
وقال مسؤول استخباراتي بارز " إنه يسيطر على الأمر برمته، بشكل مباشر. صحيح أن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد هو من يثير الضجة ويستحوذ على الانتباه، إلا أن الزعيم الأعلى هو من يدير الأمور، خاصة حين يتعلق الأمر بالعمليات الدولية".
ثم نوهت الشبكة الإخبارية البريطانية إلى أن تركيا كانت مشهداً لمحاولتي هجوم على الأقل ضد أهداف إسرائيلية خلال السنوات الأخيرة. وكشفت معلومات كذلك عن أن الوحدة 400 هي التي وقفت وراء المؤامرة الفاشلة التي كانت تهدف إلى اغتيال السفير السعودي لدى واشنطن باستخدام عصابة مخدرات مكسيكية العام الماضي.
وتم تحديد قائدي الوحدة 400 وهما حامد عبد الله وماجد علوي، الذي كان يشغل منصب نائب وزير في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية. وورد في وثيقة استخباراتية تحصلت عليها شبكة سكاي :" يتخذ القائد الأعلى القرار المتعلق بشن هجوم، وتقوم الوحدة بتنشيط خلية ما لكي تقوم بتنفيذه، وتجند عملاء أجانب على النحو المطلوب ... وتتم التدريبات أحياناً في إيران، كما كان الحال قبل محاولة الهجوم التي تم تنفيذها على القنصلية الإسرائيلية في اسطنبول عام 2011، كما يتم استخدام دول إضافية في الشرق الأوسط وأوروبا من أجل طمس علاقة إيران بالهجوم".
من جانبهم، قال مسؤولو السفارة التركية في لندن إنهم سيقومون بفحص آخر التقارير الاستخباراتية في أنقرة، وإن كان لا يمكنهم التعليق بشكل أكبر على هذه الادعاءات.
http://www.sarahaardogan.com/page.aspx?pg=7&si=3&ni=23032&md=newsdetail