صرّح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان) علاء الدين بروجردي بأن طرح مشروع الدرع الصاروخ في الخليج هو "موضوع يثير التوتر".
وقال: "إيران ستبدي ردًا حازمًا ومناسبًا مع أي إجراء يتعارض ومصالحها الوطنية، وأن اقتراح نشر الدرع الصاروخية في السعودية لابد أن يمر بمراحل عديدة من أجل تطبيقه على أرض الواقع".
وأضاف بروجردي وفق وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء: "أمريكا ومنذ سنوات، ومن خلال خداع دول المنطقة، وتصوير إيران بأنها خطر على منطقة الشرق الأوسط، تقوم بابتزاز دول المنطقة، وتقيم العديد من القواعد العسكرية في المنطقة".
وشدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى على رفض إيران التدخل الأجنبي في المنطقة.
وقال علاء الدين بروجردي: "على دول المنطقة، وبدلاً من دفع ملايين الدولارات لاميركا، وطرح القضايا المثيرة للتوتر كالدرع الصاروخية، ومنح قواعد عسكرية لأمريكا، أن تعمل على إرساء الأمن والاستقرار الدائم في المنطقة".
وفي لهجة تهديدية أضاف: "يجب على دول الخليج أن تفكر بأمنها وأمن المنطقة من خلال التعاون الأمني الإقليمي بين دول المنطقة بعيدًا عن التدخل الأجنبي".
وأردف علاء الدين بروجردي: "تجربة الدول الحليفة لأميركا، كمصر، أثبتت أن هذا الدعم لا يمكنه أبدًا أن يوفر الأمن الدائم لهذه الدول".
وكانت البحرية الأمريكية قد أعلنت تحريك 4 كاسحات ألغام إلى مياه الخليج العربي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بجانب إرسال "قاعدة عائمة"؛ وذلك بهدف تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية بالمنطقة وسط تصاعد التوتر مع إيران.
وقال مصدر من البحرية الأمريكية لشبكة (سي إن إن): إن الكاسحات "يو إس إس سنتشري" و"يو إس إس ديفاستيتر" و"يو إس إس بايونير" و"يو إس إس وورير" ستغادر الولايات المتحدة أواخر أبريل المقبل.
وأوضح المصدر أن الجيش الأمريكي يعمل على تعزيز قدراته العسكرية للتصدي للألغام البحرية بالمنطقة، وستبلغ 8 كاسحات ألغام بحرية بجانب عدد مماثل من المروحيات لرصد وتحييد الألغام البحرية.
ويأتي إرسال المزيد من العتاد الحربي لمنطقة الخليج العربي في سياق جهود قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جيمس ماتيس لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة بوجه التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق "هرمز".
وتعتقد الولايات المتحدة أن إيران ستعمل على إغلاق الممر المائي الإستراتيجي بتلغيم مياهه، لشل حركة السفن التجارية والحربية، وتحديدًا باستخدام ألغام تزرع بقاع البحر يصعب رصدها.
وذكر مسؤول بحري آخر أن ماتيس لم يطلب نشر المزيد من حاملات الطائرات في الخليج، إلا أن البنتاغون يعمل لضمان الاحتفاظ بحاملتي طائرات على الأقل بالمنطقة.
وكشفت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها - نظرًا لحساسية مناقشة التحركات العسكرية هناك - أن البحرية توشك على الانتهاء من تجهيز السفينة الحربية (يو إس إس بونس) كقاعدة عسكرية عائمة سيجري إرسالها للمنطقة خلال الشهور القليلة القادمة، بعيد تجهيزها بطواقم عسكرية ومدنية.
المصدر : مفكرة الإسلام
وقال: "إيران ستبدي ردًا حازمًا ومناسبًا مع أي إجراء يتعارض ومصالحها الوطنية، وأن اقتراح نشر الدرع الصاروخية في السعودية لابد أن يمر بمراحل عديدة من أجل تطبيقه على أرض الواقع".
وأضاف بروجردي وفق وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء: "أمريكا ومنذ سنوات، ومن خلال خداع دول المنطقة، وتصوير إيران بأنها خطر على منطقة الشرق الأوسط، تقوم بابتزاز دول المنطقة، وتقيم العديد من القواعد العسكرية في المنطقة".
وشدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى على رفض إيران التدخل الأجنبي في المنطقة.
وقال علاء الدين بروجردي: "على دول المنطقة، وبدلاً من دفع ملايين الدولارات لاميركا، وطرح القضايا المثيرة للتوتر كالدرع الصاروخية، ومنح قواعد عسكرية لأمريكا، أن تعمل على إرساء الأمن والاستقرار الدائم في المنطقة".
وفي لهجة تهديدية أضاف: "يجب على دول الخليج أن تفكر بأمنها وأمن المنطقة من خلال التعاون الأمني الإقليمي بين دول المنطقة بعيدًا عن التدخل الأجنبي".
وأردف علاء الدين بروجردي: "تجربة الدول الحليفة لأميركا، كمصر، أثبتت أن هذا الدعم لا يمكنه أبدًا أن يوفر الأمن الدائم لهذه الدول".
وكانت البحرية الأمريكية قد أعلنت تحريك 4 كاسحات ألغام إلى مياه الخليج العربي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بجانب إرسال "قاعدة عائمة"؛ وذلك بهدف تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية بالمنطقة وسط تصاعد التوتر مع إيران.
وقال مصدر من البحرية الأمريكية لشبكة (سي إن إن): إن الكاسحات "يو إس إس سنتشري" و"يو إس إس ديفاستيتر" و"يو إس إس بايونير" و"يو إس إس وورير" ستغادر الولايات المتحدة أواخر أبريل المقبل.
وأوضح المصدر أن الجيش الأمريكي يعمل على تعزيز قدراته العسكرية للتصدي للألغام البحرية بالمنطقة، وستبلغ 8 كاسحات ألغام بحرية بجانب عدد مماثل من المروحيات لرصد وتحييد الألغام البحرية.
ويأتي إرسال المزيد من العتاد الحربي لمنطقة الخليج العربي في سياق جهود قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جيمس ماتيس لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة بوجه التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق "هرمز".
وتعتقد الولايات المتحدة أن إيران ستعمل على إغلاق الممر المائي الإستراتيجي بتلغيم مياهه، لشل حركة السفن التجارية والحربية، وتحديدًا باستخدام ألغام تزرع بقاع البحر يصعب رصدها.
وذكر مسؤول بحري آخر أن ماتيس لم يطلب نشر المزيد من حاملات الطائرات في الخليج، إلا أن البنتاغون يعمل لضمان الاحتفاظ بحاملتي طائرات على الأقل بالمنطقة.
وكشفت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها - نظرًا لحساسية مناقشة التحركات العسكرية هناك - أن البحرية توشك على الانتهاء من تجهيز السفينة الحربية (يو إس إس بونس) كقاعدة عسكرية عائمة سيجري إرسالها للمنطقة خلال الشهور القليلة القادمة، بعيد تجهيزها بطواقم عسكرية ومدنية.
المصدر : مفكرة الإسلام