ان الأسلحة الحديثة المضادة للدبابات مثلTOW-2B, MPIM/SRAW "Predator", Bofors BILL, Javelin, Strix, Merlin, Brilliant وغيرها الموجهة بالاشعة تحت الحمراء. يمكنها هزيمة الدبابة ابرامز من الأعلى.، و يمكن هذا ايضا باستخدام القواذف"العادية" من نوع RPG-7
و كمثال للاستخدام في المناطق الحضرية من خلال اطلاق هذه الصواريخ من فوق أسطح المباني.
نقطة ضعف الابرامز في السقف
هناك حل بسيط لحماية البرج و هو باستخدام شباك للحماية ، ولكن مثل هذا الحل سيتسبب في زيادة وزن الدبابة بنحو 30٪.
كما انها تتسبب في مشاكل في الصيانة. ولذلك من الافضل استخدامها على حامل كالمثال التالي
ميزة أخرى لهذا الحل هو أن هذ الشباك سوف يحجب الأشعة تحت الحمراء للدبابة ، مما يجعل من الصعب استهدافها بنظم الكشف و التوجيه المستخدمة للأشعة تحت الحمراء.
" في نمط الإشتباك الأساسي engagement ، تطير القذيفة على إرتفاع 1.05 م فوق خط البصر ، وعند وصول القذيفة فوق الهدف ، يقوم مجس بصري optical sensor ، وآخر مغناطيسي magnetic في الرأس الحربي للقذيفة بتفعيل قدراته ، الوحدة البصرية تشتمل على محدد مدى ليزري laser range finder يقوم بقياس المسافة بين الرأس الحربي للصاروخ والهدف المدرع . في حين يقوم المجس المغناطيسي بحساب الإشارات المرسلة والمرتده عن قمة البرج المعدنية ، والتي من خلالها يتم تحديد أفضل نقطة لإنقضاض الرأس الحربي (عن طريق قياس سماكة التدريع السقفي) . ويقوم الرأس الحربي الترادفي tandom بإجتياز الدروع التفاعلية ، ومن ثم إختراق الدروع الرئيسة " .
جعلت الذخيرة المتقدمة ، تقنية الهجوم من الأعلى top attack ، الخيار المفضل للعديد من الأسلحة الحديثة المضادة للدروع ، خصوصاً لأنها توفر قطاع ومنطقة هدف أكبر بالنسبة لرؤية الصاروخ ، بالإضافة لمهاجمتها للهدف المدرع من أوهن وأضعف المناطق حماية ، وهي منطقة السقف Roof . لقد صممت العديد من المقذوفات والصواريخ المضادة للدروع وفق هذه التقنية ، من أمثال TOW-2B و Bofors Bill و Javelin والإسرائيلي Spike .. وغيرهما . كما صممت العديد من قذائف المدفعية من عيار 155 ملم لذات الهدف ، حيث تشتمل هذه القذائف على ذخائر فرعية ذكية smartsubmunition، من أمثال sadarm(إختصار تحسس ودمر الدرع) ، التي تستخدم مجساً يعمل بالأشعة تحت الحمراء infrared sensor لإطلاق شحنة مضاده للدروع نحو الأسفل ، وعلى قمة الهدف المدرع . هناك أيضاً الذخيره السويديه BONUS ، والتي تحتوي على باحث حراري سلبي متعدد القنوات Multi Band IR Sensor ، يستطيع التفرقة بين العربات المدمرة غير المدمرة في المنطقة التي يقوم الباحث بتغطيتها . والقائمة طويلة ، وتشمل الأسلحة الغبية أيضاً Dumy ، مثل الذخيرة الخاصة بالقنابل العنقودية ، بل وحتى القاذفات الكتفية ، عندما تُطلق نيرانها نحو الأسفل من الأدوار العليا في المباني المرتفعة ، فإنها تدخل ضمن مفهوم الهجوم من الأعلى top attack .
من الحقائق الثابته في تصاميم دبابات المعركة الرئيسة ، أن منطقة السقف أو القمة هي من أكثر المناطق وهناً وضعفاً في التدريع ، وربما لا تزيد هذه في أفضل الحالات عن عن 30 – 35 ملم من الصلب (في الدبابة M60 على سبيل المثال تبلغ هذه 23 ملم) . ولذلك سعى مستخدمي الدبابة – بعد أن توقف المصممين عند عائق الوزن - لإيجاد الحلول لمواجهة نقطة الضعف هذه .. أحد الحلول تمثل بإستخدام التدريع المباعد الفراغي spacing armour وذلك بإضافة صفيحة فولاذية كبيرة بسمك نصف إنش ، تثبت فوق قمة البرج على إرتفاع متر واحد ، لتعمل كستارة canopy واقية للبرج . وتستطيع هذه التصفيحة بهذا الترتيب ، مواجهة ذخيرة الهجوم السقفي والإطلاقات شديدة الإنفجار من عيار 20– 30 الخاصة بمدافع المروحيات . حيث أثبتت الإختبارات أن هذه المقذوفات تفقد قواها التفجيرية explosive force وتتبدد في المسافة الفاصلة بين الصفيحة المدرعة وسقف البرج .
العائق الوحيد لهذه الإضافة يتمثل في إستمرار إنكشاف المنطقة الخلفية للبدن . ولذلك يقترح المستخدمون ، إضافة أو إطالة اللوح الفولاذي جهة الخلف ، لحد 60 سم تقريباً . فمن شأن هذا الإجراء حجب وستر shield إشارات الأشعة تحت الحمراء الصادرة عن المحرك . مما يعني نظرياً أن الذخيرة المهاجِمة من الأعلى والتي تتبع الإشارات الحرارية ، ستضرب المنطقة التي تلي المحرك ، حيث يكون الهواء الساخن . أي أن الإصابة لن تتحقق للمحرك ، خصوصاً إذا كانت الدبابة في وضع الحركة .وكذلك يشترط وجود عازل حراري للستاره . ويعاب على هذا التحوير إعاقته للبرج turret وعدم السماح له بالإستدارة الكاملة ، خصوصاً في التضاريس الحضرية والشوارع الضيقة . ولهذا السبب يفكر المستخدمين بجعل الستارة على شكل صفيحة متحركة على دواليب roll plate بحيث يمكن تحريكها ، وحماية فتحات الدبابة السقفية hatches . كما يمكن تثبيت نفس النظام الجوانب لحماية الجنازير وأنظمة التعليق الهيدروليكية . ويعاب على هذا النوع من الوسائل ، إعاقته رؤية القائد ، بالإضافة إلى إعاقة إستخدام الرشاشة السقفية من عيار 12.7 ملم .
أحد أهم وأفضل الحلول المقدمة – والمعتمَدة لدى الكثيرين – لحماية سقف دبابة المعركة الرئيسة ، كان بإستخدام الدروع التفاعلية Reactive Armour وكما هو الحال مع الكثير من الدبابات الشرقية الحديثة . تتكون مجموعة الدرع التفاعلي أساساً من علب أو قراميد صغيرة ، يحتوي كل منها على لوحين (صفيحتين) رقيقين نسبياً من الفولاذ ، يوضع بينهما طبقة من مادة متفجرة ، وتثبت المجموعة بمسامير لولبية تكون ملحومة بجسم وبرج الدبابة ، وفي العادة تغطي مجموعة الدرع التفاعلي القوس الأمامي للدبابة ، الذي يشمل مقدمة البرج ، والجانبين والقسم الأمامي من سطح البرج . وعند إرتطام رأس قذيفة الشحنة الجوفاء Hollow Charge بطبقة التصفيح الخارجي للبرج التفاعلي ، يبدأ إنفجارها (أي الشحنة المجوفة) فتطلق سيلاً مضغوطاً من مادة البطانة يخترق سماكة اللوح . في هذه الأثناء وقبل أن يكمل السيل المصهور طريقه ليثقب الدرع الرئيس لجسم الدبابة ، تنفجر المواد المتفجرة الموجودة بين اللوحين المعدنيين ، ويدفعهما الإنفجار لمحور الإنفجار الأول ، بشرط أن يكون هذا المحور متعامداً على الدرع التفاعلي عند التفجير . وهكذا فإن الألواح المعدنية تمثل درعاً إضافياً يستنفذ جزءاً من قوة الإنفجار ، ويخفض من حجم الشحنة الناسفة لتدمير الدرع الرئيس .
عموماً حتى مع هذه التعديلات والتدابير ، فإن سقف الدبابة لا يزال من المناطق الضعيفة ، خصوصاً مع تطور الشحنات الحربية ثنائية الرؤوس Tandom والتي تستطيع تجاوز الدروع التفاعلية ، وإختراق الدروع الرئيسة للبرج . ويبدو أن على مصممي الدبابات ومستخدميها على حد سواء ، البحث عن وسائل جديدة لحماية أسقف دباباتهم .
هل ستعيق مساند الشباك مدفع الدبابة حين الرمي الي الخلف؟
لاتنسي ان برج الدبابة يتحرك 360درجة اكيد هنا المساند لن تسمح للبرج باكمال الدورة لانها سوف تعيق ماسورة المدفع