1- اعترافات ا لدول بالحكومة المؤقتة
نظرا للانتصارات المتتالية التي حققتها الثورة التحريرية في الميدان العسكري وفي الحقل الدبلوماسي رأت من الضروري تجسيد ذلك في تأسيس حكومة جزائرية لذلك تكاتفت الجهود وتوسعت المشاورات بين الأخوة العرب لتأسيس حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية في المنفى, وبصعود ديغول إلى سدة الحكم في 01 جوان 1958 كان الظرف مناسبا للرد على سياسته من طرف لجنة التنسيق والتنفيذ التي عملت على تشكيل هذه الحكومة ,وقد سبق وأن مهدت جبهة التحرير الوطني مع تونس والمغرب الأقصى في مؤتمر طنجة المنعقد مابين 27 و30 أفريل 1958 عن الإعلان عن هذه الحكومة التي سيلقى على عاتقها مسؤولية الاستمرار في النضال من أجل الاستقلال على جميع الأصعدة و قد حضرته الأحزاب الرسمية التي مثلت حكومات المغرب العربي وهي المغرب الأقصى وتونس إلى جانب الجزائر وتضمنت وفود الأحزاب الثلاثة وفد حزب الاستقلال المغربي وكذلك وفد جبهة التحرير الوطني وأيضا وفد حزب الدستور الجديد التونسي وانتهت قرارات مؤتمر طنجة بتحقيق الجزائريين ماكانوا يصبون إليه وهو تأسيس حكومة جزائرية مؤقتة.لقد أعلن عن تأسيس هذه الحكومة رسميا في القاهرة في 19سبتمبر 1959 وبدورها قامت بالإعلان عن نهجها النضالي في بيان رسمي تمت قراءته على وسائل الإعلام السمعية والبصرية لتتوالى الاعترافات الدولية ابتداء من 19سبتمبر 1959 إلى غاية استرجاع الاستقلال في عام1962 وهي المرحلة التي شهدت رئيسين لثلاث حكومات وهما فرحات عباس الذي تولى رئاسة الحكومة الأولى وبن يوسف بن خدة الذي تولى بدوره إدارة الحكومتان المتبقيتان إلىغاية استرجاع السيادة الوطنية في 5جويلية1962 ويرجع الفضل في تشكيل أول حكومة جزائرية مؤقتة في 19 سبتمبر 1958 في الخارج إلى الرئيس المصري جمال عبد الناصر والتسهيلات الكبيرة التي قدمتها حكومته للوفد الخارجي لجبهة التحريرالوطني.
نظرا للانتصارات المتتالية التي حققتها الثورة التحريرية في الميدان العسكري وفي الحقل الدبلوماسي رأت من الضروري تجسيد ذلك في تأسيس حكومة جزائرية لذلك تكاتفت الجهود وتوسعت المشاورات بين الأخوة العرب لتأسيس حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية في المنفى, وبصعود ديغول إلى سدة الحكم في 01 جوان 1958 كان الظرف مناسبا للرد على سياسته من طرف لجنة التنسيق والتنفيذ التي عملت على تشكيل هذه الحكومة ,وقد سبق وأن مهدت جبهة التحرير الوطني مع تونس والمغرب الأقصى في مؤتمر طنجة المنعقد مابين 27 و30 أفريل 1958 عن الإعلان عن هذه الحكومة التي سيلقى على عاتقها مسؤولية الاستمرار في النضال من أجل الاستقلال على جميع الأصعدة و قد حضرته الأحزاب الرسمية التي مثلت حكومات المغرب العربي وهي المغرب الأقصى وتونس إلى جانب الجزائر وتضمنت وفود الأحزاب الثلاثة وفد حزب الاستقلال المغربي وكذلك وفد جبهة التحرير الوطني وأيضا وفد حزب الدستور الجديد التونسي وانتهت قرارات مؤتمر طنجة بتحقيق الجزائريين ماكانوا يصبون إليه وهو تأسيس حكومة جزائرية مؤقتة.لقد أعلن عن تأسيس هذه الحكومة رسميا في القاهرة في 19سبتمبر 1959 وبدورها قامت بالإعلان عن نهجها النضالي في بيان رسمي تمت قراءته على وسائل الإعلام السمعية والبصرية لتتوالى الاعترافات الدولية ابتداء من 19سبتمبر 1959 إلى غاية استرجاع الاستقلال في عام1962 وهي المرحلة التي شهدت رئيسين لثلاث حكومات وهما فرحات عباس الذي تولى رئاسة الحكومة الأولى وبن يوسف بن خدة الذي تولى بدوره إدارة الحكومتان المتبقيتان إلىغاية استرجاع السيادة الوطنية في 5جويلية1962 ويرجع الفضل في تشكيل أول حكومة جزائرية مؤقتة في 19 سبتمبر 1958 في الخارج إلى الرئيس المصري جمال عبد الناصر والتسهيلات الكبيرة التي قدمتها حكومته للوفد الخارجي لجبهة التحريرالوطني.