البرنامج الصاروخي في الباكستان

إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
1,144
التفاعل
367 0 0
قامت دولة باكستان بالاهتمام بوسائل إطلاق أسلحتها التقليدية والنووية منذ عام 1980م حينما بدأت الجهود العسكرية الباكستانية تؤتي ثمارها في مجال صناعة الصواريخ بمعاونة خبراء من الصين .وقد شمل البرنامج الصاروخي في الباكستان الآتي:
أ-الصاروخ (حتف -1) :
وهو صاروخ باليستي قصير المدي دخل الخدمة عام 1992م وأهم مواصفاته كالتالي :
1- صاروخ باليستي ذو مرحلة واحدة يعمل بالوقود الصلب ويطلق من منصات متحركة ويتم توجيهه بالقصور الذاتي . 2- مدي الصاروخ 80كم وتشير بعض التقارير أنه تم زيادة المدي بعد تطويره إلي 100كم . 3- الرأس الحربية للصاروخ وزنها 500كم من المتفجرات التقليدية أو الكيميائية . 4- طول الصاروخ =6 أمتار , قطر الجسم =0.55متر , الوزن الانطلاق 1500كجم .
ب- الصاروخ (حتف-2) :
صاروخ باليستي قصير المدي - دخل الخدمة في الجيش الباكستاني عام 1993م وهو قريب الشبه من الصاروخ الصيني (11-M) وأهم خصائصه كالتالي. 1- صاروخ باليستي ذو مرحلتين تعملان بالوقود الصلب ويطلق من منصة متحركة .
2- يتم توجيه الصاروخ بالقصور الذاتي .
3- مدي الصاروخ 300كم .
4- الرأس الحربية أحاديه وزنها 500كم ويمكن أن تكون تقليدية أوكيميائية أو نووية .
5- طول الصاروخ 9.75متر .
6- قطر الجسم 0.82متر .
7- الوزن عن الانطلاق 5500كجم .
ج-الصاروخ (حتف-3) :
لازال هذا الصاروخ في مرحلة التطوير والتجارب ولازالت مواصفاته النهائية غير معروفه بدقه ولكن أشارت بعض تقارير الاستخبارات أنه مدي الصاروخ أكثر من 600كم , وزن الرأس الحربية 750-800كجم

د-الصاروخ (غوري) :
بتاريخ 6أبريل 1998م أعلنت باكستان عن نجاح إطلاق صاروخ جديد ارض / أرض يبلغ مداه 1500كم ويحمل أسم الغوري نسبة إلي السلطان( محمد معز الدين الغوري) الذي أخضع الهند لسلطانه وأسس فيها إمبراطورية إسلامية في نهاية القرن الثاني عشر الميلادي . وحسب البيانات الرسمية لوزارة الدفاع الباكستانية فان وزن الرأس الحربية للصاروخ 700كجم وهذا يعني أن تكون تقليدية أو كيميائية أو نووية حسب التصميم . وأشار البيان أن هذه التجربة تشكل خطوة هامة في برنامج صناعة الصواريخ الباليستية أرض /أرض والأقمار الصناعية بفضل جهود علماء باكستان , وأشار وزير خارجية باكستان في شهر مايو98 بأن باكستان سبقت الهند في مجال تكنولوجيا الصواريخ أرض / أرض وأضاف أن الصاروخ (الغوري) قد حطم أسطورة العمق الاستراتيجي للهند حيث بإمكانه الوصول إلي كل مدينه في أعماق الهند ومن الواضح إن إطلاق هذا الصاروخ بنجاح هو الذي عجل بالتفجيرات الهندية النووية بعد أقل من شهر إطلاقه .* الاستراتيجية النووية للهند والباكستان :
أ- بدراسة تأثير القوي النووية لكلا من الهند وباكستان في الظروف الراهنة فانه يمكن القول أن هناك "ردعا نوويا متبادلا" يؤدي إلي تحييد القوة النووية وجعلها غير قابله للاستخدام في أي صراع عسكري مستقبلا بين الدولتين وسيظل الميزان العسكري بالأسلحة التقليدية هو الفيصل في النزاع بين الدولتين .
ب- هناك يأياكثر تشاؤما بقول أن عدم الاستقرار الناشيء عن عدم حل مشكلة كشمير وفي ظل حكومة بهاراتيا جناتا الهندوسي المتطرف قد يشعل الحرب بين الدولتين للمرة الرابعة بالأسلحة التقليدية وقد تتطور الحرب بلا ضوابط لتشمل الأسلحة النووية وتكون نتيجة الحرب في هذه الحالة لا غالب ولامغلب حتي ولو كانت الضربات النووية الصاروخية الباكستانية أكبر تأثيرا علي مدن الهند ذات الكثافة السكانية العالية والمرافق الصناعية الكثيفة وهذه الكارثة المتوقعة تتطلب من القيادة التفكير العميق وضبط النفس .
ج- من الناحية العسكرية فان استخدام السلاح النووي ليس أمرا بسيطاً يعادل إدخال سلاح جديد إلي الخدمة في ميدان المعركة فالمسألة أعقد من ذلك بكثير والاستراتيجية النووية التقليدية وتتطلب الآتي :
(1)- القدرة علي توجيه ضربة نووية مفاجئة للخصم تؤدي إلي شل العدو علي القيام بضربة نووية انتقامية بشكل تام أو مؤقت .
(2)- القدرة علي استيعاب الضربة الانتقامية لو لم تحقق الضربة النووية الأولي أهدافها كاملة .
(3)- إمكانيات اتخاذ الإجراءات الوقاءية ضد الأسلحة النووية والتلوث الإشعاعي خاصة سواء في القوات المسلحة أو للأفراد المدنيين بالدولة
(4)- إمكانيات أجهزة الدولة في السيطرة علي الجماهير في حالات الإخلاء القصوي لبعض المناطق المعرضة للقصف النووي ومدي إمكانية أعاشتهم في اماكن جديدة .
(5)-إمكانية إخلاءالأعداد المتوقعة من القتلي والجرحي والمصابين نتيجة القصف النووي ومدي توفر المستشفيات والأدوية والأطباء وأطقم التمريض للعلاج من آثار الإشعاع الذري . من دراسة كل هذه العوامل التي تتطلبها الحرب النووية نجد أن الموضوع في النهاية ينبأ بكارثة لو استخدمت الأسلحة النووية في أي صراع عسكري بين الدولتين . *النتائج الاقتصادية للصراع النووي :
إن التكلفة الاقتصادية للبرامج النووية لاي دولة باهظةالتكاليف وتتضاعف هذه التكلفة بالنسبة للدول النامية ودول العالم الثالث وذلك بسبب الفروق الكبيرة في مستوي تكنولوجيا معالجة المواد المشعة وتخصيبها واعدادها مع وجود القاعدة الصناعية المتقدمة في الدول الكبري .وعلي سبيل الثال نجد أن تكلفة إنتاج قنبلة ذرية عيارية (20كيلو طن ) في دولة متقدمة تصل إلي 11 مليار دولار أمريكي بينما تصل تلك التكلفة إلي 200مليار دولار أمريكي في أي دولة من دول العالم الثالث , هذاعلاوة علي تكلفة البنية الأساسية للصناعة النووية التي تتكلف في المتوسط 2مليار دولار سنوياً . وهذه التكلفة الباهظة تعجز عنها الكثير من دول العالم الثالث وتزيد من فقرها حيث أنها تكون علي حساب مستوي معيشة الفرد ومعدل التنمية السنوية وهكذا تحققت مقولة ذو الفقار علي بوتو في الحصول علي السلاح النووي ولو أدي ذلك أن يأكل الشعب الباكستاني العشب الأخضر . ولقد أرهق البرنامج النووي كلا من الهند وباكستان فالبلدان متساويان في نسبة الأنفاق العسكري وهي (6.4%) من الدخل القومي وهي من النسب العالية والتي تقدر بحوالي 3.3-3.5% لاغلب دول العالم الثالث .
إضافة إلي ذلك أن الهند بعد التفجيرات الأخيرة عام 1998م قامت بزيادة نسبة الاتفاق العسكري إلي 14% من الدخل القومي وهي أعلي نسبة في العالم , وبالتالي سوف تزيد باكستان من إنفاقها العسكري إيضا وهكذا دخلت الدولتان سباقا ً للتسلح علي حساب التنمية ورفاهية شعوبها هذاإلي جانب عوامل أخري زادات من الأزمة الأقتصادية في كل من الهند والباكستان ومنها:
1-انعكاسات الانهيار الأقتصادي لدول جنوب شرق آسيا علي كل من الهند وباكستان والذي لازال مستمراً متمثلاً في الاضطربات الداخلية في ماليزيا وإندونيسيا .
2-قيود الحظر الدولي الذي فرض علي كل من الهند وباكستان بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية ولبعض دول أوروبا .
3-رفض بعض كبري المؤسسات المالية والدولية (البنك الدولي) تقديم أي مساعدات أو قروض جديدة .
4-وقف المساعدات المالية لباكستان والتي كانت تقدمها الولايات المتحدة وأوروبا واليابان إلا بعد التوقيع علي معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية أو إجراء التجارب النووية .
5-اضطرار كل من الدولتين إلي اتخاذإجراءات تقشف صارمة مثل خطر شراء سيارات حكومية أو شبة حكومية جديدة ومنع إقامة حفلات رسمية باهظة في الفنادق الكبري وما إلي ذلك من إجراءات التقشف في المصروفات الحكومية .
 
الحمد الله شيئ يدعو للفخر
اتمنى قى الاسلام تتحد سنكون اقوى أمة نقيم العدل ان شاء الله
نحن نرى كيف اوصل الغرب العالم وهم يحكمون
 
باكستان رمز لما يجب أن تكون عليه الإستراتيجيات العسكرية العربيه
 
دولة باكستان الاسلاميه دعمت من بعض الحوكومات العربيه
وهي الآن الدوله الاسلاميه الوحيده التي لديها سلاح ردع قوي
وانا ارى التسليح الباكستاني افضل بمراحل من الهند في الصواريخ
 
دولة باكستان الاسلاميه دعمت من بعض الحوكومات العربيه
وهي الآن الدوله الاسلاميه الوحيده التي لديها سلاح ردع قوي
وانا ارى التسليح الباكستاني افضل بمراحل من الهند في الصواريخ

لا أوافقك بالمرة

الهند تتفوق في كل شيئ.................للأسف:no:
 
عودة
أعلى