بسم الله الرحمن الرحيم ...بعد ان رأيت الكثير من الاعضاء الذين لايعرفون ماذا جرى من احداث لايعرفها الا من خاضها بنفسه والعراقيين خصوصا في اطار التحشيد الدولي ضد الجيش العراقي الباسل الذي خاض ولازال يخوض حربه ولو بتكتيك مختلف وعدو اخر وفي تلك الايام..اعلن قائد قوات التحالف تيم كيتنغ ان خمس حاملات طائرات مع سفن المواكبة التي ترافقها شاركت في الحرب ضد العراق، ثلاث منها موجودة في منطقة الخليج واثنتان في البحر المتوسط حيث ألقت أكثر من 800 صاروخ موجه من طراز (توماهوك) وقامت طائراتها بسبعة آلاف غارة جوية في العراق.
وكانت مصادر أمريكية قد اعلنت يوم الثلاثاء 8 نيسان أبريل 2003م أنه تم خلال الأسابيع الثلاثة من العداون ( أي قبل معركة بغداد في 9-4-2003 ) تنفيذ (12) ألف غارة جوية، وأنه أٌُلقيت على العراق خلالها (22) ألف قذيفة وقنبلة (منها 15 ألف قذيفة موجهة، منها صواريخ كروز وتوماهوك)، وقالت المصادر الأمريكية انه في ليلة الجمعة السبت (21 - 22 آذار- مارس) فقط تم في إطار تنفيذ عمليات القصف الشديد التي أُعطيت الاسم الرمزي (الصدمة والرعب) ضرب حوالي ألف هدف عراقي ما بين أم القصر وبغداد، واستخدمت في القصف (أم القنابل) التي تحمل قدرة تدميرية هائلة (5،9) أطنان، وكانت قد استخدمت في (تورابورا، وأناكوندا في أفغانستان، )، وأُلقيت على بغداد في ليل 2 -3 نيسان- أبريل قنابل يصل وزنها إلى (1750) كغ . وقالت انه لم تعد هناك أهمية كبرى بين أن يتم تدمير هدف كبير في قصف نووي خلال ثوان قليلة أو أن يتم تدميره بذخائر تقليدية في فترة ساعات قليل.
كما تم استخدام قنابل الوقود والهواء لتنظيف مواقع هبوط الطائرات وتطهير الحقول من الألغام، وأكثر ما تكون فعّالة في المناطق المحصّنة مثل الملاجئ والكهوف والخنادق، حيث تتغلغل سحابة الرذاذ في الأماكن الصعبة، ويزيد المكان المحصور من قوة انفجارها. وكذلك القنابل العنقودية الأمريكية (552) رطل (سي بي يو 72) من النوع الذي استخدم في أم المعارك عام 1991 على ثلاثة براميل، وزن كل منها (100) رطل، ويحتوي كل برميل على (75) رطلاً من أكسيد الإثيلين.
حيث يوجد مصهِّر (فيوز) تم ضبطه لإشعال الشحنة في البراميل على علو (9 أمتار) عن الأرض، وهذا يؤدي إلى كسر البراميل وفتحها وانطلاق الوقود الذي ينتشر في الهواء ليشكّل سحابة قطرها (60) قدماً، وعمقها (8) أقدام (28 متراً و 4،2 أمتار)، ويمكن أن تصل سحابة البخار إلى أماكن يصعب الهجوم عليها بالقنابل الأكثر تقليدية، وإذا قلَّت نسبة الوقود إلى الهواء في الخليط أكثر من اللازم، فإن الوقود لن يشتعل، لكن السحابة سامّة في حد ذاتها، وعلاوة على كون أكسيد الإثيلين قابلاً للاشتعال، فإنه شديد التفاعل، والتعرُّض لأكسيد الإثيلين قد يسبب التلف في الرئتين، والصداع، والغثيان، والقيء، والإسهال، وضيق النفس، وحتى السرطان والعيوب الخلقية، وتقوم الشحنة الأساسية بتفجير الخليط المنتشر، مما يسبّب انفجاراً ينتشر بسرعة تفوق سرعة الصوت، وتعادل (3) كيلومترات في الثانية، ويمكن مضاعفة التأثير باستخدام عديد من الرؤوس الحربية، ويحترق خليط الوقود والهواء عند حرارة (2700) درجة مئوية، !
وللمتفجّرات التقليدية القوية مثل مادة (تي أن تي) قوة انفجار أكبر، لكن مدة انفجار قنابل البخار الحارق أطول وأكثر ضرراً بالمباني، ويصبح الانفجار أكثر تدميراً في المناطق المحصورة. وتعادل كمية الضغط المتولّدة عند انفجار القنبلة ضعف الضغط المتولّد من القنابل التقليدية، وعادة يكون الضغط الجوي أكثر بقليل من كيلوجرام واحد على السنتيمتر المربّع، في حين يصل الضغط الجوي عند انفجار قنبلة البخار الحارق إلى (30) كيلوغراماً-سنتيمتر مربع، وقنابل الوقود والهواء مدمّرة جداً، فمن لا يحترق بها سيتعرّض للإصابة بسبب الانفجار الكبير أو الفراغ الناتج عنه، وتشمل الإصابات عادة:
1. ارتجاج الدماغ أو العمى.
2. تمزّق طبلتي الأذن.
3. انسداد المجاري الهوائية وانهيار الرئتين.
4. الإصابة من الأجسام الصلبة المتطايرة.
5. نزف داخلي متعدّد وإزاحة الأعضاء الداخلية أو تمزّقها.
وقد اصيبت حركة الجيش العراقي بشلل تام نتيجة هذه الهجمات التي تكاد ان تكفي للقضاء على دول كثيرة ...الى هنا ينتهي هذا الجزء لكني سأكمل ما استطيع توثيقه من حقائق يكاد لايعرفها الكثير ...
وكانت مصادر أمريكية قد اعلنت يوم الثلاثاء 8 نيسان أبريل 2003م أنه تم خلال الأسابيع الثلاثة من العداون ( أي قبل معركة بغداد في 9-4-2003 ) تنفيذ (12) ألف غارة جوية، وأنه أٌُلقيت على العراق خلالها (22) ألف قذيفة وقنبلة (منها 15 ألف قذيفة موجهة، منها صواريخ كروز وتوماهوك)، وقالت المصادر الأمريكية انه في ليلة الجمعة السبت (21 - 22 آذار- مارس) فقط تم في إطار تنفيذ عمليات القصف الشديد التي أُعطيت الاسم الرمزي (الصدمة والرعب) ضرب حوالي ألف هدف عراقي ما بين أم القصر وبغداد، واستخدمت في القصف (أم القنابل) التي تحمل قدرة تدميرية هائلة (5،9) أطنان، وكانت قد استخدمت في (تورابورا، وأناكوندا في أفغانستان، )، وأُلقيت على بغداد في ليل 2 -3 نيسان- أبريل قنابل يصل وزنها إلى (1750) كغ . وقالت انه لم تعد هناك أهمية كبرى بين أن يتم تدمير هدف كبير في قصف نووي خلال ثوان قليلة أو أن يتم تدميره بذخائر تقليدية في فترة ساعات قليل.
كما تم استخدام قنابل الوقود والهواء لتنظيف مواقع هبوط الطائرات وتطهير الحقول من الألغام، وأكثر ما تكون فعّالة في المناطق المحصّنة مثل الملاجئ والكهوف والخنادق، حيث تتغلغل سحابة الرذاذ في الأماكن الصعبة، ويزيد المكان المحصور من قوة انفجارها. وكذلك القنابل العنقودية الأمريكية (552) رطل (سي بي يو 72) من النوع الذي استخدم في أم المعارك عام 1991 على ثلاثة براميل، وزن كل منها (100) رطل، ويحتوي كل برميل على (75) رطلاً من أكسيد الإثيلين.
حيث يوجد مصهِّر (فيوز) تم ضبطه لإشعال الشحنة في البراميل على علو (9 أمتار) عن الأرض، وهذا يؤدي إلى كسر البراميل وفتحها وانطلاق الوقود الذي ينتشر في الهواء ليشكّل سحابة قطرها (60) قدماً، وعمقها (8) أقدام (28 متراً و 4،2 أمتار)، ويمكن أن تصل سحابة البخار إلى أماكن يصعب الهجوم عليها بالقنابل الأكثر تقليدية، وإذا قلَّت نسبة الوقود إلى الهواء في الخليط أكثر من اللازم، فإن الوقود لن يشتعل، لكن السحابة سامّة في حد ذاتها، وعلاوة على كون أكسيد الإثيلين قابلاً للاشتعال، فإنه شديد التفاعل، والتعرُّض لأكسيد الإثيلين قد يسبب التلف في الرئتين، والصداع، والغثيان، والقيء، والإسهال، وضيق النفس، وحتى السرطان والعيوب الخلقية، وتقوم الشحنة الأساسية بتفجير الخليط المنتشر، مما يسبّب انفجاراً ينتشر بسرعة تفوق سرعة الصوت، وتعادل (3) كيلومترات في الثانية، ويمكن مضاعفة التأثير باستخدام عديد من الرؤوس الحربية، ويحترق خليط الوقود والهواء عند حرارة (2700) درجة مئوية، !
وللمتفجّرات التقليدية القوية مثل مادة (تي أن تي) قوة انفجار أكبر، لكن مدة انفجار قنابل البخار الحارق أطول وأكثر ضرراً بالمباني، ويصبح الانفجار أكثر تدميراً في المناطق المحصورة. وتعادل كمية الضغط المتولّدة عند انفجار القنبلة ضعف الضغط المتولّد من القنابل التقليدية، وعادة يكون الضغط الجوي أكثر بقليل من كيلوجرام واحد على السنتيمتر المربّع، في حين يصل الضغط الجوي عند انفجار قنبلة البخار الحارق إلى (30) كيلوغراماً-سنتيمتر مربع، وقنابل الوقود والهواء مدمّرة جداً، فمن لا يحترق بها سيتعرّض للإصابة بسبب الانفجار الكبير أو الفراغ الناتج عنه، وتشمل الإصابات عادة:
1. ارتجاج الدماغ أو العمى.
2. تمزّق طبلتي الأذن.
3. انسداد المجاري الهوائية وانهيار الرئتين.
4. الإصابة من الأجسام الصلبة المتطايرة.
5. نزف داخلي متعدّد وإزاحة الأعضاء الداخلية أو تمزّقها.
وقد اصيبت حركة الجيش العراقي بشلل تام نتيجة هذه الهجمات التي تكاد ان تكفي للقضاء على دول كثيرة ...الى هنا ينتهي هذا الجزء لكني سأكمل ما استطيع توثيقه من حقائق يكاد لايعرفها الكثير ...