رد: الرئيس السورى حافظ الاسد طلب من الاتحاد السوفيتى التدخل لوقف
الطلب جاء للحفاظ على المكتسبات السورية حيث ان الجيش السوري البطل كان قد وصل الى مشارف بحيرة طبرية يومها ولم يكن الهجوم الاسرائيلي المضاد قد بدأ بعد
وباعتبار ان الجيش المصري لم يحقق اي مكاسب بعد اليوم الثاني بل تحول الى تلقي الهزائم فقد كان من الافضل القبول بوقف اطلاق النار في اليوم الثاني من الحرب للحفاظ على المكاسب العربية التي ضاعت بفضل السادات
حيث ان اصرار السادات على مواصلة الحرب ادى الى اعادة احتلال الجزء الاكبر من الجولان في سوريا ووصول قوات شارون الى السويس في مصر ومعارك الثغرة الشهيرة وحصار الجيش الثالث بالكامل
شوف الاول و بعدين اتكلم
الهجوم الوحيد الذي انتصرت فية اسرائيل هوا في الثغرة و كان انتصار فاشل لانهم سابو المعركة دائرة و عبرو بي القوات و المعركة لا تزال قائمة
انجزت القوات المصرية في صباح يوم الأحد 7 أكتوبر عبورها لقناة السويس وأصبح لدى القيادة العامة المصرية 5 فرق مشاة بكامل أسلحتها الثقيلة في الضفة الشرقية للقناة، وانتهت أسطورة خط بارليف الدفاعي.
واستغلت القوات المصرية يوم 7 أكتوبر في تدعيم روؤس الكباري لفرق المشاة الخمس كما قامت بسد الثغرات التي بينها وبين الفرق المجاورة داخل كل جيش وبحلول يوم 8 أكتوبر اندمجت الفرق الخمسة في رأس كوبريين في جيشين. وكان رأس كوبري الجيش الثاني يمتد من القنطرة شمالا إلى الدفرسوار جنوبا أما رأس الكوبري الجيش الثالث فيمتد من البحيرات المرة شمالا إلى بور توفيق جنوبا وكان هناك ثغرة بين رأسي الكوبري للجيشين بطول 30-40 كيلومترا.
في أثناء ذلك دعمت القوات الإسرائيلية موقفها على الجبهة ودفعت بـ 5 ألوية مدرعة ليصل مجموع القوات المدرعة الإسرائيلية إلى 8 ألوية مدرعة في سيناء. وكانت تقديرات المخابرات المصرية قبل الحرب تشير أن الهجوم المضادة الإسرائيلي سوف يبدأ بعد 18 ساعة من بدأ الهجوم المصري بافتراض أن إسرائيل ستعبأ قواتها قبل الهجوم بحوالي 6-8 ساعات ومعنى ذلك أن الهجوم المضاد الرئيسي سيكون في صباح يوم الأحد 7 أكتوبر.
إلا أن الهجوم الرئيسي الإسرائيلي لم ينفذ إلا مع صباح يوم 8 أكتوبر حيث شن لواء إسرائيلي مدرع هجوما على الفرقة 18 مشاة وفي الوقت نفسه شن لواء مدرع إسرائيلي أخر هجوما على الفرقة الثانية مشاة وقد صدت القوات المصرية الهجمات. بعد الظهيرة عاودت إسرائيل الهجوم بدفع لواءين مدرعين ضد الفرقة الثانية مشاة وفي نفس الوقت يهاجم لواء مدرع الفرقة 16 مشاة ولم يحقق الهجوم الإسرائيلي أي نجاح.
في 9 أكتوبر عاودت إسرائيل هجومها ودفعت بلواءين مدرعين ضد الفرقة 16 مشاة وفشلت القوات الإسرائيلة مرة أخرى في تحقيق أي نجاح. ولم يشن الإسرائيلون أي هجوم مركز بعد ذلك اليوم. وبذلك فشل الهجوم الرئيسي الإسرائيلي يومي 8 و9 أكتوبر من تحقيق النصر وحافظت فرق المشاة المصرية على مواقعها شرق القناة.
و الثغرة كانت في 15 اكتوبر اي بعد 11 يوم من الحرب وليس ثاني يوم
في ليلة 15 أكتوبر تمكنت قوة إسرائيلية صغيرة من اجتياز قناة السويس إلى ضفتها الغربية. شكل عبور هذه القوة الإسرائيلية إلى الضفة الغربية للقناة مشكلة تسببت في ثغرة في صفوف القوات المصرية عرفت باسم "ثغرة الدفرسوار" وقدر الفريق سعد الدين الشاذلي القوات الإسرائيلية غرب القناة في كتابه ""مذكرات حرب أكتوبر"" يوم 17 أكتوبر بأربع ألوية مدرعة وهو ضعف المدرعات المصرية غرب القناة.
و للعلم هذا منقول من ويكبيديا ولاكن موجود ايضا في كتاب الشذلي و محمد فوزي
وشكرا