مهما بلغت المساعدات الامريكيه لاسرائيل الا ان اسرائيل ارهقها حاله التاهب والعسكره الدائمه وهي ترغب بن تكون هذه االمساعدات في مجالات التنميه الاخرا لكن مالذي يجعل اسرائيل تحس بعدم الامان والذالك هي توجه جل طاقتها الي المجال العسكري
لقد قرات مقال يجاوب عن هذا التسائل
من ناحية أخرى، تشكل دولتان عربيتان حديثتان هما مصر والمملكة العربية السعودية تهديداً لإسرائيل. والعكس صحيح، وذلك لأن الدول الثلاث تملك بشكل رئيسي جيوشاً غربية حديثة كبيرة. وتخلق علاقات القوة بين الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط (إسرائيل ومصر والسعودية)، إضافة إلى احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة، فرصة لتخفيض متكامل في أحجام جيوش هذه الدول. بما فيها جيش سوريا. ويمكن للسياسة المقترحة أن تنفذ تحت إشراف الولايات المتحدة والحليف الأوروبي.
هل يتوجب على مصر والسعودية اتخاذ قرار بإتباع الخط المقترح، الذي يخفض الاحتكاك مع أعدائهما من قيمته، حتى يتسنى لحكومتيهما إدخال حريات ديمقراطية جديدة؟ غني عن القول أن العبء الناتج عن ميزانية دفاع مرتفعة سوف يرفع عن كلا الدولتين.
سوف يكون من الصعب على دولتين تدعمان، ظاهرياً على الأقل، عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإسرائيل والدول العربية أن ترفضا بشكل كامل مبادرة سوف تخفف دون شك من التوتر في المنطقة.إضافة إلى ذلك كان على المملكة العربية السعودية الكثير لتثبته في ضوء أعداد الإرهابيين من أتباع القاعدة والأموال المقدمة منها لدعم منظمة حماس.
لقد وافق رئيس الوزراء شارون على تخفيض قليل نسبياً في ميزانية الدفاع الإسرائيلية، ونتيجة لذلك، قامت حكومته بإجراء تخفيضات مؤلمة في مجالات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية. وهذا سوف يضر بشكل خطر بنوعية الحياة في إسرائيل، لذا يجب على إسرائيل أن تكون واضحة في إتباع الخط المقترح. إن عدم اتخاذ خطوات حذرة باتجاه تخفيض حجم الجيش يحتمل أن يعمق الكساد الاقتصادي في دولة إسرائيل، مع الأخذ بالاعتبار الكمية الهامة من الموارد التي تستهلكها المؤسسة العسكرية في الاقتصاد.
ومن المرجح أن تأتي المعارضة الداخلية القوية للتغيير من المحافظين في مؤسسة الدفاع الإسرائيلية، خاصة إذا اجتذب الاقتراح انتباه الإعلام عالمياً أو محلياً. وقد لا تكون إدارة أميركية صقورية حتى مهتمة بإتباع مسار يخفض من حجم جيوش المنطقة، وذلك بهدف الحفاظ على تأثير سياسي لها في المنطقة ومساعدة الصناعة الحربية الأميركية عن طريق تسليح حلفاء الولايات المتحدة. ولكن التفكير، على أساس هذه المصالح، بأن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يمكن الحفاظ عليهما عن طريق تسليح مصر والسعودية بقوة هو أمر بعيد المنال.
والمخاطرة بعدم الاستقرار في كل من مصر والسعودية تزداد عند الأخذ بالاعتبار وجود الولايات المتحدة في العراق. إضافة إلى ذلك، فإن الخط الذي يهدد الاستقرار في المنطقة هو أكبر الآن بسبب الكساد الاقتصادي الذي تغرق إسرائيل فيه. وقد لاحظ بعض أصحاب العقول المتفتحة في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ذلك. وهذان العنصران الجديدان يزيدان من الاحتمالات بعيدة المدى لحرب في الشرق الأوسط.
بناء على ذلك، فإن مصلحة أمريكا في استقرار المنطقة لا يمكن أن تتعايش مع مصلحتها في تسليح إسرائيل ومصر والسعودية بشكل ضخم. لذا فان التخفيض المتكامل في حجم جيوش الشرق الأوسط هو في نهاية المطاف مصلحة أميركية أيضاً.
سوف يكون أمراً مرغوباً فيه لو شارك الشعب في حوار جماهيري يتعلق بهذه السياسة في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، كما سيكون مفيداً إذاً عرضت هذه الفكرة على صانعي السياسة والمفكرين في كل من مصر والسعودية. ومن البديهي إن تحقيق السياسة المقترحة سوف يؤدي إلى نوعية أفضل من الحياة لكافة سكان المنطقة الذين عايشوا ألم الحروب والنزاعات الدموية في القرن الماضي.
لقد قرات مقال يجاوب عن هذا التسائل
المقال الأول:
حان الوقت لتقليص الجيوش في الشرق الأوسط
بقلم: شاي دانوت
كلوبز Globes، 5 شباط (فبراير) 2004
في الماضي، كان وجود دول مجاورة معادية تملك الجيوش والقدرات لتدمير إسرائيل مبرراً للحفاظ على جيش إسرائيلي كبير. إلا أن سوريا والعراق، العدوان الرئيسيان لإسرائيل، على الأقل حسب الرؤية الإسرائيلية الدفاعية التقليدية، لم تعودا تهددان وجود إسرائيل. فسوريا، الدولة ذات اقتصاد العالم الثالث، والتي لم تعد تتمتع لعقد خلا بدعم الاتحاد السوفييتي السابق، تملك جيشاً قديماً ضعيفاً. وبعد سقوط نظام صدام حسين مؤخراً، وبعد القضاء على جيشها ووجود الولايات المتحدة على أراضيها، لم تعد العراق تشكل أي تهديد كذلك.
حان الوقت لتقليص الجيوش في الشرق الأوسط
بقلم: شاي دانوت
كلوبز Globes، 5 شباط (فبراير) 2004
في الماضي، كان وجود دول مجاورة معادية تملك الجيوش والقدرات لتدمير إسرائيل مبرراً للحفاظ على جيش إسرائيلي كبير. إلا أن سوريا والعراق، العدوان الرئيسيان لإسرائيل، على الأقل حسب الرؤية الإسرائيلية الدفاعية التقليدية، لم تعودا تهددان وجود إسرائيل. فسوريا، الدولة ذات اقتصاد العالم الثالث، والتي لم تعد تتمتع لعقد خلا بدعم الاتحاد السوفييتي السابق، تملك جيشاً قديماً ضعيفاً. وبعد سقوط نظام صدام حسين مؤخراً، وبعد القضاء على جيشها ووجود الولايات المتحدة على أراضيها، لم تعد العراق تشكل أي تهديد كذلك.
من ناحية أخرى، تشكل دولتان عربيتان حديثتان هما مصر والمملكة العربية السعودية تهديداً لإسرائيل. والعكس صحيح، وذلك لأن الدول الثلاث تملك بشكل رئيسي جيوشاً غربية حديثة كبيرة. وتخلق علاقات القوة بين الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط (إسرائيل ومصر والسعودية)، إضافة إلى احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة، فرصة لتخفيض متكامل في أحجام جيوش هذه الدول. بما فيها جيش سوريا. ويمكن للسياسة المقترحة أن تنفذ تحت إشراف الولايات المتحدة والحليف الأوروبي.
هل يتوجب على مصر والسعودية اتخاذ قرار بإتباع الخط المقترح، الذي يخفض الاحتكاك مع أعدائهما من قيمته، حتى يتسنى لحكومتيهما إدخال حريات ديمقراطية جديدة؟ غني عن القول أن العبء الناتج عن ميزانية دفاع مرتفعة سوف يرفع عن كلا الدولتين.
سوف يكون من الصعب على دولتين تدعمان، ظاهرياً على الأقل، عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإسرائيل والدول العربية أن ترفضا بشكل كامل مبادرة سوف تخفف دون شك من التوتر في المنطقة.إضافة إلى ذلك كان على المملكة العربية السعودية الكثير لتثبته في ضوء أعداد الإرهابيين من أتباع القاعدة والأموال المقدمة منها لدعم منظمة حماس.
لقد وافق رئيس الوزراء شارون على تخفيض قليل نسبياً في ميزانية الدفاع الإسرائيلية، ونتيجة لذلك، قامت حكومته بإجراء تخفيضات مؤلمة في مجالات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية. وهذا سوف يضر بشكل خطر بنوعية الحياة في إسرائيل، لذا يجب على إسرائيل أن تكون واضحة في إتباع الخط المقترح. إن عدم اتخاذ خطوات حذرة باتجاه تخفيض حجم الجيش يحتمل أن يعمق الكساد الاقتصادي في دولة إسرائيل، مع الأخذ بالاعتبار الكمية الهامة من الموارد التي تستهلكها المؤسسة العسكرية في الاقتصاد.
ومن المرجح أن تأتي المعارضة الداخلية القوية للتغيير من المحافظين في مؤسسة الدفاع الإسرائيلية، خاصة إذا اجتذب الاقتراح انتباه الإعلام عالمياً أو محلياً. وقد لا تكون إدارة أميركية صقورية حتى مهتمة بإتباع مسار يخفض من حجم جيوش المنطقة، وذلك بهدف الحفاظ على تأثير سياسي لها في المنطقة ومساعدة الصناعة الحربية الأميركية عن طريق تسليح حلفاء الولايات المتحدة. ولكن التفكير، على أساس هذه المصالح، بأن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يمكن الحفاظ عليهما عن طريق تسليح مصر والسعودية بقوة هو أمر بعيد المنال.
والمخاطرة بعدم الاستقرار في كل من مصر والسعودية تزداد عند الأخذ بالاعتبار وجود الولايات المتحدة في العراق. إضافة إلى ذلك، فإن الخط الذي يهدد الاستقرار في المنطقة هو أكبر الآن بسبب الكساد الاقتصادي الذي تغرق إسرائيل فيه. وقد لاحظ بعض أصحاب العقول المتفتحة في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ذلك. وهذان العنصران الجديدان يزيدان من الاحتمالات بعيدة المدى لحرب في الشرق الأوسط.
بناء على ذلك، فإن مصلحة أمريكا في استقرار المنطقة لا يمكن أن تتعايش مع مصلحتها في تسليح إسرائيل ومصر والسعودية بشكل ضخم. لذا فان التخفيض المتكامل في حجم جيوش الشرق الأوسط هو في نهاية المطاف مصلحة أميركية أيضاً.
سوف يكون أمراً مرغوباً فيه لو شارك الشعب في حوار جماهيري يتعلق بهذه السياسة في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، كما سيكون مفيداً إذاً عرضت هذه الفكرة على صانعي السياسة والمفكرين في كل من مصر والسعودية. ومن البديهي إن تحقيق السياسة المقترحة سوف يؤدي إلى نوعية أفضل من الحياة لكافة سكان المنطقة الذين عايشوا ألم الحروب والنزاعات الدموية في القرن الماضي.