أكبر مشبه تدريب نروجي في العالم
في واحد من اكثر العروض المثيرة حتى الآن لانتاج تصوير متماسك باداء عال فوق الماء، يستعمل طوال ٢٤ ساعة ولمدة ٧ ايام، زودت الشركة النروجية (Projectiondesign) ٤٨ جهاز اسقاط انارة من نوع (F22 DLP) لاكبر مشبه تدريب بحري في العالم.
يقع المشبه في مدينة (Perth) في استراليا. وقد بنته شركة (Offshore Simulator Center AS) في النروج. وتملك المرفق وتشغله شركة الشحن فارستاد (Farstad Shipping)، وهي شركة رائدة في تقديم خدمات الدعم لصناعة النفط الدولية. وقد افتتح المرفق في كانون الاول/ديسمبر الماضي رئىس وزراء النروج (Jens Stoltenberg).
يشبه الانشاء في مدينة (Perth) جسرين كبيرين قياس ٣٦٠ درجة. ويظهر الاشخاص الذين يستعملون المشبه على جسر السفينة يديرون اجهزة التحكم بالمعدات الميكانيكية الكبيرة، مثل الرافعات، ويعملون مع اشخاص آخرين على الجسر وعلى رافعات الحفارة، وينصب التشديد على العمل الجماعي بدلا من العمل الفردي. ويجري تدريب طاقم السفينة بكامله معا، لانه اذا وقع اي خطأ في غرفة محركات السفينة، مثلا، فانه يؤثر على ما يحدث على متن السفينة، ويتيح ايضا مشاركة اكثر من سفينة واحدة وتشبيه ادوار مختلفة للطاقم.
تستعمل اجهزة الاسقاط الانارة (F22) عددها ٤٨ جهازا صنع شركة (Projectiondesign) في مركز التشبيه في مدينة (Perth) في تصميم (WUXGA) وتدمج الصور معا دون خلل لانتاج صورة بقياس ٣٦٠ درجة، ترتفع نحو ٧ امتار، ويبلغ محيطها ١٥ مترا. وان شكل الشاشة هو على شكل فنجان شاي نصفي، ويكشف عن انه يتضمن تكنولوجيا تماثل تلك التي تستعمل في السينما (IMAX).
ان ناحية التشبيه البصري للنظام هنالك معدات مدمجة على الجسر، وكلها معدات من شركة (Rolls-Royce) البحرية، وتعمل تماما كما لو ان الشخص موجود فعلا في البحر.
يمكن ان تحصل اشياء كثيرة لدى تزويد منصة الحفر بالخدمات في موقع بعيد في عرض البحر، لا سيما اذا كان الطقس سيئا. ولهذا يمنح المشبه فرصة لاعادة توليد احوال الطقس السيئ. وكلما عظمت الامواج، تحل حركة السفن حسابيا وفيزيائيا في بيئة ثلاثية الابعاد، حتى يكون ردها كما يتوقع المرء ان يجد تماما في العالم الفعلي.
انشئ مركز التشبيه في عرض البحر في عام ٢٠٠٤ بهدف محدد لتطوير مراكز تدريب تستطيع تشبيه المناورات المعقدة بدقة تتعلق باعادة تركيز حفارات النفط والمراسي وتحميل وتفريغ حمولة الحفارات.
يقع المشبه في مدينة (Perth) في استراليا. وقد بنته شركة (Offshore Simulator Center AS) في النروج. وتملك المرفق وتشغله شركة الشحن فارستاد (Farstad Shipping)، وهي شركة رائدة في تقديم خدمات الدعم لصناعة النفط الدولية. وقد افتتح المرفق في كانون الاول/ديسمبر الماضي رئىس وزراء النروج (Jens Stoltenberg).
يشبه الانشاء في مدينة (Perth) جسرين كبيرين قياس ٣٦٠ درجة. ويظهر الاشخاص الذين يستعملون المشبه على جسر السفينة يديرون اجهزة التحكم بالمعدات الميكانيكية الكبيرة، مثل الرافعات، ويعملون مع اشخاص آخرين على الجسر وعلى رافعات الحفارة، وينصب التشديد على العمل الجماعي بدلا من العمل الفردي. ويجري تدريب طاقم السفينة بكامله معا، لانه اذا وقع اي خطأ في غرفة محركات السفينة، مثلا، فانه يؤثر على ما يحدث على متن السفينة، ويتيح ايضا مشاركة اكثر من سفينة واحدة وتشبيه ادوار مختلفة للطاقم.
تستعمل اجهزة الاسقاط الانارة (F22) عددها ٤٨ جهازا صنع شركة (Projectiondesign) في مركز التشبيه في مدينة (Perth) في تصميم (WUXGA) وتدمج الصور معا دون خلل لانتاج صورة بقياس ٣٦٠ درجة، ترتفع نحو ٧ امتار، ويبلغ محيطها ١٥ مترا. وان شكل الشاشة هو على شكل فنجان شاي نصفي، ويكشف عن انه يتضمن تكنولوجيا تماثل تلك التي تستعمل في السينما (IMAX).
ان ناحية التشبيه البصري للنظام هنالك معدات مدمجة على الجسر، وكلها معدات من شركة (Rolls-Royce) البحرية، وتعمل تماما كما لو ان الشخص موجود فعلا في البحر.
يمكن ان تحصل اشياء كثيرة لدى تزويد منصة الحفر بالخدمات في موقع بعيد في عرض البحر، لا سيما اذا كان الطقس سيئا. ولهذا يمنح المشبه فرصة لاعادة توليد احوال الطقس السيئ. وكلما عظمت الامواج، تحل حركة السفن حسابيا وفيزيائيا في بيئة ثلاثية الابعاد، حتى يكون ردها كما يتوقع المرء ان يجد تماما في العالم الفعلي.
انشئ مركز التشبيه في عرض البحر في عام ٢٠٠٤ بهدف محدد لتطوير مراكز تدريب تستطيع تشبيه المناورات المعقدة بدقة تتعلق باعادة تركيز حفارات النفط والمراسي وتحميل وتفريغ حمولة الحفارات.