خسائر الدبابات و المدرعات العراقية في حرب 2003
اسباب و نتائج
اسباب و نتائج
الدبابة t72 العراقية
طرح مختلف العسكريين في جميع دول العالم سؤال هو: "لماذا ظهرت القوات العراقية بهذا القدر من السوء؟"
بتحليل الوضع يتضح أن الراحل صدام حسين عليه رحمة الله لم يتعلم شيئا من الحربين التي شنهما من قبل . حيث كان العراق يتسلح بدبابات T-55، T 62، T-72، وكان أصغر عمرا، T-72 ب 20 سنة، حيث لم تطور هذه الدبابات. باستثناء اضافة بعض الدروع ولكنها لم تكن لتاثر على الوضع العام.
ومع ذلك، فإن المشكلة الرئيسية للجيش العراقي ليس قدمه، فكان بامكانه الاعتماد على اسلحته
حيث ظهرت تفارير منذعام 1991، ان صدام رحمة الله عليه بدأ يعاني من أوهام العظمة، مع امكانية ان تنقلب حاشيته عليه . ولذلك، فإنه لم يتم تسييس الجيش فقط، بل كانت قيادته تفتقد لبعض المهنية والولاء للراحل
بتحليل الوضع يتضح أن الراحل صدام حسين عليه رحمة الله لم يتعلم شيئا من الحربين التي شنهما من قبل . حيث كان العراق يتسلح بدبابات T-55، T 62، T-72، وكان أصغر عمرا، T-72 ب 20 سنة، حيث لم تطور هذه الدبابات. باستثناء اضافة بعض الدروع ولكنها لم تكن لتاثر على الوضع العام.
ومع ذلك، فإن المشكلة الرئيسية للجيش العراقي ليس قدمه، فكان بامكانه الاعتماد على اسلحته
حيث ظهرت تفارير منذعام 1991، ان صدام رحمة الله عليه بدأ يعاني من أوهام العظمة، مع امكانية ان تنقلب حاشيته عليه . ولذلك، فإنه لم يتم تسييس الجيش فقط، بل كانت قيادته تفتقد لبعض المهنية والولاء للراحل
صور للحرس الجمهوري
وبالإضافة إلى ما سبق، قسم الراحل صدام حسين قوات النخبة من الحرس الجمهوري ، الى جزأين، جزء لمجابهة هجوم الجيش الأمريكي في 26-27 شباط 1991. والآخر يسمى "الحرس الجمهوري الخاص" - للدفاع عن أمنه وقمع المنافسة السياسية له داخل البلاد. ونتيجة لذلك، تحول الحرس إلى ما يشبه ميليشيا مخيفة للأكراد والشيعة خصوصا .
القيادة اللائقة في الجيش العراقي اختفت عمليا. حيث كان الضباط العراقيين يسعون في الغالب للحياة المريحة ،
و لم يتعلمو من حروب الماضية أي دروس.
و لم يتعلمو من حروب الماضية أي دروس.
T-72 العراقية، قبل فترة وجيزة من سقوط بغداد. الدبابة في حالة جيدة جدا
خلال حرب عام 1991، استخدمت الدبابات العراقية كمنصات لإطلاق النار للمدى الطويل، وهو ما يتعارض مع المبادئ الأساسية للقتال باستخدام المركبات المدرعة. و خلال الحرب الأخيرة وقع في نفس الخطا.
يمكن ان يكون أن صدام حسين رحمة الله عليه شعر بالقلق بشأن سلامته الشخصية ،
و نتيجة لذالك بعد اسبوع من بدا الغزو انتقم افراد الجيش العراقي والحرس الجمهوري من صدام و غدرو به ، وبدأو بالانسحاب، و اصيب الجنود بالذعر. وتم التخلي عن آلاف من الدبابات، من دون اطلاق طلقة واحدة، و ايضا مئات من الطائرات، تركت في مخابئ في باطن الأرض أو مدفونة في الرمال
يمكن ان يكون أن صدام حسين رحمة الله عليه شعر بالقلق بشأن سلامته الشخصية ،
و نتيجة لذالك بعد اسبوع من بدا الغزو انتقم افراد الجيش العراقي والحرس الجمهوري من صدام و غدرو به ، وبدأو بالانسحاب، و اصيب الجنود بالذعر. وتم التخلي عن آلاف من الدبابات، من دون اطلاق طلقة واحدة، و ايضا مئات من الطائرات، تركت في مخابئ في باطن الأرض أو مدفونة في الرمال
سو 25 مدفونة في الرمال
تي 72 تخلا طاقمها عنها
دبابة تي 72 مهجورة ايضا
T-72 مدمرة على الطريق الى بغداد
تي 72 محترقة
T-72 في شوارع بغداد
التعديل الأخير بواسطة المشرف: