نقاش أي النوعين تفضل

ما الذي نحتاجه في رأيك

  • أن نجربي كل أبنائنا على أن يكونو قادة يحمون الأمة مهما كانت مناصبهم

    الأصوات: 3 60.0%
  • أن نخلق شعبا يؤمن بأن الشعوب تفنى لكن القضية لا تفنى

    الأصوات: 2 40.0%
  • أن نترك الأمر دون تدبر كما تأتي تأ؟تي لا يهم

    الأصوات: 0 0.0%

  • مجموع المصوتين
    5

شعلة الشهداء

صقور الدفاع
إنضم
15 يونيو 2011
المشاركات
2,710
التفاعل
415 0 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي أولا يشرفني وجودي معكم مرة أخرى
هذا موضوع استراتيجي نوعا ما لا تبخلونا من ردودكم
رجال القضية أم قضية الرجال ماذا نحتاج أم نحتاج الاثنين؟
أولا أعطيكم تعريفات للنوعين حتى نتعمق فيها مع شيء من الايجاز
رجال القضية هم قادة أو رؤساء جنود أو مرؤوسين يؤمنون بقضية ما .قضية وجودها أهم من وجودهم .قضية لا تزول بزوالهم الحتمي كل نفس ذائقة الموت فيخدمون تلك القضية بكلما أوتوا من قوة و وسائل حسب امكانياتهم ومواقعهم ايمانهم نموت وتحيا القضية هذا النوع اشتقنا اليه وافتقدناه كثيرا ربما ليس لهم وجود بعد اليوم ما رأيكم ؟
أما قضية الرجال فهي قضايا تلد بولادة هؤلاء الناس وتموت بموتهم هؤلاء نوع محبوب جدا ومحترم لكنهم لا يملكون استراتيجية تجعل هذه القضايا تستمر عندما يزورون المقابر ويتخذونها مساكن لهم تنتهي قضاياهم وتموت بموت هؤلاء الرجال.
كلا النوعين مهم لكن النوع الأول يتم تدريبه ويتم صقله فوجودهمعناه يجب ايجاد منظومة تحقق هذا الوجود بينما النوع الثاني يكون نوع مستغل للقوة وللسلطة ما كان يمكن أن يظهر لولا منصبه
النوع الأول يكون منتشر اذا توفرت الضروف الملائمة لكن النوع الثاني تخلقه ظروف قاهرة مشاريعهم غالبا ما تكون فاشلة ليس لسوء تسييرهم بالضرورة أو قلة اطلاعهم لكن لأن من يتبعهم لا يتمتع بثقافة كافية تجعله يتقبل ذلك المشروع بل لا يفهم جدوته بينما النوع الأول حتى لو نجح نوع ما العدو في تحييد ذلك القائد الذي يتبع قضية اتبعها من قبله ستجد هذه القضية من سيتبعها من بعده لأن القاعدة الشعبية تربت كلها لتكون بنفسية قيادية كاريزمية.
بالاختصار لا يمكن فصل النوعين عن بعضهم بقدر مايكون النوع الأول أكثر شمولية وقبول وانتشار من النوع الثاني فيكونون اما قادة عسكريين أو سياسيين أو علماء أومن الشعب عادي لديهم استعداد معين لخدمة تلك القضية حتى على حساب شخصه وحتى لو كانت هناك مخاطرة تهدد حياته على عكس النوع الثاني الذي يكون منحصرا في فئة ما نراهم نحن ويرون أنفسهم أهم من القضيية في بعض الأحيان .
واليكم بعض الشخصيات من التاريخ وأترك لكم ان تصنفوهم في النوع الذي تحبون وتروهم مناسبين .
أبو بكر الصديق رضي الله عنه
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
خالد بن الوليد رضي الله عنه
القعقاع رحمه الله
سيدنا علي كرم الله وجهه
صلاح الدين الأيوبي رحمه الله
نابوليون
الأمير عبد القادر الجزائري رحمه الله
أحمد باي رحمه الله
جمال عبد الناصر رحمه الله
العربي بن مهيدي رحمه الله
الملك عبد العزيز رحمه الله
هواري بومدين رحمه الله
حافظ الأسد رحمه الله
علي التونسي
مبارك
حسن نصر الله
ديغول
لينين
كارل ماركس
أدم سميث
هتلر
تشرشل
بوش
كينيدي
الامام كشك رحمه الله
الشيخ ياسين رحمه الله
شارون الاسرائيلي عذبه الله في نار جهنم
محمدالبرعي رحمه الله
تجدر الاشارة الى أن الشخصيات السابق مجرد نماذج للمثال رغم تقديرنا للنصف وكرهنا للنصف الأخر حاولنا أن تكون شاملة ومعروفة مع احتراماتنا لرموزنا
وأنبهكم اللى نقطة هامة النوع الأول قضيتهم هي قضية الأمة بالضرورة اهتماماتهم مشتقة من اهتمام الشعب
بينما النوع الثاني ليس بالضرورة أن تكون قضيته تتفق مع توجهات شعبه أو أمته .
والأن الى بعض القضايا
أهم قضية نصر الإسلام
الوحدة العربية
نصح الأمة وإصلاحها
غزو العالم
المقاومة وطرد المحتل
تغيير النظام العالمي
محاربة الإسلام
تحرير القدس والأقصى الشريف
إحياء دولة اسرائيل
..................الخ
الأن ببساطة ما هي القضايا التي لا تزال مستمرة وما هي القضايا التي اندثرت ومن هؤلاء لا زالت توجهاتهم موجودة وم نمن هم اختفت باختفائه.
 
رد: نقاش أي النوعين تفضل

أترككم لتعطونا أراؤكم اخوتي مع فائق التقدير والاحترام
 
رد: نقاش أي النوعين تفضل

تحياتي لك .. سأحاول المشاركة معك ان تمكنت من ذلك ان شاء الله
 
عودة
أعلى