طالبت منظمة «العفو الدولية» بتعطيل سفينة تحمل شحنة من الأسلحة والذخيرة في طريقها من الولايات المتحدة إلى مصر، بسبب مخاوف من استخدام هذه الأسلحة في انتهاكات ضد حقوق الإنسان.
وقالت المنظمة في بيان أمس إنها تعقبت السفينة التي تحمل علماً هولندياً واسمها «أم في شيبر سغراشت»، على مدى الشهرين الماضيين وهي الآن موجودة في مياه البحر المتوسط، ومن المنتظر أن تصل إلى مصر بداية الأسبوع المقبل. وأوضح البيان أن «السفينة كانت وصلت إلى النقطة البحرية العسكرية الأميركية موتسو في الميناء الجنوبي لكارولينا الشمالية في 24 الشهر الماضي».
المعروف أن «موتسو» هو أكبر ميناء للذخيرة في الولايات المتحدة، وهو محطة الشحن الأساسية التابعة لوزارة الدفاع في ساحل الأطلسي. وأضاف البيان أن هذه السفينة غادرت في الثالث من آذار (مارس) ميناء «موتسو» وعلى متنها «شحنات مصنفة على أنها خطيرة مثل الخرطوش وذخائر أخرى». وتبلغ حمولة هذه الشحنة 21 ألف طن تشمل 1100 حاوية ارتفاع كل منها 20 قدماً، وذكر قائد السفينة أنها ستتجه إلى ميناء بورسعيد في مصر.
ووصف رئيس وحدة مراقبة التسلح في المنظمة برايان وود هذه السفينة بأنها «سفينة العار»، مشدداً على أنه «لا يجب السماح لها بأن تفرغ حمولتها الخطيرة في مصر، وهناك مخاطر محتملة بأن هذا هو ما يتم التخطيط له». وقال إن «لدى المنظمة نماذج واضحة من أسلحة وصلت عن طريق سفن أخرى تم استخدامها أخيراً في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من جانب أجهزة الأمن المصرية، ومع هذا فإن الولايات المتحدة ما زالت مستمرة في إرسال تدفقات من الأسلحة لمصر».
وأوضح أن «قوات الأمن المركزي المصرية وقوات مكافحة الشغب استخدمت خلال الشهر الماضي القوة المفرطة بما فيها إطلاق الرصاص والذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين، ما أدَّى إلى وفاة 16 شخصاً وإصابة مئات بجروح». وأضاف أن «قوات الأمن المصرية وكذلك العسكرية استخدمت خلال العام الماضي القوة المفرطة وأسلحة القتل ضد المتظاهرين، وقُتل أكثر من مئة وأصيب آلاف خلال الأشهر الخمسة الماضية».
المصــــــــــــدر http://international.daralhayat.com/internationalarticle/375030
وقالت المنظمة في بيان أمس إنها تعقبت السفينة التي تحمل علماً هولندياً واسمها «أم في شيبر سغراشت»، على مدى الشهرين الماضيين وهي الآن موجودة في مياه البحر المتوسط، ومن المنتظر أن تصل إلى مصر بداية الأسبوع المقبل. وأوضح البيان أن «السفينة كانت وصلت إلى النقطة البحرية العسكرية الأميركية موتسو في الميناء الجنوبي لكارولينا الشمالية في 24 الشهر الماضي».
المعروف أن «موتسو» هو أكبر ميناء للذخيرة في الولايات المتحدة، وهو محطة الشحن الأساسية التابعة لوزارة الدفاع في ساحل الأطلسي. وأضاف البيان أن هذه السفينة غادرت في الثالث من آذار (مارس) ميناء «موتسو» وعلى متنها «شحنات مصنفة على أنها خطيرة مثل الخرطوش وذخائر أخرى». وتبلغ حمولة هذه الشحنة 21 ألف طن تشمل 1100 حاوية ارتفاع كل منها 20 قدماً، وذكر قائد السفينة أنها ستتجه إلى ميناء بورسعيد في مصر.
ووصف رئيس وحدة مراقبة التسلح في المنظمة برايان وود هذه السفينة بأنها «سفينة العار»، مشدداً على أنه «لا يجب السماح لها بأن تفرغ حمولتها الخطيرة في مصر، وهناك مخاطر محتملة بأن هذا هو ما يتم التخطيط له». وقال إن «لدى المنظمة نماذج واضحة من أسلحة وصلت عن طريق سفن أخرى تم استخدامها أخيراً في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من جانب أجهزة الأمن المصرية، ومع هذا فإن الولايات المتحدة ما زالت مستمرة في إرسال تدفقات من الأسلحة لمصر».
وأوضح أن «قوات الأمن المركزي المصرية وقوات مكافحة الشغب استخدمت خلال الشهر الماضي القوة المفرطة بما فيها إطلاق الرصاص والذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين، ما أدَّى إلى وفاة 16 شخصاً وإصابة مئات بجروح». وأضاف أن «قوات الأمن المصرية وكذلك العسكرية استخدمت خلال العام الماضي القوة المفرطة وأسلحة القتل ضد المتظاهرين، وقُتل أكثر من مئة وأصيب آلاف خلال الأشهر الخمسة الماضية».
المصــــــــــــدر http://international.daralhayat.com/internationalarticle/375030