إصابة إرهابيين في غارة للجيش الموريتاني وفرار ''أبوهمام''
شن الطيران الحربي الموريتاني غارة جوية على موكب من سيارات رباعية الدفع قرب تومبكتو''، على التراب المالي، وعلى متنها عدد من عناصر التنظيم الإرهابي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقد أسفرت الغارة على جرح اثنين من الإرهابيين، بينما تمكن اثنان آخران من الفرار، بينهما الإرهابي ''يحي أبوهمام'' المطارد.
وأكد مصدر عسكري موريتاني لوكالة ''فرانس برس''، أمس، أن الغارة التي شنت أول أمس، استهدفت موكب سيارات لإرهابيين كانوا يهمّون بالخروج من سوق أسبوعية بتومبكتو، شمال غرب مالي، بينما أسفرت الغارة الجوية عن جرح إرهابيين اثنين، تم القبض عليهما ونقلا إلى المستشفى لتلقى الإسعافات، بعد أن تم تفجير أربع سيارات كان الإرهابيون على متنها، لكن أغلبهم فرّ قبل تدميرها، من بينهم الإرهابي المدعو ''يحي أبوهمام'' وهو جزائري مطارد من قبل الأجهزة الأمنية، وتفيد تقارير أمنية، بخصوصه بأنه أحد المشرفين على تدريب عناصر ''بوكو حرام''، المنظمة الإرهابية النيجيرية على التفجيرات، وقد نفذت عددا من العمليات بنيجيريا.
وقال المسؤول العسكري الموريتاني إن الجماعة الإرهابية المستهدفة تنتمي إلى ''سرايا الفرقان'' التي يقودها أبوهمام، وهي نفسها من كان وراء اختطاف الدركي الموريتاني أعل ولد مختار يوم 23 ديسمبر الفارط، وأفرج عنه بعد عملية ''تبادل'' السبت الماضي، تم إثرها إفراج حكومة نواقشط عن إرهابي مالي كان بسجونها.
موازاة مع ذلك، يوجد وزير الخارجية المالي سومايلو بوباي مايغا، في الجزائر، حسبما أعلنت عنه صحيفة ''لانديكاتور دورونوفو'' المالية أمس، ولم تتسرب معلومات عن تفاصيل زيارة مايغا السرية إلى الجزائر، إلا أنها لا تخرج عن سعي كل من الجزائر ومالي لبحث مستجدات الوضع الأمني في الشمال، بعد تصعيد لافت في المواجهات بين الجيش المالي ومقاتلي حركة الأزواد. وتأتي زيارة المسؤول المالي، بعد شهرين من اجتماع طرفي النزاع في الجزائر، أسفر عن اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه لم يحترم.
وتأتي التطورات الأمنية الجديدة في المنطقة، في وقت سيطر المتمردون التوارف، أول أمس، على معسكر في تيساليت، شمال شرق مالي، على الحدود مع الجزائر، في تقدم لافت، بعد انسحاب ''إستراتيجي'' للجيش المالي، كما وصفته القيادة، من أجل تفادي سقوط القتلى، مثلما حصل قبل ثلاثة أسابيع، لما أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 100 مدني.
وقال المسؤول العسكري المالي إن ''مدنيين ماليين بينهم مسؤول في الإدارة المحلية لمنطقة تيساليت، وصلوا أمس إلى الحدود مع الجزائر''. وقد تسببت المعارك الضارية التي دارت على الحدود مع الجزائر، في نزوح أكثر من 172 ألف مدني مالي.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/283374.html
شن الطيران الحربي الموريتاني غارة جوية على موكب من سيارات رباعية الدفع قرب تومبكتو''، على التراب المالي، وعلى متنها عدد من عناصر التنظيم الإرهابي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقد أسفرت الغارة على جرح اثنين من الإرهابيين، بينما تمكن اثنان آخران من الفرار، بينهما الإرهابي ''يحي أبوهمام'' المطارد.
وأكد مصدر عسكري موريتاني لوكالة ''فرانس برس''، أمس، أن الغارة التي شنت أول أمس، استهدفت موكب سيارات لإرهابيين كانوا يهمّون بالخروج من سوق أسبوعية بتومبكتو، شمال غرب مالي، بينما أسفرت الغارة الجوية عن جرح إرهابيين اثنين، تم القبض عليهما ونقلا إلى المستشفى لتلقى الإسعافات، بعد أن تم تفجير أربع سيارات كان الإرهابيون على متنها، لكن أغلبهم فرّ قبل تدميرها، من بينهم الإرهابي المدعو ''يحي أبوهمام'' وهو جزائري مطارد من قبل الأجهزة الأمنية، وتفيد تقارير أمنية، بخصوصه بأنه أحد المشرفين على تدريب عناصر ''بوكو حرام''، المنظمة الإرهابية النيجيرية على التفجيرات، وقد نفذت عددا من العمليات بنيجيريا.
وقال المسؤول العسكري الموريتاني إن الجماعة الإرهابية المستهدفة تنتمي إلى ''سرايا الفرقان'' التي يقودها أبوهمام، وهي نفسها من كان وراء اختطاف الدركي الموريتاني أعل ولد مختار يوم 23 ديسمبر الفارط، وأفرج عنه بعد عملية ''تبادل'' السبت الماضي، تم إثرها إفراج حكومة نواقشط عن إرهابي مالي كان بسجونها.
موازاة مع ذلك، يوجد وزير الخارجية المالي سومايلو بوباي مايغا، في الجزائر، حسبما أعلنت عنه صحيفة ''لانديكاتور دورونوفو'' المالية أمس، ولم تتسرب معلومات عن تفاصيل زيارة مايغا السرية إلى الجزائر، إلا أنها لا تخرج عن سعي كل من الجزائر ومالي لبحث مستجدات الوضع الأمني في الشمال، بعد تصعيد لافت في المواجهات بين الجيش المالي ومقاتلي حركة الأزواد. وتأتي زيارة المسؤول المالي، بعد شهرين من اجتماع طرفي النزاع في الجزائر، أسفر عن اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه لم يحترم.
وتأتي التطورات الأمنية الجديدة في المنطقة، في وقت سيطر المتمردون التوارف، أول أمس، على معسكر في تيساليت، شمال شرق مالي، على الحدود مع الجزائر، في تقدم لافت، بعد انسحاب ''إستراتيجي'' للجيش المالي، كما وصفته القيادة، من أجل تفادي سقوط القتلى، مثلما حصل قبل ثلاثة أسابيع، لما أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 100 مدني.
وقال المسؤول العسكري المالي إن ''مدنيين ماليين بينهم مسؤول في الإدارة المحلية لمنطقة تيساليت، وصلوا أمس إلى الحدود مع الجزائر''. وقد تسببت المعارك الضارية التي دارت على الحدود مع الجزائر، في نزوح أكثر من 172 ألف مدني مالي.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/283374.html