- إنضم
- 20 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,732
- التفاعل
- الدولة
تعزز الولايات المتحدة قدراتها العسكرية الفضائية من http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1331649845-sdarabiaA_ReadySpaceFence-.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
ناحية الإدراك الميداني، للتمكن من رصد وتتبع جميع المكونات المتواجدة في مدار الأرض، والتنبؤ بأدائها.
في هذا الإطار، يتولى النموذج الأولي لنظام رادار تجريبي جديد، تم تطويره من قبل فريق خاص بقيادة شركة لوكهيد مارتن (Lockheed Martin)، يتولى حالياً تتبع الأجسام المتواجدة في الفضاء في مدار الأرض، ومن شأن ذلك أن يقرّب برنامج "السياج الفضائي" (سبايس فنس (Space Fence التابع لسلاح الجو الأميركي خطوة إضافية إلى الأمام لتحقيق ثورة في إدراك الواقع الميداني الفضائي لدى الولايات المتحدة الأميركية.
فباعتماد أجهزة رادار أرضية قوية جديدة يتيح برنامج السياج الفضائي تعزيز الطريقة التي تستطيع الولايات المتحدة الأميركية بموجبها أن تكتشف وتتتبع وتقيس وتصنف الأجسام الفضائية والأنقاض المتواجدة في المدار بمزيد من الدقة في المكان والزمان، مع توفير تغطية ومراقبة إضافية. وقد حقق نموذج هذا الرادار من لوكهيد مارتن خلال قيامه بمجموعة من التجارب متطلبات رئيسية منصوص عليها في العقد، عبر البرهان عن قدرته في اكتشاف الأجسام المقيمة في الفضاء، بحسب تعبير سلاح الجو الأميركي.
وفي 29 شباط/ فبراير، تم منح الموافقة النهائية على التصميم الأولي لهذا النظام لشركة لوكهيد مارتن.
ستيف بروس نائب رئيس برنامج سبايس فانس، قسم أعمال أنظمة المهام والمستشعرات في لوكهيد مارتن يقول في هذا السياق:" يعتبر نجاح عملية اكتشاف وتتبع الأجسام المتواجدة حول المدار في الفضاء خطوة هامة في برهان بلوغ هذه التكنولوجيا مرحلة النضج، والتأكد من انخفاض الكلفة والأخطار لهذا البرنامج. فالتصميم النهائي لنظامنا يتضمن نظام رادار صلب التكوين قابل للترقية يعمل على النطاق الترددي S-band، بترددات ذات موجة أعلى، قادرة على اكتشاف أجسام أصغر حجماً مما يستطيع النظام الحالي لسلاح الجو الأميركي أن يقوم به."
هذا وسوف يتيح نظام سبايس فنس الاستغناء عن نظام المراقبة الفضائية القديم AFSSS العائد لسلاح الجو الأميركي، والذي تم تركيبه في الأساس في العام 1961. ومع تواجد أكثر من 60 دولة تعمل في الفضاء في أيامنا هذه، فقد أصبحت الحدود النهائية أكثر تعقيداً مما كانت عليه في الزمن الذي ابتدأ فيه نظام AFSSS بتتبع بضع مئات من الأجسام الدائرة في الفضاء. فاليوم ومع تواجد مئات الآلاف من الأجسام التي تدور حول الأرض، فإن الأنقاض الفضائية وخطر الارتطام المحتمل بإحداها أصبح يهدد الكثير من المعدات الأميركية الفضائية التي توفر الكثير من الخدمات الضرورية الهامة بما في ذلك أنظمة تحديد المواقع عالمياً والعمليات المصرفية والاتصالات.
وأضاف بروس بالقول:"سوف يقوم نظام سبايس فنس باكتشاف وتتبع وتصنيف أكثر من 200 ألف جسم يحلق في مدار الأرض، ويساعد على تحويل الإدراك الميداني من نظام لردود الفعل إلى نظام تنبؤي. وهكذا سوف يحصل سلاح الجو الأميركي على المزيد من الوقت لتوقع الأحداث التي من المحتمل أن تؤثر على النظم الموجودة في الفضاء والمهام المولجة بها. وطريقة مقاربتنا المتمجولة شبكياً تسمح للسياج الفضائي بأن يُدمج بسهولة ضمن الشبكة الأوسع للمراقبة الفضائية للولايات المتحدة التي يقوم سلاح الجو الأميركي بتشغيلها".
تم تطوير السياج الفضائي بموجب عقد وقعه سلاح الجو الأميركي مع لوكهيد مارتن في كانون الثاني/ يناير 2011، وقيمته 107 مليون دولار. وكان سلاح الجو الأميركي قد كشف أنه يخطط لمنح عقد إنتاج لنظام سبايس فنس أواخر العام 2012. ويتوقع أن يتم التشغيل الأولي لموقع المراقبة الفضائية الأول ضمن العديد من المواقع في العام 2012.
تجدر الإشارة أن فريق لوكهيد مارتن في برنامج سبايس فنس يشمل الشركات General Dynamics و AMEC و AT&T.
المصدرناحية الإدراك الميداني، للتمكن من رصد وتتبع جميع المكونات المتواجدة في مدار الأرض، والتنبؤ بأدائها.
في هذا الإطار، يتولى النموذج الأولي لنظام رادار تجريبي جديد، تم تطويره من قبل فريق خاص بقيادة شركة لوكهيد مارتن (Lockheed Martin)، يتولى حالياً تتبع الأجسام المتواجدة في الفضاء في مدار الأرض، ومن شأن ذلك أن يقرّب برنامج "السياج الفضائي" (سبايس فنس (Space Fence التابع لسلاح الجو الأميركي خطوة إضافية إلى الأمام لتحقيق ثورة في إدراك الواقع الميداني الفضائي لدى الولايات المتحدة الأميركية.
فباعتماد أجهزة رادار أرضية قوية جديدة يتيح برنامج السياج الفضائي تعزيز الطريقة التي تستطيع الولايات المتحدة الأميركية بموجبها أن تكتشف وتتتبع وتقيس وتصنف الأجسام الفضائية والأنقاض المتواجدة في المدار بمزيد من الدقة في المكان والزمان، مع توفير تغطية ومراقبة إضافية. وقد حقق نموذج هذا الرادار من لوكهيد مارتن خلال قيامه بمجموعة من التجارب متطلبات رئيسية منصوص عليها في العقد، عبر البرهان عن قدرته في اكتشاف الأجسام المقيمة في الفضاء، بحسب تعبير سلاح الجو الأميركي.
وفي 29 شباط/ فبراير، تم منح الموافقة النهائية على التصميم الأولي لهذا النظام لشركة لوكهيد مارتن.
ستيف بروس نائب رئيس برنامج سبايس فانس، قسم أعمال أنظمة المهام والمستشعرات في لوكهيد مارتن يقول في هذا السياق:" يعتبر نجاح عملية اكتشاف وتتبع الأجسام المتواجدة حول المدار في الفضاء خطوة هامة في برهان بلوغ هذه التكنولوجيا مرحلة النضج، والتأكد من انخفاض الكلفة والأخطار لهذا البرنامج. فالتصميم النهائي لنظامنا يتضمن نظام رادار صلب التكوين قابل للترقية يعمل على النطاق الترددي S-band، بترددات ذات موجة أعلى، قادرة على اكتشاف أجسام أصغر حجماً مما يستطيع النظام الحالي لسلاح الجو الأميركي أن يقوم به."
هذا وسوف يتيح نظام سبايس فنس الاستغناء عن نظام المراقبة الفضائية القديم AFSSS العائد لسلاح الجو الأميركي، والذي تم تركيبه في الأساس في العام 1961. ومع تواجد أكثر من 60 دولة تعمل في الفضاء في أيامنا هذه، فقد أصبحت الحدود النهائية أكثر تعقيداً مما كانت عليه في الزمن الذي ابتدأ فيه نظام AFSSS بتتبع بضع مئات من الأجسام الدائرة في الفضاء. فاليوم ومع تواجد مئات الآلاف من الأجسام التي تدور حول الأرض، فإن الأنقاض الفضائية وخطر الارتطام المحتمل بإحداها أصبح يهدد الكثير من المعدات الأميركية الفضائية التي توفر الكثير من الخدمات الضرورية الهامة بما في ذلك أنظمة تحديد المواقع عالمياً والعمليات المصرفية والاتصالات.
وأضاف بروس بالقول:"سوف يقوم نظام سبايس فنس باكتشاف وتتبع وتصنيف أكثر من 200 ألف جسم يحلق في مدار الأرض، ويساعد على تحويل الإدراك الميداني من نظام لردود الفعل إلى نظام تنبؤي. وهكذا سوف يحصل سلاح الجو الأميركي على المزيد من الوقت لتوقع الأحداث التي من المحتمل أن تؤثر على النظم الموجودة في الفضاء والمهام المولجة بها. وطريقة مقاربتنا المتمجولة شبكياً تسمح للسياج الفضائي بأن يُدمج بسهولة ضمن الشبكة الأوسع للمراقبة الفضائية للولايات المتحدة التي يقوم سلاح الجو الأميركي بتشغيلها".
تم تطوير السياج الفضائي بموجب عقد وقعه سلاح الجو الأميركي مع لوكهيد مارتن في كانون الثاني/ يناير 2011، وقيمته 107 مليون دولار. وكان سلاح الجو الأميركي قد كشف أنه يخطط لمنح عقد إنتاج لنظام سبايس فنس أواخر العام 2012. ويتوقع أن يتم التشغيل الأولي لموقع المراقبة الفضائية الأول ضمن العديد من المواقع في العام 2012.
تجدر الإشارة أن فريق لوكهيد مارتن في برنامج سبايس فنس يشمل الشركات General Dynamics و AMEC و AT&T.
