أرجو الإبتعاد تماما عن أى شق غير عسكرى
أساس الموضوع هو نظام " كفانت أفتوباز 1Л222 Автобаза الذى إستخمدته روسيا أبان حربها فى الشيشان والطئرة بدون طيار الإيرانية وتأثيراتهم العسكرية
مسؤول تقني روسي يكشف جانبا من الحرب الإلكترونية الدائرة بين السلطة السورية وخصومها
طهران سلمت سوريا طائرات"مهاجر 4" ، و موسكو سلمتها نظام" أفتوباز" الذي كان وراء اختراق شبكات "ثريا" وشبكات البث الفضائي المباشر الأخرى
موسكو ، الحقيقة ( خاص من: يوليا فيربتسكايا) : كشف خبير تقني روسي واسع الإطلاع في الصناعات الجوية الروسية أن موسكو سلمت دمشق قبل بضعة أسابيع نظام " كفانت أفتوباز 1Л222 Автобаза" المحمول على عربة والمخصص لتتبع الإشارات والموجات الراديوية من أجل تتبع واختراق أجهزة البث عبر الأقمار الصناعية التي سلمتها قطر وأجهزة استخبارات غربية أخرى للمسلحين السوريين ، وتحديد إحداثياتها. وقال المصدر في حديث مع "الحقيقة" إن سوريا كانت تملك نسخة من هذا النظام ، ولكنها خاصة بشبكة الدفاع الجوي ويقتصر عملها على تتبع الموجات الراديوية التي تبثها الطائرات الحربية المعادية وراداراتها المحمولة وأنظمة صواريخها ، لاسيما منها تلك التي تخزن الأهداف في رؤوسها الإلكترونية مثل صواريخ "شرايك" الأميركية Anti-Radiation AGM-45 Shrike التي تتبع حزمة شعاع رادارات بطاريات الدفاع الجوي من أجل تدميرها. إلا أن النظام الجديد الذي حصلت عليه دمشق هو من النوع المطور، والذي كان استخدمه الجيش الروسي في مكافحة وملاحقة مسلحي "القاعدة" في الشيشان ، الذين تزودوا بأنظمة اتصالات متطورة من وكالة المخابرات المركزية الأميركية.
أساس الموضوع هو نظام " كفانت أفتوباز 1Л222 Автобаза الذى إستخمدته روسيا أبان حربها فى الشيشان والطئرة بدون طيار الإيرانية وتأثيراتهم العسكرية
مسؤول تقني روسي يكشف جانبا من الحرب الإلكترونية الدائرة بين السلطة السورية وخصومها
طهران سلمت سوريا طائرات"مهاجر 4" ، و موسكو سلمتها نظام" أفتوباز" الذي كان وراء اختراق شبكات "ثريا" وشبكات البث الفضائي المباشر الأخرى
موسكو ، الحقيقة ( خاص من: يوليا فيربتسكايا) : كشف خبير تقني روسي واسع الإطلاع في الصناعات الجوية الروسية أن موسكو سلمت دمشق قبل بضعة أسابيع نظام " كفانت أفتوباز 1Л222 Автобаза" المحمول على عربة والمخصص لتتبع الإشارات والموجات الراديوية من أجل تتبع واختراق أجهزة البث عبر الأقمار الصناعية التي سلمتها قطر وأجهزة استخبارات غربية أخرى للمسلحين السوريين ، وتحديد إحداثياتها. وقال المصدر في حديث مع "الحقيقة" إن سوريا كانت تملك نسخة من هذا النظام ، ولكنها خاصة بشبكة الدفاع الجوي ويقتصر عملها على تتبع الموجات الراديوية التي تبثها الطائرات الحربية المعادية وراداراتها المحمولة وأنظمة صواريخها ، لاسيما منها تلك التي تخزن الأهداف في رؤوسها الإلكترونية مثل صواريخ "شرايك" الأميركية Anti-Radiation AGM-45 Shrike التي تتبع حزمة شعاع رادارات بطاريات الدفاع الجوي من أجل تدميرها. إلا أن النظام الجديد الذي حصلت عليه دمشق هو من النوع المطور، والذي كان استخدمه الجيش الروسي في مكافحة وملاحقة مسلحي "القاعدة" في الشيشان ، الذين تزودوا بأنظمة اتصالات متطورة من وكالة المخابرات المركزية الأميركية.
وبحسب المصدر التقني الروسي ، فإن النظام الجديد ، المحمول على عربة "أورال" ( الصورة جانبا) ، المصنف على أنه من أنظمة "التشويش المضاد"، يستطيع التشويش على عمليات البث عبر الأقمار الصناعية ، والدخول على الموجات الراديوية التي تبثها الرادارات المحمولة(مثل أواكس) والتشويش عليها ، لاسيما حين تكون هذه الموجات مخصصة لتعطيل عمل رادارات شبكات الدفاع الجوي الأرضية. وقال المصدر إن هذا النظام سلم إلى إيران في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، وهو ما مكـّن إيران من الدخول على نظام توجيه طائرة RQ-170الأميركية بدون طيار والسيطرة عليه قبل إرغامها على الهبوط في أحد المطارات الإيرانية، ما شكل ضربة موجعة لواحدة من أحدث التقنيات الجوية الاميركية وأكثرها حداثة وتعقيدا.
وقال المصدر التقني الروسي لـ"الحقيقة" إن نظام" أفتوباز" المذكور كان واحدا من العوامل الحاسمة في سيطرة الجيش السوري على حي "بابا عمرو" وتحريره من قبضة مسلحي "القاعدة" والمنظمات الأصولية الإرهابية الأخرى التي تعمل تحت اسم ما يسمى "الجيش السوري الحر" ، مشيرا إلى أن المسلحين كانوا يصابون بالذهول حين تأني قذيفة من دبابة أو مدرعة سورية وسط كل مجموعة تستخدم جهاز اتصال خليويا ـ فضائيا ، ولم يكتشفوا "سر" ذلك إلا بعد أن أرشدهم ضباط المخابرات الفرنسية والبريطانية الذين يديرونهم على الأرض ومن شمال لبنان إلى ضرورة إبعاد أجهزة الاتصال عن تجمعاتهم ، أو عدم استخدامها لأكثر من دقيقة واحدة، وفي حال استخدامها من مكان واحد ولو لدقيقة، يجب الابتعاد عن المكان وإعادة استخدامها من مكان آخر ، لأن لدى الجيش السوري وسائط تتبع مربوطة بالمدرعات تتيح له الدخول على موجات البث وتحديد إحداثياتها قبل أن يقوم رماة الدبابات باستهداف النقطة وفق الإحداثيات المعطاة.
وكان صحفيون أجانب تسللوا سابقا إلى سوريا وعادوا منها أبلغوا وكالة الصحافة الفرنسية يوم أمس أن عمل الصحفيين الأجانب المتسللين إلى سوريا أصبح عملا شاقا ومحفوفا بالمخاطر القاتلة بعد أن أصبح بإمكان السلطات السورية تتبع ومعرفة أماكن الصحفيين من خلال معرفة أمكنة أجهزة البث والاتصال التي يستخدمونها. ونقلت الوكالة عن مراسل صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية لوك ماتيو قوله « إن التجول هو الأصعب بعد الدخول إلى سوريا. لقد بقيت محتجزاً لأربعة أيام لانني اردت الوصول الى ادلب التي اقام الجيش حواجز حولها. ويواجه كل صحافي يتسلل الى سوريا مصيراً غامضاً اذا ما اوقفته قوات الامن". ولاحظ ماتيو وكذلك مراسلو «فرانس برس» التوتر على المسلحين عندما حاول استعمال هاتف الثريا، موضحاً «قالوا لي يمكنك استعماله لدقيقة واحدة في اليوم، ليس أكثر". وقالت الوكالة "إن المسلحين ينصحون الصحافيين كذلك بوصل هوائي «بيان» لالتقاط الانترنت عبر القمر الاصطناعي بجهاز الكمبيوتر بكابل طوله 15 متراً على الأقل .. حتى تكتب لك النجاة إذا استهدف الجيش مكان الإشارة بقذيفة". وأضافت القول "إن التقنيين الذين يعملون مع المعارضين المسلحين وعناصر في الاستخبارات الغربية يقولون أن القوات السورية حصلت من روسيا على التكنولوجيا التي كانت تستخدمها موسكو في الشيشان للتعرف على مواقع البث عبر الأقمار الاصطناعية، خصوصاً باستعمال طائرات الاستطلاع".
على هذا الصعيد ، أكدت مصادر غربية أن سوريا حصلت على طائرات " مهاجر 4" بدون طيار ، إيرانية الصنع. وقد تمكن بعض الهواة من التقاط صورة لهذه الطائرة الشهر الماضي فوق قرية " كفر بطنا" في ريف دمشق ، وفق ما قاله موقع غربي متخصص نشر صورا للطائرة. وأشار الموقع إلى أن تقنية هذه الطائرات تساعد وحدات الجيش السوري على إدارة مسرح العمليات ومطاردة المسلحين وتحديد أماكنهم من خلال التصوير والبث المباشر لتجمعاتهم و/أو الدخول إلى موجات اتصالاتهم.
وقال المصدر التقني الروسي لـ"الحقيقة" إن نظام" أفتوباز" المذكور كان واحدا من العوامل الحاسمة في سيطرة الجيش السوري على حي "بابا عمرو" وتحريره من قبضة مسلحي "القاعدة" والمنظمات الأصولية الإرهابية الأخرى التي تعمل تحت اسم ما يسمى "الجيش السوري الحر" ، مشيرا إلى أن المسلحين كانوا يصابون بالذهول حين تأني قذيفة من دبابة أو مدرعة سورية وسط كل مجموعة تستخدم جهاز اتصال خليويا ـ فضائيا ، ولم يكتشفوا "سر" ذلك إلا بعد أن أرشدهم ضباط المخابرات الفرنسية والبريطانية الذين يديرونهم على الأرض ومن شمال لبنان إلى ضرورة إبعاد أجهزة الاتصال عن تجمعاتهم ، أو عدم استخدامها لأكثر من دقيقة واحدة، وفي حال استخدامها من مكان واحد ولو لدقيقة، يجب الابتعاد عن المكان وإعادة استخدامها من مكان آخر ، لأن لدى الجيش السوري وسائط تتبع مربوطة بالمدرعات تتيح له الدخول على موجات البث وتحديد إحداثياتها قبل أن يقوم رماة الدبابات باستهداف النقطة وفق الإحداثيات المعطاة.
وكان صحفيون أجانب تسللوا سابقا إلى سوريا وعادوا منها أبلغوا وكالة الصحافة الفرنسية يوم أمس أن عمل الصحفيين الأجانب المتسللين إلى سوريا أصبح عملا شاقا ومحفوفا بالمخاطر القاتلة بعد أن أصبح بإمكان السلطات السورية تتبع ومعرفة أماكن الصحفيين من خلال معرفة أمكنة أجهزة البث والاتصال التي يستخدمونها. ونقلت الوكالة عن مراسل صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية لوك ماتيو قوله « إن التجول هو الأصعب بعد الدخول إلى سوريا. لقد بقيت محتجزاً لأربعة أيام لانني اردت الوصول الى ادلب التي اقام الجيش حواجز حولها. ويواجه كل صحافي يتسلل الى سوريا مصيراً غامضاً اذا ما اوقفته قوات الامن". ولاحظ ماتيو وكذلك مراسلو «فرانس برس» التوتر على المسلحين عندما حاول استعمال هاتف الثريا، موضحاً «قالوا لي يمكنك استعماله لدقيقة واحدة في اليوم، ليس أكثر". وقالت الوكالة "إن المسلحين ينصحون الصحافيين كذلك بوصل هوائي «بيان» لالتقاط الانترنت عبر القمر الاصطناعي بجهاز الكمبيوتر بكابل طوله 15 متراً على الأقل .. حتى تكتب لك النجاة إذا استهدف الجيش مكان الإشارة بقذيفة". وأضافت القول "إن التقنيين الذين يعملون مع المعارضين المسلحين وعناصر في الاستخبارات الغربية يقولون أن القوات السورية حصلت من روسيا على التكنولوجيا التي كانت تستخدمها موسكو في الشيشان للتعرف على مواقع البث عبر الأقمار الاصطناعية، خصوصاً باستعمال طائرات الاستطلاع".
على هذا الصعيد ، أكدت مصادر غربية أن سوريا حصلت على طائرات " مهاجر 4" بدون طيار ، إيرانية الصنع. وقد تمكن بعض الهواة من التقاط صورة لهذه الطائرة الشهر الماضي فوق قرية " كفر بطنا" في ريف دمشق ، وفق ما قاله موقع غربي متخصص نشر صورا للطائرة. وأشار الموقع إلى أن تقنية هذه الطائرات تساعد وحدات الجيش السوري على إدارة مسرح العمليات ومطاردة المسلحين وتحديد أماكنهم من خلال التصوير والبث المباشر لتجمعاتهم و/أو الدخول إلى موجات اتصالاتهم.
http://www.syriatruth.org/ملاحقخاصة/ملحقالقضاياالأمنيةوالعسكرية/tabid/102/Article/6901/Default.aspx