الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

الرئيس المالي: لا تفاوض مع المقاتلين التوارق بشأن الاستقلال

قال الرئيس المالي أمادو توماني توري إن اتهام مالي بالتقصير في الحرب على تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي "تهمة سهلة"، وأعلن رفض باماكو لأي مفاوضات مع المقاتلين التوارق بشأن الانفصال عن مالي.

وقال توري في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية: "نحن لسنا متراخين، ولكننا نخوض الحرب حسب إمكانياتنا المحدودة"، كما قال "أردنا محاربة القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وقد فعلنا ذلك"، مشيرا إلى أنهم سنة 2009 قاموا بعملية للبحث عن عناصر من التنظيم، كانت تستهدف مسؤولين في المخابرات المالية بمدينة تمبكتو، وهي العملية التي فقدنا فيها أكثر من ثلاثين رجلا".

وفي تعليقه عن دفع الفدى لصالح تنظيم القاعدة من أجل إطلاق سراح الرهائن، قال الرئيس المالي إن ذلك "حل سيء لأنه يدعم إمكانيات بعض المجموعات"، مؤكدا في نفس السياق أن "مختلف الضغوط قوية من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في ظروف قاسية".


 
رد: الحرب في مالي

الازواد تؤكد رغبتها في"تحرير الاراضي المحتلة"في مالي

كشف مصدر مقرب من حركة الازواد، على الحدود الجزائرية المالية أن الحركة الوطنية لتحرير الازواد، أعلنت في بيان لها للرأي العام الازوادي والدولي، يبين أن هدف الحركة واضح وجلي وهو تحرير الأراضي الازوادية (شمال مالي) من الاحتلال المالي، أما الأخبار الملغمة حسب تعبيرهم والمنشورة من طرف الإعلام المالي والمتناولة عن طريق الإعلام الدولي هو تزوير وتلاعب من طرف مؤسسة واسعة من المضللين من اجل تشويه سمعتهم ونضالهم الذي هو تحرير الأرض. ويقول البيان انه من اجل إزالة أي لبس أو غموض فيما يتعلق بهذه المؤامرات التي تدبرها حكومة باماكو وحلفاؤها، فان الحركة تشجب كل الخطط التي تهدف إلى طمس حقيقة أهداف النضال التحرري لديها، وان الشعب الازوادي يبقى موحداومتضامنا ومصمما أكثر من أي وقت مضى على تحقيق هذه الأهداف .


 
رد: الحرب في مالي

جنود يطوقون القصر الرئاسي في مالي وسماع دوي إطلاق نار

قال شاهد من رويترز ان جنودا ماليين طوقوا القصر الرئاسي اليوم الأربعاء، بعد سماع دوي إطلاق نار في ثكنات عسكرية خارج العاصمة باماكو في أعقاب زيارة لوزير الدفاع.وقال مصدر عسكري "الوزير ذهب للحديث مع الجنود لكن الحوار احتدم وكان الناس يشكون من معالجة الأزمة في شمال البلاد" في إشارة الى تمرد يقوده طوارق مدججون بالسلاح حققوا مكاسب ميدانية في الأسابيع القليلة الماضية.

 
رد: الحرب في مالي

عسكريون ماليون يقتحمون مقر محطة الإذاعة و التلفزيون

ذكرت اليوم, وكالات أنباء أن عشرات الجنود في مالي اقتحموا مقر محطة الإذاعة والتلفزيون تعبيرا عن احتجاجهم بشأن كيفية التعامل مع النزاع الدائر في شمال البلاد. وقالت ذات المصادر أن العسكريين أطلقوا النار في الهواء انطلاقا من محطة الإذاعة و التلفزيون الواقعين في وسط العاصمة باماكو. وقد قطع تلفزيون مالي برامجه. وكان عسكريون قد شاركوا صباح اليوم في مظاهرات أمام مقر ثكناتهم قبل أن يتم تفريقهم وفق ذات المصادر.

 
رد: الحرب في مالي

خلافات بين حركة الأزواد و"أنصار الدين"

أفادت مصادر لـ"الشروق" أن لقاء هاما جمع القيادة العسكرية لحركة الأزواد وقيادات عسكرية لأنصار الدين بقيادة إياد أغالي دعوهم فيها إلى توضيح موقفهم مما يحدث من تجاوزات في التصريحات والبيانات.. وفي نفس الوقت محاولة منهم إقناع مسؤولي حركة "أنصار الدين" من أجل التخلي عن أفكارهم الإسلاموية والابتعاد وقطع علاقاتهم بتنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، وفي نفس الوقت المواصلة على الاقتتال جنبا إلى جنب من أجل تحرير شمال مالي وإعلان الدولة الأزاودية.

 
رد: الحرب في مالي

في هده الظروف اليقظة تم اليقظة من طرف الجيش هي التي تجنب الجزائر الأمور السيئة
 
رد: الحرب في مالي

عناصر من جيش مالي يبدؤون اقتحام قصر الرئاسة ومصدر عسكري يؤكد أنه محاولة انقلاب

نقلت وكالة الأنباء رويترز عن مصدر في الجيش المالي أن عناصره بدؤوا عملية اقتحام قصر الرئاسة بالعاصمة باماكو، وأكد المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه أن ما يجري هو محاولة الانقلاب العسكري، ونقلت رويترز تأكيدا مماثلا عن مصدر دبلوماسي في مالي، وتشير المعلومات الواردة من العاصمة المالية إلى أن التمرد بدأ صباح اليوم في قاعدة عسكرية قرب قصر الرئاسة بباماكو، وبعد ساعات استولى المتمردون من عناصر الجيش على مقرات الإذاعة والتلفزيون، مما أدى إلى انقطاع البث، وتقع البؤرة الأخرى للتمرد في قاعدة عسكرية قرب مدينة غاو بالجزء الأوسط من مالي، حيث أطلق الجنود النار إلى الهواء واعتقلوا عددا من الضباط.

 
رد: الحرب في مالي

''الأزواد'' تندد بالإنفاق العسكري المالي بمبرر محاربة القاعدة

نددت ''الحركة الوطنية من أجل تحرير الأزواد'' بما أسمته ''الإنفاق العسكري الكبير من أجل مكافحة ما ''تسميه حكومة مالي الإرهاب'' وقالت الحركة إن محاربة القاعدة لا تعدو كونها ''مجرد أكاذيب وخدع من أجل تبرير استمرار النظام القائم في مالي.

في الوقت الذي أكد فيه مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، خلال اجتماع أعضائه في باماكو، بمشاركة الجزائر، على ضرورة إيجاد حل سلمي للنزاع في شمال البلاد بين الحكومة وحركة الأزواد، ورفضهم المساس بالوحدة الترابية لمالي في موقف معاكس لرغبة الأزواد في الانفصال. ذكرت الحركة في بيان لها أمس، أنها ''ستواصل حربها من أجل الاستقلال عن مالي مهما بلغت درجة المغالطات والخدع ومساعي تأليب الرأي العام الدولي على خيار الحركة، من قبل الحكومة المالية''، وقالت الأزواد إنها ''وضعت تقرير المصير، والاستقلال هدفا واضحا، لا يشوبه أي غموض، كما أنها عبرت عن ذلك منذ بدايات تأسيس حركة الأزواد''، وتابعت في ذات البيان ''أن العمل المسلح ليس هدفا في حد ذاته، وإنما بديل عن الاتفاقات السلمية المغلوطة التي درجت عليها السلطات المحتلة ''المالية''.
وانتقدت الحركة الإنفاق العسكري من أجل مكافحة ما تسميه باماكو الإرهاب، وقالت في البيان إن الملايير التي تستفيد منها مالي تحت غطاء المساعدات '' توجه لتسمين الحسابات البنكية لقيادة الأركان العسكرية بالتوازي مع الخطاب المفبرك فيما يتصل بمكافحة الإرهاب''، وأشارت حركة الأزواد إلى ''أنها أكاذيب تطلقها حكومة باماكو منذ سنوات عديدة، بيد أنه لا يمكنها الاستمرار فيها''.
وكان وزير الخارجية مراد مدلسي أكد قبل أسبوعين بأن اتفاق الجزائر مع مالي ''كان من أجل محاربة الإرهاب وليس محاربة التوارق(الأزواد)'' في موقف صريح منه على أن حركة الأزواد ليست ''إرهابية''.
وشجبت حركة الأزواد وصفها بحركة إرهابية، مثلما تسميها حكومة باماكو، نافية أن تكون ''كتيبة أنصار الدين'' فرعا تابعا لها، وقالت إن ''ميلادها لم يكن صدفة''، في إحالة على أن حكومة مالي ''تستخدمها''، مجددة تمسكها ''بثوابتها وماضية في نضالها التحريري الذي يستهدف الاستقلال الكامل للأزواد عن دولة مالي المحتلة''، وأنها ''ليست معنية ببيانات أو تصرفات أي تنظيم لا يخدم هذا الهدف، كما أنها تتبرأ من أي عمل خارج عن إطار النضال ومكافحة الوجود المالي على أرض أزواد''. وأوردت الحركة أن ''الإشاعات التي تروج لها حكومة مالي ووسائل إعلامها والمتواطئون معها، ما هي إلا جزء من الحرب الإعلامية التي تشنها مالي لغرض الإساءة إلى سمعة نضالنا المشروع''.


 
رد: الحرب في مالي

مجلس الأمن الإفريقي يدعو لوساطة بين باماكو والأزواد

ph_2_Mssahel__223338521.jpg


هدد مجلس السلم والأمن الإفريقي، باستعمال القوة في شمال مالي إذا لم تنجح المساعي السلمية بين طرفي الصراع، وطلب تحضير أرضية لوساطة بين الحكومة المالية وحركة تحرير الأزواد. وتلقت الجزائر تأييدا إفريقيا حول ''وحدة التراب المالي'' من أجل توفير الشروط لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في مالي في ظروف طبيعية.

و عاد الوزير المنتدب للشؤون الإفريقية والمغاربية، عبد القادر مساهل، إلى جذور نزاع شمال مالي، وقال أمس بأنه ''ليس حديثا بل يعود إلى أكثـر من 50 سنة''، وذكر وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الجزائر ساهمت في الاتفاق الوطني لشهر أفريل 1992 واتفاق الجزائر لشهر جويلية 2006، ثم محاولات تسهيل الوساطة بين الحكومة المالية وتحالف التغيير قبل أسابيع.
وأشار مساهل في اجتماع على مستوى الوزراء لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، أول أمس في باماكو، أن المسعى الرامي إلى جمع الحكومة المالية وممثلي حركة التوارق حول طاولة واحدة ''تنم عن الإرادة في إيجاد حل تفاوضي للنزاع يحمي الوحدة الترابية لمالي من أجل توفير الشروط لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في مالي في كنف الاستقرار والأمن''.
وأقر مجلس السلم، طلبا لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي حول ''الاتفاق مع الأطراف المعنية بخصوص طرق مباشرة على الفور مسار الوساطة وترقية التعاون الضروري لتسهيل تسوية سلمية''. ودعا من جهة أخرى رئيس المفوضية إلى ''اتخاذ كل التدابير الضرورية'' قصد تعبئة دعم القارة والمجتمع الدولي في هذه العملية ''من خلال الإسراع في إنشاء'' تحت إشراف الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، مجموعة متابعة تضم كل البلدان المجاورة والمجموعات الاقتصادية الإقليمية المعنية (المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ومجموعة الدول الساحلية) وكذا الشركاء الدوليين المعنيين.
كما طلب المجلس ''بإلحاح'' من مختلف المجموعات المتمردة ''مباشرة دون انتظار'' البحث عن حل سلمي للأزمة ''في إطار الاحترام الصارم لمبادئ الاتحاد الإفريقي'' ولاسيما احترام المحافظة على الوحدة الوطنية والسلامة الترابية وكذا سيادة مالي، وطلب المجلس أيضا من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ''اتخاذ كل الإجراءات الضرورية'' قصد تنظيم مائدة مستديرة للشركاء في التنمية ''حول طرق تعزيز وتكثيف دعمهم لمالي'' وكذا تنظيم ''في الوقت المناسب'' ندوة تضامن إفريقية لفائدة مالي والتنمية المتوازنة للمناطق المتضررة، وأشار إلى رفض الاتحاد الإفريقي للتمرد المسلح في مالي بوصفه ''تهديدا خطيرا'' على مسار الديمقراطية في القارة وعليه ''يجب إفشاله وإن اقتضى الأمر محاربته بقوة''.
وطغت تبعات الأزمة الليبية، مجددا على المخاوف المثارة من قبل الوزراء بخصوص الساحل، وجرت الإشارة إلى خطر كبير ''تغذيه ظاهرة تنقل الأسلحة الناجمة عن الأزمة الليبية والفقر والأزمة الغذائية والبطالة والتغير المناخي، وكلها أمور تساعد على التجنيد من طرف الجماعات الإرهابية، والذي تسهله نشاطات اختطاف الرهائن وتبييض الأموال وكافة أشكال التهريب''.


 
رد: الحرب في مالي

سيطر عسكريون متمردون في مالي الخميس على السلطة في باماكو بعد معارك استمرت ساعات واعلنوا حل المؤسسات وحظر التجول لوضع حد لنقص موارد الجيش في مكافحته لمتمردي الطوارق والجماعات الاسلامية في شمال البلاد، على حد قولهم.
وقرابة الساعة الرابعة من الخميس (بالتوقيتين المحلي وتغ) ظهر عسكريون يرتدون الزي الرسمي على التلفزيون الحكومي الذي احتلوه منذ الاربعاء ليعلنوا "اسقاط النظام غير الصالح" في باماكو وحل "جميع المؤسسات" وتعليق "الدستور" وفرض حظر للتجول.
وقال المتحدث باسم الجنود المتمردين اللفتنانت امادو كوناري انهم تحركوا حيال "عجز" نظام الرئيس امادو توماني توري عن "ادارة الازمة في شمال بلادنا" حيث تقوم حركة تمرد يقودها الطوارق وتنشط جماعات اسلامية مسلحة منذ منتصف كانون الاول/يناير.
وتحدث كوناري الذي احاط به قرابة عشرة عسكريين بالنيابة عن اللجنة الوطنية لاصلاح الديموقراطية واعادة الدولة.
وبعده بقليل، انتقل الكلام الى الكابتن امانو سانوغو زعيم العسكريين ليعلن فرض حظر للتجول اعتبارا من الخميس.
وبرر المتحدث الانقلاب ب"عدم توفر المعدات اللازمة للدفاع ارض الوطن" بايدي الجيش لمحاربة التمرد والمجموعات المسلحة في الشمال وب"عجز السلطة على مكافحة الارهاب".
واضاف ان العسكريين "يتعهدون اعادة السلطة المدنية واقامة حكومة وحدة وطنية".
من جهته، صرح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه لاذاعة "اوروب 1" "اننا ندد بالانقلاب العسكري لاننا متمسكون باحترام القواعد الديموقراطية والدستورية. نطالب باعادة النظام الدستوري واجراء انتخابات كانت مقررة في نيسان/ابريل ويجب ان تتم باسرع وقت ليتسنى للشعب المالي التعبير عن رايه".
وفي البدء ظهر المتمردون على التلفزيون الا انه تعذر سماع كلمة كوناري بسبب عطل تقني على ما يبدو. واضطر الى اعادتها بضع مرات قبل ان يعود الصوت مسموعا.
وكان جندي من المتمردين اعلن في وقت سابق "نحن نسيطر على القصر الرئاسي"، بينما اشار اخر الى توقيف العديد من مسؤولي نظام توريه ومن بينهم وزير الخارجية سوميلو بوباي مايغا ووزير ادارة الاراضي كافوغونا كونيه.
واعلن مصدر مستقل ان الرئيس توريه و"اعوانه لم يعودوا في القصر"، دون تحديد مكانهم.
وسمع تبادل كثيف لاطلاق النار بين الحرس الرئاسي ومتمردين طيلة ساعات عدة من ليل الاربعاء الخميس.
وبدا يوم الاربعاء بانقلاب في معسكر في كاتي بالقرب من باماكو قبل ان يمتد الى العاصمة نفسها حيث جاب الجنود الشوارع وهم يطلقون النار في الهواء مما اثار الذعر بين السكان.
وقال احد الجنود "سئمنا الوضع في الشمال".
ودعت فرنسا الى "احترام النظام الدستوري" ونددت "باللجوء الى العنف". وحثت وزيرة الخارجية الاميركية مالي على تسوية التوتر "من خلال الحوار وليس العنف". ودعا الامين العام للامم المتحدة الى "الهدوء والى حل الخلافات سلميا".
وكان من المقرر ان تشهد مالي المستعمرة الفرنسية السابقة الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 29 نيسان/ابريل.
وفي مطلع شباط/فبراير تظاهرت نساء واقارب لجنود في العديد من المدن من بينهما باماكو للتنديد بالصمت حول وضع هؤلاء الجنود وب"تراخي السلطة" ازاء التمرد.
وانتهت بعض تلك التظاهرات باعمال عنف وتم تدمير ممتلكات تعود الى طوارق وغيرهم الماليين والاجانب من ذوي البشرة غير السمراء.
ونجح الرئيس توريه انذاك في تهدئة النساء من خلال التعهد بانه سيكون بامكانهن الحصول على معلومات عن ازواجهن المنتشرين على الجبهة.
وتواجه مالي منذ اواسط كانون الثاني/يناير هجمات تشنها حركة تحرير ازواد ومتمردون من الطوارق من بينهم مسلحون حاربوا الى جانب نظام معمر القذافي وسيطروا على العديد من المدن في شمال البلاد.
وكانت حركة انصار الدين الاسلامية المسلحة من الطوارق والتي تطالب بفرض الشريعة في البلاد اعلنت السيطرة على ثلاث مدن في شمال شرق البلاد بالقرب من الحدود مع الجزائر هي تنزاوتن وتيساليت واغولهوك.
واتهمت حكومة مالي من جهة اخرى تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي الذي يقيم قواعد في شمال البلاد يشن منها هجمات على العديد من دول الساحل بالمحاربة الى جانب حركة تحرير ازواد. كما اتهمت التنظيم باعدام قرابة مئة جندي مالي دون محاكمة في اغولهوك.
 
رد: الحرب في مالي

الرئيس المالي موجود في معسكر للجيش في باماكو

thumbnail.php


قال مصدر موال لتوماني توري طالبا عدم كشف هويته ان "الرئيس موجود فعلا في باماكو وليس في سفارة. انه في معسكر للجيش يتولى القيادة منه".وأكد مصدر قريب من الرئيس هذه المعلومات موضحا انه موجود مع أفراد من الحرس الرئاسي.وكان مصدر عسكري موال للرئيس المالي صرح لوكالة فرانس برس قبل ذلك ان امادو توماني توري الذي يقول عسكريون أنهم أطاحوا به "في حالة جيدة" و"في مكان آمن".ولم يوضح المصدر في اتصال في باماكو ما اذا كان الرئيس موجودا في العاصمة او خارجها او خارج مالي.وقال هذا العسكري الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان "الرئيس في حالة جيدة وفي مكان آمن وكذلك وزيرا الأمن (ناتييه بليا) والدفاع (الجنرال ساديو غاساما) المستهدفان" من العسكريين المتمردين الذين أعلنوا الخميس إطاحة نظام توري.وأضاف ان بعض أعضاء الحكومة اعتقلوا "لكن ليس جميعهم"، بدون ان يتمكن من ذكر رقم او الحديث عن مكان اعتقالهم.

 
رد: الحرب في مالي

جنود مالي المنشقون يعلنون إغلاق كل الحدود

thumbnail.php


قال متحدث باسم جنود مالي المنشقين إنهم أغلقوا كل حدود البلاد بعد ساعات من إعلان استيلائهم على السلطة.وقال اللفتنانت أمادو كوناري المتحدث باسم اللجنة الوطنية لإعادة الديمقراطية واستعادة الدولة وهي لجنة تأسست حديثا "نعلن إغلاق كل الحدود البرية والمنافذ الجوية مع الدول المجاورة."

 
رد: الحرب في مالي

عسكري موال للرئيس المالي يؤكد انه في حالة جيدة وفي مكان آمن

thumbnail.php


صرح مصدر عسكري موال للرئيس المالي لوكالة فرانس برس الخميس ان امادو توماني توري الذي يقول عسكريون أنهم أطاحوا به "في حالة جيدة" و"في مكان آمن".ولم يوضح المصدر في اتصال في باماكو ما إذا كان الرئيس موجودا في العاصمة أو خارجها أو خارج مالي.

 
رد: الحرب في مالي

صقور الجيش المالي يسيطرون على الحكم ويهدّدون بإشعال المنطقة

files.php


أدانت الجزائر صباح الخميس الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المالي امادو توماني توريه وطالبت باستعادة الشرعية الدستورية. وتوالت الإدانات الدولية لهذا الانقلاب من الاتحاد الإفريقي والدول الغربية، حيث تم الاستيلاء على القصر الرئاسي ومبنى الإذاعة والتلفزيون.



ويقول الانقلابيون - الذين بدا أنهم سيطروا على الوضع بحلول منتصف نهار أمس - أنهم أطاحوا بحكومة الرئيس توريه "لعدم كفاءتها" في إدارة الأزمة بعد سيطرة متمردي الطوارق وجماعات أخرى مسلحة في الأسابيع القليلة الماضية على مدن وقواعد عسكرية للجيش المالي في شمال البلاد .

ووعد قادة الانقلاب في بيانهم الانقلابي بتسليم السلطة مجددا إلى حكومة منتخبة، لكن ذلك لم يمنع تشكّل موجة تنديد إقليمية ودولية بالانقلاب. وقد حدث الانقلاب قبل أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية التي كان مقررا أن يجري دورها الأول في أفريل المقبل، ولم يكن للرئيس المطاح به الحق في ولاية أخرى.

بدوره سارع مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي إلى إعلان رفض الانقلاب، وعبر عن قلقه من تدهور الوضع الإنساني والأمني في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد انتشارا متزايدا للسلاح وأزمة غذائية متفاقمة. كما سارعت الجزائر - التي لها حدود مشتركة طويلة مضطربة مع مالي- إلى إدانة الانقلاب، وعبرت عن عميق قلقها بشأن الوضع في هذا البلد.

وقال الناطق باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني أن الجزائر من منطلق موقفها المبدئي ومن القواعد المؤسسة للاتحاد الأفريقي تدين اللجوء إلى القوة والتغييرات اللا دستورية. وأضاف أن بلاده تعلن تمسكها الشديد بإعادة النظام الدستوري إلى مالي.

كما نددت المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا بالانقلاب، وهو الموقف ذاته الذي عبر عنه الأمين العام لمنظمة الفرنكوفونية عبدو ضيوف. وأدان الاتحاد الأوروبي من جهته الانقلاب وطالب باستعادة النظام الدستوري، وهو الموقف ذاته الذي عبرت عنه فرنسا - المحتل السابق المالي - على لسان وزير خارجيتها آلان جوبيه، الذي نفى علم فرنسا بمكان الرئيس المالي.

أما الولايات المتحدة فدعت مالي إلى حل مشاكلها بالحوار وليس بالعنف، وهو الموقف ذاته تقريبا الذي صدر عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وكان الانقلابيون - الذين يقودهم النقيب أمادو سونغو في إطار ما أطلقوا عليها "اللجنة الوطنية لإعادة الديمقراطية واستعادة الدولة"- أعلنوا صباح أمس عبر التلفزيون الوطني الإطاحة بالرئيس أمادو توماني توريه وحل كل المؤسسات وتعليق الدستور، لكنهم تعهدوا بالعودة إلى الحكم المدني وتشكيل حكومة وحدة وطنية.وبعد ساعات قليلة من الانقلاب، أعلن مصدر عسكري موال للرئيس المطاح به أن هذا الأخير بخير وفي مكان آمن، في حين ذكر مصدر موال آخر للرئيس المطاح به أن الأخير في حماية الحرس الرئاسي في معسكر للجيش في باماكو.

وأعلن قادة الانقلاب في وقت لاحق حظرا للتجوال في البلاد، وقرروا غلق الحدود البرية والمنافذ الجوية مع الدول المجاورة. وفي هذا الإطار، تم غلق مطار باماكو وإلغاء كل الرحلات حتى إشعار آخر، وفق ما قال مصدر ملاحي.

من جهته أكد رئيس تحرير "لو ريبوبليكان" المالية بوكاري داعو في اتصال مع الشروق من باماكو أن الإدارة مغلقة والحياة مشلولة "مالي في عطلة بمعنى الكلمة، الإدارة مغلقة والجيش يتجول في الشوارع والأحياء ويطلق عيارات نارية في الهواء لفرض حظر التجول، الشعب المالي منقسم بين مؤيد ومعارض للانقلاب وستعرف مالي مظاهرات في الأيام القادمة أكيد.علق الانقلابيون العملية على شماعة عجز السلطة على تسيير الوضع في شمال مالي إلا انه انقلاب غير قانوني، مالي تمر بفترة حرجة ومعقدة وخطيرة ولو أننا كشعب كنا نتوقع عملية معينة سبقها صمت غريب".


 
رد: الحرب في مالي

بقيت النيجر و موريتانيا الهشتان أصلا و تكتمل الحفلة:p30[1]:
شكرا اخي العزيز أبو بكر على النقل
 
رد: الحرب في مالي

اي نهاية لهدا الانقلاب العسكري : النيجر ام كوت ديفوار :walw[1]:
 
رد: الحرب في مالي

لم يخيبني حدسي بان حرب الازواد الهدف منها هوا الجزائر لا غير اثارة المشاكل على حدودها واستنزاف قدراتها العسكرية وتشتيتها
ان الاوان لتخرج الجزائر من قوقعتها ليحذف البند الذي ينص على منع الجيش من العمل خارج الحدود ولتوجه ضربة قاسمة مرة واحدة تقسم بها ضهر من يتربص بالجزائر على الحدود من ارهابل واعوانه ومموليه
 
رد: الحرب في مالي

لم يخيبني حدسي بان حرب الازواد الهدف منها هوا الجزائر لا غير اثارة المشاكل على حدودها واستنزاف قدراتها العسكرية وتشتيتها
ان الاوان لتخرج الجزائر من قوقعتها ليحذف البند الذي ينص على منع الجيش من العمل خارج الحدود ولتوجه ضربة قاسمة مرة واحدة تقسم بها ضهر من يتربص بالجزائر على الحدود من ارهابل واعوانه ومموليه

و هذا هو المطلوب توجيه ضربات قاصمة للمتمردين بسلاح الجو و القوات الخاصة دون الإنجرار للمستنقع المالي
 
رد: الحرب في مالي

و هذا هو المطلوب توجيه ضربات قاصمة للمتمردين بسلاح الجو و القوات الخاصة دون الإنجرار للمستنقع المالي
وهذا ما اتمناه لها الف نتيجة ستكون لصالح الجزائر تؤكد قوتها تبسط سيطرتها وتنذر من يتربص بها
 
عودة
أعلى