حرب غزة 2012 على الأبواب : في قصف صهيوني على غزة.. 6 شهداء فلسطينيين.. والمقاومة ترد وتصيب

رد: حرب غزة 2012 على الأبواب : في قصف صهيوني على غزة.. 6 شهداء فلسطينيين.. والمقاومة ترد و

حماس:
كل الخیارات مفتوحة للدفاع عن الشعب الفلسطینی

T80034563-2362627.jpg


/11 آذار/مارس/ارنا حذرت حركة المقاومة الاسلامیة 'حماس' العدو الصهیونی من الاستمرار فی عدوانه ضد الشعب الفلسطینی، مؤكدة ان كل الخیارات مفتوحة للدفاع عن هذا الشعب.


جاء ذلك فی بیان وزعه المكتب الاعلامی للحركة فی دمشق وتلقي مكتب 'ارنا' نسخة منه الیوم الاحد وذلك تعقیباً علي التصعید الخطیر الذی یقوم به الاحتلال الصهیونی واستمرار اعتداءاته ضد الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة.

وقالت 'حماس' فی البیان 'إنّنا نحذر الاحتلال الصهیونی من مغبَّة التمادی فی عدوانه علي قطاع غزة، ونحمّله المسؤولیة الكاملة عن تداعیات ذلك، فشعبنا الفلسطینی وفصائل المقاومة لن تقف مكتوفة الأیدی، فحقنا الطبیعی أن ندافع عن شعبنا الفلسطینی أمام آلة الحرب والإرهاب الصهیونیة'.

واضافت 'إنَّنا إذ نحذر الاحتلال من مغبة الاستمرار فی عدوانه ضد شعبنا لندعو جماهیر شعبنا الفلسطینی إلي التكاتف صفاً واحداً والالتفاف حول خیار المقاومة سبیلاً لرد العدوان وحمایة حقنا فی الحریة والعودة'.

ودعت الحركة جامعة الدول العربیة ومنظمة التعاون الإسلامی والشعوب العربیة والإسلامیة وكل أحرار العالم إلي تحمل مسؤولیاتهم فی اتخاذ مواقف جادة لردع الاحتلال الصهیونی عن مواصلة جرائمه وإرهابه ضد الشعب الفلسطینی.

واستشهد الیوم فتي فلسطینی وجرح آخر فی غارة صهیونیة علي شمال القطاع، مما یرفع إلي 17 عدد الفلسطینیین الذین استشهدوا فی غارات صهیونیة منذ الجمعة الماضیة.

وتوعدت 'سرایا القدس' الذراع العسكری لحركة الجهاد الإسلامی بالرد، مؤكدة أن الاحتلال الصهیونی قضي علي التهدئة فی غزة نهائیا بتصعیده الأخیر.

انتهي 3 **2131 **1436** 1718

 
رد: حرب غزة 2012 على الأبواب : في قصف صهيوني على غزة.. 6 شهداء فلسطينيين.. والمقاومة ترد و

القسام : العدو الصهیونی سیدفع ثمن جرائمه

qassam-brigades-logo.jpg


طهران - 10 اذار - مارس -ارنا - أكدت 'كتائب الشهید عز الدین القسام'، الجناح العسكری لحركة المقاومة الإسلامیة 'حماس' أن المقاومة الفلسطینیة قادرة علي تحدید خیاراتها فی هذه المرحلة وكل المراحل، مشددة علي أن العدو سیدفع ثمن جرائمه.


وأكد أبو عبیدة الناطق الإعلامی لكتائب القسام فی تصریح لفضائیة 'الأقصي' السبت أنه لا توجد تهدئة مجانیة مع العدو الصهیونی و أن كتائب القسام مع فصائل المقاومة للرد علي جرائم الاحتلال.

وأضاف الناطق الإعلامی أن المقاومة الفلسطینیة لدیها ما تؤلم به الاحتلال الصهیونی للرد علي جرائمه ولن تقف مكتوفة الأیدی وأن العدو الصهیونی سیدفع ثمن جرائمه عاجلاً أم أجلاً.

یشار إلي أن قوات الاحتلال شنت أكثر من 20 غارة علي أرجاء متفرقة من قطاع غزة، منذ مساء أمس خلفت حتي الآن 15 شهیداً، وقرابة 30 جریحاً بعضهم فی حالة الخطر الشدید.

انتهي *1837

 
رد: حرب غزة 2012 على الأبواب : في قصف صهيوني على غزة.. 6 شهداء فلسطينيين.. والمقاومة ترد و



يبدو ان فصائل المقاومة لن تعديها لإسرائيل على خير هذه المرة
لحد الآن هناك 3 فصائل مسلّحة على الخط
سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي و كتائب عز الدين القسام و حركة حماس

ربي يوفق لإخواننا الجاهدين في فلسطين و ينصرهم على بني صهيون الأنجاس
و اتمنى ان نرى دعما لهؤلاء المجاهدين
 
التعديل الأخير:
رد: عاااااااااااااجل

ارجو ارجو كل واحد يقراء كلامي ويفكر فيه

اذا افترضنا ان اسرائيل عدو بشار حقاً
اليس من العقل ان تسكت اسرائيل هذه الفترة من اجل ان يسقط الاسد وبعدها تتفرغ لحماس ثم لحزب الله

اليس هذا مايقوله العقل

اذا ما الهدف من هذا الهجوم سوى انقاذ بشار





اذا نستنتج ان اسرائيل تقصف غزة من اجل انقاذ بشار بحيث
:
يستغل بشار الفرصة عن طريق عمليات تصفية ضخمة لشعب السوري

او
ان يبدا الاسد بالتصريحات النارية النفاقية الداعمة لحماس لكي ترجع سمعته على انه رجل مقاومة وان كل ما يحدث له هو مخطط صهيوني لاسقاطه

السؤال لماذا يصعد الكيان الصهيوني الان ولماذا يبدا الهجوم على المجاهدين الفلسطينيين الجواب واضح


لما بدأت الثورات العربية فوجئ الجميع... و مع الثورة المصرية بدأ الجميع يحاول فهم ما يجري في الوطن العربي ... و مع بداية الثورة الليبية بدأ الجميع "يريد" بدل ما كان في البداية "الشعب يريد" فالتدخل الخارجي واضح في ليبيا كما في اليمن و أيضا سوريا الأجدر الآن يصبح شعار الربيع العربي هو :
"الشعب يريد"
" أمريكا و حلفائها تريد"
"روسيا و حلفائها تريد "

أظن الآن أصبح هذا التحليل الأقرب للواقع فإذا قمنا بتحليل بسيط سنجد
1:
"الشعب يريد" ثورة إعتمدت على الشعب و في كل البلدان بدون إستثناء إقترنت هذه الثورة بمقولة الثورة المضاضة لكن قوة الشعب كفيلة بهزمها رغم الضربات الموجعة التي تلقتها كمثال ضحايا بورسعيد في مصر... قوة الثورة في العدد لما خرج 20 مليون مصري للشوارع كان حقا بركان جارف يستحق كل الإحترام.
2:
"روسيا و حلفائها تريد " روسيا تعتمد على الأنظمة و لا شيء غيرها فحتى الأحزاب و المنظمات ذات التوجه الإشتراكي الشيوعي إرتمت في الأحضان الأمريكية و غيرت معتقداتها و غيرت لونها فأصبحت إما من الخضر أي أنها تدافع عن البيئة أو إنسانية أي إلحاد بشكل جميل فتراها مرة ضد الإعدام و أخرى مع حقوق الحيوانات كما يوجد اليوم في فرنسا مننقاش حول اللحم الحلال.
إذن فحلفاء روسيا أو ""روسيا و حلفائها تريد " تعتمد على حفنة قليلة من أمثال بشاروزمرته و أيضا قلة في إسرائيل من يهود الشرق الذين ما زالوا يعانون العنصرية من يهود الغرب في إسرائيل
3:
" أمريكا و حلفائها تريد" هذا هو أكبر خطر على الثورات العربية لأنها تعتمد على أعداد كبيرة من الأتباع من كل النخب فلا أعتقد أن هناك من سيجادل في الأمر أن مثلا السفارة الأمريكية في الدول العربية هي الأكثر نشاطا و لا تستثني مشاوراتها أي أحد في محاولات الإحتواء و أيضا تقديم الدعم اللازم و ما قضية دعم بعض الجمعيات الأهلية في مصر إلا جزء بسيط من جبل الثلج و لدينا نحن أيضا في المغرب نفس المشكل مع بعض الجمعيات الأمزيغية التي تضهر ولاء تاما لإسرائيل و أيضا الدعم الإعلامي الضخم بتزوير الحقائق ووووو

حاولت توضيح فكرة تمشي في نفس سياق تحليلك و يمكن أن أشمل أنا في إعتقادي الشخصي لا يمكن أن أتغافل بعض المعطيات أولا أعتبر إيران سوريا و إسرائيل حلف واحد و أحبة و الجعجعة الإعلامية عن ضرب إيران وووو تصور معي بدل إيران لو كانت دولة أخرى خاصة عربية, في خضم الحملة الإنتخابية للرئاسة الأمريكية بين بوش و أوباما قالها الحبشي صريحة الخطر الحقيقي لأمريكا هي السعودية و باكستان و ليس العراق و أفغانستان
 
رد: حرب غزة 2012 على الأبواب : في قصف صهيوني على غزة.. 6 شهداء فلسطينيين.. والمقاومة ترد و

ارتفاع عدد الشهداء في غزّة الى 18 شهيدا

ارتفاع ضحايا الغارات الصهيونية على غزة منذ الجمعة الى 18

2012311165159.jpg


ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الجوية الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ الجمعة الى 18 شهيداً واكثر من ثلاثين جريحاً من الفلسطينيين فيما دكت المقاومة الفلسطينية مواقع الاحتلال باكثر من مئة صاروخ.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين احدهم طفل في الثانية عشرة من عمره ليل السبت الاحد واليوم الاحد في ثلاث غارات زعم كيان الاحتلال الصهيوني من انه استهدف مواقع لاطلاق صواريخ على اراضيها.

وفي المجموع استشهد 18 فلسطينيا بينهم 15 مقاوماً وجرح ثلاثون آخرون بينهم ستة اصاباتهم خطرة منذ بعد ظهر الجمعة.

من جهته، قال كيان الصهيوني ان اكثر من مئة صاروخ اطلقت على اراضيه خلال 24 ساعة ادت الى جرح اربعة اشخاص.

وفي اجراء احتياطي، طلبت السلطات الصهيونية من السكان البقاء قرب الملاجىء واغلقت كل المؤسسات التعليمية صباح الاحد.

وقال مقيمون في المنطقة التي استهدفتها الصواريخ الفلسطينية للاذاعة والتلفزيون الصهيونيين انهم ابلغوا بضرورة البقاء في منازلهم بينما منعت السلطات التجمعات ما ادى الى الغاء عدد كبير من مباريات كرة القدم السبت.

واعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي مسؤليتها عن اطلاق ستة صواريخ من نوع جراد اليوم الاحد كما استهدفت موقعا عسكريا صهيونياً شرق دير البلح بثلاثة قذائف هاون.

 
رد: حرب غزة 2012 على الأبواب : في قصف صهيوني على غزة.. 6 شهداء فلسطينيين.. والمقاومة ترد و

وزير المواصلات الإسرائيلى يدعو لنقل مسئولية قطاع غزة إلى مصر


أعرب وزير النقل والمواصلات الإسرائيلى يسرائيل كاتس، عن اعتقاده بأنه يجب على إسرائيل الانفصال بشكل مطلق عن قطاع غزة، مما يعنى إغلاق المعابر ونقل المسئولية المدنية عنه إلى السلطات المصرية.

وقال كاتس فى سياق مقابلة إذاعية مع الإذاعة العامة الإسرائيلية ظهر اليوم، الأحد، إنه لا يعقل أن تواصل إسرائيل إمداد أعدائها فى القطاع بأى نوع من السلع والمنتجات وتتحمل المسئولية على أوضاع المدنيين فيه حسب ما تراه دول العالم.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنه قد فتحت المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة صباح اليوم لنقل السلع، وتنقل الفلسطينيين رغم التصعيد الأمنى المستمر، على حد قولها.
 
رد: حرب غزة 2012 على الأبواب : في قصف صهيوني على غزة.. 6 شهداء فلسطينيين.. والمقاومة ترد و

عباس يبحث التوجه لمجلس الأمن لوقف تصعيد إسرائيل على غزة

بحث عباس فى اتصال هاتفى تلقاه من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى، التصعيد الإسرائيلى على قطاع غزة والسبل الكفيلة لوقفه.

وأوردت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية "وفا" أن عباس تشاور مع العربى حول إمكانية التحرك تجاه مجلس الأمن "فى حال استمر هذا التصعيد الخطير الذى أودى بحياة عشرات المواطنين الفلسطينيين وعشرات الجرحى".

وكان عباس قد أدان التصعيد الإسرائيلى وأجرى سلسلة اتصالات فلسطينية وعربية ودولية لاحتوائه


 
رد: حرب غزة 2012 على الأبواب : في قصف صهيوني على غزة.. 6 شهداء فلسطينيين.. والمقاومة ترد و

وزير المالية الإسرائيلى: يجب القضاء على حماس آجلا أو عاجلا

قال وزير المالية الإسرائيلى يوفال شتاينتس إن إسرائيل ستضطر عاجلا أو آجلا إلى القضاء على حكم حماس وحكمها الإرهابى فى قطاع غزة، على حد زعمه.

واعتبر الوزير الإسرائيلى أن الأوضاع الناشئة فى القطاع أصبحت لا تطاق فلا تستطيع إسرائيل أن تقبل لفترة طويلة بحكم حماس والجهاد الإسلامى.

وفى السياق نفسه، طالب وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود براك باعتبار منظومة "القبة الحديدية المتعددة الطبقات لاعتراض الصواريخ مشروعا قوميا.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن باراك أكد على وجوب الإسراع فى نشر بطاريات القبة الحديدية واستكمال مشروع تطوير المنظومة المضادة للصواريخ المتوسطة المدى والتى يطلق عليها اسم "الصولجان السحرى".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلى فى حديث مع عدد من الصحفيين الإسرائيليين، إنه يتوجب توفير الأمن لسكان الشمال عن طريق نصب بطاريات فى هذه المنطقة.

وأشار باراك إلى أن نجاح القبة الحديدية يساهم فى ضمان أمن الإسرائيليين وكذلك فى تعزيز القدرة الرادعة لإسرائيل.
 
رد: حرب غزة 2012 على الأبواب : في قصف صهيوني على غزة.. 6 شهداء فلسطينيين.. والمقاومة ترد و

"يديعوت أحرونوت": العدوان الإسرائيلى على غزة سينتهى خلال يومين


لليوم الثالث على التوالى يستمر التصعيد العسكرى الإسرائيلى على قطاع غزة بشن المزيد من الغارات الجوية التى تستهدف المدنيين، فيما وصلت حصيلة الصواريخ والقذائف التى سقطت على إسرائيل من المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة منذ بدء جولة التصعيد إلى حوالى 115 قذيفة صاروخية، عثر على 83 منها، واعترض حوالى 31 صاروخا بواسطة نظام "القبة الحديدية".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسئولين بالجيش الإسرائيلى تقديرهم أن جولة التصعيد الحالية مع قطاع غزة ستستمر على الأقل إلى اليومين القادمين, متسائلة هل ستُنهى المنظمات الفلسطينية جولة التصعيد الحالية دون تحقيق إنجاز؟.

وقالت مصادر سياسية فى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو: "إنه ليس هناك رغبة فى تصعيد الوضع فى الجنوب"، مضيفين: "أن عمليات الجيش الإسرائيلى سوف تستمر وفقاً للحاجة".

فيما حذرت مصادر أمنية رفيعة الإسرائيليين من الخروج لمشاهدة وتصوير الصواريخ التى يتم اعتراضها بسبب الشظايا الناتجة عن عملية الاعتراض.

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية للصحيفة العبرية: "نحن جاهزون ومستعدون للرد وبقوة وبحزم ضد كل محاولة لإخراج عمليات إرهابية، وقد تم إلغاء التعليم فى المؤسسات التى تبعد من 7 إلى 40 كيلو مترا عن قطاع غزة والتى تحتوى حوالى 200 ألف طالب فى مناطق اشكلون واشدود وبئر السبع ونتيفون وكريات ملاخى وكريات جات والجديرة ويابنة ورهط".

وأشارت يديعوت إلى أنه سقطت صباح اليوم الأحد عدة صواريخ أطلقت من قطاع غزة على المجلس الإقليمى أشكول ومنطقة أشدود الساحلية، حيث جرى اعتراض صاروخين بواسطة منظومة القبة الحديدية، ولم يعلن عن وقوع أضرار أو إصابات، وبالمقابل هاجم سلاح الجو الإسرائيلى الليلة الماضية هدفين فى قطاع غزة، أحدهما استهدف خلية فلسطينية كان تستعد لإطلاق صواريخ وأصابها بشكل مباشر.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر طبية فلسطينية أنه قتل أحد أفراد خلية تابعة للجان المقاومة الشعبية فى حى الزيتون شرق مدينة غزة الليلة الماضية وأصيب اثنان آخران، كما هاجم سلاح الجو موقع لتخزين المواد القتالية شمالى القطاع.

وفى أعقاب ذلك قررت وزارة التعليم الإسرائيلية تعطيل الدراسة اليوم الأحد فى معظم المناطق السكانية فى الجنوب، ويستثنى من القرار المؤسسات التعليمية المحصنة القريبة من قطاع غزة.
 
رد: حرب غزة 2012 على الأبواب : في قصف صهيوني على غزة.. 6 شهداء فلسطينيين.. والمقاومة ترد و

غارة إسرائيلية جديدة على غزة وعدد الضحايا يقفز لـ20 شهيداً

قتل فلسطينيان صباح اليوم، الاثنين، فى قطاع غزة، فى غارة إسرائيلية جديدة، ما يرفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء أعمال العنف الجمعة، إلى عشرين شهيداً، على ما أفادت مصادر طبية فلسطينية.

وأوضحت المصادر أن فلسطينيين، أحدهما فى الرابعة والعشرين من العمر، قتلا قرب خان يونس، فيما أصيب آخران بجروح حين شن الطيران الإسرائيلى غارة على القطاع.


واستمر التصعيد العسكرى الإسرائيلى فى غزة ليل الأحد الاثنين، مع شن غارات جديدة على القطاع أوقعت 35 جريحاً يضافون إلى 18 قتيلاً سقطوا منذ الجمعة، وذلك ردا على إطلاق قذائف فلسطينية على إسرائيل.


 
رد: حرب غزة 2012 على الأبواب : في قصف صهيوني على غزة.. 6 شهداء فلسطينيين.. والمقاومة ترد و

الجيش الإسرائيلى يلوح بغزو قطاع غزة برياً

هدد الجيش الإسرائيلى باقتحام قطاع غزة بالقوات البرية، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق داخل القطاع.

وكشف المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى الجنرال يوؤاف مردخاى، أن الجيش مستعد للقيام بعملية برية فى قطاع غزة، إذا استمر تصعيد الأوضاع الأمنية، وما لم يزل التهديد عن الإسرائيليين المقيمين بمدن جنوب إسرائيل.


وأضاف مردخاى، خلال مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، أنه منذ بدء التوتر الأمنى يوم الجمعة الماضى، قتلت قوات الجيش الإسرائيلى 20 فلسطينياً فى عمليات قصف دقيقة، وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة.


وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، أن الطفل الفلسطينى الذى قتل أمس تعرض لإطلاق النار بعد اقترابه من موقع بمحاذاة منطقة مأهولة بالسكان المدنيين أطلق نشطاء الجهاد الإسلامى منه صواريخ باتجاه الأراضى الإسرائيلية.


وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن عدد الصواريخ والقذائف الصاروخية التى أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة منذ يوم الجمعة الماضى بلغ نحو 140 وأن منظومات القبة الحديدية اعترضت 44 صاروخا.


وفى السياق نفسه، حذر وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، خلال مراسم استقبال رسمية أقيمت بتل أبيب على شرف وزير الدفاع الإيطالى جيامباوولو دى باوولا من أن إسرائيل ستواصل الرد على الاعتداءات الصاروخية من قطاع غزة، مؤكداً أن الجيش سيرد بشدة على أى محاولة للمس بأمن وسلامة أى إسرائيلى.


 
رد: حرب غزة 2012 على الأبواب : في قصف صهيوني على غزة.. 6 شهداء فلسطينيين.. والمقاومة ترد و

الله ينصر اخوانا الفلسطينيين بس صدقوني كل
هذا عشان يخففون الضغط عن نصييري دمشق
ويوغل في ارتكاب المجازر بحق السوريين
 
رد: حرب غزة 2012 على الأبواب : في قصف صهيوني على غزة.. 6 شهداء فلسطينيين.. والمقاومة ترد و

يمنع الخروج عن الموضوع نهائيا

تم حذف كل المشاركات الخارجه عن الموضوع اى مشاركه اخرى سوف ينال صاحبه مخالفه
 
رد: حرب غزة 2012 على الأبواب : في قصف صهيوني على غزة.. 6 شهداء فلسطينيين.. والمقاومة ترد و

استشهاد فتى فى استهداف إسرائيلى لمجموعة من طلاب المدارس بغزة



واصل الطيران الحربى الإسرائيلى، صباح اليوم الاثنين، سلسلة غاراته على قطاع غزة، والمستمرة لليوم الرابع على التوالى، وشنت الطائرات غارة على مجموعة من طلاب المدارس فى منطقة السودانية شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد الفتى تامر عزام (15 عاما) وإصابة 6 أطفال آخرين من طلبة المدارس.

وقال الناطق باسم الإسعاف والطوارئ فى قطاع غزة أدهم أبوسليمة، إنه تم نقل الشهيد والمصابين إلى المستشفى، مشيراً إلى أنه بذلك يرتفع عدد شهداء العدوان على القطاع منذ عصر الجمعة إلى 21 شهيداً وعشرات المصابين.

وأكد الناطق أن جميع الأطفال أصيبوا بحروق فى أنحاء أجسامهم، مشيراً إلى أن اثنين منهما يرقدان فى العناية المكثفة. واستشهد مقاومان وأصيب أكثر من (46) مواطناً غالبيتهم من النساء والأطفال فى سلسلة غارات إسرائيلية، فجر الاثنين، وخلال الساعات الباكرة من صباح اليوم على أهداف مختلفة من قطاع غزة.
 
رد: حرب غزة 2012 على الأبواب : في قصف صهيوني على غزة.. 6 شهداء فلسطينيين.. والمقاومة ترد و

ما زال العدوان يتواصل استشهاد مسن وابنته قيل قليل في تل الزعتر شمال القطاع
والمقاومة مازالت تقصف المدن والبلدات الصهيونية
 
رد: حرب غزة 2012 على الأبواب : في قصف صهيوني على غزة.. 6 شهداء فلسطينيين.. والمقاومة ترد و

على مصر أن تفتح معبر رفح لمرور الأسلحة

هل هناك أي إتفاقية تمنع هذا الأمر؟
 
انتهى عصر المقاومة الفلسطينية وصواريخها الهزلية والتصعيد متعمد

منظومة القبة الحديدية اعترضت 25 صاروخاً من أصل 27 أطلقت من غزة http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1331548757-sdarabia555.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
أعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت 25 صاروخاُ من أصل 27 تم إطلاقها باتجاه مدينة بئر السبع ومناطق بعيدة نسبيا عن الحدود، وذلك على خلفية التصعيد الأمني في قطاع غزة وجنوب إسرائيل.​
وعبر الجيش الإسرائيلي عن رضاه من قدرة "القبة الحديدية" على اعتراض هذا العدد الكبير من الصواريخ، مشيرا إلى أن الصاروخين الآخرين سقطا في مناطق مفتوحة من دون تسجيل إصابات أو أضرار.​
وقال محللون عسكريون إسرائيليون، في 10 آذار/ مارس، إنه لو لم يكن هناك منظومة "القبة ال​
حديدية" لكان الحال في مدينة بئر السبع مختلفا، ولربما أصيب العديد من المواطنين بالصواريخ الفلسطينية.​
وتصاعد الوضع الأمني بعدما اغتالت إسرائيل أمين عام لجان المقاومة الشعبية زهير القيسي، بادعاء أنه كان يخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية عند الحدود الإسرائيلية - المصرية.​
وقال الجيش الإسرائيلي إن 10 أفراد ينتمون إلى الجهاد الإسلامي قُتلوا في الغارات الإسرائيلية، ما يظهر أن الجهاد يقف وراء إطلاق عشرات الصواريخ من القطاع باتجاه مناطق عدة في جنوب إسرائيل.​
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن شخصا أصيب بجروح خطيرة وآخر بجروح متوسطة، و3 بجروح طفيفة جراء سقوط صواريخ في جنوب إسرائيل.​

وأصدر الناطق العسكري الإسرائيلي بيانا حمل فيه حركة حماس مسؤولية التصعيد الحالي. وجاء في البيان أن "حماس التي تستغل المنظمات الإرهابية الأخرى لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل، تتحمل مسؤولية أية عملية في المستقبل، ويرد الجيش الإسرائيلي عليها من أجل إزالة تهديد الإرهاب وإعادة الهدوء النسبي إلى المنطقة".​
وعقب تدهور الوضع الأمني، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعليمات للمواطنين، خصوصا في المناطق المحاذية للشريط الحدودي مع قطاع غزة، وطالبتهم بالبقاء قريبا من الغرف الآمنة والملاجئ.​
ومنعت قيادة الجبهة الداخلية إجراء احتفالات في جنوب إسرائيل كان مقرر إجراءها اليوم بمناسبة عيد "البوريم" (المساخر) اليهودي الذي صادف قبل يومين.​
كذلك قررت أجهزة الأمن الإسرائيلية إغلاق الشارع رقم 12 المحاذي للحدود مع سيناء والمؤدي إلى مدينة إيلات، بعدما تم فتحه مطلع الأسبوع الحالي، حيث كان مغلقا منذ 18 آب/ أغسطس الماضي على أثر هجمات إيلات.​
وقال وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي متان فيلنائي خلال جولة في بئر السبع، إنه لا يمكن معرفة متى ستنتهي جولة التصعيد الحالية، وأنه "بدأت مثل الجولات السابقة على أثر قرار اتخذناه بقتل شخص كان جديرا أن يقتل، والسؤال كيف ستنتهي الموجة الحالية منوط بالجانب الآخر".​
وأضاف فيلنائي أن "حماس تفعل كل ما بوسعها من أجل ألا تتلقى (عملية) 'رصاص مصبوب 2'، وتحاول كبح الجهات الأكثر تطرفا منها."​
من جانبه، قال وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعلون "إنني آمل أن حماس، المسؤولة عما يحدث في القطاع، ستتدارك نفسها بسرعة وتوقف هذه النيران، وإلا فإنهم سيستمرون في دفع ثمن غال مثلما دفعوه في الجولات السابقة".​
وأضاف فيلنائي الذي كان يتحدث في ندوة في مدينة كفار سابا في وسط إسرائيل، أنه "سنضطر إلى مواصلة جبي ثمن منهم، وليس مقبولا علينا أن يكون مواطني إسرائيل معرضين للتهديد من جانب هذه المنظمة أو تلك، وأن يكون هدفا لإطلاق النيران".وبسبب ذلك النجاح اعلن

الجيش الإسرائيلي انه سينصب بطارية رابعة من منظومة "القبة الحديدية" http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1331559325-sdarabia4thSystem_Dnoe.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
كشف الجيش الإسرائيلي أنه سينصب بطارية رابعة من منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ، خلال الأسابيع القريبة المقبلة.​
فقد أعلنت وحدة منظومة "القبة الحديدية" في الجيش الإسرائيلي عن إضافة بطارية رابعة من تلك المنظومة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إلى البطارية الثلاث التي تعمل حالياً في جنوب إسرائيل.​
وقال العقيد تسفيكا حايموفيتش من وحدة "القبة الحديدية"، في 11 آذار/ مارس، إنه "بعد أسابيع عدة، سننشر بطارية قبة حديدية رابعة، ونحن نتدرب عليها في هذه المرحلة، ونحن راضون جداً من إنجازات البطاريات، لكن لا توجد حماية بنسبة مائة بالمائة".​
ودعا حايموفيتش سكان جنوب إسرائيل إلى الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، علما أن المنظومة صدّت 25 صاروخاً من أصل 27 تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه مدن وبلدات في جنوب إسرائيل.​
وسقط الصاروخان المتبقيان في حي سكني في مدينة بئر السبع، ملحقين أضراراً؛ وأصاب أحدهما مدرسة من دون تسجيل إصابات، إذ إنه تم تعليق الدراسة في جنوب إسرائيل.​
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن سقوط الصاروخين في بئر السبع نابع من "خلل" في منظومة "القبة الحديدية" التي اعترضت، منذ نصبها، 40 صاروخاً طويل المدى نسبياً من أصل 49 صاروخاً أطلقت من القطاع.​



باراك يقول إن جولة التصعيد في غزة قد تطول ونتنياهو يتوعّد بضربات أشد
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، إن جولة التصعيد الحالية في قطاع غزة قد تطول، فيما توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربات أشد من تلك التي تعرضت لها الفصائل الفلسطينية خلال اليومين الماضيين، وأعلن الناطق العسكري الإسرائيلي أنه لن يتم الحديث عن وقف إطلاق نار طالما إطلاق الصواريخ من القطاع مستمر.​
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله، خلال مداولات أمنية مساء 11 آذار/ مارس،، شارك فيها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ومسؤولون في أجهزة الاستخبارات، إن "الجولة الحالية قد تطول والأمر يتطلب الصبر".​
وأشاد باراك بقوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وبمنظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ، وقال إن "الجيش الإسرائيلي سيضرب بشدة كل من يحاول المس بمواطني إسرائيل، وبكل من يحاول العمل ضد دولة إسرائيل".​
من جانبه، قال نتنياهو خلال جولة في جنوب إسرائيل اجتمع خلالها مع رؤساء بلديات، إن "لدي سياسة واضحة تجاه كل من يخطط لمهاجمتنا ومن يعتزم مهاجمتنا أو من يهاجمنا، والجيش الإسرائيلي ينزل ضربات شديدة جداً على المنظمات الإرهابية".​
وأشاد نتنياهو بدوره بعمل منظومة "القبة الحديدية"، لكنه أشار إلى أنه "ليس بإمكاننا خلق حماية مُحكمة، ولذلك فإني أدعو السكان إلى التصرف بموجب تعليمات قيادة الجبهة الداخلية".​
وأردف: "ما زلنا في حالة استنفار، وهذا الأمر (الاغتيال) أدى إلى جولة، ونحن ما زلنا في أوجها، والجيش الإسرائيلي يضرب بقوة شديدة، وقد جبينا ثمنا ولا نزال نجبي الثمن، وسنعمل كلما تطلب الأمر ذلك".​
وقال نتنياهو إن "منظومة القبة الحديدية تثبت نفسها وسنهتم بتوسيعها، والقوة الكبرى التي لدينا هي قدرة المواطنين على الصمود، ونحن نتخذ وسائل دفاعية ولكن نستخدم القوة الهجومية أيضا، وسنتغلب على التهديدات من حولنا".​
من جانبه، قال ليبرمان إن "الخطوط العريضة لهذه الحكومة والتي هي جزء من الاتفاقيات الائتلافية، تتضمن القرار بإسقاط حكم حماس ولا جدوى من البدء في عملية عسكرية من تحديد غاية واضحة تكون إسقاط حكم حماس، والقضاء على الإرهاب وقادة الإرهاب في غزة".​
واعتبر ليبرمان أن المنظمات الفلسطينية في القطاع "تريد تعويدنا على تنقيط النيران المتمثلة بصواريخ القسام وقذائف الهاون، وهذا أمر غير معقول ولا يقبله العقل، ونحن لن نستسلم لذلك".​
من ناحيته، أعلن الناطق العسكري الإسرائيلي العميد، يوءاف مردخاي، أن إسرائيل لن تبحث في وقف إطلاق النار "طالما إطلاق الصواريخ مستمر".​
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مردخاي قوله إن "رئيس أركان الجيش بيني غانتس أنهى مداولات حول تقييم الوضع، شاركت فيها قيادة هيئة الأركان العامة ورئيس الشاباك يورام كوهين".​
وأضاف أن "رئيس الأركان تلقى تقارير حول إنجازات الجيش الإسرائيلي خلال العملية العسكرية، والتي تلقى فيها المستوى العسكري للجهاد الإسلامي ضربة، وتم إلحاق ضرر جزئي بقدرته على إطلاق الصواريخ".​
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إن "حماس ليست ضالعة في إطلاق الصواريخ وتغض الطرف، لكنها السيد وهي المسؤولة بالنسبة لنا عن كل ما يجري في قطاع غزة".​
وأضاف أن "الإيرانيين الذين يدعمون الجهاد الإسلامي بالمال والسلاح، يواصلون التشجيع على دفع الجهاد إلى الاستمرار في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل".​
وأفادت الصحف الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي بادر وخطط لجولة التصعيد الحالية بشكل متعمد بادعاء إحباط نية فصائل فلسطينية بينها لجان المقاومة الشعبية تنفيذ هجوم شبيه بهجمات إيلات التي وقعت في شهر آب/ أغسطس الماضي، وأسفرت عن مقتل 8 إسرائيليين و7 من منفذي الهجمات و5 جنود مصريين.​
وبدأت جولة التصعيد الحالية باغتيال أمين عام لجان المقاومة الشعبية في غزة زهير القيسي؛ وتتواصل العمليات العسكرية والغارات الإسرائيلية ضد القطاع فيما تطلق فصائل فلسطينية الصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل.

كتب محللون عسكريون في الصحف الإسرائيلية الصادرة في 11 آذار/ مارس، أن الجيش الإسرائيلي خطط للتصعيد في قطاع غزة وأنه لن يتردد في توسيعه إلى عملية عسكرية برية، ورأى أحدهم أن التصعيد الحالي يتضمن تلميحات للقيادة المصرية الجديدة ورسم خطوط حمراء أمامها.
وكتب المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت، ألكس فيشمان، أن "هذه لم تكن قصة تصعيد آخر معلن، وإنما هو تصعيد تم التخطيط له".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي أعد 'كمينا'، وقيادة الجبهة الجنوبية للجيش الإسرائيلي استعدت بصورة دقيقة قبل ذلك بأيام عدة لهذا التصعيد، وسلاح الجو نشر مسبقا ثلاث بطاريات من منظومة "القبة الحديدية"، وغطى سماء القطاع بمنظومة سميكة من الطائرات المتنوعة".
وتابع فيشمان أن "جميع الصواريخ التي كان يمكن أن تسقط في مناطق مأهولة تم اعتراضها، وهذا التوازن المثير للإعجاب يسمح للقيادة السياسية اليوم بليونة وقدرة على اتخاذ قرارات متحررة من ضغط داخلي ودولي".
وحسب فيشمان، فإن التعليمات الصادرة للجيش الإسرائيلي تقضي بأنه "إذا استمر إطلاق الصواريخ (من القطاع) بشكل يتعدى نقطة الامتصاص التي أقرتها إسرائيل لنفسها، فإنه سيتم إعطاء ضوء أخضر للجيش الإسرائيلي بتوسيع العمليات ضد القطاع، ويضمن ذلك عمليات برية".
وأشار إلى أن "نقطة الامتصاص" ستتأثر من عدد المصابين الإسرائيليين، ومن قدرة صمود المليون ونصف المليون مواطن إسرائيلي من سكان جنوب البلاد الذين تم شلّ حياتهم".
وحول أسباب هذا التصعيد كتب فيشمان، ومحللون آخرون في صحيفتي "هآرتس" و"معاريف"، إنها "نابعة مباشرة من العبر التي استخلصها الجيش من الأخطاء التي ارتكبت في آب/ أغسطس العام 2011" في إشارة إلى هجمات إيلات.
ووفقا للصحف الإسرائيلية، فإن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أوصى في حينه بتنفيذ عمليات اغتيال مخططين لهجمات إيلات في قطاع غزة في محاولة لكبح الهجمات، وذلك على الرغم من أن المعلومات الاستخبارية حول الخلية التي نفذت الهجمات كانت جزئية.
وأضافت الصحف أن الشاباك قاد هذه المرة عملية اغتيال أمين عام لجان المقاومة الشعبية زهير القيسي في غزة، في 9 آذار/ مارس، والذي تتهمه إسرائيل بالضلوع في هجمات إيلات في آب/ أغسطس الماضي، وتخطيطه لهجمات جديدة كان مقررا إخراجها إلى حيز التنفيذ قريبا.
واعتبر فيشمان أنه لولا نجاح منظومة "قبة حديدية" في اعتراض صواريخ تم إطلاقها من القطاع باتجاه مدن كبيرة في جنوب إسرائيل، مثل بئر السبع وأسدود وعسقلان، لكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ عملية برية واسعة في القطاع مع عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
من جهة ثانية، أشار المحلل العسكري عاموس هارئيل ومحلل الشؤون الفلسطينية أفي سخاروف في "هآرتس" إلى أن حركة حماس تواجه في الشهور الأخيرة معارضة متصاعدة تتمثل بحركة الجهاد الإسلامي التي كانت في الماضي حليفة لحماس ضد السلطة الفلسطينية، وأصبحت الآن التحدي الأكبر لقدرة حماس لبسط هيمنتها على القطاع.
وأضاف المحللان أن "التعامل مع إيران تحول إلى بؤرة احتكاك بين الحركتين، وفيما حماس وقادتها ابتعدوا عن إيران وسوريا، فإن رمضان شلح، أمين عام الجهاد وزملاءه في قيادة الحركة، بقوا تحت رعاية (الرئيس السوري) بشار الأسد و(المرشد العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية) علي خامنئي".
ورأى المحللان أن حماس ليست معنية بالتصعيد الحالي، وأن هذا كان السبب وراء طلب الحركة الإسلامية من القيادة المصرية التدخل لوقف التصعيد.
وأشارا إلى أنه "مثلما حدث في آب/ أغسطس، فإن الأداء الإسرائيلي تجاه القطاع يتم من خلال توخي الحذر الكبير بكل ما يتعلق بمصر، فمنذ سقوط نظام حسني مبارك في القاهرة وانهيار ما تبقى من السيطرة المصرية في سيناء، تحولت شبه الجزيرة إلى الساحة الخلفية للمنظمات الإرهابية الغزاوية".
وأضاف أن "إدخال مصر في المعادلة يقيد جدا حرية المناورة الإسرائيلية، ولم يعد بإمكان الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات اغتيال داخل الأراضي المصرية".
لكن المحلل العسكري في "معاريف"، اللواء في الاحتياط يسرائيل زيف، إعتبر أن التعامل مع مصر من خلال التصعيد الحالي مختلف عما يصفه المحللان هارئيل وسخاروف.
واعتبر زيف أن "القصة الحقيقية من وراء تبادل الضربات في نهاية الأسبوع الماضي ليست اغتيال هذا المسؤول أو ذاك، وإنما قدرة إسرائيل على العمل في غزة بهدف الردع والمس بالمنظمات الإرهابية منذ سقوط حسني مبارك".
وأضاف: "بما أن عملية عسكرية إسرائيلية داخل سيناء ليست واردة في الحسبان، فإن على إسرائيل بلورة طريقة عمل جديدة ترمي إلى زيادة الضغوط على قادة المنظمات في القطاع والهدف هو خلق معادلة جديدة ومؤلمة لحماس وأمثالها، وخلال ذلك إرسال رسالة واضحة جدا للإخوان المسلمين" في مصر.
ورأى زيف أن الرسالة الإسرائيلية للقيادة المصرية الجديدة تقضي "بـمطالبة القيادة في مصر بتبني خط براغماتي وأقل أيديولوجية، من أجل ألا تفقد السيطرة على حدودها وعدم تحويلها إلى قاعدة إرهابية إقليمية، وإذا لم تفعل ذلك فإنها قد تشكل خطرا على اتفاقية السلام مع إسرائيل، واستقرار مصر الاقتصادي المرتبط بذلك"

 
رد: انتهى عصر المقاومة الفلسطينية وصواريخها الهزلية والتصعيد متعمد

باراك يقول إن جولة التصعيد في غزة قد تطول ونتنياهو يتوعّد بضربات أشد

لعل العرب يتحركون ويصونو دماء الاخوه
متى سنرد كرامتنا ونحمى مقداستنا
 
رد: انتهى عصر المقاومة الفلسطينية وصواريخها الهزلية والتصعيد متعمد

باراك يقول إن جولة التصعيد في غزة قد تطول ونتنياهو يتوعّد بضربات أشد

لعل العرب يتحركون ويصونو دماء الاخوه
متى سنرد كرامتنا ونحمى مقداستنا

ليس في هدا الزمن الذي نعيش فيه ربما في زمن أخر
 
رد: انتهى عصر المقاومة الفلسطينية وصواريخها الهزلية والتصعيد متعمد

الا استحق التقييم اخوتى
 
عودة
أعلى