ذكرت وزارة الدفاع الهندية أنها قررت تجميد علاقاتها مع عدد
من شركات دولية وعالمية من بينها شركة "الصناعات العسكرية الإسرائيلية"
لمدة عشر سنوات.
وأوضحت وزارة الدفاع الهندية أن هذا القرار جاء على خلفية تورط هذه الشركات فى فضائح فساد ورشوة تتعلق بصفقات بيع سلاح فى عام 2009.
وقالت
صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "الصناعات العسكرية السويسرية والروسية
والسنغافورية والألمانية من بين الشركات التى تم تجميد التعاقد معها".
جدير
بالذكر أن رئيس أركان الجيش الهندى فيا كى سينج ألغى زيارته لإسرائيل خلال
منتصف الشهر الحالى، خوفاً من تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الهند
وإيران، فى أعقاب التهديدات الإسرائيلية بشن هجمة جوية على المنشآت النووية
الإيرانية.
ويؤكد المراقبون أن تلك التهديدات لا تعبر عن حالة عداء
حقيقي بين طهران وتل أبيب وإنما تستخدم في الاستهلاك الإعلامي والمواقف
الجوفاء.
وكان النائب فى البرلمان الهندى"راجيا شانتا رام نالك" قد اتهم
كلاً من "إسرائيل" و"روسيا" باحتلال مناطق واسعة من ولاية "جوا" الهندية.
وقال:
"الإسرائيليين والروس احتلوا بعض القرى بطريقة لا يمكن أن نطلق عليها
معاملات سياحية، وإنما تنخرط فى أنشطة تجارية تنتهك قوانين البلاد وتتضمن
صرف العملات الأجنبية".
وكانت السلطات الهندية قد فتحت تحقيقًا قبل عدة
أعوام في صفقات عقارية على طول الساحل تم تمويلها بواسطة المافيا الروسية,
هذا ويقدر عدد السياح الصهاينة الذين يزورون الشواطئ هناك كل عام ما يقارب
4000 صهيوني، وأيضًا 40000 سائح روسي يغزون المنطقة بين أكتوبر ومارس،
حسبما ذكر مركز عكا للدراسات الصهيونية.
يشار إلى أن اليهود الصهاينة
يسعون إلى السيطرة على اقتصاد العالم كله، لضمان تفوقهم وولاء جميع الدول
لهم وعدم اعتراضهم على تصرفات وأفعال الكيان الصهيوني، وعدم قيامهم باتخاذ
أي موقف ضدهم.
من شركات دولية وعالمية من بينها شركة "الصناعات العسكرية الإسرائيلية"
لمدة عشر سنوات.
وأوضحت وزارة الدفاع الهندية أن هذا القرار جاء على خلفية تورط هذه الشركات فى فضائح فساد ورشوة تتعلق بصفقات بيع سلاح فى عام 2009.
وقالت
صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "الصناعات العسكرية السويسرية والروسية
والسنغافورية والألمانية من بين الشركات التى تم تجميد التعاقد معها".
جدير
بالذكر أن رئيس أركان الجيش الهندى فيا كى سينج ألغى زيارته لإسرائيل خلال
منتصف الشهر الحالى، خوفاً من تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الهند
وإيران، فى أعقاب التهديدات الإسرائيلية بشن هجمة جوية على المنشآت النووية
الإيرانية.
ويؤكد المراقبون أن تلك التهديدات لا تعبر عن حالة عداء
حقيقي بين طهران وتل أبيب وإنما تستخدم في الاستهلاك الإعلامي والمواقف
الجوفاء.
وكان النائب فى البرلمان الهندى"راجيا شانتا رام نالك" قد اتهم
كلاً من "إسرائيل" و"روسيا" باحتلال مناطق واسعة من ولاية "جوا" الهندية.
وقال:
"الإسرائيليين والروس احتلوا بعض القرى بطريقة لا يمكن أن نطلق عليها
معاملات سياحية، وإنما تنخرط فى أنشطة تجارية تنتهك قوانين البلاد وتتضمن
صرف العملات الأجنبية".
وكانت السلطات الهندية قد فتحت تحقيقًا قبل عدة
أعوام في صفقات عقارية على طول الساحل تم تمويلها بواسطة المافيا الروسية,
هذا ويقدر عدد السياح الصهاينة الذين يزورون الشواطئ هناك كل عام ما يقارب
4000 صهيوني، وأيضًا 40000 سائح روسي يغزون المنطقة بين أكتوبر ومارس،
حسبما ذكر مركز عكا للدراسات الصهيونية.
يشار إلى أن اليهود الصهاينة
يسعون إلى السيطرة على اقتصاد العالم كله، لضمان تفوقهم وولاء جميع الدول
لهم وعدم اعتراضهم على تصرفات وأفعال الكيان الصهيوني، وعدم قيامهم باتخاذ
أي موقف ضدهم.