أفادت مصادر على صلة بالملف الأمني في الساحل بأن دول غربية منها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية قدمت مساعدات عسكرية عاجلة للجيش المالي لإنقاذ القوات المسلحة في جمهورية مالي من التفكك والانهيار حتى لا تقع مالي فريسة للفوضى.
ونقلت طائرات عسكرية من طراز سي 130 انطلقت من قواعد في تشاد وليبيا إمدادات عسكرية وسيارات دفع رباعي مصفحة إلى قواعد عسكرية قرب قاو وباماكو في مالي. وكشف مصدر على صلة بالملف الأمني في الساحل بأن طائرات نقل عسكرية غربية قدمت من ليبيا أنزلت سيارات دفع رباعي وأخرى مصفحة وذخائر وإمدادات عسكرية ومؤن سلمت إلى الجيش المالي في قاعدة عسكرية قرب مدينة قاو. وقالت مصادر أمنية إن طائرات أخرى ألقت مساعدات ومؤن لقوات عسكرية مالية محاصرة ومعزولة لمنع استسلامها. وأفاد شهود عيان إن طائرات عسكرية كبيرة أسقطت مساعدات في صناديق خشبية بالمظلات في مواقع يتواجد بها جنود ماليون قرب تساليت.
كما كشف القيادي بنوسا عبد الله المنتمي لحركة أنصار الدين المسلحة الأزوادية في اتصال هاتفي مع ''الخبر'' بأن مالي استلمت منذ بداية النزاع أكثـر من 80 عربة قتالية نقلت برا عبر الطريق الدولي الرابط بين باماكو المالية وسيقوري في جمهورية غينيا. ويعتقد بأن هذه العربات قد نقلت بحرا من طرف سفن فرنسية كانت ستسلمها لدولة النيجر في إطار صفقة عسكرية لكنها حولت إلى مالي بعد اندلاع الحرب. وأضاف المتحدث ''نملك معلومات أكيدة حول نقل طائرات شحن عسكرية أمريكية انطلقت من ليبيا ومالطا وإسبانيا لتجهيزات عسكرية إلى حكومة باماكو.
ويتهم قياديون من حركة تحرير أزواد الولايات المتحدة وفرنسا بتقديم دعم عسكري مباشر لحكومة باماكو تحت غطاء مكافحة الإرهاب وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الحكومة المالية تقدمت بطلب للحصول على مساعدات عسكرية عاجلة بعد فقدان العشرات من العربات العسكرية وكميات من الأسلحة خلال معارك الأسابيع الماضية. وقد أبلغت حكومة مالي دولا غربية بأنها لن تكون مسؤولة عن مناطق شاسعة من الأراضي التي سيسيطر عليها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب.
من جانب آخر قال الناطق الرسمي لحركة تحرير أزواد البكاي أغ أحمد حميد، إن قاعدة أمشش سقطت في أيد ثوار الأزواد، وأكد المتحدث أن الجيش المالي حاول أول أمس السبت استرجاع القاعدة في معركة استمرت لأزيد من 7 ساعات، تمكن بعدها الثوار من حجز 7 سيارات وشاحنتين. ونفى النقيب ريمون ديدي سوان من الحامية العسكرية التابعة للجيش المالي بتساليت في تصريح لجريدة ''نيونوفا'' النيجيرية سقوط قاعدة أمشش الإستراتيجية في يد الثوار. وقال رئيس المكتب السياسي للحركة الوطنية الأزوادية محمود أغ أغالي ''معسكر أمشش محاصر منذ أكثـر من شهر، ولولا دولة مجاورة تزود عناصر جيش الاحتلال المتحصنين داخله بالأغذية والسلاح لاستسلم عناصره. وتأسف لتدخل بعض القوى الخارجية في المنطقة لحماية جيش الاحتلال
http://www.elkhabar.com/ar/mobile/politique/282451.html
ونقلت طائرات عسكرية من طراز سي 130 انطلقت من قواعد في تشاد وليبيا إمدادات عسكرية وسيارات دفع رباعي مصفحة إلى قواعد عسكرية قرب قاو وباماكو في مالي. وكشف مصدر على صلة بالملف الأمني في الساحل بأن طائرات نقل عسكرية غربية قدمت من ليبيا أنزلت سيارات دفع رباعي وأخرى مصفحة وذخائر وإمدادات عسكرية ومؤن سلمت إلى الجيش المالي في قاعدة عسكرية قرب مدينة قاو. وقالت مصادر أمنية إن طائرات أخرى ألقت مساعدات ومؤن لقوات عسكرية مالية محاصرة ومعزولة لمنع استسلامها. وأفاد شهود عيان إن طائرات عسكرية كبيرة أسقطت مساعدات في صناديق خشبية بالمظلات في مواقع يتواجد بها جنود ماليون قرب تساليت.
كما كشف القيادي بنوسا عبد الله المنتمي لحركة أنصار الدين المسلحة الأزوادية في اتصال هاتفي مع ''الخبر'' بأن مالي استلمت منذ بداية النزاع أكثـر من 80 عربة قتالية نقلت برا عبر الطريق الدولي الرابط بين باماكو المالية وسيقوري في جمهورية غينيا. ويعتقد بأن هذه العربات قد نقلت بحرا من طرف سفن فرنسية كانت ستسلمها لدولة النيجر في إطار صفقة عسكرية لكنها حولت إلى مالي بعد اندلاع الحرب. وأضاف المتحدث ''نملك معلومات أكيدة حول نقل طائرات شحن عسكرية أمريكية انطلقت من ليبيا ومالطا وإسبانيا لتجهيزات عسكرية إلى حكومة باماكو.
ويتهم قياديون من حركة تحرير أزواد الولايات المتحدة وفرنسا بتقديم دعم عسكري مباشر لحكومة باماكو تحت غطاء مكافحة الإرهاب وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الحكومة المالية تقدمت بطلب للحصول على مساعدات عسكرية عاجلة بعد فقدان العشرات من العربات العسكرية وكميات من الأسلحة خلال معارك الأسابيع الماضية. وقد أبلغت حكومة مالي دولا غربية بأنها لن تكون مسؤولة عن مناطق شاسعة من الأراضي التي سيسيطر عليها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب.
من جانب آخر قال الناطق الرسمي لحركة تحرير أزواد البكاي أغ أحمد حميد، إن قاعدة أمشش سقطت في أيد ثوار الأزواد، وأكد المتحدث أن الجيش المالي حاول أول أمس السبت استرجاع القاعدة في معركة استمرت لأزيد من 7 ساعات، تمكن بعدها الثوار من حجز 7 سيارات وشاحنتين. ونفى النقيب ريمون ديدي سوان من الحامية العسكرية التابعة للجيش المالي بتساليت في تصريح لجريدة ''نيونوفا'' النيجيرية سقوط قاعدة أمشش الإستراتيجية في يد الثوار. وقال رئيس المكتب السياسي للحركة الوطنية الأزوادية محمود أغ أغالي ''معسكر أمشش محاصر منذ أكثـر من شهر، ولولا دولة مجاورة تزود عناصر جيش الاحتلال المتحصنين داخله بالأغذية والسلاح لاستسلم عناصره. وتأسف لتدخل بعض القوى الخارجية في المنطقة لحماية جيش الاحتلال
http://www.elkhabar.com/ar/mobile/politique/282451.html