قائد الأمن البحريني: اتحاد دول الخليج سيشبه الناتو عسكريا
الثلاثاء 21 فبراير 2012
مفكرة الاسلام:
كشف اللواء طارق الحسن، رئيس الأمن العام البحريني، أن الاتحاد المزمع
تأسيسه بين دول مجلس التعاون الخليجي سيسمح لها بتشكل قوة عسكرية تشبه قوة
حلف الناتو.
وحذر اللواء الحسن من أن إيران "تبحث عن
تأثير سياسي وعسكري" في المنطقة، إلى جانب دور القيادة الدينية (الشيعية)،
بالتزامن مع طموحها النووي المتزايد، مؤكدًا في المقابل أن المملكة
العربية السعودية "تعتبر الحليف الأساسي وتساهم في تحقيق التوازن بمواجهة
أي تهديد".
وتابع الحسن في تصريحات لموقع CNN بالعربية:
إن هذا الواقع يشير إلى أن الاتحاد المزمع تأسيسه بين دول مجلس التعاون
الخليجي "يمثل قوة حقيقية لهذه المجموعة، لاسيما في مجال اتحاد قواتها
العسكرية التي تشابه قوة الناتو في الاتحاد الأوروبي مما يجعل دول التعاون
قادرة على تزويد العرب بحلول لمشاكلهم."
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك
عبدالله بن عبدالعزيز قد وضع خلال افتتاحه أعمال الدورة الـ32 لقمة دول
مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر الماضي بين يدي قادة الخليج تصوره لمستقبل
مجلس التعاون الخليجي عبر دعوته إلى الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة
الاتحاد في كيان واحد، وهي الدعوة التي لاقت ترحيبًا واسعًا على المستويين
الرسمي والشعبي، فيما صفق القادة الخليجيون مطولاً بعد دعوة الملك عبدالله.
من جانب آخر، أكد اللواء طارق الحسن، عودة الاستقرار للمنامة، معتبرًا أن استئناف سباقات "فورميلا 1" هو أكبر دليل على ذلك.
ورفض الحسن اعتبار ما حدث في البحرين العام الماضي جزءا من "الربيع العربي".
واعتبر أن الحلول تعتمد على توصيات اللجنة الملكية لتقصي الحقائق ونتائج الحوار الوطني، معترفا بوجود "أخطاء" تم دراستها وتلافيها.
وكانت البحرين قد شهدت احتجاجية وأعمال
شغب شيعية وصلت إلى ذروتها العام الماضي، ما دفع دول الخليج إلى إرسال قوات
تحت لواء "درع الجزيرة" للمساعدة على ضبط الأوضاع فيها، وتستمر الاحتجاجات
في بعض مناطق البلاد، ولكن بوتيرة أقل من السابق.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/02/21/144500.html
الثلاثاء 21 فبراير 2012
مفكرة الاسلام:
كشف اللواء طارق الحسن، رئيس الأمن العام البحريني، أن الاتحاد المزمع
تأسيسه بين دول مجلس التعاون الخليجي سيسمح لها بتشكل قوة عسكرية تشبه قوة
حلف الناتو.
وحذر اللواء الحسن من أن إيران "تبحث عن
تأثير سياسي وعسكري" في المنطقة، إلى جانب دور القيادة الدينية (الشيعية)،
بالتزامن مع طموحها النووي المتزايد، مؤكدًا في المقابل أن المملكة
العربية السعودية "تعتبر الحليف الأساسي وتساهم في تحقيق التوازن بمواجهة
أي تهديد".
وتابع الحسن في تصريحات لموقع CNN بالعربية:
إن هذا الواقع يشير إلى أن الاتحاد المزمع تأسيسه بين دول مجلس التعاون
الخليجي "يمثل قوة حقيقية لهذه المجموعة، لاسيما في مجال اتحاد قواتها
العسكرية التي تشابه قوة الناتو في الاتحاد الأوروبي مما يجعل دول التعاون
قادرة على تزويد العرب بحلول لمشاكلهم."
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك
عبدالله بن عبدالعزيز قد وضع خلال افتتاحه أعمال الدورة الـ32 لقمة دول
مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر الماضي بين يدي قادة الخليج تصوره لمستقبل
مجلس التعاون الخليجي عبر دعوته إلى الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة
الاتحاد في كيان واحد، وهي الدعوة التي لاقت ترحيبًا واسعًا على المستويين
الرسمي والشعبي، فيما صفق القادة الخليجيون مطولاً بعد دعوة الملك عبدالله.
من جانب آخر، أكد اللواء طارق الحسن، عودة الاستقرار للمنامة، معتبرًا أن استئناف سباقات "فورميلا 1" هو أكبر دليل على ذلك.
ورفض الحسن اعتبار ما حدث في البحرين العام الماضي جزءا من "الربيع العربي".
واعتبر أن الحلول تعتمد على توصيات اللجنة الملكية لتقصي الحقائق ونتائج الحوار الوطني، معترفا بوجود "أخطاء" تم دراستها وتلافيها.
وكانت البحرين قد شهدت احتجاجية وأعمال
شغب شيعية وصلت إلى ذروتها العام الماضي، ما دفع دول الخليج إلى إرسال قوات
تحت لواء "درع الجزيرة" للمساعدة على ضبط الأوضاع فيها، وتستمر الاحتجاجات
في بعض مناطق البلاد، ولكن بوتيرة أقل من السابق.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/02/21/144500.html