رئيس رابطة علماء فلسطين في الضفة: القدس "شبه تهوّدت" ويجب إعلان النفير لإنقاذهاأكد رئيس رابطة علماء فلسطين في الضفة الغربية المحتلة وخطيب المسجد الأقصى الشيخ حامد البيتاوي، أن القدس أمانة في أعناق كل عربي ومسلم، داعيًا المشاركين في "مؤتمر القدس الدولي" الذي انطلقت أعماله الأحد (26-2) في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة نحو 350 شخصية عربية وإسلامية ودولية، إلى نصرة القدس والمسجد الأقصى، والانتقال من الأقوال إلى الأفعال.
وشدد الشيخ البيتاوي في تصريحات لوكالة "قدس برس" للأنباء على أهمية القدس الدينية والتاريخية والجغرافية، قائلا إنه "لا قيمة لفلسطين، بدون القدس، ولا قيمة للقدس بدون المسجد الأقصى".
وأضاف، إن القدس "شبه تهودت، وإن الاستيطان انتشر في كل الجهات، وحتى داخل البلدة القديمة، في ظل المحاولات الإسرائيلية لتفريغ المدينة من سكانها العرب الأصليين، واستبدالهم بأجانب لا صلة لهم بالقدس" إضافة إلى "محاصرتها بجدار الفصل العنصري والذي ضيق على المواطنين المقدسيين وحال دون دخول أهل الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى".
وطالب الشيخ البيتاوي العرب والمسلمين بأن "ينفروا من أجل تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى .. ولن يتم ذلك من خلال المؤتمرات والمفاوضات العبثية وإنما عن طريق الجهاد والمقاومة فقط، كما فعل عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي" وفق تعبيره.
ودعا الشيخ البيتاوي المؤتمرين في مؤتمر الدوحة، إلى أن يترجموا أقوالهم إلى أفعال، مذكرًا بأن التوجه بشكاوى إلى مجلس الأمن والمؤسسات الدولية "مهزلة ولن تجدي نفعًا، لأنها مؤسسات أقيمت لخدمة الصهاينة، وعليهم أن يبحثوا عن وسائل أخرى".
كما طالب بدعم القدس ماديًّا ومعنويًّا، مشيرًا إلى أن أثرياء اليهود ينفقون مئات الملايين من الدولارات لتهويد المدينة، وإقامة المغتصبات فيها، بينما لا يفعل أثرياء العرب شيئًا.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام