سلمت مالطا الأربعاء طائرتين مقاتلتين كان قائداهما رفضا تنفيذ تعليمات الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي باطلاق النار على المدنيين المحتجين.
وفي بادرة لها دلالتها قاد الطائرتين من طراز ميراج f1الطياران اللذان هبطا بهما بدون اعلان مسبق في مالطا قبل عام.
يشار الى أن قرار الطيارين بالانشقاق كان أول دليل ملموس على أن نظام القذافي شن حملة عنف لاخراس أصوات المحتجين في بنغازي، وهو التحرك الذي أدى في النهاية الى تطبيق قرار الأمم المتحدة بفرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا.
وسلم رئيس الوزراء المالطي لورنس جونزي، العقيد عبدالله صالحين والعقيد علي الرابطي خوذتيهما خلال مراسم أقيمت في مطار مالطا.
وقال جونزي، الذي وصف المراسم بالعاطفية، ان مغادرة المقاتلتين يغلق فصلا مهما في تاريخ كل من ليبيا ومالطا.
وأضاف جونزي " هذه تحية لشجاعة هذين الطيارين اللذين كانا رمزا لشجاعة الشعب الليبي الذي انتفض وقاتل من أجل حريته".
ووجهت وزيرة الصحة الليبية فاطمة حمروش الشكر لمالطا لاتخاذها القرار الشجاع بالابقاء على الطائرات المقاتلة خلال الاضطرابات.
وكانت مالطا رفضت اصدار تصاريح هبوط لطائرة كانت تقل وفدا تابعا لنظام القذافي أراد تقديم طلب لاستعادة الطائرات.
http://arabic.irib.ir/news/item/10/...مقاتلتين-كانتا-رفضتا-تنفيذ-أوامر-القذافي.html
sweet home
وفي بادرة لها دلالتها قاد الطائرتين من طراز ميراج f1الطياران اللذان هبطا بهما بدون اعلان مسبق في مالطا قبل عام.
يشار الى أن قرار الطيارين بالانشقاق كان أول دليل ملموس على أن نظام القذافي شن حملة عنف لاخراس أصوات المحتجين في بنغازي، وهو التحرك الذي أدى في النهاية الى تطبيق قرار الأمم المتحدة بفرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا.
وسلم رئيس الوزراء المالطي لورنس جونزي، العقيد عبدالله صالحين والعقيد علي الرابطي خوذتيهما خلال مراسم أقيمت في مطار مالطا.
وقال جونزي، الذي وصف المراسم بالعاطفية، ان مغادرة المقاتلتين يغلق فصلا مهما في تاريخ كل من ليبيا ومالطا.
وأضاف جونزي " هذه تحية لشجاعة هذين الطيارين اللذين كانا رمزا لشجاعة الشعب الليبي الذي انتفض وقاتل من أجل حريته".
ووجهت وزيرة الصحة الليبية فاطمة حمروش الشكر لمالطا لاتخاذها القرار الشجاع بالابقاء على الطائرات المقاتلة خلال الاضطرابات.
وكانت مالطا رفضت اصدار تصاريح هبوط لطائرة كانت تقل وفدا تابعا لنظام القذافي أراد تقديم طلب لاستعادة الطائرات.
http://arabic.irib.ir/news/item/10/...مقاتلتين-كانتا-رفضتا-تنفيذ-أوامر-القذافي.html
sweet home