أخى الكريم lucy cheung
أنا لم أساوى بين السلاحين النووى والكيماوى فى قوة التدمير ولكننى عادلت بينهما فى حالتنا الراهنة (بين مصر والكيان الصهيونى) لتساويهما فى تحقيق الهدف الاستراتيجى المرجو تحقيقه ألا وهو (الـردع) وسأعطيك مثال توضيحى يفسر كلامى :
دولة كبيرة المساحة وذات ثقل سكانى كبير مثل مصر تستطيع تحمل ضربة نووية (مثلاً قنبلة 100 كيلو طن) تؤدى الى وفاة عشرات الالاف دون أن تنهار كدولة أما الكيان الصهيونى فلا يستطيع تحمل ضربة كيماوية مركزة ودقيقة للتجمع السكانى الرئيسى فى تل ابيب والذى يحوى غالبية سكان الكيان الصهيونى تكبده خسائر فورية تقدر بآلالاف (بل عشرات الالاف من القتلى نظراً لصغر المساحة وضخامة الكثافة السكانية بها) ومن هنا يتحقق الردع ...
ولنا عبرة فى المقولة الشهيرة لديجول (ان الاتحاد السوفيتى يستطيع تدمير فرنسا عشرات المرات لكنه لا يستطيع ان يحيا بدون موسكو ) فى اشارة إلى ضعف القدرات الفرنسية مقارنة بالاتحاد السوفيتى لكن رغم ذلك تحقق الردع المتبادل ...
سأعطيك معلومة هامة حول مدى تعرض الكيان الصهيونى الشديد للضربات القوية والمركزة فى العمق ليس فقط بأسلحة الدمار الشامل بل بالاسلحة التقليدية (مقتبسة من أحد موضوعاتى) كالتالى :
معذرة أخى الكريم سأكمل الرد لاحقاً حيث ان ظروف رمضان غير مواتية للنقاش والردود الطويلة فى المنتديات
وكل عام وأنتم بخير