موضوع قوي ودكي من أجمل مافيه أنه أثار كل هده الردود التي تدل على أن أمتنا حية و تتحين الفرص لاستعادة حقوقها رغم المثبطات و التربصات.
بعض التدخلات تحدتث عن موارين القوة المختلة لصالح العدو بمعنى أن التفكير في الهجوم هو مغامرة خاسرة بدءا، و رايي هو أننا أمة لاننتصر بعدد و لا عدة و لكن باستحداث أسباب النصرالحقيقية و هي تقوى الله و قد أشار الأخ كاتب الموضوع إلى هدا الأمر ، ثم إن وجود قائد مؤمن بالله و مخلص لدينه لن يكون إلا بوجود شروط سياسية و استراتيجية معينة بمعنى أن مجرد أن يصل إلى الحكم رجل من هده الطينة هو في حد داثه نصر كبير للأمة.
على المستوى الإستراتيجي و التكتيكي تبقى هده الخطط التي وضعها الأخ الإيمان مشكورا عبارة عن نمودج رائع و قابل للتعديل على اعتبار أن العدو يدرس كل هده الإحتمالات و يستعدلها ،لتكون أحد عوامل الحسم هو ابتكار أساليب جديدة و خدع حربية لا يمكن أن يتصورها العدو و لا تكون في حسبانه .تبقى الحرب الإخيرة التي خاضها حزب الله خير مثال على أن عدونا أضعف مما نتصور و أنه لم تكن له القدرة على الإستمرارلأكثر من شهر رغم قواته الجوية الجبارة.