مصر تتسلم خرائط الألغام من ايطاليا والمانيا وبريطانيا
كشف السفير فتحي الشاذلي مدير الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام بوزارة التعاون الدولي، أن مصر تسلمت من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا كافة الخرائط الخاصة بالألغام الموجودة في مصر .
وقال السفير فتحي الشاذلي في بيان له أمام اجتماع لجنة الدفاع بمجلس الشعب اليوم الاحد، إن عوامل الطبيعة من سيول ورياح حركت هذه الألغام من مكانها، مشيرا الى أن مصر لديها الآن كافة البيانات والمعلومات حول مواقع الألغام .
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب حسنين الشورة حول انتشار الألغام بمنطقة الصحراء الغربية والذي دعت خلاله اللجنة الى إلزام الدول التي زرعت الألغام بتحمل نفقات إزالتها بناء على اتفاقية روما .
وأكد السفير فتحي الشاذلي، أنه لا توجد أي قوانين تلزم تلك الدول بتحمل نفقات إزالة الالغام سوى الالتزام الأدبي، موضحا أن الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام أنشئت عام 2006 بناء على اتفاق مع الأمم المتحدة .
وقال السفير الشاذلي، إن 75% مما يتعلق بهذه الالغام تمثل ذخائر لم تنفجر و 2.5% ألغام ضد الدبابات و2.5% الغام ضد الأشخاص، مشيرا الى أن الأمانة تهتم بعمليات الإزالة ومساعدة الضحايا وتوعية المواطنين وتطبيق نظام القروض الدوارة لمساعدة الضحايا وأسرهم لاقامة مشروعات تدر عليهم دخلا .
من جانبه، أكد العميد أركان حرب شامل ابراهيم رئيس ادارة المهندسين العسكريين، أن ما أرسلته الدول هو مجرد "كروكي" وليست خرائط واضحة خاصة أن الألغام زرعت بطريقة سريعة وعشوائية، مشيرا الى أن القوات المسلحة طهرت منذ عام 1981 وحتى الآن 3،1 مليون فدان .
وقال العميد شامل، إن الخطة الخمسية للقوات المسلحة تتضمن تطهير 7 آلاف هكتار سنويا اضافة لما يسند اليها من طلبات من الحكومة والشركات الخاصة لمساعدتها في عمليات التطهير، مشيرا الى أن عملية الإزالة والتطهير تتكلف مبالغ كبيرة تتضمن وثائق تأمين على الجنود والضباط المشاركين في عمليات التطهير ومصروفات التطهير بما يتضمنه من أجهزة وملابس خاصة يرتديها الشخص خلال قيامه بمهمة التطهير.
وعرض العميد شامل، خطط القوات المسلحة لإزالة الألغام وتطهير الأراضى منذ توقيع معاهدة السلام عام 1981 وحتى الآن والتي تضمنت تطهير 4487 ألف هكتار بالصحراء الغربية، مشيرا الى أن تكلفة إزالة باقي الألغام تقدر بحوالي 1.5 مليار جنيه، مشيرا الى تفعيل التعاون مع ادارة الألغام بوزارة التعاون الدولي التي بدأت في إمداد القوات المسلحة بالمعدات الحديثة المستخدمة في هذا المجال.
المصدر: الوفد
كشف السفير فتحي الشاذلي مدير الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام بوزارة التعاون الدولي، أن مصر تسلمت من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا كافة الخرائط الخاصة بالألغام الموجودة في مصر .
وقال السفير فتحي الشاذلي في بيان له أمام اجتماع لجنة الدفاع بمجلس الشعب اليوم الاحد، إن عوامل الطبيعة من سيول ورياح حركت هذه الألغام من مكانها، مشيرا الى أن مصر لديها الآن كافة البيانات والمعلومات حول مواقع الألغام .
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب حسنين الشورة حول انتشار الألغام بمنطقة الصحراء الغربية والذي دعت خلاله اللجنة الى إلزام الدول التي زرعت الألغام بتحمل نفقات إزالتها بناء على اتفاقية روما .
وأكد السفير فتحي الشاذلي، أنه لا توجد أي قوانين تلزم تلك الدول بتحمل نفقات إزالة الالغام سوى الالتزام الأدبي، موضحا أن الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام أنشئت عام 2006 بناء على اتفاق مع الأمم المتحدة .
وقال السفير الشاذلي، إن 75% مما يتعلق بهذه الالغام تمثل ذخائر لم تنفجر و 2.5% ألغام ضد الدبابات و2.5% الغام ضد الأشخاص، مشيرا الى أن الأمانة تهتم بعمليات الإزالة ومساعدة الضحايا وتوعية المواطنين وتطبيق نظام القروض الدوارة لمساعدة الضحايا وأسرهم لاقامة مشروعات تدر عليهم دخلا .
من جانبه، أكد العميد أركان حرب شامل ابراهيم رئيس ادارة المهندسين العسكريين، أن ما أرسلته الدول هو مجرد "كروكي" وليست خرائط واضحة خاصة أن الألغام زرعت بطريقة سريعة وعشوائية، مشيرا الى أن القوات المسلحة طهرت منذ عام 1981 وحتى الآن 3،1 مليون فدان .
وقال العميد شامل، إن الخطة الخمسية للقوات المسلحة تتضمن تطهير 7 آلاف هكتار سنويا اضافة لما يسند اليها من طلبات من الحكومة والشركات الخاصة لمساعدتها في عمليات التطهير، مشيرا الى أن عملية الإزالة والتطهير تتكلف مبالغ كبيرة تتضمن وثائق تأمين على الجنود والضباط المشاركين في عمليات التطهير ومصروفات التطهير بما يتضمنه من أجهزة وملابس خاصة يرتديها الشخص خلال قيامه بمهمة التطهير.
وعرض العميد شامل، خطط القوات المسلحة لإزالة الألغام وتطهير الأراضى منذ توقيع معاهدة السلام عام 1981 وحتى الآن والتي تضمنت تطهير 4487 ألف هكتار بالصحراء الغربية، مشيرا الى أن تكلفة إزالة باقي الألغام تقدر بحوالي 1.5 مليار جنيه، مشيرا الى تفعيل التعاون مع ادارة الألغام بوزارة التعاون الدولي التي بدأت في إمداد القوات المسلحة بالمعدات الحديثة المستخدمة في هذا المجال.
المصدر: الوفد