القضاء العسكري والقانون الدولي: اِّحاكم العسكرية والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان

[المستقبل العربي]

أظهر الربيع العربي الكثير من العيوب في مجتمعاتنا، و أصبحنا نسمع العديد من المصطلحات من قبيل قانون الطوارئ و السجالات المتكرره حول مجال إختصاص المحاكم العسكرية فآثرت أن أساهم بهذا الكتاب بعنوان :
القضاء العسكري والقانون الدولي
المحاكم العسكرية والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان

الكاتب : فيديريكو أندروء غوزمان

اللجنة الدولية للحقوقيين
اللجنة الكولومبية للحقوقيين

تقديم

تتجاوز مسألة 'القضاء العسكري' المجال القضائي لتصل إلى صميم إحترام سيادة القانون. ففي الكثير من البلدان، حول القضاء العسكري وروح الفريق التي تميزه المحاكم العسكرية إلى أدوات حقيقية بيد السلطة العسكرية تمارسها ضد السلطة المدنية. كما أن المحاكم العسكرية كثيرا ما تبعد عناصر القوات المسلحة والمؤسسات العسكرية عن سيادة القانون ومراقبة المجتمع. إن مقولة الفرنسي جورج كليمنصو بأن "القضاء العسكري يمثل بالنسبة للعدالة ما تمثله الموسيقى العسكرية بالنسبة للموسيقى" تعكس الجدل الهائل الذي تثيره المحاكم العسكرية.
ويعتبر موضوع المحاكم العسكرية واسعا ومعقدا، لكنه مما لا شك فيه أساسي أيضا لإقامة العدل. فإذا تم ضمان سير سليم للعدالة و إحترام كامل للحق في محاكمة عادلة، وإذا أمكن القضاء على الإفلات من العقاب في حالات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، يكون من الضروري أن تنتظم المحاكم العسكرية بشكل مناسب وعادل وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

لتحميل
www.icj.org/dwn/database/MT-ARB-ElecDist.pdf