الأحتجاجات الايرانية ضد الملالي - تغطية مستمرة 2018

بقطع النظر عما تتمنى, ما هو رأيك في الاحداث الايرانية حاليا؟


  • مجموع المصوتين
    195
الجزيرة تستنكر محاولات تشويه مصداقيتها

image.jpeg
 
في نشرة اخبار سي ان ان الانجليزية هذا الصباح CNN - Breaking News
استضافة من ايران مراسلها واحد غربي
المذيع يساأله عن الثورة وتوقعاته لها

قال الثورة عشوائية يقودها الاغلبية من الشباب المراهقين والعاطلين في ايران
بدون هدف
بدون اجندة
بدون قيادة لها

لهذا لا احد يستطيع التنبؤ بما تؤول اليه
لكن ننتظر الى يوم الجمعة فهو يوم فاصل
اما الاستمرار او التوقف بعد خطاب يوم الجمعة
 
Professor @صبرا يا أمتي
عبير البحرين @عبير البحرين

صباح الخير
أطلعت على ملاحظاتكم بخصوص فصل ودمج الموضوع ونود إشعاركم أن موضوع العزيز صبراً أمتي لم يكن هو الأول في تغطيه الأحداث الأخيرة في ايران .
سبقه موضوع آخر مدموج أيضاً في الموحد مع تغيير العنوان وملاحظتكم محل تقدير .
الأحداث الجديدة تبدأ من الصفحة
رقم 82 المشاركة رقم 1638 ويمكن التنقل عبر الصفحات المطلوبه بسهوله من خلال تغيير رقم الصفحه في عنوان المتصفح في الأعلى .

يعني الآن هذة صفحة رقم 128 أستبدل الرقم لأي صفحه تريدها فقط .
http://defense-arab.com/vb/threads/52107/page-128

شكراً لكما والمعذرة أن تسبب هذا بأزعاجكم .
 





واشنطن بوست: الغضب في الشوارع الإيرانية وجد أهدافاً جديدة متجاوزاً إلى تحد مفتوح ضد النظام.. ولا توجد مؤشرات على الهدوء.

نيويورك تايمز: قوة التظاهرات فاجأت السياسيين الإيرانيين وأجبرت بعضهم على الاعتراف بالإحباطات الواسعة في البلاد.

صحيفة نيويورك تايمز: من كانوا يوماً أنصار النظام الإيراني في المناطق القروية يقودون اليوم المظاهرات ضده.
 
لا أعـــول على هذه الاحتجاجات في إحداث التغيير النوعي المنشود ..
 
اول مره اكون سعيد بتدخل بريطاني في المنطقه..
أخبث من اليهود.. :)
 
ماهية القوة الصلبة ... وعناصرها وأنماطها

القوة الصلبة : تتالف من عناصر القوة المادية : العسكرية والاقتصادية. وقد ارتبط الحديث عن هذا الشكل للقوة، خاصة القوة العسكرية بفكر المدرسة الواقعية



تبنى جوزيف ناي تعريفاً أوسع للقوة الصلبة، لا يقتصر على القوة العسكرية فقط، حيث رأى أنها تعني أيضاً القدرة على استخدام الجزرة عن طريق الأدوات الاقتصادية، بهدف التأثير على سلوك الآخرين .



يمكن التمييز بين مكونين للقوة للقوة الصلبة :



يتمثل المكون الأول في القوة القوة العسكرية، وتعد من أكثر أشكال القوة الصلبة تقليدية وإستخداماً لتحقيق أهداف الدولة. وتعدد صور وأشكال استخدام القوة العسكرية، على نحو يمكن معه التمييز بين خمسة أنماط لإستخدامها، تتراوح بين دبلوماسية الإكراه، التي تعبر عن أخف استخدامات القوة، الى الاستخدام المباشر للقوة العسكرية، والتي تعبر عن اكثر الاستخدامات مباشرة ووضوحاً.


النمط الأول : دبلوماسية الإكراه، وعرّفه اليكسندر جورج بأنه " تهديد الدولة للعدو باستخدام القوة العسكرية، مع استخدام وسائل فعالة لإقناعه بالامتثال لقراراتها "،ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال سحب السفراء، أو فرض العقوبات. وقد حدد جورج ثلاث أهداف لممارسة دبلوماسية الإكراه، يتمثل الهدف الأول في إقناع العدو بالعدول عن موقفه، ويتمثل الهدف الثاني في إقناعه بالتراجع عن إجراء قام به فعلاً، بينما يتعلق الهدف الثالث بإثارة المعارضة ضده عن طريق دعم مطالبهم بالتغيير، أو تحريكهم لقلب نظام الحكم.

النمط الثاني : التخريب، وذلك من خلال قيام الدولة (أ) بأفعال هدفها هدم مؤسسات الدولة (ب) ومبانيها الوطنية. ولكن هذه الطريقة على المدى الطويل قلا ينتج عنها سوى العداء والكراهية. وهذا النمط يُعبر عن شكل من أشكال العنف، قد ينجح في تحقيق أهداف الدولة في المدى القصير، ولكن تكلفته تكون مرتفعة في المدى الطويل.)

النمط الثالث : الردع، ويعني إصدار تهديدات متكررة لمنع عدو ما من الشروع في عمل غير مرغوب فيه. وهناك نوعان للردع : الردع التقليدي، عن طريق التهديد باستخدام الاسلحة التقليدية، والردع النووي، عن طريق التهديد باستخدام الاسلحة النووية. وتتميز دبلوماسية الإكره عن الردع في أن الأولى تكون ردة فعل لانتهاك قام به العدو، بينما الردع يهدف إلى منع العدو من القيام بهذه الانتهاكات

النمط الرابع : الدفاع، ويحتوي على سلسلة من الجراءات الفعالة التي تتخذها الدولة للدفاع عن نفسها في مواجهة هجوم عسكري نفذه العدو.

النمط الخامس : التدخل العسكري المباشر، ويتم اللجوء إليه عادة في حالة فشل دبلوماسية الغكراه. وتتعدد أهداف التدخل العسكري، مثل حماية المواطنين أو الممتلكات الوطنية

ويتمثل المكون الثاني للقوة الصلبة في القوة الاقتصادية، وتعني "إستخدام الدولة (أ) الأدوات الاقتصادية، لجعل الدولة (ب) تقوم بأشياء لصالحها، ولا ترغب فيها". وترتكز القوة الاقتصادية للدولة على الناتج المحلي، ونصيب الفرد من الدخل، ومستوى التقدم التكنولوجي، والموارد الطبيعية والبشرية، ومؤسسات السوق. وقد اضاف إلين فروست عناصر أخرى للقوة الاقتصادية ، تشمل الحكم الرشيد، وتحقيق التنمية المستدامة

وهناك شكلان رئيسيان لاستخدام القوة الاقتصادية، يتمثل الشكل الأول في العقوبات ، وقد تأخذ صورة مقاطعة الواردات، والحظر على الصادرات، وفرض القيود على الاستثمار، ومنع السفر. ويتمثل الشكل الثاني في المنح والمساعدات الاقتصادية، أي مكافأة الدولة نتيجة لتغيير سلوكها لصالح الطرف الآخر، أو في محاولة لتغييره. وقد جادل جوزف ناي بأن الموارد الاقتصادية لا تعبر فقط عن القوة الصلبة، ولكنها قد تنتج قوة ناعمة ايضاً، حيث قد تقدم الدولة نموذج تنمية جاذباً للدول الأخرى.

وإذا كانت العقوبات والمساعدات تعبر عن اشكال الاستخدام العمدي/المقصود للقوة الاقتصادية، فإن هناك اشكالا أخرى غير مقصودة، ناتجة عن العولمة، وما ارتبط من زيادة تداخل الاقتصاديات وارتباطها باقتصاد السوق، وتعبر عنها الحساسية والتأثر ، وتشير الحساسية إلى ان التغيير في جزء من النظام يؤدي الى التغيير في باقي النظام. أما التأثر فيشير إلى ان التغيير في جزء من النظام يؤدي إلى التغيير في قواعد النظام

ليت
ماهية القوة الصلبة ... وعناصرها وأنماطها

القوة الصلبة : تتالف من عناصر القوة المادية : العسكرية والاقتصادية. وقد ارتبط الحديث عن هذا الشكل للقوة، خاصة القوة العسكرية بفكر المدرسة الواقعية



تبنى جوزيف ناي تعريفاً أوسع للقوة الصلبة، لا يقتصر على القوة العسكرية فقط، حيث رأى أنها تعني أيضاً القدرة على استخدام الجزرة عن طريق الأدوات الاقتصادية، بهدف التأثير على سلوك الآخرين .



يمكن التمييز بين مكونين للقوة للقوة الصلبة :



يتمثل المكون الأول في القوة القوة العسكرية، وتعد من أكثر أشكال القوة الصلبة تقليدية وإستخداماً لتحقيق أهداف الدولة. وتعدد صور وأشكال استخدام القوة العسكرية، على نحو يمكن معه التمييز بين خمسة أنماط لإستخدامها، تتراوح بين دبلوماسية الإكراه، التي تعبر عن أخف استخدامات القوة، الى الاستخدام المباشر للقوة العسكرية، والتي تعبر عن اكثر الاستخدامات مباشرة ووضوحاً.


النمط الأول : دبلوماسية الإكراه، وعرّفه اليكسندر جورج بأنه " تهديد الدولة للعدو باستخدام القوة العسكرية، مع استخدام وسائل فعالة لإقناعه بالامتثال لقراراتها "،ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال سحب السفراء، أو فرض العقوبات. وقد حدد جورج ثلاث أهداف لممارسة دبلوماسية الإكراه، يتمثل الهدف الأول في إقناع العدو بالعدول عن موقفه، ويتمثل الهدف الثاني في إقناعه بالتراجع عن إجراء قام به فعلاً، بينما يتعلق الهدف الثالث بإثارة المعارضة ضده عن طريق دعم مطالبهم بالتغيير، أو تحريكهم لقلب نظام الحكم.

النمط الثاني : التخريب، وذلك من خلال قيام الدولة (أ) بأفعال هدفها هدم مؤسسات الدولة (ب) ومبانيها الوطنية. ولكن هذه الطريقة على المدى الطويل قلا ينتج عنها سوى العداء والكراهية. وهذا النمط يُعبر عن شكل من أشكال العنف، قد ينجح في تحقيق أهداف الدولة في المدى القصير، ولكن تكلفته تكون مرتفعة في المدى الطويل.)

النمط الثالث : الردع، ويعني إصدار تهديدات متكررة لمنع عدو ما من الشروع في عمل غير مرغوب فيه. وهناك نوعان للردع : الردع التقليدي، عن طريق التهديد باستخدام الاسلحة التقليدية، والردع النووي، عن طريق التهديد باستخدام الاسلحة النووية. وتتميز دبلوماسية الإكره عن الردع في أن الأولى تكون ردة فعل لانتهاك قام به العدو، بينما الردع يهدف إلى منع العدو من القيام بهذه الانتهاكات

النمط الرابع : الدفاع، ويحتوي على سلسلة من الجراءات الفعالة التي تتخذها الدولة للدفاع عن نفسها في مواجهة هجوم عسكري نفذه العدو.

النمط الخامس : التدخل العسكري المباشر، ويتم اللجوء إليه عادة في حالة فشل دبلوماسية الغكراه. وتتعدد أهداف التدخل العسكري، مثل حماية المواطنين أو الممتلكات الوطنية

ويتمثل المكون الثاني للقوة الصلبة في القوة الاقتصادية، وتعني "إستخدام الدولة (أ) الأدوات الاقتصادية، لجعل الدولة (ب) تقوم بأشياء لصالحها، ولا ترغب فيها". وترتكز القوة الاقتصادية للدولة على الناتج المحلي، ونصيب الفرد من الدخل، ومستوى التقدم التكنولوجي، والموارد الطبيعية والبشرية، ومؤسسات السوق. وقد اضاف إلين فروست عناصر أخرى للقوة الاقتصادية ، تشمل الحكم الرشيد، وتحقيق التنمية المستدامة

وهناك شكلان رئيسيان لاستخدام القوة الاقتصادية، يتمثل الشكل الأول في العقوبات ، وقد تأخذ صورة مقاطعة الواردات، والحظر على الصادرات، وفرض القيود على الاستثمار، ومنع السفر. ويتمثل الشكل الثاني في المنح والمساعدات الاقتصادية، أي مكافأة الدولة نتيجة لتغيير سلوكها لصالح الطرف الآخر، أو في محاولة لتغييره. وقد جادل جوزف ناي بأن الموارد الاقتصادية لا تعبر فقط عن القوة الصلبة، ولكنها قد تنتج قوة ناعمة ايضاً، حيث قد تقدم الدولة نموذج تنمية جاذباً للدول الأخرى.

وإذا كانت العقوبات والمساعدات تعبر عن اشكال الاستخدام العمدي/المقصود للقوة الاقتصادية، فإن هناك اشكالا أخرى غير مقصودة، ناتجة عن العولمة، وما ارتبط من زيادة تداخل الاقتصاديات وارتباطها باقتصاد السوق، وتعبر عنها الحساسية والتأثر ، وتشير الحساسية إلى ان التغيير في جزء من النظام يؤدي الى التغيير في باقي النظام. أما التأثر فيشير إلى ان التغيير في جزء من النظام يؤدي إلى التغيير في قواعد النظام

اتمنى منك انت تضع هذا الكلام في موضوع لحاله
 
كيري: حرّضونا على ضرب إيران لكننا لم نقع في الفخ
5a1e39c5d4375094548b4567.jpg



قال وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري إن إسرائيل ومصر والسعودية حثت الولايات المتحدة على "قصف إيران"، وذلك قبل التوصل إلى الاتفاق النووي مع طهران عام 2015

وقال كيري خلال ندوة نقاش في واشنطن الثلاثاء، إنه عندما كان رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي (بين 2009 و2013)، اجتمع مع كل من العاهل السعودي الملك عبد الله والرئيس المصري حسنى مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجميعهم ضغطوا، وخاصة نتنياهو، على واشنطن من أجل القيام بعمل عسكري ضد إيران.

وأضاف: "كل واحد منهم قال لي: عليكم قصف إيران، إن ذلك الشيء الوحيد الذي يفهمونه في طهران".

لكن كيري اعتبر هذه المطالب "فخا"، لأن الدول العربية كانت ستنتقد علنا الولايات المتحدة إذا ضربت إيران.

وقال كيري، أحد المهندسين الرئيسيين للصفقة النووية، إنه لا يعرف ما إذا كانت إيران ستستأنف السعي إلى امتلاك سلاح نووي في غضون 10 إلى 15 عاما، بعد زوال القيود التي فرضها الاتفاق.

إقرأ المزيد

بالرغم من ذلك وصف كيري الاتفاق بأنه كان "أفضل صفقة يمكن أن تحصل عليها الولايات المتحدة" والتي جعلت الشرق الأوسط أكثر أمنا، إضافة إلى كبح سباق التسلح النووي في المنطقة، مشيرا إلى احتمال نشوب نزاع لولا الاتفاق النووي.
هذا الاحمق بتصريحات هذه يريد إنقاذ إيران من ورطتها بأن يثبت للشعب الايراني أن إسرائيل والسعودية تقف معا ضد ايران... فعلا لم تصدق ايران إلا بوصفها لامريكا الشيطان الأكبر....
 
لما تم قطع الانترنت في مصر أيام الثورة الاخونجية قامت شركة جوجل بتوفير رقم خاص من أجل تحميل الفيديوهات عليه ، لماذا لم تقم جوجل بذالك مع إيران !!!
الغرب كاذب ... لا يريد سقوط الولي السفيه ، وعمل معاه اتفاق نووي مدته 15 عام فقط ثم يصنع ما يشاء ... الغرب يريد استمرار الملالي حتى يضعف المنطقة برمتها بسبب مغامرات الولي السفيه واذنابه (زميره - الحوثه).
 
هذا ملخص لما تابعته وقرأته من حسابات الإيرانيين على موقع تليغرام، ومعه أيضاً قراءتي وتحليلاتي للمشهد بناءً لمتابعتي الدائمة للشأن الإيراني ..

حالة التظاهر في إيران تستمر في يومها السابع، بعد أن اندلعت المظاهرات الأسبوع الماضي يوم الخميس 28 ديسمبر 2017، وأولى شراراتها اندلعت في مدينة اصفهان وثم انتقلت إلى مشهد وثم إلى قم وثم تباعاً إلى مناطق في الغرب والشمال والجنوب من إيران حتى وصلت إلى نواحي طهران وأطرافها، وأما داخل وسط طهران وصلت إليها المظاهرات ولكنها ليست بذات القوة التي ينبغي أن تكون عليها.
وتعد المظاهرات الحالية هي الأكبر منذ الاحتجاجات التي شهدتها طهران عام 2009، بعد الانتخابات الرئاسية، والتي قمعها القوات الأمنية بشكل عنيف. والتظاهرات الحالية اندلعت بسبب الوضع الاقتصادي المزري والغلاء والفساد الاقتصادي والوضع المعيشي الصعب وانتشار البطالة وارتفاع نسبة الفقر لدرجة تحت خط الفقر وفي المقابل أموال إيران يتم استغلالها في مناطق أخرى مثل سوريا واليمن ولبنان والعراق، ناهيكم عن التهام البنوك الإيرانية أموال الإيرانيين.
وثم تجاوزت المطالبات الاقتصادية البسيطة حتى وصلت إلى كسر التابوهات مثل التهديد بتغيير نظام الحكم ورفع شعارات الموت لروحاني والموت لخامنئي والموت للديكتاتور في إشارة إلى المرشد الأعلى خامنئي.

من الذي يقود المظاهرات؟؟ وإلى أي تيار أو حزب سياسي ينتمون؟؟
في الحقيقة هذه التظاهرات مختلفة تماماً عما شهدناها في عام 2009، حراك عام 2009 كان مختلف، لأن كان يوجد تيار سياسي يتبنى الحراك، وكان يقوده تيار سياسي معروف والذي يسمى بالاصلاحيين ومن رموزه موسوي وكروبي، وكان الحراك بسبب ما شهدته الانتخابات الإيرانية، ولأن حراك 2009 كانت قياداته ورموزه معروفين وبارزين على السطح فكان من السهل اعتقال رموز التيار ووضعهم تحت الاقامة الجبرية،
أما تظاهرات اليوم لا يعرف أي جهة تقف ورائها، هو حراك سياسي غير معلوم قيادته ورموزه، ولكن من الواضح والجلي أنه تيار متعدد الهوية، البعض من تيار هذا الحراك لديهم مطالب اصلاحات اقتصادية، والبعض الآخر قريب من طبقة المحافظين الموالي لأحمدي نجاد اللذين ينتمون لأطروحات أحمدي نجاد الذي يزعم بأنه يحارب الفساد المستشري في النظام وهذا التيار نفسه قريب من الطبقة الدنيا الفقراء اللذين أطروحاتهم تتسق مع أطروحات اتباع احمدي نجاد حول محاربة الفساد، والبعض من تيار هذا الحراك قريبين من أطروحات الاصلاحيين وبالتحديد الاصلاح القديم، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك هم من الإناث المناهضين للحجاب وكبت الحريات العامة، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك من الجيل الجديد الذي يقضي وقته على النت ويتواصل مع العالم الخارجي، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك من البهائيين والزرداشتيين، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك قريبين من منظمة مجاهدي خلق التي تترأسهم مريم رجوي، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك قريبين من الملكية الشاهنشاهية الذي يترأسهم إبن الشاه السابق الأمير رضا شاه بهلوي، وبالتالي الحراك متنوع، لا هوية له، ولا ينتمي لتيار واحد، وغير معلوم قياداته ورموزه، وهو حراك مواطنين، ولذلك لا يستطيع النظام الإيراني أن يعتقلهم أو يضعهم تحت الاقامة الجبرية كما فعل مع موسوي وكروبي.


هل سيخبوا الحراك أم سيزيد؟
في الأيام الأولى من المظاهرات كان حسن روحاني يحاول امتصاص غضب المحتجين ويقول في خطابه: يجب علينا أن نستمع لمطالب الشعب وكان يطالب وسائل الإعلام بالشفافية في نقل مطالب المتظاهرين، وروحاني أراد أن يمسك بزمام المبادرة من خلال مواجهة هذا الحراك دون الاستعانة بالحرس الثوري والباسيج، وبالتالي رأينا أن منذ اندلاع المظاهرات كان روحاني في المواجهة وحكومة حسن روحاني ومظلته كانوا يواجهون هذا الحراك، وروحاني كان يحاول مخاطبتهم باللين، واستخدام سياسة اللاعنف.
لكن منذ يوم أمس حدث تطور في ردة فعل النظام الإيراني برئاسة المرشد الأعلى علي خامنئي والمجموعة التي معه، خامنئي ومجموعته أصبحوا يقولون أن روحاني فشل في هذه السياسة ولم يستطع اخماد هذا الحرك، ولذلك يوم أمس ظهرت تصريحات للمدعي العام بالتهديد باعدام المتظاهرين وأيضاً خامنئي كانت له تصريحات يوم أمس يتهم المتظاهرين بالعمالة للخارج، وهذا مؤشر بأن هناك نوايا للانتقال إلى الخطة الثانية من اخماد الحراك، وفي الغالب بحسب ما تشير حسابات الإيرانيين على مواقع التواصل الإجتماعي بأنه سيكون دخول الحرس الثوري والباسيج على الخط لقمع المتظاهرين، وبعض الإيرانيين من داخل إيران كتبوا في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم شاهدوا الدراجات النارية الخاصة بالحرس الثوري والباسيج، وتواجد الدراجات النارية في المشهد يعطي الإيرانيين إشارة بأن هناك استعدادات لاستخدام العنف المفرط من قبل الباسيج والحرس الثوري، والايرانيون يعتبرون هذه الدراجات الإيرانية من أدوات القمع التي يستخدمها النظام، وبالنسبة للشارع هذا التصريح الخاص بالتهديد باعدام المتظاهرين يغضبهم أكثر.
ومن الملاحظ أن الجيل الجديد الذي لم يشهد الثورة عام 1979، لديه مطالب مختلفة عن مطالب مثل منظمة مجاهدي خلق أو مطالب ممن فقدوا أموالهم في البنوك الإيرانية أو ممن يعيشون تحت خط الفقر، ولذلك نجد أن في إيران صراع بين الأجيال يفوق الصراع بين السياسيون.
ومن الواضح أن لعبة المحافظين والاصلاحيين لم تعد تنطلي على غالبية الشعب الإيراني، اللعبة انكشفت للمواطن العادي وأصبح يقول يريد حقه في الحياة، وأن ليس هناك صقور ولا حمائم، لا فرق بين خاتمي ولا روحاني ولا أحمدي نجاد، ويقول لا محافظين ولا اصلاحيين، وأن كلهم يريدون فقط السلطة، ولذلك الشعب الإيراني لا يريدون أي معتدلين أو صقور، لا يريدون هذا النظام يريدون نظام مدني، بمعنى أن الناس فهموا الدرس أن لا فرق بين المحافظين والاصلاحيين،
وهناك من الحسابات للإيرانيين على تليغرام يقولون بأن قيادة هذا الحراك والتظاهرات ستظهر للعلن وعدد من قادة التيارات سيظهرون للعلن،
عوامل خطرة عديدة في هذه الاحتجاجات، ولكن لا توجد مؤشرات على أن النظام يدرك خطورتها، ومن الممكن أن تتدحرج مثل كرة الثلج وتتنامي أكثر وأكثر، يوم أمس
الاحتجاجات وصلت إلى مدينة تبريز في شمال إيران، خروج مظاهرات من مدن أذرية مثل أرومية وتبريز، مطالبة بإسقاط النظام يشير بأن هناك تطوراً قد يصبح مع الوقت مفصلياً في تحديد مستقبل نظام الملالي، وهو حراك القومية الأذرية، والإيرانيون من القومية الأذرية الذين يعرفون أيضاً بالإيرانيين الأتراك، هم ثاني أكبر قومية بعد الفرس، حيث يبلغ عددهم نحو 20 مليون نسمة، ما يتعدى 22 في المئة من عدد سكان البلاد.
كانت المطالب قليلة، مطالب اقتصادية، حالة معيشية ضعيفة، وكثير من الناس يعيشون تحت خط الفقر، اليوم الحديث عن تهديد للنظام الحاكم، وتهديد لولاية الفقية، أناس يطرحون تحسين معيشتهم، وآخرون يريدون أموالهم من البنوك، وإناث يطالبون بالحريات وحرية اختيار ملابسهم والحريات الااجتماعية، بمعنى أنهم ليسوا متوافقين على ماذا يريدون، والنظام سوف يستغل الناس وسيحاول التفريق بين مطالبهم وهو بالضبط ما بدأه حسن روحاني، عندما قال: بأن لهم الحق في أموالهم التي خسروها في البنوك والبورصة ولكن ليس لهم الحق في مطالبهم السياسية، بمعنى أن روحاني يقبل الجوانب الاقتصادية ويرفض السياسية وكذلك الاجتماعية، وهذا يشير بأن النظام سيحاول تحشيد العلماني ضد الفقير المعدم الذي يطالب تحسين المعيشة، وتحشيد الفقير ضد الجيل الجديد، وضد الإناث ... وهكذا، تحشيد كل تيار من تيارات هذا الحراك ضد بعض.

لكن هناك نقطة مهمة أود أن اشير إليها، من ملاحظاتي على حسابات الإيرانيين بمواقع التواصل الإجتماعي وبالتحديد تليغرام، أجد أن هناك قيادات تدير هذا الحراك من الخارج، بمعنى قيادات إيرانية يعيشون في أميركا وكندا وفرنسا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى هم من يديرون هذا الحراك والتظاهرات، وهذه القيادات لديهم مساعدين يعيشون داخل إيران ويتم التنسيق معهم لتنظيم الحراك والتظاهرات، وأيضاً من ملاحظتي أن أكبر مجموعة منظمة في الخارج التي تقود هذا الحراك هم مجموعة أنصار إبن شاه إيران السابق الأمير رضا شاه بهلوي، وهذه المجموعة يترأسها الأمير رضا شاه بهلوي وهم نشطين جداً جداً على مواقع التواصل الإجتماعي، وهذه المجموعة يمثلون التيار القومي الفارسي الشاهنشاهي وينادون باقامة دولة مدنية وفصل الدين عن الدولة وعن السياسة،
وأنا منذ أكثر من 5 شهور كنت أتابع هذه المجموعة عن كثب، يومياً كنتُ أتابع حساباتهم ولساعات طويلة، وكنتُ أتابع نشاط الأمير رضا شاه بهلوي وأتابع مقابلاته وتصريحاته وحسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، ودرست هذه المجموعة دراسة مستفيضة، ولاحظت قبل 3 شهور تقريباً يمكن كان في شهر أكتوبر أو نوفمبر كانوا يدرجون فيديوهات لمظاهرات بسيطة خفيفة اندلعت هنا وهناك في داخل إيران، مظاهرات لا قيمة كبيرة لها وإنما تدل على أن لديهم حراك داخل إيران ولديهم أنصار داخل إيران، وفي الواقع رضا شاه بهلوي هو رئيس هذا التيار والمجموعة التي معه يعشقونه ويذكرونني بزمن الشاه كيف كان الشعب الإيراني يعشق شاه إيران،
وأيضاً من ملاحظتي، أن أنصار وأعضاء هذا التيار القومي الفارسي الشاهنشاهي كانوا يناشدون دول الخليج العربي بمساعدتهم، وبالخصوص كانوا يناشدون المملكة العربية السعودية، وكنت ألاحظ كانوا يقولون بكل صراحة أنهم يتمسكون بقوميتهم الفارسية ويتمسكون بالنظام الشاهنشاهي ولكن في نفس الوقت يريدون أن يكون لديهم علاقات جيدة مع جيرانهم العرب من دول الخليج العربي،
وقبل اندلاع هذه المظاهرات الحالية بعشرة أيام فقط، ذهب الأمير رضا شاه بهلوي إلى واشنطن دي سي والتقى بأعضاء ونواب من الكونغرس ومجلس الشيوخ، وفي يوم 18 ديسمبر 2017 أي قبل اندلاع المظاهرات بعشرة أيام أجرت الاعلامية اللبنانية جيزيل خوري مقابلة مع الأمير رضا شاه بهلوي في برنامجها الشهير "المشهد" على قناة بي بي سي بالعربي، والمقابلة في غاية الأهمية، وأنا يومها كنتُ أنوي أن أدرج موضوع بالمنتدى أتحدث فيه عن تاريخ إيران الشاهنشاهي وثم أتطرق لنشاط هذا التيار الذي يقوده رضا شاه بهلوي إبن شاه إيران السابق ولكنني ترددت قلت في نفسي لربما لن يستسيغ الأعضاء هكذا موضوع ولن يحصل على تفاعلهم،
وجيزيل خوري أجرت مع رضا شاه بهلوي مقابلة مهمة جداً وفي توقيت مهم جداً، وكنتُ يومياً أتابع صفحة اليوتيوب لقناة بي بي سي بالعربي لكي أخذ فيديو مقابلة جيزيل خوري مع رضا شاه بهلوي ولكن قناة بي بي سي على اليوتيوب لم يدرجوا الفيديو في صفحتهم على اليوتيوب إلا ليلة البارحة، بالرغم من أن المقابلة أجريت يوم 18 ديسمبر 2017،
واضع لكم فيديو المقابلة، شاهدوا الفيديو وانصتوا جيداً لما قاله رضا شاه بهلوي، لأن الفيديو يحتوي على اشارات في غاية الأهمية مثلاً في الدقيقة 27:00 سألته جيزيل خوري إن كان لديه تواصل مع قيادات ومسؤولين في دول الخليج، أجاب رضا شاه بهلوي بأن لديه تواصل معهم ولكنه قال لن أذكر أسمائهم.



تحليلي والعلم عند الله، أعتقد أن رضا شاه بهلوي على صلة بما يجري في إيران من حراك وتظاهرات وعلى صلة مع جهات خارجية ونقصد بها أميركا وبريطانيا لدعم حراك وتظاهرات داخل إيران، أنا عندي قرائتي الخاصة وتحليلي الخاص عن تيار رضا شاه بهلوي سأحاول أن أدرجه لكم فيما بعد، وكذلك هناك المزيد من القراءات والملاحظات والتحليلات للأحداث الجارية في إيران، إن شاء الله سأحاول أن أدرجهم فيما بعد، لربما الليلة أو غداً.

 
التعديل الأخير:
هذا ملخص لما تابعته وقرأته من حسابات الإيرانيين على موقع تليغرام، ومعه أيضاً قراءتي وتحليلاتي للمشهد بناءً لمتابعتي الدائمة للشأن الإيراني ..

حالة التظاهر في إيران تستمر في يومها السابع، بعد أن اندلعت المظاهرات الأسبوع الماضي يوم الخميس 28 ديسمبر 2017، وأولى شراراتها اندلعت في مدينة اصفهان وثم انتقلت إلى مشهد وثم إلى قم وثم تباعاً إلى مناطق في الغرب والشمال والجنوب من إيران حتى وصلت إلى نواحي طهران وأطرافها، وأما داخل وسط طهران وصلت إليها المظاهرات ولكنها ليست بذات القوة التي ينبغي أن تكون عليها.
وتعد المظاهرات الحالية هي الأكبر منذ الاحتجاجات التي شهدتها طهران عام 2009، بعد الانتخابات الرئاسية، والتي قمعها القوات الأمنية بشكل عنيف. والتظاهرات الحالية اندلعت بسبب الوضع الاقتصادي المزري والغلاء والفساد الاقتصادي والوضع المعيشي الصعب وانتشار البطالة وارتفاع نسبة الفقر لدرجة تحت خط الفقر وفي المقابل أموال إيران يتم استغلالها في مناطق أخرى مثل سوريا واليمن ولبنان والعراق، ناهيكم عن التهام البنوك الإيرانية أموال الإيرانيين.
وثم تجاوزت المطالبات الاقتصادية البسيطة حتى وصلت إلى كسر التابوهات مثل التهديد بتغيير نظام الحكم ورفع شعارات الموت لروحاني والموت لخامنئي والموت للديكتاتور في إشارة إلى المرشد الأعلى خامنئي.

من الذي يقود المظاهرات؟؟ وإلى أي تيار أو حزب سياسي ينتمون؟؟
في الحقيقة هذه التظاهرات مختلفة تماماً عما شهدناها في عام 2009، حراك عام 2009 كان مختلف، لأن كان يوجد تيار سياسي يتبنى الحراك، وكان يقوده تيار سياسي معروف والذي يسمى بالاصلاحيين ومن رموزه موسوي وكروبي، وكان الحراك بسبب ما شهدته الانتخابات الإيرانية، ولأن حراك 2009 كانت قياداته ورموزه معروفين وبارزين على السطح فكان من السهل اعتقال رموز التيار ووضعهم تحت الاقامة الجبرية،
أما تظاهرات اليوم لا يعرف أي جهة تقف ورائها، هو حراك سياسي غير معلوم قيادته ورموزه، ولكن من الواضح والجلي أنه تيار متعدد الهوية، البعض من تيار هذا الحراك لديهم مطالب اصلاحات اقتصادية، والبعض الآخر قريب من طبقة المحافظين الموالي لأحمدي نجاد اللذين ينتمون لأطروحات أحمدي نجاد الذي يزعم بأنه يحارب الفساد المستشري في النظام وهذا التيار نفسه قريب من الطبقة الدنيا الفقراء اللذين أطروحاتهم تتسق مع أطروحات اتباع احمدي نجاد حول محاربة الفساد، والبعض من تيار هذا الحراك قريبين من أطروحات الاصلاحيين وبالتحديد الاصلاح القديم، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك هم من الإناث المناهضين للحجاب وكبت الحريات العامة، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك من الجيل الجديد الذي يقضي وقته على النت ويتواصل مع العالم الخارجي، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك من البهائيين والزرداشتيين، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك قريبين من منظمة مجاهدي خلق التي تترأسهم مريم رجوي، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك قريبين من الملكية الشاهنشاهية الذي يترأسهم إبن الشاه السابق الأمير رضا شاه بهلوي، وبالتالي الحراك متنوع، لا هوية له، ولا ينتمي لتيار واحد، وغير معلوم قياداته ورموزه، وهو حراك مواطنين، ولذلك لا يستطيع النظام الإيراني أن يعتقلهم أو يضعهم تحت الاقامة الجبرية كما فعل مع موسوي وكروبي.


هل سيخبوا الحراك أم سيزيد؟
في الأيام الأولى من المظاهرات كان حسن روحاني يحاول امتصاص غضب المحتجين ويقول في خطابه: يجب علينا أن نستمع لمطالب الشعب وكان يطالب وسائل الإعلام بالشفافية في نقل مطالب المتظاهرين، وروحاني أراد أن يمسك بزمام المبادرة من خلال مواجهة هذا الحراك دون الاستعانة بالحرس الثوري والباسيج، وبالتالي رأينا أن منذ اندلاع المظاهرات كان روحاني في المواجهة وحكومة حسن روحاني ومظلته كانوا يواجهون هذا الحراك، وروحاني كان يحاول مخاطبتهم باللين، واستخدام سياسة اللاعنف.
لكن منذ يوم أمس حدث تطور في ردة فعل النظام الإيراني برئاسة المرشد الأعلى علي خامنئي والمجموعة التي معه، خامنئي ومجموعته أصبحوا يقولون أن روحاني فشل في هذه السياسة ولم يستطع اخماد هذا الحرك، ولذلك يوم أمس ظهرت تصريحات للمدعي العام بالتهديد باعدام المتظاهرين وأيضاً خامنئي كانت له تصريحات يوم أمس يتهم المتظاهرين بالعمالة للخارج، وهذا مؤشر بأن هناك نوايا للانتقال إلى الخطة الثانية من اخماد الحراك، وفي الغالب بحسب ما تشير حسابات الإيرانيين على مواقع التواصل الإجتماعي بأنه سيكون دخول الحرس الثوري والباسيج على الخط لقمع المتظاهرين، وبعض الإيرانيين من داخل إيران كتبوا في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم شاهدوا الدراجات النارية الخاصة بالحرس الثوري والباسيج، وتواجد الدراجات النارية في المشهد يعطي الإيرانيين إشارة بأن هناك استعدادات لاستخدام العنف المفرط من قبل الباسيج والحرس الثوري، والايرانيون يعتبرون هذه الدراجات الإيرانية من أدوات القمع التي يستخدمها النظام، وبالنسبة للشارع هذا التصريح الخاص بالتهديد باعدام المتظاهرين يغضبهم أكثر.
ومن الملاحظ أن الجيل الجديد الذي لم يشهد الثورة عام 1979، لديه مطالب مختلفة عن مطالب مثل منظمة مجاهدي خلق أو مطالب ممن فقدوا أموالهم في البنوك الإيرانية أو ممن يعيشون تحت خط الفقر، ولذلك نجد أن في إيران صراع بين الأجيال يفوق الصراع بين السياسيون.
ومن الواضح أن لعبة المحافظين والاصلاحيين لم تعد تنطلي على غالبية الشعب الإيراني، اللعبة انكشفت للمواطن العادي وأصبح يقول يريد حقه في الحياة، وأن ليس هناك صقور ولا حمائم، لا فرق بين خاتمي ولا روحاني ولا أحمدي نجاد، ويقول لا محافظين ولا اصلاحيين، وأن كلهم يريدون فقط السلطة، ولذلك الشعب الإيراني لا يريدون أي معتدلين أو صقور، لا يريدون هذا النظام يريدون نظام مدني، بمعنى أن الناس فهموا الدرس أن لا فرق بين المحافظين والاصلاحيين،
وهناك من الحسابات للإيرانيين على تليغرام يقولون بأن قيادة هذا الحراك والتظاهرات ستظهر للعلن وعدد من قادة التيارات سيظهرون للعلن،
عوامل خطرة عديدة في هذه الاحتجاجات، ولكن لا توجد مؤشرات على أن النظام يدرك خطورتها، ومن الممكن أن تتدحرج مثل كرة الثلج وتتنامي أكثر وأكثر، يوم أمس
الاحتجاجات وصلت إلى مدينة تبريز في شمال إيران، خروج مظاهرات من مدن أذرية مثل أرومية وتبريز، مطالبة بإسقاط النظام يشير بأن هناك تطوراً قد يصبح مع الوقت مفصلياً في تحديد مستقبل نظام الملالي، وهو حراك القومية الأذرية، والإيرانيون من القومية الأذرية الذين يعرفون أيضاً بالإيرانيين الأتراك، هم ثاني أكبر قومية بعد الفرس، حيث يبلغ عددهم نحو 20 مليون نسمة، ما يتعدى 22 في المئة من عدد سكان البلاد.
كانت المطالب قليلة، مطالب اقتصادية، حالة معيشية ضعيفة، وكثير من الناس يعيشون تحت خط الفقر، اليوم الحديث عن تهديد للنظام الحاكم، وتهديد لولاية الفقية، أناس يطرحون تحسين معيشتهم، وآخرون يريدون أموالهم من البنوك، وإناث يطالبون بالحريات وحرية اختيار ملابسهم والحريات الااجتماعية، بمعنى أنهم ليسوا متوافقين على ماذا يريدون، والنظام سوف يستغل الناس وسيحاول التفريق بين مطالبهم وهو بالضبط ما بدأه حسن روحاني، عندما قال: بأن لهم الحق في أموالهم التي خسروها في البنوك والبورصة ولكن ليس لهم الحق في مطالبهم السياسية، بمعنى أن روحاني يقبل الجوانب الاقتصادية ويرفض السياسية وكذلك الاجتماعية، وهذا يشير بأن النظام سيحاول تحشيد العلماني ضد الفقير المعدم الذي يطالب تحسين المعيشة، وتحشيد الفقير ضد الجيل الجديد، وضد الإناث ... وهكذا، تحشيد كل تيار من تيارات هذا الحراك ضد بعض.

لكن هناك نقطة مهمة أود أن اشير إليها، من ملاحظاتي على حسابات الإيرانيين بمواقع التواصل الإجتماعي وبالتحديد تليغرام، أجد أن هناك قيادات تدير هذا الحراك من الخارج، بمعنى قيادات إيرانية يعيشون في أميركا وكندا وفرنسا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى هم من يديرون هذا الحراك والتظاهرات، وهذه القيادات لديهم مساعدين يعيشون داخل إيران ويتم التنسيق معهم لتنظيم الحراك والتظاهرات، وأيضاً من ملاحظتي أن أكبر مجموعة منظمة في الخارج التي تقود هذا الحراك هم مجموعة أنصار إبن شاه إيران السابق الأمير رضا شاه بهلوي، وهذه المجموعة يترأسها الأمير رضا شاه بهلوي وهم نشطين جداً جداً على مواقع التواصل الإجتماعي، وهذه المجموعة يمثلون التيار القومي الفارسي الشاهنشاهي وينادون باقامة دولة مدنية وفصل الدين عن الدولة وعن السياسة،
وأنا منذ أكثر من 5 شهور كنت أتابع هذه المجموعة عن كثب، يومياً كنتُ أتابع حساباتهم ولساعات طويلة، وكنتُ أتابع نشاط الأمير رضا شاه بهلوي وأتابع مقابلاته وتصريحاته وحسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، ودرست هذه المجموعة دراسة مستفيضة، ولاحظت قبل 3 شهور تقريباً يمكن كان في شهر أكتوبر أو نوفمبر كانوا يدرجون فيديوهات لمظاهرات بسيطة خفيفة اندلعت هنا وهناك في داخل إيران، مظاهرات لا قيمة كبيرة لها وإنما تدل على أن لديهم حراك داخل إيران ولديهم أنصار داخل إيران، وفي الواقع رضا شاه بهلوي هو رئيس هذا التيار والمجموعة التي معه يعشقونه ويذكرونني بزمن الشاه كيف كان الشعب الإيراني يعشق شاه إيران،
وأيضاً من ملاحظتي، أن أنصار وأعضاء هذا التيار القومي الفارسي الشاهنشاهي كانوا يناشدون دول الخليج العربي بمساعدتهم، وبالخصوص كانوا يناشدون المملكة العربية السعودية، وكنت ألاحظ كانوا يقولون بكل صراحة أنهم يتمسكون بقوميتهم الفارسية ويتمسكون بالنظام الشاهنشاهي ولكن في نفس الوقت يريدون أن يكون لديهم علاقات جيدة مع جيرانهم العرب من دول الخليج العربي،
وقبل اندلاع هذه المظاهرات الحالية بعشرة أيام فقط، ذهب الأمير رضا شاه بهلوي إلى واشنطن دي سي والتقى بأعضاء ونواب من الكونغرس ومجلس الشيوخ، وفي يوم 18 ديسمبر 2017 أي قبل اندلاع المظاهرات بعشرة أيام أجرت الاعلامية اللبنانية جيزيل خوري مقابلة مع الأمير رضا شاه بهلوي في برنامجها الشهير "المشهد" على قناة بي بي سي بالعربي، والمقابلة في غاية الأهمية، وأنا يومها كنتُ أنوي أن أدرج موضوع بالمنتدى أتحدث فيه عن تاريخ إيران الشاهنشاهي وثم أتطرق لنشاط هذا التيار الذي يقوده رضا شاه بهلوي إبن شاه إيران السابق ولكنني ترددت قلت في نفسي لربما لن يستسيغ الأعضاء هكذا موضوع ولن يحصل على تفاعلهم،
وجيزيل خوري أجرت مع رضا شاه بهلوي مقابلة مهمة جداً وفي توقيت مهم جداً، وكنتُ يومياً أتابع صفحة اليوتيوب لقناة بي بي سي بالعربي لكي أخذ فيديو مقابلة جيزيل خوري مع رضا شاه بهلوي ولكن قناة بي بي سي على اليوتيوب لم يدرجوا الفيديو في صفحتهم على اليوتيوب إلا ليلة البارحة، بالرغم من أن المقابلة أجريت يوم 18 ديسمبر 2017،
واضع لكم فيديو المقابلة، شاهدوا الفيديو وانصتوا جيداً لما قاله رضا شاه بهلوي، لأن الفيديو يحتوي على اشارات في غاية الأهمية مثلاً في الدقيقة 27:00 سألته جيزيل خوري إن كان لديه تواصل مع قيادات ومسؤولين في دول الخليج، أجاب رضا شاه بهلوي بأن لديه تواصل معهم ولكنه قال لن أذكر أسمائهم.



تحليلي والعلم عند الله، أعتقد أن رضا شاه بهلوي على صلة بما يجري في إيران من حراك وتظاهرات وعلى صلة مع جهات خارجية ونقصد بها أميركا وبريطانيا لدعم حراك وتظاهرات داخل إيران، أنا عندي قرائتي الخاصة وتحليلي الخاص عن تيار رضا شاه بهلوي سأحاول أن أدرجه لكم فيما بعد، وكذلك هناك المزيد من القراءات والملاحظات والتحليلات للأحداث الجارية في إيران، إن شاء الله سأحاول أن أدرجهم فيما بعد، لربما الليلة أو غداً.



بهذا نفهم ان رضا بهلوي هو من يقود المظاهرات من الخلف

هل الشارع الايراني يقبل بان يكون رضا بهلوي هو رئيس ايران الجديد وهل شعبيه في ايران ؟
 
بهذا نفهم ان رضا بهلوي هو من يقود المظاهرات من الخلف

هل الشارع الايراني يقبل بان يكون رضا بهلوي هو رئيس ايران الجديد وهل شعبيه في ايران ؟

لا نستطيع أن نقول بأنه يقود الحراك بالكامل، ولكنه يقود جزء من الحراك، وهذا الجزء مهم جداً، وهذا الجزء قام باجراء الترتيبات مع الخارج، وهذا الجزء قدم رؤيته لإيران المستقبل وعلاقات إيران بالخارج،
ولذلك أقول جزء مهم جداً من هذا الحراك يقوده إبن شاه إيران السابق،
لأن الحراك كما قلت في مشاركتي السابقة بأنه متنوع، يضم تيارات مختلفة، لا هوية واحدة لهذا الحراك، جزء منهم ينتمون للطبقة الدنيا الفقيرة، وجزء لديهم مطالب اصلاحات اقتصادية، وجزء قريبين من منظمة مجاهدي خلق التي تترأسه مريم رجوي، ومنظمة مجاهدي خلق وتيار إبن شاه إيران السابق على خلاف عميق،
لكن قرائتي للمشهد أعتقد والعلم عند الله أن طبخة ما يتم طبخها في مطابخ الاستخبارات الغربية (الأميركية والبريطانية بالتحديد) مع الأمير رضا شاه بهلوي،
وهناك نقطة في غاية الأهمية يجب أن لا نغفلها أن التاريخ الإيراني في صناعة القائد أثناء التظاهرات ليس من الداخل، دائماً شخصية من الخارج يأتي ويقطف الثمار، دائماً الحراك الإيراني في الداخل ليس واضحاً ومن ثم تأتي قيادات من الخارج لقطف ثمار الحراك، ولنا في الخميني مثال،

 
هذا ملخص لما تابعته وقرأته من حسابات الإيرانيين على موقع تليغرام، ومعه أيضاً قراءتي وتحليلاتي للمشهد بناءً لمتابعتي الدائمة للشأن الإيراني ..

حالة التظاهر في إيران تستمر في يومها السابع، بعد أن اندلعت المظاهرات الأسبوع الماضي يوم الخميس 28 ديسمبر 2017، وأولى شراراتها اندلعت في مدينة اصفهان وثم انتقلت إلى مشهد وثم إلى قم وثم تباعاً إلى مناطق في الغرب والشمال والجنوب من إيران حتى وصلت إلى نواحي طهران وأطرافها، وأما داخل وسط طهران وصلت إليها المظاهرات ولكنها ليست بذات القوة التي ينبغي أن تكون عليها.
وتعد المظاهرات الحالية هي الأكبر منذ الاحتجاجات التي شهدتها طهران عام 2009، بعد الانتخابات الرئاسية، والتي قمعها القوات الأمنية بشكل عنيف. والتظاهرات الحالية اندلعت بسبب الوضع الاقتصادي المزري والغلاء والفساد الاقتصادي والوضع المعيشي الصعب وانتشار البطالة وارتفاع نسبة الفقر لدرجة تحت خط الفقر وفي المقابل أموال إيران يتم استغلالها في مناطق أخرى مثل سوريا واليمن ولبنان والعراق، ناهيكم عن التهام البنوك الإيرانية أموال الإيرانيين.
وثم تجاوزت المطالبات الاقتصادية البسيطة حتى وصلت إلى كسر التابوهات مثل التهديد بتغيير نظام الحكم ورفع شعارات الموت لروحاني والموت لخامنئي والموت للديكتاتور في إشارة إلى المرشد الأعلى خامنئي.

من الذي يقود المظاهرات؟؟ وإلى أي تيار أو حزب سياسي ينتمون؟؟
في الحقيقة هذه التظاهرات مختلفة تماماً عما شهدناها في عام 2009، حراك عام 2009 كان مختلف، لأن كان يوجد تيار سياسي يتبنى الحراك، وكان يقوده تيار سياسي معروف والذي يسمى بالاصلاحيين ومن رموزه موسوي وكروبي، وكان الحراك بسبب ما شهدته الانتخابات الإيرانية، ولأن حراك 2009 كانت قياداته ورموزه معروفين وبارزين على السطح فكان من السهل اعتقال رموز التيار ووضعهم تحت الاقامة الجبرية،
أما تظاهرات اليوم لا يعرف أي جهة تقف ورائها، هو حراك سياسي غير معلوم قيادته ورموزه، ولكن من الواضح والجلي أنه تيار متعدد الهوية، البعض من تيار هذا الحراك لديهم مطالب اصلاحات اقتصادية، والبعض الآخر قريب من طبقة المحافظين الموالي لأحمدي نجاد اللذين ينتمون لأطروحات أحمدي نجاد الذي يزعم بأنه يحارب الفساد المستشري في النظام وهذا التيار نفسه قريب من الطبقة الدنيا الفقراء اللذين أطروحاتهم تتسق مع أطروحات اتباع احمدي نجاد حول محاربة الفساد، والبعض من تيار هذا الحراك قريبين من أطروحات الاصلاحيين وبالتحديد الاصلاح القديم، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك هم من الإناث المناهضين للحجاب وكبت الحريات العامة، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك من الجيل الجديد الذي يقضي وقته على النت ويتواصل مع العالم الخارجي، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك من البهائيين والزرداشتيين، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك قريبين من منظمة مجاهدي خلق التي تترأسهم مريم رجوي، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك قريبين من الملكية الشاهنشاهية الذي يترأسهم إبن الشاه السابق الأمير رضا شاه بهلوي، وبالتالي الحراك متنوع، لا هوية له، ولا ينتمي لتيار واحد، وغير معلوم قياداته ورموزه، وهو حراك مواطنين، ولذلك لا يستطيع النظام الإيراني أن يعتقلهم أو يضعهم تحت الاقامة الجبرية كما فعل مع موسوي وكروبي.


هل سيخبوا الحراك أم سيزيد؟
في الأيام الأولى من المظاهرات كان حسن روحاني يحاول امتصاص غضب المحتجين ويقول في خطابه: يجب علينا أن نستمع لمطالب الشعب وكان يطالب وسائل الإعلام بالشفافية في نقل مطالب المتظاهرين، وروحاني أراد أن يمسك بزمام المبادرة من خلال مواجهة هذا الحراك دون الاستعانة بالحرس الثوري والباسيج، وبالتالي رأينا أن منذ اندلاع المظاهرات كان روحاني في المواجهة وحكومة حسن روحاني ومظلته كانوا يواجهون هذا الحراك، وروحاني كان يحاول مخاطبتهم باللين، واستخدام سياسة اللاعنف.
لكن منذ يوم أمس حدث تطور في ردة فعل النظام الإيراني برئاسة المرشد الأعلى علي خامنئي والمجموعة التي معه، خامنئي ومجموعته أصبحوا يقولون أن روحاني فشل في هذه السياسة ولم يستطع اخماد هذا الحرك، ولذلك يوم أمس ظهرت تصريحات للمدعي العام بالتهديد باعدام المتظاهرين وأيضاً خامنئي كانت له تصريحات يوم أمس يتهم المتظاهرين بالعمالة للخارج، وهذا مؤشر بأن هناك نوايا للانتقال إلى الخطة الثانية من اخماد الحراك، وفي الغالب بحسب ما تشير حسابات الإيرانيين على مواقع التواصل الإجتماعي بأنه سيكون دخول الحرس الثوري والباسيج على الخط لقمع المتظاهرين، وبعض الإيرانيين من داخل إيران كتبوا في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم شاهدوا الدراجات النارية الخاصة بالحرس الثوري والباسيج، وتواجد الدراجات النارية في المشهد يعطي الإيرانيين إشارة بأن هناك استعدادات لاستخدام العنف المفرط من قبل الباسيج والحرس الثوري، والايرانيون يعتبرون هذه الدراجات الإيرانية من أدوات القمع التي يستخدمها النظام، وبالنسبة للشارع هذا التصريح الخاص بالتهديد باعدام المتظاهرين يغضبهم أكثر.
ومن الملاحظ أن الجيل الجديد الذي لم يشهد الثورة عام 1979، لديه مطالب مختلفة عن مطالب مثل منظمة مجاهدي خلق أو مطالب ممن فقدوا أموالهم في البنوك الإيرانية أو ممن يعيشون تحت خط الفقر، ولذلك نجد أن في إيران صراع بين الأجيال يفوق الصراع بين السياسيون.
ومن الواضح أن لعبة المحافظين والاصلاحيين لم تعد تنطلي على غالبية الشعب الإيراني، اللعبة انكشفت للمواطن العادي وأصبح يقول يريد حقه في الحياة، وأن ليس هناك صقور ولا حمائم، لا فرق بين خاتمي ولا روحاني ولا أحمدي نجاد، ويقول لا محافظين ولا اصلاحيين، وأن كلهم يريدون فقط السلطة، ولذلك الشعب الإيراني لا يريدون أي معتدلين أو صقور، لا يريدون هذا النظام يريدون نظام مدني، بمعنى أن الناس فهموا الدرس أن لا فرق بين المحافظين والاصلاحيين،
وهناك من الحسابات للإيرانيين على تليغرام يقولون بأن قيادة هذا الحراك والتظاهرات ستظهر للعلن وعدد من قادة التيارات سيظهرون للعلن،
عوامل خطرة عديدة في هذه الاحتجاجات، ولكن لا توجد مؤشرات على أن النظام يدرك خطورتها، ومن الممكن أن تتدحرج مثل كرة الثلج وتتنامي أكثر وأكثر، يوم أمس
الاحتجاجات وصلت إلى مدينة تبريز في شمال إيران، خروج مظاهرات من مدن أذرية مثل أرومية وتبريز، مطالبة بإسقاط النظام يشير بأن هناك تطوراً قد يصبح مع الوقت مفصلياً في تحديد مستقبل نظام الملالي، وهو حراك القومية الأذرية، والإيرانيون من القومية الأذرية الذين يعرفون أيضاً بالإيرانيين الأتراك، هم ثاني أكبر قومية بعد الفرس، حيث يبلغ عددهم نحو 20 مليون نسمة، ما يتعدى 22 في المئة من عدد سكان البلاد.
كانت المطالب قليلة، مطالب اقتصادية، حالة معيشية ضعيفة، وكثير من الناس يعيشون تحت خط الفقر، اليوم الحديث عن تهديد للنظام الحاكم، وتهديد لولاية الفقية، أناس يطرحون تحسين معيشتهم، وآخرون يريدون أموالهم من البنوك، وإناث يطالبون بالحريات وحرية اختيار ملابسهم والحريات الااجتماعية، بمعنى أنهم ليسوا متوافقين على ماذا يريدون، والنظام سوف يستغل الناس وسيحاول التفريق بين مطالبهم وهو بالضبط ما بدأه حسن روحاني، عندما قال: بأن لهم الحق في أموالهم التي خسروها في البنوك والبورصة ولكن ليس لهم الحق في مطالبهم السياسية، بمعنى أن روحاني يقبل الجوانب الاقتصادية ويرفض السياسية وكذلك الاجتماعية، وهذا يشير بأن النظام سيحاول تحشيد العلماني ضد الفقير المعدم الذي يطالب تحسين المعيشة، وتحشيد الفقير ضد الجيل الجديد، وضد الإناث ... وهكذا، تحشيد كل تيار من تيارات هذا الحراك ضد بعض.

لكن هناك نقطة مهمة أود أن اشير إليها، من ملاحظاتي على حسابات الإيرانيين بمواقع التواصل الإجتماعي وبالتحديد تليغرام، أجد أن هناك قيادات تدير هذا الحراك من الخارج، بمعنى قيادات إيرانية يعيشون في أميركا وكندا وفرنسا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى هم من يديرون هذا الحراك والتظاهرات، وهذه القيادات لديهم مساعدين يعيشون داخل إيران ويتم التنسيق معهم لتنظيم الحراك والتظاهرات، وأيضاً من ملاحظتي أن أكبر مجموعة منظمة في الخارج التي تقود هذا الحراك هم مجموعة أنصار إبن شاه إيران السابق الأمير رضا شاه بهلوي، وهذه المجموعة يترأسها الأمير رضا شاه بهلوي وهم نشطين جداً جداً على مواقع التواصل الإجتماعي، وهذه المجموعة يمثلون التيار القومي الفارسي الشاهنشاهي وينادون باقامة دولة مدنية وفصل الدين عن الدولة وعن السياسة،
وأنا منذ أكثر من 5 شهور كنت أتابع هذه المجموعة عن كثب، يومياً كنتُ أتابع حساباتهم ولساعات طويلة، وكنتُ أتابع نشاط الأمير رضا شاه بهلوي وأتابع مقابلاته وتصريحاته وحسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، ودرست هذه المجموعة دراسة مستفيضة، ولاحظت قبل 3 شهور تقريباً يمكن كان في شهر أكتوبر أو نوفمبر كانوا يدرجون فيديوهات لمظاهرات بسيطة خفيفة اندلعت هنا وهناك في داخل إيران، مظاهرات لا قيمة كبيرة لها وإنما تدل على أن لديهم حراك داخل إيران ولديهم أنصار داخل إيران، وفي الواقع رضا شاه بهلوي هو رئيس هذا التيار والمجموعة التي معه يعشقونه ويذكرونني بزمن الشاه كيف كان الشعب الإيراني يعشق شاه إيران،
وأيضاً من ملاحظتي، أن أنصار وأعضاء هذا التيار القومي الفارسي الشاهنشاهي كانوا يناشدون دول الخليج العربي بمساعدتهم، وبالخصوص كانوا يناشدون المملكة العربية السعودية، وكنت ألاحظ كانوا يقولون بكل صراحة أنهم يتمسكون بقوميتهم الفارسية ويتمسكون بالنظام الشاهنشاهي ولكن في نفس الوقت يريدون أن يكون لديهم علاقات جيدة مع جيرانهم العرب من دول الخليج العربي،
وقبل اندلاع هذه المظاهرات الحالية بعشرة أيام فقط، ذهب الأمير رضا شاه بهلوي إلى واشنطن دي سي والتقى بأعضاء ونواب من الكونغرس ومجلس الشيوخ، وفي يوم 18 ديسمبر 2017 أي قبل اندلاع المظاهرات بعشرة أيام أجرت الاعلامية اللبنانية جيزيل خوري مقابلة مع الأمير رضا شاه بهلوي في برنامجها الشهير "المشهد" على قناة بي بي سي بالعربي، والمقابلة في غاية الأهمية، وأنا يومها كنتُ أنوي أن أدرج موضوع بالمنتدى أتحدث فيه عن تاريخ إيران الشاهنشاهي وثم أتطرق لنشاط هذا التيار الذي يقوده رضا شاه بهلوي إبن شاه إيران السابق ولكنني ترددت قلت في نفسي لربما لن يستسيغ الأعضاء هكذا موضوع ولن يحصل على تفاعلهم،
وجيزيل خوري أجرت مع رضا شاه بهلوي مقابلة مهمة جداً وفي توقيت مهم جداً، وكنتُ يومياً أتابع صفحة اليوتيوب لقناة بي بي سي بالعربي لكي أخذ فيديو مقابلة جيزيل خوري مع رضا شاه بهلوي ولكن قناة بي بي سي على اليوتيوب لم يدرجوا الفيديو في صفحتهم على اليوتيوب إلا ليلة البارحة، بالرغم من أن المقابلة أجريت يوم 18 ديسمبر 2017،
واضع لكم فيديو المقابلة، شاهدوا الفيديو وانصتوا جيداً لما قاله رضا شاه بهلوي، لأن الفيديو يحتوي على اشارات في غاية الأهمية مثلاً في الدقيقة 27:00 سألته جيزيل خوري إن كان لديه تواصل مع قيادات ومسؤولين في دول الخليج، أجاب رضا شاه بهلوي بأن لديه تواصل معهم ولكنه قال لن أذكر أسمائهم.



تحليلي والعلم عند الله، أعتقد أن رضا شاه بهلوي على صلة بما يجري في إيران من حراك وتظاهرات وعلى صلة مع جهات خارجية ونقصد بها أميركا وبريطانيا لدعم حراك وتظاهرات داخل إيران، أنا عندي قرائتي الخاصة وتحليلي الخاص عن تيار رضا شاه بهلوي سأحاول أن أدرجه لكم فيما بعد، وكذلك هناك المزيد من القراءات والملاحظات والتحليلات للأحداث الجارية في إيران، إن شاء الله سأحاول أن أدرجهم فيما بعد، لربما الليلة أو غداً.


هذا موضوع ولا مشاركه ..
أول مرة أقرأ مشاركه طويله لك بشكل كامل:ء:
 
البلوش يملكون اسلحة وفيهم شراسة
كذالك الاحواز يوجد فيها ابار البترول وهو اقتصاد ايران
لابد من دعمهم وتكون ثورة مسلحة
 
حرق الحسينيات


حرق حسينية في العاصمة طهران من قبل عناصر مجهولة








المتظاهرون يحرقون حسينية في مدينة احتجاجاً على أكاذيب وسرقات المعممين

DSmqrDtVMAAgh0U.jpg


DSmqrDtUQAAYQJa.jpg





وهذه حسينية اخرى
5a49ecc46d8f7.jpe


 
هذا ملخص لما تابعته وقرأته من حسابات الإيرانيين على موقع تليغرام، ومعه أيضاً قراءتي وتحليلاتي للمشهد بناءً لمتابعتي الدائمة للشأن الإيراني ..

حالة التظاهر في إيران تستمر في يومها السابع، بعد أن اندلعت المظاهرات الأسبوع الماضي يوم الخميس 28 ديسمبر 2017، وأولى شراراتها اندلعت في مدينة اصفهان وثم انتقلت إلى مشهد وثم إلى قم وثم تباعاً إلى مناطق في الغرب والشمال والجنوب من إيران حتى وصلت إلى نواحي طهران وأطرافها، وأما داخل وسط طهران وصلت إليها المظاهرات ولكنها ليست بذات القوة التي ينبغي أن تكون عليها.
وتعد المظاهرات الحالية هي الأكبر منذ الاحتجاجات التي شهدتها طهران عام 2009، بعد الانتخابات الرئاسية، والتي قمعها القوات الأمنية بشكل عنيف. والتظاهرات الحالية اندلعت بسبب الوضع الاقتصادي المزري والغلاء والفساد الاقتصادي والوضع المعيشي الصعب وانتشار البطالة وارتفاع نسبة الفقر لدرجة تحت خط الفقر وفي المقابل أموال إيران يتم استغلالها في مناطق أخرى مثل سوريا واليمن ولبنان والعراق، ناهيكم عن التهام البنوك الإيرانية أموال الإيرانيين.
وثم تجاوزت المطالبات الاقتصادية البسيطة حتى وصلت إلى كسر التابوهات مثل التهديد بتغيير نظام الحكم ورفع شعارات الموت لروحاني والموت لخامنئي والموت للديكتاتور في إشارة إلى المرشد الأعلى خامنئي.

من الذي يقود المظاهرات؟؟ وإلى أي تيار أو حزب سياسي ينتمون؟؟
في الحقيقة هذه التظاهرات مختلفة تماماً عما شهدناها في عام 2009، حراك عام 2009 كان مختلف، لأن كان يوجد تيار سياسي يتبنى الحراك، وكان يقوده تيار سياسي معروف والذي يسمى بالاصلاحيين ومن رموزه موسوي وكروبي، وكان الحراك بسبب ما شهدته الانتخابات الإيرانية، ولأن حراك 2009 كانت قياداته ورموزه معروفين وبارزين على السطح فكان من السهل اعتقال رموز التيار ووضعهم تحت الاقامة الجبرية،
أما تظاهرات اليوم لا يعرف أي جهة تقف ورائها، هو حراك سياسي غير معلوم قيادته ورموزه، ولكن من الواضح والجلي أنه تيار متعدد الهوية، البعض من تيار هذا الحراك لديهم مطالب اصلاحات اقتصادية، والبعض الآخر قريب من طبقة المحافظين الموالي لأحمدي نجاد اللذين ينتمون لأطروحات أحمدي نجاد الذي يزعم بأنه يحارب الفساد المستشري في النظام وهذا التيار نفسه قريب من الطبقة الدنيا الفقراء اللذين أطروحاتهم تتسق مع أطروحات اتباع احمدي نجاد حول محاربة الفساد، والبعض من تيار هذا الحراك قريبين من أطروحات الاصلاحيين وبالتحديد الاصلاح القديم، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك هم من الإناث المناهضين للحجاب وكبت الحريات العامة، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك من الجيل الجديد الذي يقضي وقته على النت ويتواصل مع العالم الخارجي، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك من البهائيين والزرداشتيين، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك قريبين من منظمة مجاهدي خلق التي تترأسهم مريم رجوي، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك قريبين من الملكية الشاهنشاهية الذي يترأسهم إبن الشاه السابق الأمير رضا شاه بهلوي، وبالتالي الحراك متنوع، لا هوية له، ولا ينتمي لتيار واحد، وغير معلوم قياداته ورموزه، وهو حراك مواطنين، ولذلك لا يستطيع النظام الإيراني أن يعتقلهم أو يضعهم تحت الاقامة الجبرية كما فعل مع موسوي وكروبي.


هل سيخبوا الحراك أم سيزيد؟
في الأيام الأولى من المظاهرات كان حسن روحاني يحاول امتصاص غضب المحتجين ويقول في خطابه: يجب علينا أن نستمع لمطالب الشعب وكان يطالب وسائل الإعلام بالشفافية في نقل مطالب المتظاهرين، وروحاني أراد أن يمسك بزمام المبادرة من خلال مواجهة هذا الحراك دون الاستعانة بالحرس الثوري والباسيج، وبالتالي رأينا أن منذ اندلاع المظاهرات كان روحاني في المواجهة وحكومة حسن روحاني ومظلته كانوا يواجهون هذا الحراك، وروحاني كان يحاول مخاطبتهم باللين، واستخدام سياسة اللاعنف.
لكن منذ يوم أمس حدث تطور في ردة فعل النظام الإيراني برئاسة المرشد الأعلى علي خامنئي والمجموعة التي معه، خامنئي ومجموعته أصبحوا يقولون أن روحاني فشل في هذه السياسة ولم يستطع اخماد هذا الحرك، ولذلك يوم أمس ظهرت تصريحات للمدعي العام بالتهديد باعدام المتظاهرين وأيضاً خامنئي كانت له تصريحات يوم أمس يتهم المتظاهرين بالعمالة للخارج، وهذا مؤشر بأن هناك نوايا للانتقال إلى الخطة الثانية من اخماد الحراك، وفي الغالب بحسب ما تشير حسابات الإيرانيين على مواقع التواصل الإجتماعي بأنه سيكون دخول الحرس الثوري والباسيج على الخط لقمع المتظاهرين، وبعض الإيرانيين من داخل إيران كتبوا في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم شاهدوا الدراجات النارية الخاصة بالحرس الثوري والباسيج، وتواجد الدراجات النارية في المشهد يعطي الإيرانيين إشارة بأن هناك استعدادات لاستخدام العنف المفرط من قبل الباسيج والحرس الثوري، والايرانيون يعتبرون هذه الدراجات الإيرانية من أدوات القمع التي يستخدمها النظام، وبالنسبة للشارع هذا التصريح الخاص بالتهديد باعدام المتظاهرين يغضبهم أكثر.
ومن الملاحظ أن الجيل الجديد الذي لم يشهد الثورة عام 1979، لديه مطالب مختلفة عن مطالب مثل منظمة مجاهدي خلق أو مطالب ممن فقدوا أموالهم في البنوك الإيرانية أو ممن يعيشون تحت خط الفقر، ولذلك نجد أن في إيران صراع بين الأجيال يفوق الصراع بين السياسيون.
ومن الواضح أن لعبة المحافظين والاصلاحيين لم تعد تنطلي على غالبية الشعب الإيراني، اللعبة انكشفت للمواطن العادي وأصبح يقول يريد حقه في الحياة، وأن ليس هناك صقور ولا حمائم، لا فرق بين خاتمي ولا روحاني ولا أحمدي نجاد، ويقول لا محافظين ولا اصلاحيين، وأن كلهم يريدون فقط السلطة، ولذلك الشعب الإيراني لا يريدون أي معتدلين أو صقور، لا يريدون هذا النظام يريدون نظام مدني، بمعنى أن الناس فهموا الدرس أن لا فرق بين المحافظين والاصلاحيين،
وهناك من الحسابات للإيرانيين على تليغرام يقولون بأن قيادة هذا الحراك والتظاهرات ستظهر للعلن وعدد من قادة التيارات سيظهرون للعلن،
عوامل خطرة عديدة في هذه الاحتجاجات، ولكن لا توجد مؤشرات على أن النظام يدرك خطورتها، ومن الممكن أن تتدحرج مثل كرة الثلج وتتنامي أكثر وأكثر، يوم أمس
الاحتجاجات وصلت إلى مدينة تبريز في شمال إيران، خروج مظاهرات من مدن أذرية مثل أرومية وتبريز، مطالبة بإسقاط النظام يشير بأن هناك تطوراً قد يصبح مع الوقت مفصلياً في تحديد مستقبل نظام الملالي، وهو حراك القومية الأذرية، والإيرانيون من القومية الأذرية الذين يعرفون أيضاً بالإيرانيين الأتراك، هم ثاني أكبر قومية بعد الفرس، حيث يبلغ عددهم نحو 20 مليون نسمة، ما يتعدى 22 في المئة من عدد سكان البلاد.
كانت المطالب قليلة، مطالب اقتصادية، حالة معيشية ضعيفة، وكثير من الناس يعيشون تحت خط الفقر، اليوم الحديث عن تهديد للنظام الحاكم، وتهديد لولاية الفقية، أناس يطرحون تحسين معيشتهم، وآخرون يريدون أموالهم من البنوك، وإناث يطالبون بالحريات وحرية اختيار ملابسهم والحريات الااجتماعية، بمعنى أنهم ليسوا متوافقين على ماذا يريدون، والنظام سوف يستغل الناس وسيحاول التفريق بين مطالبهم وهو بالضبط ما بدأه حسن روحاني، عندما قال: بأن لهم الحق في أموالهم التي خسروها في البنوك والبورصة ولكن ليس لهم الحق في مطالبهم السياسية، بمعنى أن روحاني يقبل الجوانب الاقتصادية ويرفض السياسية وكذلك الاجتماعية، وهذا يشير بأن النظام سيحاول تحشيد العلماني ضد الفقير المعدم الذي يطالب تحسين المعيشة، وتحشيد الفقير ضد الجيل الجديد، وضد الإناث ... وهكذا، تحشيد كل تيار من تيارات هذا الحراك ضد بعض.

لكن هناك نقطة مهمة أود أن اشير إليها، من ملاحظاتي على حسابات الإيرانيين بمواقع التواصل الإجتماعي وبالتحديد تليغرام، أجد أن هناك قيادات تدير هذا الحراك من الخارج، بمعنى قيادات إيرانية يعيشون في أميركا وكندا وفرنسا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى هم من يديرون هذا الحراك والتظاهرات، وهذه القيادات لديهم مساعدين يعيشون داخل إيران ويتم التنسيق معهم لتنظيم الحراك والتظاهرات، وأيضاً من ملاحظتي أن أكبر مجموعة منظمة في الخارج التي تقود هذا الحراك هم مجموعة أنصار إبن شاه إيران السابق الأمير رضا شاه بهلوي، وهذه المجموعة يترأسها الأمير رضا شاه بهلوي وهم نشطين جداً جداً على مواقع التواصل الإجتماعي، وهذه المجموعة يمثلون التيار القومي الفارسي الشاهنشاهي وينادون باقامة دولة مدنية وفصل الدين عن الدولة وعن السياسة،
وأنا منذ أكثر من 5 شهور كنت أتابع هذه المجموعة عن كثب، يومياً كنتُ أتابع حساباتهم ولساعات طويلة، وكنتُ أتابع نشاط الأمير رضا شاه بهلوي وأتابع مقابلاته وتصريحاته وحسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، ودرست هذه المجموعة دراسة مستفيضة، ولاحظت قبل 3 شهور تقريباً يمكن كان في شهر أكتوبر أو نوفمبر كانوا يدرجون فيديوهات لمظاهرات بسيطة خفيفة اندلعت هنا وهناك في داخل إيران، مظاهرات لا قيمة كبيرة لها وإنما تدل على أن لديهم حراك داخل إيران ولديهم أنصار داخل إيران، وفي الواقع رضا شاه بهلوي هو رئيس هذا التيار والمجموعة التي معه يعشقونه ويذكرونني بزمن الشاه كيف كان الشعب الإيراني يعشق شاه إيران،
وأيضاً من ملاحظتي، أن أنصار وأعضاء هذا التيار القومي الفارسي الشاهنشاهي كانوا يناشدون دول الخليج العربي بمساعدتهم، وبالخصوص كانوا يناشدون المملكة العربية السعودية، وكنت ألاحظ كانوا يقولون بكل صراحة أنهم يتمسكون بقوميتهم الفارسية ويتمسكون بالنظام الشاهنشاهي ولكن في نفس الوقت يريدون أن يكون لديهم علاقات جيدة مع جيرانهم العرب من دول الخليج العربي،
وقبل اندلاع هذه المظاهرات الحالية بعشرة أيام فقط، ذهب الأمير رضا شاه بهلوي إلى واشنطن دي سي والتقى بأعضاء ونواب من الكونغرس ومجلس الشيوخ، وفي يوم 18 ديسمبر 2017 أي قبل اندلاع المظاهرات بعشرة أيام أجرت الاعلامية اللبنانية جيزيل خوري مقابلة مع الأمير رضا شاه بهلوي في برنامجها الشهير "المشهد" على قناة بي بي سي بالعربي، والمقابلة في غاية الأهمية، وأنا يومها كنتُ أنوي أن أدرج موضوع بالمنتدى أتحدث فيه عن تاريخ إيران الشاهنشاهي وثم أتطرق لنشاط هذا التيار الذي يقوده رضا شاه بهلوي إبن شاه إيران السابق ولكنني ترددت قلت في نفسي لربما لن يستسيغ الأعضاء هكذا موضوع ولن يحصل على تفاعلهم،
وجيزيل خوري أجرت مع رضا شاه بهلوي مقابلة مهمة جداً وفي توقيت مهم جداً، وكنتُ يومياً أتابع صفحة اليوتيوب لقناة بي بي سي بالعربي لكي أخذ فيديو مقابلة جيزيل خوري مع رضا شاه بهلوي ولكن قناة بي بي سي على اليوتيوب لم يدرجوا الفيديو في صفحتهم على اليوتيوب إلا ليلة البارحة، بالرغم من أن المقابلة أجريت يوم 18 ديسمبر 2017،
واضع لكم فيديو المقابلة، شاهدوا الفيديو وانصتوا جيداً لما قاله رضا شاه بهلوي، لأن الفيديو يحتوي على اشارات في غاية الأهمية مثلاً في الدقيقة 27:00 سألته جيزيل خوري إن كان لديه تواصل مع قيادات ومسؤولين في دول الخليج، أجاب رضا شاه بهلوي بأن لديه تواصل معهم ولكنه قال لن أذكر أسمائهم.



تحليلي والعلم عند الله، أعتقد أن رضا شاه بهلوي على صلة بما يجري في إيران من حراك وتظاهرات وعلى صلة مع جهات خارجية ونقصد بها أميركا وبريطانيا لدعم حراك وتظاهرات داخل إيران، أنا عندي قرائتي الخاصة وتحليلي الخاص عن تيار رضا شاه بهلوي سأحاول أن أدرجه لكم فيما بعد، وكذلك هناك المزيد من القراءات والملاحظات والتحليلات للأحداث الجارية في إيران، إن شاء الله سأحاول أن أدرجهم فيما بعد، لربما الليلة أو غداً.



ننتظر باقي تعليقاتك ..اعمق تحليل قرأته للازمة الايرانية حتى الان جزاك الله خيرا ..
 
هذا موضوع ولا مشاركه ..
أول مرة أقرأ مشاركه طويله لك بشكل كامل:ء:
والله هذه المشاركة تغني عن قراءة الموضوع كامل ..الاخت عبير البحرين افضل من ينقل لنا اخبار ايران يكفي اجادتها للغة الفارسية وتخصصها السياسي لتعطينا قراءة صحيحة للازمة الايرانية .
 
عودة
أعلى