معارضة إيرانية: الثورة تكبر.. والنظام يمول الإرهاب
شارك بتعليق
الإثنين، 1 كانون الثاني يناير 2018 م
دعت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا دولت نوروزي، المجتمع الدولي، إلى فرض «عقوبات كبيرة» على النظام الإيراني، وعدم إقامة أي علاقات من أي نوع معه، بسبب لجوئه إلى القمع لمواجهة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أيام.
وتحدثت نوروزي إلى «سكاي نيوز عربية» من باريس، الاثنين، للتعليق على الاحتجاجات التي انطلقت الخميس في إيران، مطالبة بتحسين مستوى المعيشة.
وقالت نوروزي إن قوات الباسيج، هي جزء من الحرس الثوري، مسؤولة عن قمع التظاهرات في إيران، واستخدمت لهذا الغرض على مدى سنوات، وهدفها خدمة النظام لا الشعب كما تزعم طهران.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن 12 شخصا قتلوا في الاحتجاجات، بينهم 10 قتلى الأحد فقط.
ووصفت المعارضة الإيرانية النظام الحالي بأنه «أسوأ ديكتاتورية دينية في العصر الحديث»، مشيرة إلى أنه «من خلال قواته ارتكب جرائم فظيعة ضد الإنسانية، ويحاول تبرير ذلك باسم الإسلام، وهدفه الوحيد البقاء في السلطة على حساب الملايين الذين يعانون».
واعتبرت نوروزي أن «الثورة تكبر»، لأن «معظم الإيرانيين بصرف النظر عن سنهم انضموا إلى التظاهرات ضد هذه الديكتاتورية الدينية والقمع السياسي والاقتصادي».
وأضافت: «الفقر انتشر واستفحل وفق الإحصاءات الرسمية للنظام، وهناك ملايين لا يجدون عملا، والجميع يعلم أن الثروات تهدر وتنفق لتمويل الإرهاب وقمع الثورات والانتفاضات داخل إيران».
وقالت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن المرشد الأعلى السابق روح الله الخميني، استغل ثورة 1979 التي قامت ضد الديكتاتورية، وحول مسارها من الديمقراطية إلى الحكم الديني.
وأضافت أن النظام الإيراني الحالي يحاول إيهام المواطنين بوجود «حرب طائفية»، إلا ان هذا المفهوم غير موجود في ثقافة الإيرانيين.
وتابعت: «النظام هو الذي خلق هذا التوتر عن طريق تدخله في دول الجوار لخلق الأزمات ونشر الإرهاب»، ودعت إلى دعم الاحتجاجات الحالية «مما يساعد الشعب الإيراني ليحرر نفسه».
وقالت إن «الملايين في الشرق الأوسط عانوا بسبب هذا النظام وشبكته الإرهابية والمجموعات التي يمولها ويقدم لها السلاح».