- إنضم
- 19 يوليو 2009
- المشاركات
- 8,167
- التفاعل
- الدولة
الاستعداد لتجارب مدفع السكة الكهرومغناطيسي المستقبلي الذي سيبلغ مداه 220 كلم
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1328886285-sdarabiaA_READY_BAE-Systems.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1328886285-sdarabiaA_READY_BAE-Systems.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
فريق التحرير
سوف يخطو برنامج مدفع السكة الكهرومغناطيسي الثوري التابع للبحرية الأميركية خطوة هامة إلى الأمام خلال الأسابيع القليلة القادمة، عندما يتم تجربة أول نموذج تجريبي لهذه الصناعة في إحدى المنشآت في مدينة داهلغرن في ولاية فرجينيا.
سوف يخطو برنامج مدفع السكة الكهرومغناطيسي الثوري التابع للبحرية الأميركية خطوة هامة إلى الأمام خلال الأسابيع القليلة القادمة، عندما يتم تجربة أول نموذج تجريبي لهذه الصناعة في إحدى المنشآت في مدينة داهلغرن في ولاية فرجينيا.
"تعتبر هذه الخطوة التالية نحو التوصل إلى نظام تكتيكي مستقبلي سوف يتم نصبه على متن السفن الحربية في يوم من الأيام." بحسب رأي روجر إليس مدير برنامج المدفع الكهرومغناطيسي في مكتب الأبحاث البحرية الأميركي.
ويعتبر مدفع السكة الكهرومغناطيسي سلاحاً بعيد المدى، يطلق القذائف مستعملاً الطاقة الكهربائية بدلا من استعمال مواد القذف الكيميائية. ويتمثل عمله باعتماد حقول مغناطيسية تولّد من التيارات الكهربائية العالية، وتقوم بدورها بتسريع موصّل معدني انزلاقي أو ما يسمى المُتحرّض (Armature) بين خطي سكة متوازيين لإطلاق قذائف بسرعة تصل إلى ما بين 4500 و5600 ميل بالساعة.
ومن خلال المدى والسرعة المعززين، سوف يوفر مدفع السكة الكهرومغنطيسي للبحارة قدرة متعددة المهام تتيح لهم تنفيذ الدعم الناري البحري الدقيق، أو ضرب الأهداف البرية؛ والدفاع ضد الصواريخ البالستية والصواريخ الجوالة؛ والقيام بحروب السطح لردع السفن المعادية. وقد وضع المخططون في البحرية هدفاً لجعل مدى هذا المدفع يصل إلى ما بين 50 إلى 100 ميل بحري كقدرات أولية على أن تمدد لتصل لاحقاً إلى 220 ميل بحري.
وكان برنامج مدفع السكة الكهرومغناطيسي، الذي يعد جزءًا من برنامج مكتب الأبحاث البحرية قسم الأسلحة والحرب الجوية البحرية، يعتمد على أجهزة إطلاق من المختبرات الحكومية للقيام بالتجارب ولتطوير التكنولوجيا. لكن أول نظام إطلاق يبنى صناعياً هو نموذج تجارب بقوة 32 ميغاجول من صنع شركة BAE Systems، وقد وصل إلى مركز الحروب البحرية لسفن السطح في داهلغرن في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي. مع العلم أن الميغاجول الواحد من الطاقة يساوي انطلاق سيارة وزنها طن واحد تسير بسرعة 100 ميل بالساعة.
"يمثل هذا النموذج الصناعي خطوة تتعدى تجاربنا الناجحة والتي سبق وأن قمنا بها بواسطة أنظمة إطلاق مخبرية." حسب قول إيليس.
ويتضمن نموذج التجارب هذا، مكونات مصنوعة من مواد تركيبية، بالإضافة إلى ماسورة تتمتع بأداء محسن على مدى العمر الملي، ناتجة عن جهود مطورة تم إجراؤها على الأنظمة المختبرية من مختبرات الأبحاث البحرية ومن مركز الحروب البحرية لسفن السطح في داهلغرن.
هذا مع العلم أن نموذج التجارب المخبرية للمدفع الكهرومغناطيسي في مركز داهلغرن قام بإطلاق أول قذيفة ضربت الرقم القياسي إذ بلغت قوتها 33 ميغاجول في كانون الأول/ ديسمبر 2010.
وسوف يبدأ نموذج التجارب الصناعي، بتجارب إطلاق النار خلال الشهر الحالي بالتزامن مع قيام برنامج المدفع الكهرومغناطيسي بالاستعداد لتسلم نموذج تجريبي ثاني من صنع شركة جنرال أتوميكس (General Atomics).
وفي الوقت عينه، تقوم البحرية الأميركية بالمضي قدماً بالمرحلة التالية من برنامج المدفع الكهرومغناطيسي عبر تطوير نظام أوتوماتيكي لتلقيم القذائف، ونظام لكبح الحرارة، بغية تسهيل تنفيذ نمط نيران مرتفع لهذا المدفع.
ويقول إيليس:"تتمثل مرحلة التطوير التالية بالتوصل إلى نمط نيران يتماشى بشكل كبير مع المقتضيات الحربية."
تجدر الإشارة أن مكتب الأبحاث في البحرية الأميركية منح مؤخراً عقوداً، عبر قيادة الأنظمة البحرية، بقيمة 10 ملايين دولار إلى كل من شركات Raytheon وBAE Systems و General Atomics لتطوير نظام طاقة كهربائية بالموجات النابضة، لإطلاق القذائف بوتيرة متسارعة. وتطلق العقود الجديدة هذه جهوداً حثيثة على مدى السنوات الخمس المقبلة للحصول على نمط إطلاق نار يصل إلى 10 قذائف بالدقيقة.
وتبدأ كل من شركة BAE Systems و General Atomics بوضع تصور للعمل على الجيل التالي من نماذج المدفع الكهرومغناطيسي قادر على تحقيق النمط المطلوب.
