مصرع 28 شخصاً وجرح العشرات بسبب حريق إندلع في طائرة سودانية
11.06.2008 آخر تحديث [08:34]
لقي حوالي 28 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات في إنفجار وقع في أحد محركات طائرة سودانية، مما أدى إلى إنحرافها عن مدرج هبوطها وإندلاع النيران فيها.
وحاولت الطائرة التابعة للخطوط الجوية السودانية الهبوط في مطار الخرطوم بسبب سوء الحالة الجوية ، لكنها إنحرفت عن مدرجها بعد وقوع إنفجار في إحدى محركاتها ما أدى إلى إندلاع حريق كبير فيها إلتهم معظم أجزائها.
وقال جلال عثمان المدير التنفيذي للخطوط الجوية السودانية بهذا الصدد: " ...كانت هناك استجابة سريعة لإحتواء الحادث وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الركاب".
وكانت الطائرة، من طراز إيرباص، قادمة من العاصمة الأردنية عمان بعد ان توقفت في مطار دمشق الدولي، وعلى متنها 203 راكبا، إضافة إلى طاقمها المؤلف من 10 أشخاص. وقد تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج الناجين من الطائرة ، ونقل المصابين منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وتتواصل عمليات البحث عن عدد من المفقودين بين حطام الطائرة
وتعتقد السلطات السودانية بأن عددا من ركاب الطائرة تمكنوا من مغادرتها في اثناء الفوضى التي نجمت عن اندلاع النيران في الطائرة بدون مساعدة فرق الإنقاذ، لذلك وجهت الحكومة الدعوة إليهم بضرورة الإتصال بها والإبلاغ عن انفسهم للمساعدة في التوصل لاحصاء دقيق للقتلى والناجين
11.06.2008 آخر تحديث [08:34]
وحاولت الطائرة التابعة للخطوط الجوية السودانية الهبوط في مطار الخرطوم بسبب سوء الحالة الجوية ، لكنها إنحرفت عن مدرجها بعد وقوع إنفجار في إحدى محركاتها ما أدى إلى إندلاع حريق كبير فيها إلتهم معظم أجزائها.
وقال جلال عثمان المدير التنفيذي للخطوط الجوية السودانية بهذا الصدد: " ...كانت هناك استجابة سريعة لإحتواء الحادث وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الركاب".
وكانت الطائرة، من طراز إيرباص، قادمة من العاصمة الأردنية عمان بعد ان توقفت في مطار دمشق الدولي، وعلى متنها 203 راكبا، إضافة إلى طاقمها المؤلف من 10 أشخاص. وقد تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج الناجين من الطائرة ، ونقل المصابين منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وتتواصل عمليات البحث عن عدد من المفقودين بين حطام الطائرة
وتعتقد السلطات السودانية بأن عددا من ركاب الطائرة تمكنوا من مغادرتها في اثناء الفوضى التي نجمت عن اندلاع النيران في الطائرة بدون مساعدة فرق الإنقاذ، لذلك وجهت الحكومة الدعوة إليهم بضرورة الإتصال بها والإبلاغ عن انفسهم للمساعدة في التوصل لاحصاء دقيق للقتلى والناجين