مصريون يبتاعون مدافع وصواريخ ومضادات طائرات تباع على قارعة الطريق ويتم تهريبها من إسرائيل

BERKUT_SU

عضو
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
19,147
التفاعل
46,598 26 0
الدولة
Jordan
تنتشر في مصر بعد الثورة ظاهرة السلاح بشكل غير مسبوق، حيث يتم تهريب كميات كبيرة من الأسلحة من دول الجوار، ورغم ضبط بعضها إلا أن المخيف هو نوعية الأسلحة التي يتم تهريبها وتتراوح بين المدافع والصواريخ ومضادات الطائرات، بالإضافة إلى الأسلحة التقليدية مثل البنادق الآلية والعادية والمسدسات والذخيرة متعددة الطلقات.

وأكد خبراء أن زيادة كميات السلاح خطر على الأمن القومي لمصر، محذرين من تكرار سيناريو الحرب الأهلية في لبنان، وطالبوا باستقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية حتى ينعكس ذلك على منظومة الامن، ما يدفع حائزي السلاح الى تسليمه بأنفسهم سواء كانوا مواطنين عاديين أم مجرمين.

وأطلقت وزارة الداخلية مبادرة لتسليم الأسلحة غير المرخصة المسروقة من أقسام الشرطة والسجون خلال الانفلات الأمني، وقدرت بـ10 آلاف قطعة، واعتبرت تسليم الأسلحة مبرراً للحصول على ترخيص سلاح للدفاع عن النفس، وعدم المساءلة القانونية لمن يسلمون الأسلحة.

وأكدت مصادر أمنية أن "الداخلية" تسعى لاستعادة 7 آلاف قطعة سلاح مسروقة.
السلاح على الطريق

أحمد عودة
ويؤكد المحامي أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن القاعدة هي تجريم حمل واستخدام السلاح إلا اذا كان مرخصاً من وزارة الداخلية، ولكن بسبب الانفلات الامني انتشرت جرائم القتل والسرقة بالإكراه والخطف للكبار والصغار باستخدام السلاح؛ لذا انتشرت الأسلحة التي يتم تهريبها من الخارج، سواء من الغرب (ليبيا)، أو الشرق (سيناء وإسرائيل)، أو الجنوب (السودان).

وأوضح في تصريح لـ"العربية.نت" أنه ترتبت على هذا زيادة السلاح بكميات كبيرة خصوصاً في المناطق التي يعد جزءاً من موروثها الثقافي، مثل الصعيد في الجنوب وسيناء في الشمال الشرقي، ويذكر عودة أن السلاح أصبح يباع الآن على قارعة الطريق في الصعيد لارتباطه بالخصومات الثارية والنزاعات القبلية.

وحول جدوى مبادرة الداخلية بتسليم الأسلحة مع الاإعفاء من عقوبتها، أوضح عودة أن المواطنين لو شعروا بقوة وهيبة الدولة واستردادها زمام الامور سوف يبادرون من أنفسهم الى تسليم تلك الاسلحة لأنهم لن يعودوا بحاجة اليها لحمايتهم، كما يقوم بالعمل نفسه البلطجية والخارجون على القانون والمسجلون خطراً لأنهم يدركون فداحة وجرم حيازتها واستخدامها.
استقرار الاوضاع أولاً
من جهته يرى اللواء فاروق المغربي، مساعد مدير أمن البحيرة سابقاً، في تصريح لـ"العربية.نت" أن السلاح قضية معقدة في مصر، ويرتبط استخدامه بالاوضاع السياسية والاقتصادية والامنية السائدة، فمثلاً تم استخدام السلاح بشكل كبير في الايام التي أعقبت اغتيال السادات عام 1981، خصوصاً في أسيوط بصعيد مصر، حيث تمت مهاجمة مديرية الأمن من قبل الجماعات الإسلامية والجهاد، ويذكر أنه كان في ذلك الوقت نائب مأمور مركز قنا قد استطاع بمساعدة زملائه جمع أكثر من 1000 قطعة سلاح في قنا وحدها، رغم أن عقوبة السلاح كانت تصل الى المؤبد إذا استخدم ضد الشرطة، أما حالياً فتتراوح عقوبة حيازة السلاح بين 10 و15 عاماً.

وعن أنواع السلاح المهربة الى مصر، نبه المغربي الى وجود ترسانة من الاسلحة لدى بعض المواطنين أبرزها مدافع جرينوف وقذائف الآر بي جي والمدافع المضادة للطائرات، وتتركز تلك الاسلحة بشكل خاص في مركز دشنا بمحافظة قنا، هذا ناهيك عن الآلي الروسي والاسرائيلي والصيني ومختلف انواع المسدسات والذخيرة متعددة الطلقات.

ويطالب المغربي بضرورة استقرار الاوضاع الامنية أولاً، وهذا لن يتحقق إلا باستقرار الاحوال السياسية والاقتصادية وعلى رأسها حل مشكلة البطالة، ووقف النزيف الاقتصادي المتمثل في تراجع الاحتياطيات النقدية الى 16 مليار دولار من 36 ملياراً، وخسائر بورصة تقدر بحوالي 200 مليار جنيه.

وفي إحدى الحملات تم ضبط 44 قاذفاً صاروخىاً آر بي جي، بينها اثنان مزودان بتلسكوب، و33 عبوة دافعة خاصة بقذيفة الآر بي جي، وطلقتان من الصواريخ وأربع مجموعات قاذف صاروخي وذلك داخل سيارة يستقلها شخصان بمدخل مدينة أكتوبر.

ويعتقد الخبير الأمني اللواء سامح سيف اليزل أن الصواريخ التي تم ضبطها تم تهريبها الى مصر عن طريق الحدود الغربية أي ليبيا، بعد زيادة تهريب الأسلحة الليبية الى مصر عقب الثورة هناك، ويعتقد ايضاً أن هذه الأسلحة كانت ستهرب الى غزة فعلاً وليست موجهة الى مصر.
سلاح الحروب

البدرى فرغلى
وفي ذات السياق يرى البدري فرغلي، نائب حزب التجمع عن بورسعيد، أن السلاح موجود في مصر بكميات كبيرة ولكن استخدامه هو الذي كشف هذا الوجود، وقال في تصريح خاص لـ"العربية.نت" إن السلاح لم يظهر أيام اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق؛ لأنه أعطى تعليمات صريحة بقتل أي مجرم يرفع السلاح ضد الشرطة، وبالفعل تم قتل الكثيرين حتى وإن رفعوا راية الاستسلام، وبالتالي وجدنا حاملي السلاح يتراجعون عن استخدامه رغم وجوده.

وحول مصادر السلاح، أوضح فرغلي أن السلاح الموجود خليط من الاسلحة التي تم استخدامها في حروب 1956- 1967- 1973، هذا بخلاف السلاح المهرب من الدول المجاورة لمصر، بخلاف الاسلحة التي تم الاستيلاء عليها من مراكز وأقسام الشرطة خلال ثورة 25 يناير 2011 وهي تتراوح بين الأسلحة الآلية والمسدسات، وبالتالي أصبح المخزون المصري من السلاح فائضاً ويزيد، والمهم منع استخدام السلاح وليس منع انتشاره؛ لأنه يمكن جمع الكثير من الأسلحة طواعية إذا شعر الناس بالأمن والامان.

وعن خطورة السلاح حالياً، قال نائب بورسعيد إنه يشجع على ارتكاب الجريمة أكثر في ظل الانفلات الأمني، والأخطر أنه يمكن أن يحول مصر الى لبنان اخرى على غرار الحرب الأهلية التي اشتعلت بها، وعلى هذا فقضية السلاح قضية أمن قومي لمصر وينبغي التعامل معها بجدية كبيرة.
 
رد: مصريون يبتاعون مدافع وصواريخ ومضادات طائرات تباع على قارعة الطريق ويتم تهريبها من إسرا

 
رد: مصريون يبتاعون مدافع وصواريخ ومضادات طائرات تباع على قارعة الطريق ويتم تهريبها من إسرا

شكرا لك

+

ليس غريب بعد ان يطيح نظام الحكم في اي بلد سوف تنتشر الفوضى باستثناء تونس

تحياتي
 
رد: مصريون يبتاعون مدافع وصواريخ ومضادات طائرات تباع على قارعة الطريق ويتم تهريبها من إسرا

يااخى لافى فوضى ولا شى الموضوع ابسط من ذلك وبلاش حب الخراب للغير وهذا الكرة الدافن فى قلوبكم اعاذنا الله منكم ومن امثالكم
 
رد: مصريون يبتاعون مدافع وصواريخ ومضادات طائرات تباع على قارعة الطريق ويتم تهريبها من إسرا

حتى لو كانوا يبيعون اسلحة نووية على قارعة الطريق
فهم لم ياتو بجديد
اخوان نحن نعيش معركة ازلية بين الحق والباطل
بين الشر والخير ابتداءت من ادام عليه السلام والشيطان ابليس عليه لعنة الله
الى غاية انبياء الله وكفاحهم في دعوة الحق للاقوامهم الى رسول العزة عليه الصلاة والسلام وماعناه مع قومه
ومايحدث الان للشعوب العربية والاسلامية في تحررها من استعمار طغيان الدخالي واستعمار التبعية للخارج
الشعب المصر ي ومايترصد كفاحه ونظاله لا يشد على الشواهد التاريخية التي ذكرنها
فهل راح نكون احسن من انبياء الله ورسله والدعاة على مر التاريخ
ممكن واحد يقلي مطالب ومكافح يريد الحق وجد الطريق معبد بالورد
ممكن
هذه معركة ازلية راح تبقى بين الخير والشر وسنة الالهية
لنا الثقة في الله اولا ثم في هذا الشعب الطيب
صحيح فيه التضحية لان كنز الحرية يستاهل التضحية
 
رد: مصريون يبتاعون مدافع وصواريخ ومضادات طائرات تباع على قارعة الطريق ويتم تهريبها من إسرا

عندما يقرر شعب مصر ويعطون الجيش الضوء الاخضر صدقني لن يبقى في مصر ابن كلب مخرب وعابث ومتاجر بدماء أبناء المحروسة .....
مصر ستبقى آمنه بفضل الله ثم بجهود ابنائها المخلصين الذين يبنون ولايهدمون الذين يصلحون ولايخربون
 
رد: مصريون يبتاعون مدافع وصواريخ ومضادات طائرات تباع على قارعة الطريق ويتم تهريبها من إسرا

يااخى لافى فوضى ولا شى الموضوع ابسط من ذلك وبلاش حب الخراب للغير وهذا الكرة الدافن فى قلوبكم اعاذنا الله منكم ومن امثالكم

والله العظيم مافي احد يكرة مصر ,,, مصر محبوبة الجميع ,,, يا رجل ذي الشقيقة الكبرى .
 
رد: مصريون يبتاعون مدافع وصواريخ ومضادات طائرات تباع على قارعة الطريق ويتم تهريبها من إسرا

الله يحفظ امن مصر واستقرارها
تقبل تقييمي
وتقييم ليس بسبب الخبر انما بسبب انك وضعت الموضوع لإخراج ما بالصدر
 
رد: مصريون يبتاعون مدافع وصواريخ ومضادات طائرات تباع على قارعة الطريق ويتم تهريبها من إسرا

الله يحفظ امن مصر واستقرارها
 
عودة
أعلى