رئيس الاستخبارات الإسرائيلية: بإمكان إيران إنتاج أربع قنابل ذرية
الجمعة، 3 فبراير 2012 - 01:53
رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية افيف كوخافي
القدس (ا ف ب)
أعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية افيف كوخافى الخميس، أن إيران تملك كميات من المواد الإشعاعية تكفى لإنتاج أربع قنابل ذرية.
وأوضح الجنرال كوخافى "اليوم أجهزة الاستخبارات الدولية متفقة مع إسرائيل على أن إيران جمعت مئة كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، اى ما يكفى لصنع أربع قنابل".
وقال الجنرال فى مؤتمر هرتزليا الدولى حول الأمن قرب تل أبيب، إن "إيران تواصل بشكل حثيث جهودها لتطوير قدراتها النووية ولدينا أدلة تثبت أن الإيرانيين يحاولون الحصول على أسلحة نووية".
وأضاف "نقدر أنهم بحاجة إلى سنة من يوم إعطاء الأمر بإنتاج أسلحة".
وتتهم إسرائيل إيران التى تعتبرها عدوتها الاستراتيجية، بالسعى إلى حيازة السلاح الذرى تحت غطاء برنامج مدنى لكن طهران تنفى.
ويقول خبراء دوليون إن إسرائيل تملك ترسانة نووية كبيرة تضم ما بين مائة و300 رأس لكنها لا تعترف بذلك ولم تؤكد أو تنفى هذه المعلومات.
وفى المؤتمر نفسه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك أن ثمة "إجماعاً دولياً عريضاً على أنه فى حال لم تنجح العقوبات فى تحقيق هدفها المتمثل فى وقف البرنامج النووى العسكرى الإيرانى، يجب التفكير بعمل" ضد إيران، إلا أن باراك لم يحدد طبيعة هذا "العمل".
وأضاف باراك "التعاطى مع إيران نووية سيكون أكثر تعقيداً، أكثر خطورة وسيكلف المزيد من الأرواح والمال إذا توقفنا اليوم".
وكان باراك رحب فى وقت سابق بالعقوبات الأوروبية الجديدة ضد إيران فى أثناء استقباله وزير الخارجية الألمانى غيدو فيسترفيله، غير أنه رفض التحدث عن احتمال عملية عسكرية، وقال "اليوم ما زلنا فى مرحلة دبلوماسية وعقوبات".
من جانبه، لفت وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى موشيه يعالون إلى أن المنشآت النووية الإيرانية وحتى تلك الموجودة تحت الأرض ضعيفة أمام الهجمات، وقال القائد السابق للجيش الإسرائيلى "بحسب تجربتى العسكرية فإن أى موقع يحميه بشر يمكن أن يخترقه بشر".
وأكد الوزير كذلك أن القاعدة العسكرية قرب طهران التى دمرت بالكامل تقريبا نتيجة انفجار عنيف فى نوفمبر كانت مركزا للأبحاث والتطوير لصاروخ بمدى 10 آلاف كلم هدفه "ضرب أمريكا".
وأفاد رئيس الأركان الإيرانى الجنرال حسن فيروز أبادى، أن موقع الانفجار كان مركزاً لأعمال تطوير "منتج تجريبى" عسكرى يمكن استخدامه ضد الولايات المتحدة أو إسرائيل.
من جهة أخرى، أعلن الجنرال كوخافى، أن إسرائيل مهددة "بنحو 200 ألف قذيفة وصاروخ يبلغ مدى معظمها أربعين كلم وعدة آلاف يبلغ مداها مئات الكيلومترات".
وقال إن هذه الصواريخ تشكل "بعدا استراتيجيا يجب على الجيش الإسرائيلى أن يأخذه فى الاعتبار لأنها انطلاقا من لبنان وسوريا وبطبيعة الحال من إيران، قد تضرب فى قلب مدننا وكامل منطقة تل أبيب فى متناولهم".
وقال إن أجهزته تفيد أن "منزلا من أصل عشرة فى لبنان يعد منشأة لتخزين صواريخ أو قذائف أو منصة لإطلاق تلك الصواريخ التى تزداد دقة وقدرة على التدمير".
وأوضح أن "الشرق الأوسط أصبح أكبر ترسانة فى العالم والتيار الجهادى الدولى يغتنم فرصة فوران العالم العربى للتسلل إلى سوريا وسيناء وغيرهما".
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=593441&SecID=286
الجمعة، 3 فبراير 2012 - 01:53
رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية افيف كوخافي
القدس (ا ف ب)
أعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية افيف كوخافى الخميس، أن إيران تملك كميات من المواد الإشعاعية تكفى لإنتاج أربع قنابل ذرية.
وأوضح الجنرال كوخافى "اليوم أجهزة الاستخبارات الدولية متفقة مع إسرائيل على أن إيران جمعت مئة كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، اى ما يكفى لصنع أربع قنابل".
وقال الجنرال فى مؤتمر هرتزليا الدولى حول الأمن قرب تل أبيب، إن "إيران تواصل بشكل حثيث جهودها لتطوير قدراتها النووية ولدينا أدلة تثبت أن الإيرانيين يحاولون الحصول على أسلحة نووية".
وأضاف "نقدر أنهم بحاجة إلى سنة من يوم إعطاء الأمر بإنتاج أسلحة".
وتتهم إسرائيل إيران التى تعتبرها عدوتها الاستراتيجية، بالسعى إلى حيازة السلاح الذرى تحت غطاء برنامج مدنى لكن طهران تنفى.
ويقول خبراء دوليون إن إسرائيل تملك ترسانة نووية كبيرة تضم ما بين مائة و300 رأس لكنها لا تعترف بذلك ولم تؤكد أو تنفى هذه المعلومات.
وفى المؤتمر نفسه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك أن ثمة "إجماعاً دولياً عريضاً على أنه فى حال لم تنجح العقوبات فى تحقيق هدفها المتمثل فى وقف البرنامج النووى العسكرى الإيرانى، يجب التفكير بعمل" ضد إيران، إلا أن باراك لم يحدد طبيعة هذا "العمل".
وأضاف باراك "التعاطى مع إيران نووية سيكون أكثر تعقيداً، أكثر خطورة وسيكلف المزيد من الأرواح والمال إذا توقفنا اليوم".
وكان باراك رحب فى وقت سابق بالعقوبات الأوروبية الجديدة ضد إيران فى أثناء استقباله وزير الخارجية الألمانى غيدو فيسترفيله، غير أنه رفض التحدث عن احتمال عملية عسكرية، وقال "اليوم ما زلنا فى مرحلة دبلوماسية وعقوبات".
من جانبه، لفت وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى موشيه يعالون إلى أن المنشآت النووية الإيرانية وحتى تلك الموجودة تحت الأرض ضعيفة أمام الهجمات، وقال القائد السابق للجيش الإسرائيلى "بحسب تجربتى العسكرية فإن أى موقع يحميه بشر يمكن أن يخترقه بشر".
وأكد الوزير كذلك أن القاعدة العسكرية قرب طهران التى دمرت بالكامل تقريبا نتيجة انفجار عنيف فى نوفمبر كانت مركزا للأبحاث والتطوير لصاروخ بمدى 10 آلاف كلم هدفه "ضرب أمريكا".
وأفاد رئيس الأركان الإيرانى الجنرال حسن فيروز أبادى، أن موقع الانفجار كان مركزاً لأعمال تطوير "منتج تجريبى" عسكرى يمكن استخدامه ضد الولايات المتحدة أو إسرائيل.
من جهة أخرى، أعلن الجنرال كوخافى، أن إسرائيل مهددة "بنحو 200 ألف قذيفة وصاروخ يبلغ مدى معظمها أربعين كلم وعدة آلاف يبلغ مداها مئات الكيلومترات".
وقال إن هذه الصواريخ تشكل "بعدا استراتيجيا يجب على الجيش الإسرائيلى أن يأخذه فى الاعتبار لأنها انطلاقا من لبنان وسوريا وبطبيعة الحال من إيران، قد تضرب فى قلب مدننا وكامل منطقة تل أبيب فى متناولهم".
وقال إن أجهزته تفيد أن "منزلا من أصل عشرة فى لبنان يعد منشأة لتخزين صواريخ أو قذائف أو منصة لإطلاق تلك الصواريخ التى تزداد دقة وقدرة على التدمير".
وأوضح أن "الشرق الأوسط أصبح أكبر ترسانة فى العالم والتيار الجهادى الدولى يغتنم فرصة فوران العالم العربى للتسلل إلى سوريا وسيناء وغيرهما".
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=593441&SecID=286