حطام الطائرة الصهيونية التي أسقطتها الدفاعات الجزائرية

KAMIKAZ

<p><font face="Comic Sans MS" color="#FF5050">Alge
إنضم
9 يناير 2008
المشاركات
1,735
التفاعل
6 0 0
دبابات ومقاتلات جزائرية حطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر



thumbnail.php

دبابة جزائرية طراز تي 72 شاركت في ملحمة 67
مقاتلات .. دبابات .. مدافع .. صواريخ، وغيرها من أدوات العزة والإباء تقف بشموخ في صحراء سيناء كالوحوش الرابضة التي افترست يوما الأعداء وأذلت المعتدين، بقاع ملامحها مغايرة تماما للخارطة التي نعيش عليها الآن.
  • صورة نادرة تنبعث منها روائح البارود وأصوات القذائف وأزيز المقاتلات وزمجرة المدافع، وتختلط فيها صيحات المقاتلين الشرفاء وعويل المغتصبين الجبناء، وبين قطعة وأخرى تروي الرصاصات حكايات المجد العربي، وتستصرخ الأسلحة الشباب الذي طلقها بالثلاثة.​
  • ما إن أشرق صباح يوم جديد حتى بدأت مواصلة رحلة البحث عن البطولات الجزائرية على أرض المعارك "سيناء"، كانت الشمس غاضبة هذا اليوم، فكشرت أشعتها الحارقة عن أنيابها، وبدت وكأنها تبعث رسائل تحذير للشباب العربي لتذيقهم جزءا بسيطا من الجحيم الذي يكتوي به إخوانهم في الأراضي المحتلة، أما الرمال التي طالما ارتوت بدماء الشهداء، فقد رفضت منح تأشيرة مرور للمتقاعسين عن الجهاد، كانت تغلي بصورة تذيب النعال وتشعل النار في الجسد، فخلت الطرقات وتوارت مظاهر الحياة.​
  • كل شيء يعيق مهمتي، إلا أن الله ألهمني الصبر وواصلت الزحف بمثابرة حتى وصلت لوجهتي، وعلى مرآى البصر، لمع بريقها وردت على الشمس بالمثل، إنها الأسلحة التي قاتل بها العرب العدو الصهيوني، تقف في لوحة استعراضية، الغرض منها تخليد هذه الملحمة البطولية، لكن ما أن اقتربت منها حتى سمعت أنينا يخرج من بين دروعها وفوهاتها وذخيرتها المفرغة من حشوتها، لم تتوقف عن الآهات رغم استشعارها وجودي، ظلت تنطق بكلمات لا يسمعها ولا يفهما إلا من يعاني ويتألم مثلها، ورغم قوتها وهيبتها إلا أن علامات الإعياء والإرهاق ارتسمت على محياها لا لطول مدة انتصابها في الصحراء الحارقة وليالي البرد القارسة، وإنما رثاء لحالها وما آلت إليه بعد أن ترملن وغاب عنهن الأزواج الفحل، ليحل محلهن شباب لفظهن ليفضل عليهن العربدة في أحضان الاستسلام والانكسار.​
  • كانت حسرة هذه الأسلحة المغبونة على زمن الرجال لا تعلوها حسرة، اقتربت أكثر ولامست جسدها الذي لم يترهل وبقي مشدودا رغم تقدم السن به، ويا له من ملمس يوقظ في النفس نوعا غير مألوف من اللذة والانتشاء، يفوق لذة ونشوة كل متاع الدنيا الزائل، تحركت غرائزي وتمنيت التزاوج بإحداهن ولم لا وهن ذوات الحسب والنسب والشرف والجمال والحشمة أيضا، كن قد أحسسن بخاطب جاء من الزمن الآخر، فبدأن ينفضن غبار الزمن عن ثيابهن، وشمرن عن ساقهن لإظهار مفاتنهن، في منافسة نسوية للظفر بي، ولحظتها شعرت أنني "ديك البرابر" على رأي المصريين، وبدأت رحلتي لاختيار أفضلهن.​
  • المقاتلات الجزائرية تقطع يد "إسرائيل" الطويلة
  • وقفت برشاقة وخفة وجرأة في الصدارة، إنها المقاتلة القاذفة "سوخوي 07"، وهذه الأخيرة نقشت اسمها في سجلات التاريخ الجزائري بحروف من نور، فهي أول مقاتلة تتسلمها مصر من الجزائر عام 1967، وهي من إنتاج سوفييتي، ومن مواليد عام 1962، وكان لها دور بارز في حرب الاستنزاف، ويعود الفضل لها في تدمير المواقع والدشم الصهيونية الحصينة في سيناء، كما أنها صبت جام غضبها على مطارات العدو ومنشآته الحصينة فأزالتها من الوجود، وبذلك ساهمت بقوة في نصر أكتوبر 1973.​
  • كانت المقاتلة منتشية بذاتها وسمعتها، وتحمل الكثير من مقومات الإغراء، فهي تمتلك مدفعين رشاشين 30 ملم بطاقة 70 رصاصة، خارقة للدروع، ومستودع للصواريخ الحرة فئة 57 ملم، وقذيفتين زنة 750 كيلوغرام، وأخريين زنة 500 كيلو، وثالثتين زنة 250 كيلو، وكانت هذه المقاتلة ضمن سرب جزائري كامل سلم للقوات المسلحة المصرية كأول دفعة، ورغم ذلك لم تستطع "سوخوي 07" حسر الأضواء عن نظيرتها "ميغ 21" التي وقفت بشموخ على مقربة منها، فهي سليلة أسرة "ميغ" الجزائرية التي ساهمت بسربين من هذا الطراز وطراز "ميغ 17" في الصراع العربي الصهيوني، ففاق عدد المقاتلات الجزائرية المشاركة في الحرب الـ 50 طائرة، لتمثل ربع الأسطول الجوي المصري في تلك الفترة، وكان لـ"الميغ" دور بارز في تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وقطع ذراع "إسرائيل" الطويلة.​
  • وظلت طوال سنوات حرب الاستنزاف وحرب 73 كالصقور التي أمنت السماء العربية من الغطرسة والاعتداءات الصهيونية، كانت تلك المقاتلات يقودها طيارون مصريون محترفون استطاعوا حرق قلاع العدو ودك حصونه المنيعة، فتجسدت واحدة من أروع حالات الزواج الناجح بين السلاح الجزائري والمقاتل المصري.​
  • دبابات جزائرية تحفر مقبرة الآلة العسكرية الصهيونية
  • لم تستطع أنوثتها إخفاء شراستها التي جعلتها أشد قساوة من "اللبؤة" وهي تذود عن عرينها وأبناءها، إنها الدبابة "تي 62"، وهي إحدى الدبابات الجزائرية الـ 96 التي شاركت بكامل أطقمها في حربي الاستنزاف و73، وكانت القوات الجزائرية تشتمل على ثلاثة فيالق دبابات، وفيلق مشاة ميكانيكية، وفوج مدفعية ميدان، وفوج مدفعية مضادة للطيران، إضافة إلى سبع كتائب للإسناد، ليبلغ مجمل تعداد القوات الجزائرية التي استقرت على ضفاف قناة السويس عقب عدوان 67 قرابة الخمسة آلاف بين جنود وضباط وضباط صف.​
  • وكان للدبابات الجزائرية، الروسية الهوية المنشأ دور هام أثناء معارك الاستنزاف، فقد ظلت فوهاتها تصب قذائفها على الضفة الشرقية للقناة، ونجحت في قصف عدة مواقع صهيونية أصابتها إصابات مباشرة ودقيقة بشهادة القادة المصريين، أما في حرب 73، فقد شاركت هذه القوات في عملية العبور، ومهاجمة مواقع العدو، وخرج صوتها المدوي في معارك الدبابات التي وصفها المؤرخون والخبراء العسكريون أنها الأشرس والأقوى، والتي ألحقت هزيمة منكرة بآليات ودبابات العدو، فيما عرف بمجزرة الآلة العسكرية "الإسرائيلية"، وسيأتي الحديث بالتفاصيل عن هذه الملاحم العظيمة في وقت لاحق إن شاء الله.​
  • من بين الروائح العطرة والأجساد الطاهرة، اشتمت أنفي رائحة كريهة ومنفرة عكرت صفو هذه الروضة الفيحاء، بحثت عن مصدر هذه الرائحة، فإذا بها حطام وبقايا المقاتلة الصهيونية "ميراج"، التي أسقطتها المضادات الأرضية الجزائرية عام 1969، أثناء مهاجمتها للمواقع الجزائرية والمصرية غرب القناة، عقب العملية الفدائية الناجحة التي نفذتها الضفادع البشرية المصرية ضد مرفأ ايلات العسكري، المكان يروي واحدة من أروع ملاحم تلك المعارك، فقد كانت البحرية الصهيونية تجهز لعملية خطيرة ترمي من خلالها لمهاجمة الحدود الشرقية الجنوبية لمصر، بعد تأكدها من استحالة اقتحام قناة السويس والوصول إلى الضفة الغربية ومن ثم القاهرة.​
  • لكن المخابرات المصرية اكتشفت المخطط، فقررت القيادة المصرية إجهاض المخطط في مهده، فأرسلت مجموعة من الصاعقة البحرية استطاعت تدمير سفن وناقلات العدو، وسفينتي الإمداد والشحن "بيت يم" و"بيت شيفع" فأغرقتهما بكامل الجنود والمعدات إضافة إلى تدمير ميناء ايلات، وتفاصيل هذه العملية عرضت في فيلم سينمائي شاهدناه جميعا، لكن ما لم نسمع عنه أونشاهده في السينما أو حتى الكتب، أن الكيان الصهيوني استفاق مذعورا على هذه العملية التي ضربته في عمق عمقه، فتحرك طيرانه يضرب بجنون المواقع المدنية المصرية فقصف مصانع للحديد والأسمنت ودمر مصفاة بترول، وحاول الإجهاز على القوات المصرية والجزائرية على الجبهة.​
  • لكن المضادات الأرضية كانت له بالمرصاد، فانسحبت الطائرات المعادية مدحورة، وأثناء هذا التقهقر، أطلقت القوات الجزائرية صاروخا مضاد للطائرات من طراز "سام 07 الحراري" الذي تعقب إحدى المقاتلات ولم يتركها إلا حطاما، فأيقظت هذه العملية روح الأمل والفرح في نفوس القوات العربية، فها هي اليد الطويلة تبتر، أما في "إسرائيل" فقد كان لهذه العملية وقعها السلبي على معنويات القادة الصهاينة، الذين أصدروا أوامر لسلاح الجو بعدم الاقتراب من القناة، فأمنت سماء مصر والوحدات التي تستعد للحرب شر الغارات اليومية التي طالما عطلت برامج التدريب ودمرت الكثير من المواقع​
 
إشتمت أنفي رائحة كريهة ومنفرة عكرت صفو هذه الروضة الفيحاء، بحثت عن مصدر هذه الرائحة، فإذا بها حطام وبقايا المقاتلة الصهيونية "ميراج"، التي أسقطتها المضادات الأرضية الجزائرية عام 1969، أثناء مهاجمتها للمواقع الجزائرية والمصرية غرب القناة،

:wink::wink::twitcy::twitcy::twitcy::twitcy::twitcy::twitcy:​
 
التعديل الأخير:
موضوع جميل ولكن اين الصور حتى نستمتع اكثر
ومن يريد التمتع ببطولات القوات الجزائرية في حرب الاستنزاف ورب 73 ما عليه الا ان يقرا مذكرات اللواء خالد نزار
 
موضوع جميل ولكن اين الصور حتى نستمتع اكثر
ومن يريد التمتع ببطولات القوات الجزائرية في حرب الاستنزاف ورب 73 ما عليه الا ان يقرا مذكرات اللواء خالد نزار


ليست هناك صور كثيرة متوفرة نتمنى من الاخوة المصريين أن يضعو لنا بعض الصور بحكم تواجدهم على الارض التي جرت فيها المعركة

هذه صورة لبعض الدبابات الجزائرية التي شاركت في المعركة
char250610629793fc0.jpg
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


thumbnail.php

االراحل: الرئيس هواري بومدين

التوغل في العمق الصهيوني.. تدمير المنشآت والمرافق الحيوية، والإجهاز على الكنيست ومراكز العمليات الرئيسية داخل فلسطين المحتلة، خطة جزائرية لو كتب لها التنفيذ لتغيرت خريطة المنطقة، وانقلبت الهزيمة نصرا.
  • أما على المدى الاستراتيجي، فكان التاريخ سيسجل أن الجزائر هي التي حفظت دماء الأبرياء التي أريقت على يد الكيان الغاصب من بعد، وأمنت الأجيال العربية من شر السرطان الصهيوني للأبد... ولكن.​
  • بمجرد أن احتواني مقعد الطائرة في طريقي من القاهرة إلى دمشق، للتنقيب عن إحدى أهم الحلقات المفقودة في ملف المشاركة الجزائرية على الجبهتين المصرية والسورية عقب عدوان 1967، أخرجت من حقيبتي بعض الأوراق التي سجلت عليها في وقت سابق تصريحات الفريق "الحديدي" خاصة تلك التي تتعلق بالجبهة السورية.​
  • فقد زوّدني الرجل بمعلومات حساسة وأمدني بأسماء شخصيات سورية لا تزال على قيد الحياة، ولديها ما تقوله، لكنني تذكرت ملحوظة هامة نبهني لها الرجل، فالمعلومة في سوريا ليست سهلة المنال مثلما هو الحال في القاهرة، لكن اقتناصها ليس صعبا على من يملك الحنكة والذكاء في التعامل والاستدراج، وللحق استشعرت أنني لن أنجح في المهمة، ودفعتني غريزة الهجوم إلى تفحيص وتفصيص ما بين السطور لأتزود بالأسلحة اللازمة للمعركة الوشيكة.​
  • خطة بومدين كانت تهدف القضاء على "إسرائيل"
  • يقول الفريق الحديدي: "في مساء اليوم الثالث من عدوان 67 كان الجيش المصري قد فقد معظم قواته في سيناء، أما الحصيلة النهائية لتلك الخسائر فقد بلغت في صفوف الطيارين 04٪ ، و17٪ من القوات البرية، وكانت الخسائر في المعدات قد بلغت 85٪ في القوات البرية، أما خسائر القوات الجوية من القاذفات الثقيلة والخفيفة فقد وصلت إلى 100٪ و87٪ من المقاتلات القاذفة والمقاتلات وكان عدد الشهداء والمفقودين والأسرى هو 13600، وهذه الأرقام لم يكن قد أُعلن عنها بعد.​
  • لكن الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين قد فهم من كلام الرئيس عبد الناصر أن الجيش المصري أصبح في حالة لا تسمح له بالقتال، إلا من خلال تدخل قوي على جبهات أخرى تشغل العدو لحين إعادة ترتيب صفوف المصريين وتطوير القتال، ناصر لم يبلغ بومدين بهذا الأمر صراحة، لكن الأخير كان يحمل الكثير من مقومات الشخصية العسكرية القيادية والقادرة على التكيف مع تطورات الميدان، والغريب أن الرجل كان أكثر قربا وتحليلا وقراءة لما يحدث على أرض القتال من القادة العسكريين المصريين آنذاك.​
  • وعلى الفور اتصل بومدين بالرئيس السوري آنذاك نور الدين مصطفى الأتاسي، وطلب منه سرعة توجيه ضربة جوية للمطارات والممرات والقواعد العسكرية والمنشآت الحيوية وتدمير الكنيست الصهيوني والمصانع الكيميائية، وهذه المعلومة -يقول الحديدي- أبلغني بها أحد الدبلوماسيين السوريين المقربين من الأتاسي، وقدم لي الوثائق التي تؤكد صحة كلامه.​
  • ويضيف الفريق الحديدي: "لم يكن الرئيس الجزائري الراحل يطلب من سوريا مهمة مستحيلة، فالمقاتلات الصهيونية كانت منهمكة في القتال في سماء مصر، وكانت قواعد العدو منكشفة، والوصول إليها كان أمرا في غاية السهولة، لذلك طلب بومدين أيضا من الأتاسي أن تتوغل القوات السورية في فلسطين المحتلة، وأظهرت خطة الراحل بومدين العسكرية أنها كانت متكاملة ومدمرة للعدو، وكان من شأنها أن تقلب الهزيمة نصرا، بل وكان من الممكن أن تضع حدا للوجود الصهيوني في الأراضي العربية.​
  • وبالإمعان أكثر في تفاصيل هذه الخطة، نجد أن الرئيس الجزائري لم يطلب من الطيران الحربي السوري مجابهة المقاتلات السورية والالتحام معها في معارك جوية من باب أن المعركة ستكون غير متكافئة، وإنما طالب بتدمير الممرات والمطارات مما يجعل هبوط ورجوع هذه المقاتلات إلى قواعدها أو على الأقل التزود بالوقود والذخيرة متعذرا، فتبقى عالقة في السماء حتى تسقط بمفردها مشلولة عن الحركة، أو على الأقل يتحيد دورها في المعركة، ليتاح المجال للقتال البري، وبذلك يعود جانب هام من جوانب توازن القوى بعد أن ينكشف الغطاء الجوي للجيش الصهيوني، مثلما حدث للجيش المصري".​
  • المقاتلات الجزائرية تأهبت لتدمير القوة الجوية الصهيونية
  • ويواصل الفريق الحديدي: "ذهبت الخطة الجزائرية إلى أبعد من ذلك، حينما طمأن الرئيس بومدين الرئيس الأتاسي، بأن المقاتلات الجزائرية تستعد لدخول المعركة بشكل مباشر، وأن هناك عملية جوية كبيرة تنوي الجزائر من خلالها الاشتباك مع المقاتلات الصهيونية، وتدميرها في معركة عبّر عنها الرئيس الجزائري بـ "السهلة" إذا لم تتح فرصة عودة تلك المقاتلات إلى قواعدها، وأخبر بومدين الأتاسي أن هناك عقبة وحيدة وهامة تعترض هذه العملية وهي مكان الهبوط والتزود، خاصة وأن المسافة من الجزائر إلى الأراضي الفلسطينية لن تمكن المقاتلات الجزائرية التحليق في الجو أكثر من 25 دقيقة إضافية.​
  • ولأن المطارات المصرية دمرت بأكملها، فكان منطقيا -يقول الحديدي- أن يطلب بومدين من سوريا استخدام المطارات السورية لتكون قواعد انطلاق وهبوط للمقاتلات الجزائرية، وأكد الرئيس الجزائري لنظيره السوري أن الأسطول الجوي الجزائري بأكمله سيشارك في تنفيذ هذه العملية، وأن نسبة نجاحها تفوق الـ 90 في المئة، وقال حرفيا : آن الأوان للقضاء على هذا الطاعون.. مد يدك في يدي سيادة الرئيس ليس فقط من أجل إنقاذ مصر، ولكن من أجل أمتنا وشرفنا".​
  • أما عن الرد السوري، والذي حرصت على معرفته، فالفريق الحديدي يقول: "لم يكن هناك مبرر واحد لرفض هذه العملية، اللهم إذا كانت هناك رغبة من بعض الساسة العرب الخلاص من عبد الناصر وترك مصر تواجه مصيرها، ففي تلك الأثناء واجه ناصر عديد المؤامرات من الداخل والمحيط العربي والدولي، وكان هناك شبه إجماع من هذه الأطراف على ضرورة استئصال الرجل، لذلك تلحظ -يقول الحديدي- أنني ركزت في شهادتي إليك على مواقف الرئيس الجزائري هواري بومدين الذي سار في الاتجاه الآخر، وشذّ عن هذه المؤامرة، لينفرد بهذا الموقف عن بقية القادة الذين حكموا العالم آنذاك، ولعل هذا أحد أهم الأسباب الرئيسية التي دفعت الكتاب والمؤرخين إلى طمس كل المعلومات المتعلقة بالدور الجزائري، وهو الدور الذي يتناقض في حجمه وتفاعله مع كل الأحاديث المتعلقة بهذا العدوان أو حتى حرب 73".​
  • ويضيف الحديدي: "أبلغتني عديد الشخصيات السورية في حكومة الأتاسي أن الرجل لم يكن متحمسا للعرض الجزائري، وكان جل همه أن يبعد العدوان عن الأراضي السورية، وأنه أخبر الراحل بومدين أن العملية تحتاج لتخطيط ووقت، لكن الوقت كان أسرع مما توقع الرئيس السوري، ولم يكن أمامه سوى قبول الهزيمة بصدر رحب بعد أن أمر قواته بالانسحاب من الجولان قبل أن تصل إليها القوات الصهيونية".​
  • الجزائر سلمت سوريا أسلحة بـ 100 مليون دولار
  • المسافة بالطائرة من القاهرة إلى دمشق لا تجاوز الـ 80 دقيقة، ومرت دون أن أشعر بها، ولكن المسافات السياسية بين البلدين أبعد مما بين المشرق والمغرب، تناقض عجيب في العلاقة بين البلدين الذين انضويا يوما تحت راية الوحدة والدفاع العربي المشترك، لكن هذا الخلاف يجسد بوضوح اهتراء نظرية التنسيق العربي، حتى في أحلك الظروف، المهم أنني وصلت أخيرا إلى الشخصية التي علّقت عليها آمالا كبيرة لإزالة اللبس وختم هذا الملف، إنه العميد ركن "شعيب سليمان" الذي وجدته في انتظاري، و"مرتب" للإجابة على أسئلتي.​
  • سألته: أين كان موقعك أثناء عدوان 67؟
  • فأجاب: كنت برتبة ملازم أول في فرع التوجيه المعنوي، وفي عام 73 كنت برتبة رائد في الإمداد.​
  • *لدي معلومات أنك كنت أحد المشرفين على نقل وتأمين الأسلحة الجزائرية إلى الجيش السوري عام 67.​
  • **للتوضيح لم يكن ذلك في عام 67، وإنما في عام 73، فالعلاقات بين سوريا والجزائر كانت متوترة بين عامي 67 و70، بفعل بعض الخلافات بين الرئيس السوري مصطفى الأتاسي والرئيس الجزائري هواري بومدين، ولم تنته هذه الخلافات إلا بوصول الرئيس الراحل حافظ الأسد للحكم عام 1970.​
  • *هل وضحت لنا سر هذه الخلافات؟
  • **أولا هي لم تصل حد القطيعة، لكن الرئيس الجزائري كان يتهم الأتاسي بالتقاعس عن أداء واجباته تجاه الأمة العربية خاصة أثناء حرب حزيران 67، وسَرَت أقاويل في الشارع السوري تفيد بأن الأتاسي فرّط مجانا في الجولان بفعل خطاب لبومدين تحدث فيه عن رفض الرئيس الأتاسي قصف إسرائيل أثناء 67.​
  • *وفي نظرك.. لماذا لم تقدم سوريا على هذه الخطوة؟
  • **كان الوقت قد فات بالفعل، فقد قصف الطيران السوري مصفاة حيفا، لكن الرد الإسرائيلي كان كبيرا حيث ضرب دمشق، ولم يكن الجيش السوري يمتلك الجهوزية اللازمة لخوض معركة مع إسرائيل.​
  • *ترككم لمصر فريسة في يد الكيان الصهيوني عام 67، رغم أن جيشها تحرك من أجل سوريا، هل تراه أمرا منطقيا؟
  • **بالطبع لا، حتى أننا لحد الساعة ندفع ثمن هذا التردد، لكن القرارات السياسية كانت تتخذ وفقا لأغراض معينة، لذلك كان أحد أسباب ثورة التصحيح التي قادها الرئيس الراحل حافظ الأسد هو تصحيح القرار السياسي خدمة للقضايا العربية وحفاظا على مصالح الأمة العربية، بدليل أن علاقات الرئيس الأسد مع جميع الزعماء العرب اتسمت بالود والتفاهم، وأن قرار حرب تشرين 73 لم يكن بعيدا عن سوريا، بل ومن صنع يدها.​
  • *هل لك أن تصف لنا حجم المساعدة الجزائرية لسوريا لاسترداد الأراضي العربية المحتلة؟
  • **الجزائر أمدت سوريا بصفقة أسلحة بلغت قيمتها الـ 100 مليون دولار، وكانت عبارة عن أسلحة سوفييتية شملت صواريخ أرض- أرض، وأرض- جو، ودبابات وأجهزة رادارات وذخيرة ميدان متنوعة.​
  • *وهل شاركت قوات جزائرية على الجبهة السورية؟
  • **لا.. لم يحدث ذلك، فجميع القوات الجزائرية المشاركة كانت على ضفاف قناة السويس، بينما شاركت قوات عربية أخرى على الجبهة السورية، لكنها تمركزت في الخطوط الخلفية وليس في خط المواجهة بالجولان وجبل الشيخ.​
  • *أيعني ذلك أن المساعدات العسكرية الجزائرية لسوريا كانت طفيفة؟
  • **المعونات العسكرية الروسية التي كانت بمال جزائري أعادت تقوية الجيش السوري ومنحته القوة اللازمة لصنع البطولات في القنيطرة والجولان وجبل الشيخ في تشرين 73 .​
  • *هل يمكن أن نوصم الدور السوري في عدوان 67 بالخيانة؟
  • **الذي يستحق أن يوصف بالخيانة هو الإعلام العربي المضلل، والذي ألبس الصورة على الساسة وأثر سلبا على قراراتهم، فقد خرجت الصحف المصرية آنذاك تنشر بياناتنا العسكرية الكاذبة عن إسقاط طائرات العدو، في الوقت الذي دُمّر فيه السلاح الجوي المصري تدميرا كاملا، وهذا هو ما نعاني منه حتى الآن طمس الحقيقة وإذاعة ونشر الخديعة، والخائن هو من يتخلى عن واجباته وقت الأزمات، فقد كان جنرالات عبد الناصر يتصارعون عقب هزيمة 67، ويلقون بالمسؤولية عليه بينما هم لم يكونوا على مستوي الدراية بتطورات الأحداث ويتحملون الجانب الأكبر من الهزيمة​
  • *وما الدروس التي يجب أن نعيها من خلال هذه الهزيمة المُرّة؟
  • **نحن لا زلنا لم نعِ الدرس بعد، ولا زلنا نقلب الحقائق، نمجد الخونة والعملاء، ونتّهم الشرفاء، فالهزيمة كانت سريعة وفادحة على جبهات ثلاث، وأدت إلى تغيير كامل للأوضاع الاستراتيجية ومكّنت إسرائيل من فرض نظرية الأمن الخاصة بها وهي تحقيق أغراضها على أساس توازن القوى وليس توازن المصالح، أما عن ميلاد نظرية "القوة التي لا تقهر" جراء هذه الهزيمة، فأرد بأن الجيوش العربية كانت ضحية لقيادتها قبل أن تكون ضحية لعدو واجهته، الأمر الذي يجعلنا نؤكد أن إسرائيل لم تواجه حتى اليوم بالقدرة العربية الحقيقية، فالقدرة موجودة ومتوافرة ولكن استخدامها بالطريقة الصحيحة وفي الوقت الصحيح غائب سواء عن قصد أو جهل.​
 
ما الذي تقوله أخي T-72 في حرب 67 !!!!!! ليكن في علمك أن المشروع بدأ في 1971 و خرجت أول قطعة عام 1977 كنموذج مقتبس عن التي 64 .... و طبعا لن تكون معدة للتصدير الا مع بداية الثمانينيات... ســـلام
 
معذرة .. لكن الموضوع فيه بعض الاخطاء !!
مثلا
إنها الدبابة "تي 62"، وهي إحدى الدبابات الجزائرية الـ 96 التي شاركت بكامل أطقمها في حربي الاستنزاف و73، وكانت القوات الجزائرية تشتمل على ثلاثة فيالق دبابات،
التي-62 الجزائرية شـــاركت في حرب 73 وحرب الاستنزاف !! والجزائر لم تتسلم اول دفعة من تي-62 الا في 1977 لينتهي التسليم سنة 1979 !! يعني كيف شاركت في 73 !
كذلك بالنسبة للــ T-72 الجزائر تسلـــمت اول دفعة ابتداءا من ســنة 1979 !
يمكن الكاتب يقصد الـــ T-34 او حتى الــ T-55 او الــ T-54 !!
على العموم الموضوع جميـــل
 
اهذا ما لقيتم للتتناقشو فيه ابن زياد وابن المغرب البار طيب التي 72 لم تشارك دخلت الخدمة سنة 78 التي 54 دخلت الخدمة سنة 63 في الجزائر وبالدليل بالفيديو ان اردتم التي 62 دخلت الخدمة اواخر الستينيات اخطئ الكاتب في التي 72 لكنه لم يخطئ في الدبابات الاخرى والف شكر على الموضوع مع تمنياته بنقله الى الحروب العربية الاسرائيلي لان مكانه هناك وليس في قسم شمال افريقيا
 
اهذا ما لقيتم للتتناقشو فيه ابن زياد وابن المغرب البار طيب التي 72 لم تشارك دخلت الخدمة سنة 78 التي 54 دخلت الخدمة سنة 63 في الجزائر وبالدليل بالفيديو ان اردتم التي 62 دخلت الخدمة اواخر الستينيات اخطئ الكاتب في التي 72 لكنه لم يخطئ في الدبابات الاخرى والف شكر على الموضوع مع تمنياته بنقله الى الحروب العربية الاسرائيلي لان مكانه هناك وليس في قسم شمال افريقيا

لا تضخم الموضوع صديقي _قليل من الهدوء و التروي_... أنا فقط شاركت لتصحيح المعلومة الخاطئة (سواء كانت عن قصد أو لا) و ليس طعنا مني في الموضوع ....مفهووووم ؟؟؟:mad::
 
التعديل الأخير:
لا تضخم الموضوع صديقي _قليل من الهدوء و التروي_... أنا فقط شاركت لتصحيح المعلومة الخاطئة (سواء كانت عن قصد أو لا) و ليس طعنا مني في الموضوع ....مفهووووم ؟؟؟:mad::
مفهوم اخي العزيز لاصلح لك البعض من معلوماتك اول دولة خدمت فيها التي 72 خارج روسيا كانت الجزائر في سنة 78 وليس في الثمنينات اخي العزيز
 
مفهوم اخي العزيز لاصلح لك البعض من معلوماتك اول دولة خدمت فيها التي 72 خارج روسيا كانت الجزائر في سنة 78 وليس في الثمنينات اخي العزيز

انا قلت الثمانينات كزمن تقريبي فقط ...لكن بما أنها دخلت سنة 78 فذلك شيئ جيد...تحيـــاتـــي
 
اهذا ما لقيتم للتتناقشو فيه ابن زياد وابن المغرب البار طيب التي 72 لم تشارك دخلت الخدمة سنة 78 التي 54 دخلت الخدمة سنة 63 في الجزائر وبالدليل بالفيديو ان اردتم التي 62 دخلت الخدمة اواخر الستينيات اخطئ الكاتب في التي 72 لكنه لم يخطئ في الدبابات الاخرى والف شكر على الموضوع مع تمنياته بنقله الى الحروب العربية الاسرائيلي لان مكانه هناك وليس في قسم شمال افريقيا
خلي نيتك صافية اخي بارك الله فيك ..
كل ما نريده هو الدقة والموضوعية .. بغض النظر كن ما تفكر فيه انت.
الـــ T-62 لم تشارك في حرب 73 لانها لم تدخل الخدمة في الجزائر الا سنة 1977 وليس في الستينات كما تقول .. كذلك الــ T-72 تسلمت الجزائر اول دفعة سنة 1979 بالتحديد .. يعني يمكن يصدق كلام الاخ ابن زياد لانه .. التسليم لا يعني دخول الخدمة ..!
والتحيـــة
 
ياجماعه حتى الموضوع الكويس الى بيتكلم عن تاريخ التضامن العربى قلبتوه خلافات و مشاكل ربنا يهديكم
 
خلي نيتك صافية اخي بارك الله فيك ..

كل ما نريده هو الدقة والموضوعية .. بغض النظر كن ما تفكر فيه انت.
الـــ T-62 لم تشارك في حرب 73 لانها لم تدخل الخدمة في الجزائر الا سنة 1977 وليس في الستينات كما تقول .. كذلك الــ T-72 تسلمت الجزائر اول دفعة سنة 1979 بالتحديد .. يعني يمكن يصدق كلام الاخ ابن زياد لانه .. التسليم لا يعني دخول الخدمة ..!

والتحيـــة
للاسف لا يوجد دليل في النت وانا اعي ما اقوا اخي العزيز التي 62 دخلت اواخر الستينيات والتي 72 دخلة سنة 78 للجزائر دخولها الفعلي للخدمة لا اجز م على هاته السنة هذا وفق مصادري الخاصة طبعا ولا يوجد دليل في النت حتى يعطي الدليل المهم نقاش اتمنى ان لا يفسد الموضوع اعتبره خطئ من الكاتب لا غير حتى لا نغير مسار الموضوع السلام عليكم
 
للاسف لا يوجد دليل في النت وانا اعي ما اقوا اخي العزيز التي 62 دخلت اواخر الستينيات والتي 72 دخلة سنة 78 للجزائر دخولها الفعلي للخدمة لا اجز م على هاته السنة هذا وفق مصادري الخاصة طبعا ولا يوجد دليل في النت حتى يعطي الدليل المهم نقاش اتمنى ان لا يفسد الموضوع اعتبره خطئ من الكاتب لا غير حتى لا نغير مسار الموضوع السلام عليكم
ومن قال لك انه لا يوجد دليل !!
تأكـــد اني ما كنت لأتكلم لو لم تكن عندي احصائية كاملة عن كل العتاد الجزائري و سنة ابرام صفقاته و سنوات تسليمه وهل هو جديد او مستعمل والدولة المسلمة والكثيـــير.. ومن نفس الاحصائية انا اقول لك انه الــ T-62 و الــ T-72 دخلت الخدمة في الجزائر بعد الحرب بسنوات... يعنـــي لم تشاركــ
طبعـــا مصدري مصداقيته عاليــــة مع احترامي لمصادركــ الشخصية ..
على العمـــوم شكرا لك على صـــدرك الرحـــب والى المـــلتقى :rolleyes:::​
 
يا جماعه الراجل غلط فى السنه مش مشكله غلطه مطبعيه
اما الدور الجزائرى فى دعم مصر فحدث و لا حرج فقد كانت الجزائر تدعم من قبيل الاخوه و الصداقه و رد الجميل (لا يوجد جمايل بين الاخوه) و وحده الهدف اما من تامر و ضلل و تعاون على التخلص من عبد الناصر فهو الى المزبله و من قاوم و قاتل و مول الجهاد فجزائه عند ربه لا جزاء له فى الدنيا يكفى
 
ومن قال لك انه لا يوجد دليل !!

تأكـــد اني ما كنت لأتكلم لو لم تكن عندي احصائية كاملة عن كل العتاد الجزائري و سنة ابرام صفقاته و سنوات تسليمه وهل هو جديد او مستعمل والدولة المسلمة والكثيـــير.. ومن نفس الاحصائية انا اقول لك انه الــ T-62 و الــ T-72 دخلت الخدمة في الجزائر بعد الحرب بسنوات... يعنـــي لم تشاركــ
طبعـــا مصدري مصداقيته عاليــــة مع احترامي لمصادركــ الشخصية ..

على العمـــوم شكرا لك على صـــدرك الرحـــب والى المـــلتقى :rolleyes:::​
اعذرني نسيت اني اتكلم مع وزير الدفاع الجزائري
 
عودة
أعلى