إسرائيل تنشىء وحدة كوماندوز خاصة لتنفيذ مهام فى أراضى "العدو"
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أن إسرائيل أنشأت وحدة كوماندوز خاصة مصممة لتنفيذ مهام فى عمق أراضى "العدو" فى ظل إجماع متزايد داخل الدوائر الحكومية فى تل أبيب على ضرورة توجيه ضربات عسكرية لإيران فى حال فشل العقوبات الاقتصادية فى وقف برنامجها النووى.
وتشير الصحيفة أن فرقة الكوماندو التى تحمل اسم "قوات العمق" قد تم تنظيمها بهدف تنسيق عمليات الاختراق فى بلدن أخرى، فى الوقت الذى تعترف فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية بأن عدد العمليات السرية التى تنفذها فى الخارج قد زاد بشكل ملحوظ خلال العام الماضى.
الفرقة التى يرأسها الميجور جنرال شاى أفيتال، القائد السابق لفرقة استطلاع خاصة، قد أمر بتشكيلها رئيس قوات الدفاع الإسرائيلية للتركيز على العمل السرى، وأصر مسئولو الدفاع فى تل أبيب على أنها لا تخص إيران تحديداً وأن الهدف منها هو تنسيق عدة مهام.
وكان نظام طهران قد زعم مراراً أن عملاء إسرائيليين وأمريكيين وبريطانيين مسئولون عن اغتيال ستة من علماء البرنامج النووى الإيرانى، وهو الاتهام الذى تدحضه لندن وواشنطن، بينما يرفض المسئولون الإسرائيليون التعليق بشكل عام على العمل السرى.
ونقلت الصحيفة عن وزير المخابرات والشئون النووية الإسرائيلى دام ميردور قوله إنه يشاهد بالطبع عمليات القتل "فى إيران" فى وسائل الإعلام. وأضاف: أشاهدها وهى تحدث، فهل هى طبيعية؟ أم غير طبيعية؟ هناك الكثير من القصص التى تأتى من هناك.
وبخصوص عمليات قتل العلماء، قال إنه لا يعرف ما يقوله فى هذا الشأن. "لا أعرف تأثير ذلك، فحقيقة أنهم يواصلون العمل على البرنامج النووى برغم العقوبات تعنى أنهم يريدون أن يصبحوا قوة نووية ويستعدون لدفع ثمن باهظ مقابل ذلك".
وذكر ميردور أن إسرائيل ستراقب آثار العقوبات بما فيها حظر النفط، والتى فرضها الاتحاد الأوروبى على إيران إلى جانب الإجراءات العقابية المفروضة من قبل الولايات المتحدة.
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أن إسرائيل أنشأت وحدة كوماندوز خاصة مصممة لتنفيذ مهام فى عمق أراضى "العدو" فى ظل إجماع متزايد داخل الدوائر الحكومية فى تل أبيب على ضرورة توجيه ضربات عسكرية لإيران فى حال فشل العقوبات الاقتصادية فى وقف برنامجها النووى.
وتشير الصحيفة أن فرقة الكوماندو التى تحمل اسم "قوات العمق" قد تم تنظيمها بهدف تنسيق عمليات الاختراق فى بلدن أخرى، فى الوقت الذى تعترف فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية بأن عدد العمليات السرية التى تنفذها فى الخارج قد زاد بشكل ملحوظ خلال العام الماضى.
الفرقة التى يرأسها الميجور جنرال شاى أفيتال، القائد السابق لفرقة استطلاع خاصة، قد أمر بتشكيلها رئيس قوات الدفاع الإسرائيلية للتركيز على العمل السرى، وأصر مسئولو الدفاع فى تل أبيب على أنها لا تخص إيران تحديداً وأن الهدف منها هو تنسيق عدة مهام.
وكان نظام طهران قد زعم مراراً أن عملاء إسرائيليين وأمريكيين وبريطانيين مسئولون عن اغتيال ستة من علماء البرنامج النووى الإيرانى، وهو الاتهام الذى تدحضه لندن وواشنطن، بينما يرفض المسئولون الإسرائيليون التعليق بشكل عام على العمل السرى.
ونقلت الصحيفة عن وزير المخابرات والشئون النووية الإسرائيلى دام ميردور قوله إنه يشاهد بالطبع عمليات القتل "فى إيران" فى وسائل الإعلام. وأضاف: أشاهدها وهى تحدث، فهل هى طبيعية؟ أم غير طبيعية؟ هناك الكثير من القصص التى تأتى من هناك.
وبخصوص عمليات قتل العلماء، قال إنه لا يعرف ما يقوله فى هذا الشأن. "لا أعرف تأثير ذلك، فحقيقة أنهم يواصلون العمل على البرنامج النووى برغم العقوبات تعنى أنهم يريدون أن يصبحوا قوة نووية ويستعدون لدفع ثمن باهظ مقابل ذلك".
وذكر ميردور أن إسرائيل ستراقب آثار العقوبات بما فيها حظر النفط، والتى فرضها الاتحاد الأوروبى على إيران إلى جانب الإجراءات العقابية المفروضة من قبل الولايات المتحدة.