محمد البيشي من الرياض
تعقد اليوم شركة لوكهيد مارتن، وهي أكبر شركة لمقاولات التسليح في العالم من حيث الدخل، منتداها الأول الخاص بالتعاون الصناعي مع السعودية، في العاصمة الرياض، بهدف تمتين العلاقات مع الصناعة المحلية، وخلق فرص شراكات عمل جديدة في مجالات الأبحاث والتصنيع مع المؤسسات والشركات السعودية ذات العلاقة.
وسيسعى المنتدى الذي يستمر لمدة يومين للتعريف بالصناعة السعودية المشاركة، والموظفين الأكاديميين والحكوميين من ذوى المعرفة بإمكانات وقدرات شركة لوكهيد مارتن، حيث تتطلع الشركة بشكل بناء لتطوير الشراكات مع الأعمال المحلية، وتقديم التزام طويل الأجل مع السعودية.
ومن أبرز المتحدثين في المنتدى كريس كوبيسيك رئيس شركة لوكهيد مارتن ومدير العمليات، وجيمس بي . سميث، سفير الولايات المتحدة في السعودية، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، نائب رئيس البحوث في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.وسيتناول المنتدى هيكل أعمال شركة لوكهيد مارتن، منتجاتها وقدراتها الأساسية، إلى جانب تقديم قادة العمل السعوديين أفكارهم الخاصة بتفعيل جوانب التعاون المستقبلي مع شركة لوكهيد مارتن.
وفي هذا الصدد قال لـ''الاقتصادية'' ألان أم. شنودا، المدير العام لشركة لوكهيد مارتن في السعودية ''إن لوكهيد مارتن فخورة أن تكون شريكا مؤتمنا في المملكة''، وأضاف ''إننا نوسع حضورنا في المملكة وتعزيز ارتباطنا بالصناعة السعودية والذي يعتبر جزءا مهما من هذا الجهد. ونأمل أن يقود المنتدى إلى إيجاد فرص عمل تفيد المملكة العربية السعودية وشعبها''. يقع المقر الرئيس لشركة لوكهيد مارتن في مدينة بيثيسدا في ولاية ميريلاند، وهي شركة أمن عالمية يبلغ تعداد موظفيها نحو 126ألف موظف في جميع أنحاء العالم وتعمل بشكل رئيس في مجالات البحث، والتصميم، والتطوير، والصناعة، ودمج وتعزيز الأنظمة التقنية المتقدمة، والمنتجات والخدمات. وبلغت مبيعات الشركة في عام 2012 من العمليات المتواصلة 45.8 مليار دولار. كما قامت الشركة بتطوير أول طائرة تستخدم تقنية التخفي من الرادار والتي دخلت الخدمة في سلاح الجو الأمريكي تحت اسم أف 117 نايت هوك. وكانت تصنع العديد من الطائرات المدنية مثل لوكهيد إل 1011 ترايستار، وتقوم الشركة حاليا بتصنيع طائرة الجيل الخامس الأمريكية أف 22 رابتور، كما فازت بعقد تصنيع مركبات الفضاء أورايون.
وعلى صعيد العلاقات مع السعودية فإن ''لوكهيد مارتن'' تتميز بعلاقات خاصة مع السعودية بدأت منذ 1964 وتعززت خلال حرب ''عاصفة الصحراء''، حيث ساندت الشركة المملكة في إنجاز العديد من الأهداف والطموحات الوطنية، في عام 1965، وخلال عشر سنوات، ازداد حجم العمالة في شركة لوكهيد، العاملة في السعودية، من 50 شخصاً إلى ثلاثة آلاف تقريباً (إضافة إلى ألف من أفراد عائلاتهم)، وبذلك أصبحت أضخم شركة خدمات دولية في السعودية.
وحاليا تُعَدّ شركة لوكهيد مارتن لخدمات الشرق الأوسط Lockheed Martin'' Middle-East Service'' ثاني أكبر شركة خدمات، تعاقدت مع وزارة الدفاع السعودية، لتقديم خدماتها للقوات الجوية الملكية السعودية، حيث قامت الشركة بتصميم، وتوريد، وتوحيد، وتركيب، وتشغيل، وصيانة أنظمة مراقبة الحركة الجوية على نطاق المملكة. ويُعَدّ هذا النظام الرفيع، واحداً من أكثر النُظم المماثلة في العالم تجسيداً للطموح والتقدم.
كما قامت ''لوكهيد'' بتطوير، وتركيب، نظام للاتصالات الأرضية بمطار الملك عبد العزيز الدولي، كما تولت إنشاء، وتطوير قوة من الطائرات العمودية لمصلحة وزارة الداخلية، تقدم خدماتها على مدار الساعة، وتعمل في مجالات: البحث والإنقاذ في الحالات الطارئة، والإسعاف الجوي، وإطفاء الحرائق، ونقل الأشخاص والمعدات، ومراقبة الحدود، ومساندة رجال الأمن. في عام 1965، أصبحت شركة ''لوكهيد'' الدولية للطائرات، أول شركة تابعة للشركة الأم تعمل في المملكة.
منقول
تعقد اليوم شركة لوكهيد مارتن، وهي أكبر شركة لمقاولات التسليح في العالم من حيث الدخل، منتداها الأول الخاص بالتعاون الصناعي مع السعودية، في العاصمة الرياض، بهدف تمتين العلاقات مع الصناعة المحلية، وخلق فرص شراكات عمل جديدة في مجالات الأبحاث والتصنيع مع المؤسسات والشركات السعودية ذات العلاقة.
وسيسعى المنتدى الذي يستمر لمدة يومين للتعريف بالصناعة السعودية المشاركة، والموظفين الأكاديميين والحكوميين من ذوى المعرفة بإمكانات وقدرات شركة لوكهيد مارتن، حيث تتطلع الشركة بشكل بناء لتطوير الشراكات مع الأعمال المحلية، وتقديم التزام طويل الأجل مع السعودية.
ومن أبرز المتحدثين في المنتدى كريس كوبيسيك رئيس شركة لوكهيد مارتن ومدير العمليات، وجيمس بي . سميث، سفير الولايات المتحدة في السعودية، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، نائب رئيس البحوث في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.وسيتناول المنتدى هيكل أعمال شركة لوكهيد مارتن، منتجاتها وقدراتها الأساسية، إلى جانب تقديم قادة العمل السعوديين أفكارهم الخاصة بتفعيل جوانب التعاون المستقبلي مع شركة لوكهيد مارتن.
وفي هذا الصدد قال لـ''الاقتصادية'' ألان أم. شنودا، المدير العام لشركة لوكهيد مارتن في السعودية ''إن لوكهيد مارتن فخورة أن تكون شريكا مؤتمنا في المملكة''، وأضاف ''إننا نوسع حضورنا في المملكة وتعزيز ارتباطنا بالصناعة السعودية والذي يعتبر جزءا مهما من هذا الجهد. ونأمل أن يقود المنتدى إلى إيجاد فرص عمل تفيد المملكة العربية السعودية وشعبها''. يقع المقر الرئيس لشركة لوكهيد مارتن في مدينة بيثيسدا في ولاية ميريلاند، وهي شركة أمن عالمية يبلغ تعداد موظفيها نحو 126ألف موظف في جميع أنحاء العالم وتعمل بشكل رئيس في مجالات البحث، والتصميم، والتطوير، والصناعة، ودمج وتعزيز الأنظمة التقنية المتقدمة، والمنتجات والخدمات. وبلغت مبيعات الشركة في عام 2012 من العمليات المتواصلة 45.8 مليار دولار. كما قامت الشركة بتطوير أول طائرة تستخدم تقنية التخفي من الرادار والتي دخلت الخدمة في سلاح الجو الأمريكي تحت اسم أف 117 نايت هوك. وكانت تصنع العديد من الطائرات المدنية مثل لوكهيد إل 1011 ترايستار، وتقوم الشركة حاليا بتصنيع طائرة الجيل الخامس الأمريكية أف 22 رابتور، كما فازت بعقد تصنيع مركبات الفضاء أورايون.
وعلى صعيد العلاقات مع السعودية فإن ''لوكهيد مارتن'' تتميز بعلاقات خاصة مع السعودية بدأت منذ 1964 وتعززت خلال حرب ''عاصفة الصحراء''، حيث ساندت الشركة المملكة في إنجاز العديد من الأهداف والطموحات الوطنية، في عام 1965، وخلال عشر سنوات، ازداد حجم العمالة في شركة لوكهيد، العاملة في السعودية، من 50 شخصاً إلى ثلاثة آلاف تقريباً (إضافة إلى ألف من أفراد عائلاتهم)، وبذلك أصبحت أضخم شركة خدمات دولية في السعودية.
وحاليا تُعَدّ شركة لوكهيد مارتن لخدمات الشرق الأوسط Lockheed Martin'' Middle-East Service'' ثاني أكبر شركة خدمات، تعاقدت مع وزارة الدفاع السعودية، لتقديم خدماتها للقوات الجوية الملكية السعودية، حيث قامت الشركة بتصميم، وتوريد، وتوحيد، وتركيب، وتشغيل، وصيانة أنظمة مراقبة الحركة الجوية على نطاق المملكة. ويُعَدّ هذا النظام الرفيع، واحداً من أكثر النُظم المماثلة في العالم تجسيداً للطموح والتقدم.
كما قامت ''لوكهيد'' بتطوير، وتركيب، نظام للاتصالات الأرضية بمطار الملك عبد العزيز الدولي، كما تولت إنشاء، وتطوير قوة من الطائرات العمودية لمصلحة وزارة الداخلية، تقدم خدماتها على مدار الساعة، وتعمل في مجالات: البحث والإنقاذ في الحالات الطارئة، والإسعاف الجوي، وإطفاء الحرائق، ونقل الأشخاص والمعدات، ومراقبة الحدود، ومساندة رجال الأمن. في عام 1965، أصبحت شركة ''لوكهيد'' الدولية للطائرات، أول شركة تابعة للشركة الأم تعمل في المملكة.
منقول