وصول وفد من خبراء الطاقة الذرية إلى إيران
العربية.نت
وصل رئيس مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على رأس بعثة من المفتشين، صباح اليوم الأحد، إلى إيران في مهمة ترمي إلى حل ما تسميه الوكالة "مسائل عالقة" تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وسيلتقي رئيس المفتشين، البلجيكي هرمان ناكيرتس، عدداً من المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأشارت الوكالة إلى أن البعثة تضم خصوصاً نائب الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، مضيفة أن المفتشين "سيزورون على الأرجح موقع فاردو" جنوب غرب إيران حيث يوجد ثاني مصنع لتخصيب اليورانيوم في البلاد.
وقبل مغادرته مطار فيينا (النمسا) صرح ناكيرتس للصحفيين: "نأمل بشكل خاص أن تشترك إيران معنا في مخاوفنا فيما يتعلق بالأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني".
ويأمل المفتشون بإلقاء الضوء على جوانب عسكرية مريبة للنشاط النووي الإيراني في اليوم الذي يستعد فيه النواب الإيرانيون على ما يبدو لحظر صادرات النفط الى أوروبا ردا على عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة، حسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وربما تكون زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية فرصة لنزع فتيل بعض من التوتر السائد بين الغرب وإيران. إذ دعا المدير العام للوكالة، يوكيا امانو، إيران إلى إبداء "روح بناءة"، ومن ناحيتها قالت طهران إنها مستعدة لمناقشة أي قضايا تهم الوكالة بما في ذلك المخاوف المرتبطة بالأمور العسكرية.
ولكن شكك دبلوماسيون غربيون في أن تظهر طهران شكل التعاون الملموس الذي تريده الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكثيرا ما اتهم الدبلوماسيون الغربيون إيران باستغلال مثل هذه العروض كأسلوب مماطلة في الوقت الذي تمضي فيه قدما في برنامجها النووي، مشيرين إلى أن إيران ربما تعرض تنازلات وشفافية محدودة في محاولة لتخفيف الضغط الدولي المكثف ولكن من غير المحتمل أن يكون ذلك بمثابة التعاون الكامل المطلوب.
وقد تؤدي هذه الزيارة إلى تحديد ما إذا كانت إيران ستواجه مزيدا من العزلة الدولية أو ما إذا كان هناك احتمال لاستئناف محادثات أوسع بين طهران والقوى الكبرى بشأن النزاع النووي.
http://www.alarabiya.net/articles/2012/01/29/191184.html
العربية.نت
وصل رئيس مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على رأس بعثة من المفتشين، صباح اليوم الأحد، إلى إيران في مهمة ترمي إلى حل ما تسميه الوكالة "مسائل عالقة" تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وسيلتقي رئيس المفتشين، البلجيكي هرمان ناكيرتس، عدداً من المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأشارت الوكالة إلى أن البعثة تضم خصوصاً نائب الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، مضيفة أن المفتشين "سيزورون على الأرجح موقع فاردو" جنوب غرب إيران حيث يوجد ثاني مصنع لتخصيب اليورانيوم في البلاد.
وقبل مغادرته مطار فيينا (النمسا) صرح ناكيرتس للصحفيين: "نأمل بشكل خاص أن تشترك إيران معنا في مخاوفنا فيما يتعلق بالأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني".
ويأمل المفتشون بإلقاء الضوء على جوانب عسكرية مريبة للنشاط النووي الإيراني في اليوم الذي يستعد فيه النواب الإيرانيون على ما يبدو لحظر صادرات النفط الى أوروبا ردا على عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة، حسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وربما تكون زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية فرصة لنزع فتيل بعض من التوتر السائد بين الغرب وإيران. إذ دعا المدير العام للوكالة، يوكيا امانو، إيران إلى إبداء "روح بناءة"، ومن ناحيتها قالت طهران إنها مستعدة لمناقشة أي قضايا تهم الوكالة بما في ذلك المخاوف المرتبطة بالأمور العسكرية.
ولكن شكك دبلوماسيون غربيون في أن تظهر طهران شكل التعاون الملموس الذي تريده الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكثيرا ما اتهم الدبلوماسيون الغربيون إيران باستغلال مثل هذه العروض كأسلوب مماطلة في الوقت الذي تمضي فيه قدما في برنامجها النووي، مشيرين إلى أن إيران ربما تعرض تنازلات وشفافية محدودة في محاولة لتخفيف الضغط الدولي المكثف ولكن من غير المحتمل أن يكون ذلك بمثابة التعاون الكامل المطلوب.
وقد تؤدي هذه الزيارة إلى تحديد ما إذا كانت إيران ستواجه مزيدا من العزلة الدولية أو ما إذا كان هناك احتمال لاستئناف محادثات أوسع بين طهران والقوى الكبرى بشأن النزاع النووي.
http://www.alarabiya.net/articles/2012/01/29/191184.html