تقرير استخباراتي:إيران وإسرائيل على وفاق تام وتطوير سلاح حزب الله تم تحت أعين المخابرات "الإسرائيلية"
الثلاثاء29 من جمادى الأولى 1429هـ 3-6-2008م الساعة 01:37 م مكة المكرمة 10:37 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> مواجهات لبنان الثلاثاء29 من جمادى الأولى 1429هـ 3-6-2008م الساعة 01:37 م مكة المكرمة 10:37 ص جرينتش
6/9/2008 11:46:25 AM
علم إيران وأمريكا
مفكرة الإسلام: نصح تقرير استخباراتي أوروبي الأكثرية النيابية اللبنانية بعدم الإصرار على فتح ملف سلاح حزب الله، والكف عن التصعيد الإعلامي الذي يدور حول فحوى وجود هذا السلاح، مشيراً إلى أن هذا السلاح أضحى من ضمن الملفات التي تبحثها الولايات المتحدة وإيران، و"أن إيران وافقت في مرحلة من المراحل على سحب هذا السلاح من لبنان مقابل سحب بعض قطع الأسطول الأمريكي من الخليج العربي".
وأكد التقرير أن "سلاح حزب الله، أو إذا صح التعبير السلاح الإيراني في لبنان لا يمكن نزعه بالحوارات اللبنانية الداخلية، بل إنه سيأتي من ضمن سلة سورية- "إسرائيلية" من جهة، وإيرانية أمريكية من جهة ثانية، من المقرر أن ينضج مضمونها في خلال المرحلة المقبلة التي ستبدأ مع لقاء وزيري خارجية سوريا و"إسرائيل"، والمتوقع أن يتم في منتصف أغسطس المقبل بحسب التقرير.
واعتبر التقرير وفقاً لما أوردته صحيفة البيان أن "ملف سلاح حزب الله في لبنان بات أحد عناصر الملفات الإقليمية الموضوعة على طاولة المفاوضات الأمريكية "الإسرائيلية" من جهة والسورية الإيرانية من جهة ثانية".
وكان السفير السوري في واشنطن قد طالب مؤخراً بدور أمريكي حاسم في مفاوضات السلام السورية – "الإسرائيلية"، معتبراً أن ثقة "إسرائيل" في الولايات المتحدة هي الضمان الوحيد لنجاح المفاوضات.
إيران و"إسرائيل" على وفاق تام:
ويقول التقرير: "إن إيران تمكنت من خلال أداء حزب الله من فرض أمر واقع جديد على حلفاء الولايات المتحدة في الخليج العربي". محذراً من "مغبة الاعتقاد بأن إيران و"إسرائيل" على عداء مستفحل"، بل يرى التقرير الأوروبي "أنهما على وفاق تام في كثير من المحطات، وعلى الكثير من الملفات الإقليمية والدولية وحتى النووية، على الرغم من الحملات الإعلامية المتبادلة بين الدولتين والتي يمكن وصفها، بالاستيعابية". مشيراً إلى أن الحوار السوري ـ "الإسرائيلي"، "الذي لم يكن ليبصر النور لولا موافقة ضمنية إيرانية".
جدير بالذكر أن صفقات تبادل الأسرى بين حزب الله و"إسرائيل" تتم بسلاسة متناهية في حين تتعثر مثيلاتها المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين.
تطوير سلاح حزب الله تم تحت أعين المخابرات "الإسرائيلية":
وقال التقرير الاستخباراتي إن "حرب يوليو 2006 اندلعت بموافقة إيرانية كاملة، كما أن طهران لم تكن بعيدة عن الإعداد لسيناريو حرب من هذا النوع، وجاء تطوير سلاح حزب الله تحت أعين المخابرات الدولية و"الإسرائيلية" وتحت سقفها".
تطور موقف حزب الله انعكاساً لتطور المباحثات الأميركية-الإيرانية:
ويقول التقرير: "إن تطور موقف حزب الله في الداخل اللبناني، لا يختلف كثيراً عن تطور المباحثات الأميركية-الإيرانية، حتى أن إيران وافقت في مرحلة من المراحل على سحب سلاح حزب الله من لبنان مقابل سحب بعض قطع الأسطول الأمريكي المتواجد في الخليج العربي، وهو ما يشكل خطراً استراتيجياً على إيران".
وتابع "غير أن سعي الولايات المتحدة إلى تأمين ممرات آمنة للنفط الذي تستخرجه من العراق بمعرفة الدول النفطية، وتحت ستار تمويل الحرب الأمريكية على "الإرهاب"، فرض مثل هذا التدبير الثابت والراسخ، على اعتبار أن أي تغيير في موازين المعادلة سيلحق بدول المنطقة كافة، بما فيها "إسرائيل" التي باتت تعمل على خط التوتر العالي مع الإدارة السورية".
مفكرة الإسلام: نصح تقرير استخباراتي أوروبي الأكثرية النيابية اللبنانية بعدم الإصرار على فتح ملف سلاح حزب الله، والكف عن التصعيد الإعلامي الذي يدور حول فحوى وجود هذا السلاح، مشيراً إلى أن هذا السلاح أضحى من ضمن الملفات التي تبحثها الولايات المتحدة وإيران، و"أن إيران وافقت في مرحلة من المراحل على سحب هذا السلاح من لبنان مقابل سحب بعض قطع الأسطول الأمريكي من الخليج العربي".
وأكد التقرير أن "سلاح حزب الله، أو إذا صح التعبير السلاح الإيراني في لبنان لا يمكن نزعه بالحوارات اللبنانية الداخلية، بل إنه سيأتي من ضمن سلة سورية- "إسرائيلية" من جهة، وإيرانية أمريكية من جهة ثانية، من المقرر أن ينضج مضمونها في خلال المرحلة المقبلة التي ستبدأ مع لقاء وزيري خارجية سوريا و"إسرائيل"، والمتوقع أن يتم في منتصف أغسطس المقبل بحسب التقرير.
واعتبر التقرير وفقاً لما أوردته صحيفة البيان أن "ملف سلاح حزب الله في لبنان بات أحد عناصر الملفات الإقليمية الموضوعة على طاولة المفاوضات الأمريكية "الإسرائيلية" من جهة والسورية الإيرانية من جهة ثانية".
وكان السفير السوري في واشنطن قد طالب مؤخراً بدور أمريكي حاسم في مفاوضات السلام السورية – "الإسرائيلية"، معتبراً أن ثقة "إسرائيل" في الولايات المتحدة هي الضمان الوحيد لنجاح المفاوضات.
إيران و"إسرائيل" على وفاق تام:
ويقول التقرير: "إن إيران تمكنت من خلال أداء حزب الله من فرض أمر واقع جديد على حلفاء الولايات المتحدة في الخليج العربي". محذراً من "مغبة الاعتقاد بأن إيران و"إسرائيل" على عداء مستفحل"، بل يرى التقرير الأوروبي "أنهما على وفاق تام في كثير من المحطات، وعلى الكثير من الملفات الإقليمية والدولية وحتى النووية، على الرغم من الحملات الإعلامية المتبادلة بين الدولتين والتي يمكن وصفها، بالاستيعابية". مشيراً إلى أن الحوار السوري ـ "الإسرائيلي"، "الذي لم يكن ليبصر النور لولا موافقة ضمنية إيرانية".
جدير بالذكر أن صفقات تبادل الأسرى بين حزب الله و"إسرائيل" تتم بسلاسة متناهية في حين تتعثر مثيلاتها المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين.
تطوير سلاح حزب الله تم تحت أعين المخابرات "الإسرائيلية":
وقال التقرير الاستخباراتي إن "حرب يوليو 2006 اندلعت بموافقة إيرانية كاملة، كما أن طهران لم تكن بعيدة عن الإعداد لسيناريو حرب من هذا النوع، وجاء تطوير سلاح حزب الله تحت أعين المخابرات الدولية و"الإسرائيلية" وتحت سقفها".
تطور موقف حزب الله انعكاساً لتطور المباحثات الأميركية-الإيرانية:
ويقول التقرير: "إن تطور موقف حزب الله في الداخل اللبناني، لا يختلف كثيراً عن تطور المباحثات الأميركية-الإيرانية، حتى أن إيران وافقت في مرحلة من المراحل على سحب سلاح حزب الله من لبنان مقابل سحب بعض قطع الأسطول الأمريكي المتواجد في الخليج العربي، وهو ما يشكل خطراً استراتيجياً على إيران".
وتابع "غير أن سعي الولايات المتحدة إلى تأمين ممرات آمنة للنفط الذي تستخرجه من العراق بمعرفة الدول النفطية، وتحت ستار تمويل الحرب الأمريكية على "الإرهاب"، فرض مثل هذا التدبير الثابت والراسخ، على اعتبار أن أي تغيير في موازين المعادلة سيلحق بدول المنطقة كافة، بما فيها "إسرائيل" التي باتت تعمل على خط التوتر العالي مع الإدارة السورية".