قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أمس الخميس إن التخفيضات التي طالت موازنة الدفاع لن تشمل الانتشار الأميركي في منطقتي آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط.
وأضاف بانيتا خلال مؤتمر صحفي عرض خلاله توجهات موازنة البنتاغون للعام 2013، أن نسبة التخفيض تبلغ 9% مقارنة بموازنة العام السابق، مضيفا أن قوات البر ستخسر 13% من حجمها الذي سينتقل من 565 ألف رجل إلى 490 ألفا من الآن وحتى 2017، كما سيتقلص عدد المارينز من 201 ألف رجل إلى 182 ألفا فقط.
وأشار الوزير الأميركي إلى أنه بهذه التخفيضات المقررة لن يحتاج الجيش الأميركي إلى هذا القدر من القواعد العسكرية على أراضيه.
ولفت إلى أن الرئيس باراك أوباما سيطلب من الكونغرس تشكيل لجنة منصوص عليها في القانون لتحديد المنشآت العسكرية التي يفترض إقفالها على الأراضي الأميركية.
في الوقت نفسه قال بانيتا إن موازنة 2012 تحمي -وفي بعض الحالات تزيد- الاستثمارات الحاسمة لقدرة الولايات المتحدة على دفع قوتها في آسيا والشرق الأوسط، وهي تعطي أفضلية لسلاحي الجو والبحر لمواجهة التحديات التي تمثلها إيران وتصاعد نفوذ الصين، حسب قوله.
يشار إلى أن الكونغرس والبيت الأبيض وافقا الصيف الماضي على خفض الميزانية العامة للجيش بقيمة 487 مليار دولار على مدار العقد المقبل.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/06356047-B57E-44C5-A452-BF1E08CE8393.htm?GoogleStatID=1
في الوقت نفسه قال بانيتا إن موازنة 2012 تحمي -وفي بعض الحالات تزيد- الاستثمارات الحاسمة لقدرة الولايات المتحدة على دفع قوتها في آسيا والشرق الأوسط، وهي تعطي أفضلية لسلاحي الجو والبحر لمواجهة التحديات التي تمثلها إيران وتصاعد نفوذ الصين، حسب قوله.
يشار إلى أن الكونغرس والبيت الأبيض وافقا الصيف الماضي على خفض الميزانية العامة للجيش بقيمة 487 مليار دولار على مدار العقد المقبل.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/06356047-B57E-44C5-A452-BF1E08CE8393.htm?GoogleStatID=1