تسمى ايضا القنبلة الاشعاعية المطورة وهى نوع من القنابل النووية الحرارية وهى مصممة لان تنتج كمية كبيرة من الاشعاع النيترونى بدل من الطاقة الحرارية والطاقة التفجيرية blast برغم من ان الطاقة الحرارية و التفجيرية لم يتم التخلص منهم تماما فان كمية الاشعاع الناتجة عن القنبلة هى المصدر الرئيسى للاصابات . مستوى الاشعاع العالى قادر على اختراق المواد السميكة وايضا التدريع لذا فهو سلاح فتاك ضد الدبابات والمدرعات
القنبلة النيترونية هى عبارة عن قنبلة نووية حرارية انشطارية اندماجية fission-fusionحيث ان النيترونات الناتجة عن التفاعل الاندماجى لذرتى الهيدروجين يسمح لها بالهروب خارج السلاح وبدلا من ان تنعكس على مرآة اشعة اكس ومادة اخرى مصنوعة من اليورانيوم او الرصاص ستنعكس على مادة الكروم او الرصاص يوجد فى القنبلة ايضا غاز التريتيوم ببضع عشرات الجرامات .
تقاس القنبلة النووية العادية بالكيلوطن بينما فى القنبلة النيترونية الكيلو طن فقط قد يعكس فقط الطاقة الصادرة عن الحرارة والانفجار ولكن لاتعبر عن القدرة الاشعاعية للقنبلة على الكائنات الحية وبالمقارنة مع القنبلة الانشطارية فان القنبلة النيترونية هى اقوى 10 مرات . فى القنبلة الانشطارية كمية الاشعاع النيترونى و الطاقة هو حوالى 5 % من مجمل الطاقة الصادرة بينما فى القنبلة النيترونية حوالى 50 % اشعاعات اكبر بكثير عن نظيرتها الانشطارية من نفس القوة وعلاوة على ذلك فان النيترونات الناتجة عن القنبلة النيترونية طاقتها حوالى 14 ميجا الكترون فولت بينما فى الانشطارية العادية حوالى 1-2 ميجا الكترون فولت وتعتبر القنبلة النيترونية هى قنبلة هيدروجينية بلا المرحلة الانشطارية الاخيرة حيث ان القنبلة الهيدروجينية العادية عبارة عن مرحلتين المرحلة انشطارية الاولى وفيها تنج كمية كبيرة من الطاقة لدمج ذرتى التريتيوم فى المرحلة الثانية ثم يحدث اخيرا انشطار اليورانيوم 238 فى الtemper لتتكون كرة اللهب
طريقة عمل القنبلة الهيدروجينية
القنبلة النووية الانشطارية :
تاريخ القنبلة النيترونية
- 50% طاقة انفجارية
- 35% طاقة حرارية
- 15%طاقة اشعاعية
- 30% طاقة انفجارية
- 20% طاقة حرارية
- 50% طاقة اشعاعية
تاريخ القنبلة النيترونية
يرجع الفكرة الى العالم Samuel T. Cohen من معمل Lawrence Livermore National Laboratory والذى طور الفكرة عام 1958 وكان الاختبار لهذه القنبلة قد صرح به عام 1963 تحت الارض فى صحراء نيفادا . اجل الرئيس جيمى كارتر عام 1978 نشر رؤوس نيترونية فى اوربا وتطويرها عقب احتجاجات ضد ادارته واعاد الرئيس رونارد ريجن الانتاج والتطوير عام 1981
هناك 3 انواع من الرؤوس النيترونية بنيت بواسطة الولايات المتحدة الامريكية
- راس يدعى w 66 على صواريخ تدعى اسبرنت للدفاع الجوى وهذا لضرب الصواريخ العابرة للقارات وونشر فى عام 1975 واحيل للتقاعد فى العام الذى يليه هو والصاروخ .
- الراس w70 mod 3 وهذا حمل على الصواريخ قصيرة المدى من طراز اللانس وفكك هذا الراس فى العام 1996 عقب انتهاء الحرب الباردة وهذا الراس متعدد القوى يبلغ قوته من 1 الى 100 كيلوطن
- الراس W79 Mod 0 وهذا كقذائف للمدفعية وفكك فى العام 2003 بقوة من0.1 كيلو طن الى 1.1 كيلوطن
بجانب الولايات المتحدة اختبرت روسيا وفرنسا والصين هذا النوع من القنابل وظهرت فرنسا كقائد لهذه الدول فى هذا المجال كان ذلك فى العام 1967 وحصولها على اول قنبلة نيترونية فى العام 1980 وفى العام 1999 قال تقرير كوكس ان الصين قادرة على انتاج قنابل نيترونية على الرغم انه لم يظهر على الارض ما يدعم ذلك اطلق قال الاتحاد السوفيتى على هذه القنبلة هى القنبلة الرأسمالية لانها تفتك بالناس دون ان تؤثر على الممتلكات
القنبلة النيترونية هى قنبلة مصممة على ان تكون قليلة القوة بالكيلوطن لسبب ان القنبلة النيترونية ذات القوة العالية بالكيلو طن ستصدر طاقة تفجيرية عالية ولن تستطيع القنبلة اصدار نيترونات بشكل كبير وبالتالى لن تختلف عن القنبلة الهيروجينة . النبضة من النيترونات عالية الطاقة تقوم بمهمة القتل الاولى وليس الحرارة او الانفجار وتقول التقارير ان القنبلة النيترنية قادرة على ترك البنية التحتية سليمة. لهذا تستخدم القنبلة النيترونية كسلاح فتاك فى الدفاع ضد الصواريخ البالستية او كسلاح تكتيكى ضد القوات المدرعة . طورت القنبلة النيترونية فى الاصل كسلاح لردع القوات السوفيتية عن مهاجمة اراضى دول حليفة بحيث تقتل الجنود دون البنية التحتية
اول تلك الاهداف هى ضرب القوات المدرعة واحداث خسائر جسيمة بها حيث ان الحرارة والانفجار الناتج عن القنابل النووية العادية غير قادر بشكل كبير على تدمير المدرعات والدبابات والتى هى الاسباب الاولى للتدمير فى القنابل النووية العادية بينما المدرعات التى تحوى على حماية ضد الاسلحة الغير تقليدية تضمن بقائية اكبر بكثير حتى فى ظل الاسقاط النووى
لهذا القنابل النيترونية تضمن نسبة اكبر نسبة قتل للجنود داخل دباباتهم المحصنة من خلال اطلاق كمية كبيرة من الاشعة المتاينية باستثناء الدبابات التى تحوى على تدريع اليوارانيوم المنضب
يتسائل الجميع عن مدى فعالية ذلك النوع من السلاح لان التدريع الحالى للدبابات اصبح يحمى الدبابات بشكل كامل ضد كل انواع الاشعاع لهذا فان الدبابات الحديثة اصبحت تحمى بشكل كامل ضد ذلك النوع من القنابل لهذا فقد يعتبر البعض ان تلك القنابل هى قنابل فعالة فى شل حركة الدبابات الحديثة واطقمها
حيث تم استخدام راس نيترونى على صواريخ سبرنت للدفاع الجوى لضرب الصواريخ العابرة للقارات القادمة على الولايات المتحدة الامريكية من روسيا حيث تستخدم الاشعاع لتدمير المحتوى الالكترونى لهذه الصواريخ ويبلغ الراس النيترونى بضع من الكيلو اطنان
المصدر
ملحوظة لدى مصدرين الاول يؤكد ان لدى اسرائيل مئات من تلك القنابل وانها ستستخدم ضد القوات المدرعة العربية حال اى هجوم على اسرائيل وانها كانت ستهاجم العراق بها فى حال ماذا استخدم اسلحة غير تقليدية كيماوية او بيولوجية والاخر ينفى لان تلك القنابل تحتاج بعد تصنيعها للاختبار وهذا لم يحدث مع اسرائيل
انا اميل الى الوسط ان تلك القنابل ذات استخدام تكتيكى فقط فلذا فهى لن تكون كقوة ردع بل قوة يمكن ان تستخدم فعليا على الارض وان اسرائيل لديها بالفعل تلك القنابل
http://www.warriorsfortruth.com/neutron-bomb-mini-nuclear.html
http://nuclearweaponarchive.org/Israel/index.html
التعديل الأخير: